من أين جاء الطعن في الإسلام؟
عندما يتضح لنا شيء عن رحمة الإسلام في كل شيء ولكل شيء إلا أن أعداء الإسلام -كعادتهم الخبيثة- يشنون الحملات التشويهية ويريدون بذلك التشكيك في الإسلام منتحلين في هذا الصدد سبيل الأباطيل والأكاذيب وقلب الحقائق فيتناولوه بالثلب والتجريح تارة والكذب والتدليس تارة أخرى، ولا شك أن هذا من قبيل الجهل بالإسلام وبنبي الإسلام محمدﷺ خاصة، أو من قبيل دافع الكراهية والحقد على الإسلام والمسلمين والكيد لهم...
فهذه الطائفة التي تحارب الإسلام عن رغبة وقصد وتُنكِر الفضائل والأخلاق عن عمدٍ ودرايةٍ، فهم يطعنون في الدين ويحاربونه ويصدون الناس عنه ويصفونه بالإرهاب والشدة...
حتى يقف المسلم حائرًا مدهوشًا أمام هذه التيارات المهاجمة للإسلام فيتساءل متعجبًا كيف لم تر أعينهم رحمة الإسلام؟ وكيف لم تظهر لهم صورته التي بينها نبي الإسلام محمدﷺ الذي كانت رسالته إنقاذاً للبشرية بأكلمها وكيف لم تدرك عقولهم الحق المبين؟!