التفسير المجمع لسورة الملك
.لِيَبْلُوَكُمْ ": ليَختبركم فيما بين حياتكم وموتكم أي منكم خيرٌ عملا وأخلصه"
.الْعَزِيزُ ": وهو العزيز الذي لا يعجزه شيء، الشديد في انتقامه ممن عصاه"
.طِبَاقًا ": الذي خلق سبع سموات متناسقة، أو بعضها فوق بعض"
.تَفَاوُتٍ ": اختلاف وعَدَم تناسب"
.فَارْجِعِ الْبَصَرَ ": فأعد النظر إلى السماء، ناظرًا معتبرًا"
.فُطُورٍ ": شقوق وصدوع أو خلل"
.كَرَّتَيْنِ ": أعد النظر مرة بعد مرة، لأن الإنسان إذا نظر في الشيء مرة لا يرى عيبه ما لم ينظر إليه مرة أخرى"
.خَاسِئًا ": ذليلا عاجزًا عن أن يرى نقصًا أو الخلل، و الخاسئ هو الذي لم ير ما يهوى"
.حَسِيرٌ ": متعب لم يدرك ما طلب"
.بِمَصَابِيحَ ": بنجوم عظيمة مضيئة"
.رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ ": وجعلناها شهبًا محرقة لمن استرق السمع من الشياطين"
.شَهِيقًا ": صوتًا شديدًا منكرًا"
.تَمَيَّزُ ": تكاد جهنم تتفرّق وتتقطع مِن شدة غضبها على الكفار"
.فَوْجٌ ": جماعة من الكفار"
.خَزَنَتُهَا ": الموكلون بأمرها"
.فَسُحْقًا ": فبُعْدا من الرّحمة والكرامة"
.ذَلُولًا ": مُذلـّـلة ليّـنـَـة سَهْلة تستقـرّون عليها"
.مَنَاكِبِهَا ": نواحيها وجوانبها لطلب الرزق والمكاسب"
.النُّشُورُ ": وإليه وحده البعث من قبوركم للحساب والجزاء"
.تَمُورُ ": المعنى أن الله تعالى يحرِّك الأرض عند الخسف بهم حتى تلقيهم إلى أسفل، تعلو عليهم وتمر فوقهم"
.حَاصِبًا ": ريحا ترجمكم بالحجارة الصغيرة"
.نَكِيرِ ": فكيف كان إنكاري عليهم, وتغييري ما بهم من نعمة بإنزال العذاب بهم وإهلاكهم"
.صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ": باسطات أجنحتها عند طيرانها في الهواء, ويضممنها إلى جُنوبها أحيانًا"
.لَّجُّوا ": استمروا وتمادوا"
.عُتُوٍّ ": تكبر و قسوة"
.مُكِبًّا ": لا يبصر ما بين يديه، تائها في الضلال، غارقًا في الكفر قد انتكس قلبه"
.ذَرَأَكُمْ ": خلقكم ونشركم في الأرض، وأسكنكم في أرجائها"
.رَأَوْهُ زُلْفَةً ": رأى الكفار العذاب قريبًا منهم وعاينوه"
.سِيئَتْ ": اسودت وظهرت الذلة والكآبة على وجوههم"
.تَدَّعُونَ ": قيل توبيخًا لهم هذا الذي كنتم تطلبون تعجيله في الدنيا"
.غَوْرًا ": غائرًا ذاهبًا في الأرض لا تناله الأيدي والدلاء"
.مَّعِينٍ ": الماء الجاري على وجه الأرض الظاهر للعيون و تناله الأيدي والدلاء"