مصر ذاهبة الى اسفل السافلين ان لم تلجا لرضا رب العالمين ...
الرئيس اراد ان يرضى الشعب ويجعله له السيادة ..على حساب رب البرية
( ان الحكم الا لله ) فلا تنس الله فينساك (نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ) ....
كان واجب عليه وهوا حافظ كتاب الله ان يقول مثلما يحفظه (قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآَتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ)
فهو يعلم جيدا ان عصيان الله به الخسران المبين
وان طاعة الله هى السبيل لنجاته ونجاته قومه ومما لا شك فيه ,,,
ان جميع الاخوان والسلفين ومن هم منتمنين لتيار الاسلامى علماء و طلاب علم وعوام يعلمون جيدا انه لا يجوز الانخراط داخل العملية الديموقراطية سواء كانت فى صورة استفتاء او غير ذلك .. ومع ذلك فمنهم من قال اخف الضررين " مع الاحترام لمن قال " ومنهم من قال انا مضطر " مع الاحترام لرائيه ومنهم من اراد ان يبنى بنيان فمن اساسه على الحق كمن اساسه على باطل قال الله تعالى (أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) التوبة : اية 109
واقول له يا سيادة الرئيس طالما جعلت السيادة لشعب فليفعل الشعب ما يشاء وامامك الفرصة لتقيم دين الله وتطبيق الشريعة وليس مبادئها فقط فأن اردت ان تنصرالله فلينصرك الله (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ) اما لو اردت ان ترضى الاهواء الشخصية لليهود والنصارى مبتدعين الديموقراطية وتسير على نهجهم وتتبع اهوائهم (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ)
واذا كان يؤيدك بعضنا ويعارضك البعض الاخر فانت تعلم جيدا ان جميعا ابناء وطن واحد نسيج واحد ولن نفترق ابدا . وانه ما يحدث الان ما هو الا زوبعة فنجان وستذهب بأذن الله لوقتها حين تخلص النية فى طاعة الله ..
