ا.احمد عايض احمد
بات كل شيء تحت المجهر..صدر اليوم قرار رئيس المجلس السياسي الأعلى رقم (53) لسنة 2017م بتعيين اللواء عبد الله يحيى الحاكم رئيسا لهيئة الاستخبارات بوزارة الدفاع اليمنيه. ومن هذا المنطلق الجديد نعود للوراء للحديث باختصار شديد عن الرجل المستحيل الذي حيّر الداخل والخارج..ولشدة تأثيره اختلق الاعداء المذعورين المهزومين مئات المرات بانه لقى حتفه بالمواجهات من الحروب الست..الجميع يعرفه بابوعلي الحاكم وعلى انه قائد عسكري بانصار الله وهذا صحيح ولكن لايعلمه الاخرين ان العمل العسكري الذي ينفذه هو ذو طابع استخباري بحت اي ان عمله الاستخباري مكمل للعمل العسكري واشتهر في الوسط النخبوي سواء العسكري او الاستخباري او السياسي بانصار الله اولا ثم الوطني والاقليمي والدولي ثانيا بانه مهندس الالغام الاستخباريه وميكانيكي العمل العسكري ولايخوض معركه الا بعد ان يفكك كل العقد والكمائن والمصائد الاستخباريه من امام المجاهدين لذلك لم يدخل معركه الا وحسمها بزمن قياسي....رجل يخلق الذعر والرعب في قلوب الاعداء...
هو رجل عسكري ورجل مخابرات ناجح ومحترف معاً والذي تتوفر فيه صفات الوطنيه و الطاعة واذكاء والدهاء والشجاعه ورباطة الجأش وجرأة الاقدام وحب العمل وحفظ الأسرار والصبر والمصابرة والأخلاق العالية الرقيقة المتمثلة في الصدق والإخلاص والتضحية والمعلومة الأمنية والاستخباريه فِهمها قبل الحصول عليها تعتبر مشروطه عنده.. لذلك ان المعلومات الاستخباريه هي ايقاعه وأساس عمله العسكري الحافل بالانجازات والانتصارات لذا نجد أن جهاز المخابرات الحربيه "هيئة الاستخبارات" تم تشريفها تشريف تاريخي باقوى واخطر رجل عرفه اليمن لخبرته واحترافيته ومهنيته وجديته ووفائه وجمعه بين الخبره العسكريه والاستخباريه ومن هنا نستطيع القول بتأكيد عالي ومتين بان الوطن والشعب بشكل عام والمؤسسه العسكريه والامنيه والاستخباريه بشكل خاص باتت في ايدي امينه خالصه وشديدة التحصين وستشهد المؤسسه العسكريه قفزه نوعيه من خلال جهاز المخابرات الحربيه طالما اصبح رئيسها "الجنرال المجاهد/ ابوعلي الحاكم "
الانجازات تشهد له..الانتصارات تضعه في الصداره..تواجده شهد له الاعداء وارتعدت فرائصهم منه جراء الفشل الذريع الذي لحقهم منه ..شبكاته الاجتماعيه والامنيه تؤكد فعاليته وتاثيره من باب بصماته في مجاله الحربي الخاص والحساس و الاخطر والاشرس..حربه حرب عقول ومعارف ومعلومات وخطط وخبره وحرفيه واداء وكفاءه وسرعه وانجاز ويقظه وولاء وتفاني واخلاص وتضحيه وذكاء ودهاء وحكمه وصبر..اصغر الاخطاء في ميدانه ممنوع .والخطأ في مسرحه يعني الهلاك.. رغم صغر سنه وخفاء شخصيته و شبحية تواجده الا ان التكالب الاستعماري والارهابي والارتزاقي على انصار الله صنع رجال يقهرون المستحيل ومنهم الرجل المستحيل .ابرز قادة انصار الله العسكريين وأحد مؤسسي جهاز الامن السرّي لدى انصار الله الى جانب الشهيد ابو حسين الجنرال الشهيد طه المداني سلام الله عليه ...هؤلاء هم رجال الوطن والقائد
اضافة... ليس هناك في سياسة انصار الله الاستراتيجيه ما هو أهم من جمع المعلومات بواسطة الاستخبارات قبل تنفيذ اجراءات او اعمال ذات الطابع العسكري او الامني او الاستخباري لانه وفق نهج قائد الثوره هي التي تمد السيد القائد بالأسس التي يبني عليها قراراته. وكثيراً ما ترجع أهمية الأجهزة الاستخبارية إلى حاجة الدولة أو القائد إلى معرفة ما يخبئه له عدوه. وعبر العصور قلما تغيرت فنون التجسس الأساسية، كما بقي الجاسوس هو القاعدة لجمع المعلومات.وإذا كان التجسس قديماً فإن جهاز الاستخبارات اليمني اليوم والمنظم والممول يعتبر ظاهرة فريدة في أيامنا الحاضرة وصارت الاستخبارات اليمنيه بفعل وعمل وتطوير وتأهيل انصار الله لها مفخرة لكل اليمنيين لكثرة وتعدد انجازاتها في مواجهة الغزاه والمرتزقه والقادم أعظم واقوى واجمل وأكثر حصاد للبشارات والانجازات في حضرة رجل المخابرات اليمنيه الاول والجديد اللواء عبد الله يحي الحاكم المكنى بابوعلي الحاكم حفظه الله الذي يقول عنه الميدان ويشهد له الاعداء انه "الرجل المستحيل"..نبارك بكل فرحه وسرور واعتزاز وفخر للقائد المجاهد" اللواء ابوعلي الحاكم" على منصبه كرئيس لجهاز المخابرات الحربيه ونسأل الله ان يوفقه في منصبه وعمله ويعينه ويحرسه انه سميعا مجيب...
..اليمن ينتصر