أوضحت جامعة صنعاء اسباب ومبررات قرارات الفصل التي اتخذتها الجامعة بحق عدد من أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم المنقطعين عن العمل وكذلك المبتعثين المتعثرين والمنقطعين من أعضاء الهيئة التدريسية المساعدة للدراسة في الخارج.
وأكدت الجامعة في بلاغ صحفي أن مثل هذه القرارات تصدر بعد دراسة متأنية ومراجعة دقيقة لحالات الانقطاع ومن خلال المجالس العلمية ابتداء بمجالس الأقسام ومجالس الكليات ومروراً بالمجلس الأكاديمي وانتهاء بمجلس الجامعة.
ونوهت إلى أن الجامعة سبق وأن منحت مهلة لأكثر من فرصة ووجهت انذار للمنقطعين للعودة إلى أعمالهم دون جدوى.
وبينت الجامعة الاسباب والمبررات القانونية لقرارات الفصل وفقا للوائح والأنظمة النافذة للأساتذة المنقطعين وسنوات التعثر والانقطاع للهيئة المساعدة المبتعثين في الخارج التي تصل إلى 15 و 20 سنة للبعض ولا تقل عن 4 سنوات .
ولفتت الجامعة إلى أنه كان المفترض اصدار هذه القرارات في فترات سابقة وتأخر صدورها بسبب الاختلالات والفساد والمحسوبية والوساطة التي أثرت كثيراً على اداء الجامعة ومخرجاتها ودورها في خدمة المجتمع.
ودعت الجامعة كافة وسائل الإعلام إلى تحري الحقيقة وعدم الانجرار وراء المكايدات والاشاعات والفبركات السياسية التي تخدم اجندة معينة وتحاول ارباك أي محاولات لتصحيح مسار الجامعات الحكومية والقضاء على الفساد الأكاديمي والإداري والمالي في الجامعات اليمنية والنهوض بدورها الطليعي في المجتمع.
وأكدت الجامعة اعتمادها سياسية الشفافية واتاحة حق الحصول على المعلومة وان أبوابها مفتوحة لكافة المؤسسات الإعلامية والرقابية ومنظمات المجتمع المدني للاطلاع على نشاطها وكافة الاجراءات التي تتخذها.
