أوضح مصدر مسؤول باللجنه الأمنيه العليا أنه ومنذ لحظات استلام الأجهزه الأمنيه لبلاغ اختطاف موظفة الصليب الاحمر نوران حواس مديرة قسم الحمايه بالصليب الاحمر تونسية الجنسيه والتى تم اختطافهاصباح يوم أمس الثلاثاء من العاصمه صنعاء من قبل عناصر قبليه متطرفه . وأشار - بلاغ صحفي صادر عن اللجنة الأمنية العليا بالعاصمة صنعاء - الى أن الأجهزه الأمنيه لن تألو جهداً فى سبيل إعادة المختطفة بسلام ومتابعة الخاطفين والقبض عليهم وتسليمهم الى القضاء لينالو جزائهم العادل والرادع ودعاء المصدر جميع المواطنين للتعاون فى الابلاغ عن المشتبه بهم وكل من يحاول العبث بالأمن والاستقرار والسكينة العامة وأو ضح المصدر أيضاً أن الأجهزه الأمنيه ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه القيام بمثل هذه الأعمل الخارجة عن القانون والتى لاتخدم الا أعداء الوطن واختتم المصدر تصريحاته بتوجيه الشكر والعرفان لكوادر الصليب الاحمر العاملين فى بلادنا لما يقومون به من عمل انساني . مؤكداً على أن الأجهزه الأمنيه ومنذلحظات البلاغ الاولى تكثف جهودها فى المتابعة المستمرة لتحديد الخيوط الموصلة الى الجناه باذن الله. وكان مسلحون قاموا اليوم باختطاف اثنين من موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن وهما في طريقهما إلى المكتب صباح اليوم في العاصمة صنعاء. أُطلق سراح أحدهما من غير أذى بعد بضعة ساعات، فيما لا تزال زميلته، وهي تونسية الجنسية، محتجزة. وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في اليمن، السيد أنطوان غراند: "لا نعلم من وراء هذا الاختطاف، ولكنني أناشد من يقفون وراءه بإطلاق سراح زميلتنا في أسرع وقت". وأضاف غراند: "إنه لأمر مشجع أن أحدهما قد أطلق سراحه، أتمنى الآن أن يطلق سراح زميلتنا أيضًا. نحن متواجدون في اليمن لتأمين المساعدة الإنسانية للمدنيين المحتاجين. إن أعمالًا كهذه ضد العاملين الإنسانيين من شأنها أن تصعّب علينا عملية مساعدة الأشخاص الذين هم بأمسّ الحاجة للمساعدة." يُذكر أن المنظمة أوقفت كافة تحركاتها في اليمن في الوقت الحالي. وعلى مدى الأشهر الماضية وقعت عدة حوادث أمنية استهدفت اللجنة الدولية. ففي شهر أيلول/سبتمبر الماضي قُتل موظفان اثنان بينما كانا يسافران في قافلة ما بين صعدة وصنعاء. وتتواجد اللجنة الدولية في اليمن منذ أكثر من خمسين عاماً حيث تعمل على مساعدة الأشخاص المتضررين من النزاع المسلح. وتشمل المساعدات التي تقدمها اللجنة تزويد المستشفيات بالأدوية الأساسية، وزيارة المحتجزين، وإعادة تأهيل شبكة المياه والكهرباء، وتوزيع الغذاء والماء للسكان في المناطق الأشد تضرراً، علماً أن أكثر من مليوني يمني استفادوا من هذه الخدمات منذ بداية النزاع.
المصدر: خاص
Journal

Journal kenanaonline

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 105 مشاهدة
نشرت فى 2 ديسمبر 2015 بواسطة Journal

جورنال كنانة أونلاين

Journal
رئيس التحرير/ عبدالحكيم الجنيد جوال-+967771312957 مديرالتحرير/محمد عبدالله حفيظ جوال-+967771122155 سكرتيرالموقع/منال احمد »

ابحث

عدد زيارات الموقع

75,931

تسجيل الدخول