متابعات محمد حفيظ
سلم الرئيس اليمني الأسبق “علي ناصر محمد” اليوم الأحد، الأمين العام لجامعة الدول العربية “نبيل العربي”، مبادرة لوقف الحرب الدائرة فى اليمن.
وتنص المبادرة التي على عشرة بنود تتضمن:
أولاً: الوقف الفوري للحرب من قبل جميع الأطراف، والترحيب بالهدنة الإنسانية المعلنة من قبل المملكة العربية السعودية على أمل أن تكون أساساً لوقف إطلاق نار دائم.
ثانياً: الانسحاب الفوري غير المشروط لوحدات الجيش واللجان الشعبية من محافظة عدن ومن جميع المحافظات.
ثالثاً: يتزامن مع الانسحاب لوحدات الجيش واللجان الشعبية، تسليم المحافظات لقيادات عسكرية وأمنية من أبنائها، تقوم بحفظ الأمن فيها، والشروع في إنشاء قوة عسكرية وأمنية لحماية المواطنين.
رابعاً: البدء الفوري بتقديم الإغاثة للمواطنين في كافة المحافظات المتضررة، وسرعة حل مشكلة العالقين في البلدان المختلفة.
خامساً: الإفراج عن جميع المعتقلين وفي مقدمتهم وزير الدفاع اللواء “محمود الصبيحي” وزملائه.
سادساً: إيقاف كل الحملات الإعلامية المتبادلة بين جميع الأطراف، وتهيئة الوضع لبدء حوار سياسي لبناء اليمن.
سابعاً: عودة كل القوى السياسية اليمنية بدون استثناء وبدون شروط إلى حوار وطني شامل، تحت إشراف الأمم المتحدة، ومجلس التعاون الخليجي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي.
ثامناً: الالتزام بأن تكون القضية الجنوبية محوراً أساسياً للمناقشة في أي حوار للتوصل إلى حل عادل يرتضيه شعب الجنوب ضمن حقه في تقرير مصيره.
تاسعاً: دعوة كافة الأطراف الإقليمية والدولية إلى القيام بواجبها نحو اليمن، بما يعزز الأمن والاستقرار فيه، وكذلك الأمن الإقليمي والدولي، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
عاشراً: دعوة الأطراف الإقليمية والدولية إلى الإسهام في وضع إستراتيجية تنموية شاملة، تضمن إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وتعويض المواطنين عن ممتلكاتهم، وتأهيل اليمن ليكون جزءاً من محيطه الإقليمي، بما يسهم في أمن واستقرار المنطقة كلها وازدهارها.
وكانت المملكة العربية السعودية قادت تحالف “عاصفة الحزم” في 23 آذار/مارس الماضي، بناءً على طلب من الرئيس اليمني “عبد ربه هادي منصور”، وباشرت ضرباتها الجوية ضد جماعة الحوثي في اليمن، الذين سيطروا على العاصمة صنعاء، ومدن أخرى، كما أعلنت المملكة في 21 نيسان/أبريل الجاري، انتهاء عاصفة الحزم، وصرّح المتحدث باسم التحالف العميد “أحمد العسيري”، عن بداية عملية “إعادة الأمل”، لمساعدة الشعب اليمني، بينما تستمر الاشتباكات في مختلف المدن اليمنية، بين قوات المقاومة الشعبية من جهة، وقوات جماعة الحوثي، والقوات التابعة للرئيس المخلوع صالح المتحالفة معها، من جهة أخرى.