أثارت محاولة إقحام قناة الساحات نفسها في مشاكل اسرية بين المدعو قاسم برية رئيس جامعة الحديدة احد المرتزقة وبين الناشط الاعلامي ابراهيم شعبين والذي تربطة علاقة نسب ، ردود فعل غاضبة ومستنكرة للأساءة التي قامت بها القناة دون الرجوع لكافة الاطراف والاستماع الى ردودهم وحقهم في الدفاع عن انفسهم ...

ولاقت تلك الاساءة التي استهدفت الناشط الشبابي ابراهيم شعبين موجة من الاستنكارات الواسعة بمواقع التواصل الاجتماعي على حد سواء معتبرة الاساءة للناشط شعبين أساءة لكل اليمنيين خصوصا" وان المدعو قاسم برية يعتبر أحد الفارين من وجة العدالة ويعمل لصالح المرتزقة بعد ان قام بفتح مدرسة اهلية بالقاهرة يدرس بها ابناء حكومة الفار هادي ووزراء حكومتة  .. 

وأكد الناشطون بأن الحملة الإعلامية الشرسة التي استهدفت الناشط شعبين شخصياً عبر قناة الساحات الفضائية وفي نشرتها الإخبارية، هذه القناة التي يعول عليها كقناة مهنية حصيفة التحري والتثبت قبل أن تقدم على بث تقرير تلفزيوني تكيل فيه  الاتهامات العارية عن الصحة شكلاً ومضموناً، واستخدامها وثائق مزعومة لاتحتاج إلى الإنسان الحصيف لمعرفة أنها مزورة ومعدلة إلكترونياً. 

وعبر الناشطون عن استنكارهم وغضبهم الشديد حيال ذلك، كون ماقامت بة يهدف في الأساس إلى الانجرار نحو العنف والوقوف في صف طرف يمثل العدوان دون الآخر وتغيير موقفها الحيادي ..

مؤكدين أن الافتراء حول فرار الناشط المجتمعي والشبابي ابراهيم شعبين من أو الى اي مكان داخلياً أو خارجياً لا أساس له من الصحة، بل إنة موجود في الأراضي اليمنية ويعرف الجميع مقر إقامتة بمحافظة الحديدة.

وأن الادعاء الوارد في مضمون التقرير حول حقوق النازحين يبعث على السخرية من التناقض العجيب بين أن يكون الفرد نازحاً محتاجاً، وفي ذات الوقت يكون مالكاً للأموال الطائلة التي تم الاستيلاء عليها كما زعم مصدر التقرير.

لافتين الى أن لمدعو قاسم بريه الرئيس السابق لجامعة الحديدة وابنه أمير) الفاران من وجه العدالة حتى الساعة في القضايا المتعددة المرفوعة ضدهما أمام القضاء بتهمة البلاغات الكيدية والادعاءات الكاذبة والمثبتة عليهم والذي تم سجنه ( ابنه أمير ) لدى ادارة أمن الحديدة بسبب تلك البلاغات والإساءات قبل أن يطلق سراحه بضمانة ليفر بعدها إلى خارج الوطن، تلك الأفعال التي سعيا الإثنان من خلالها إلى تشويه سمعتنا ومكانتنا الاجتماعية سواء عبر تلك البلاغات الكيدية أو عبر القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي،  وذلك بعد فشلهم في محاولة اختطاف شعبين نحو جهة مجهولة لأكثر من مرة لولا تدخل رجال الأمن في الحيلولة دون وقوع ذلك و الذي تثبته الإفادة المرفقة المؤكدة لذلك، حيث أن كل تلك الأفعال المجرمة من المدعو بريه وابنه كانت هروباً إلى الأمام للتمويه والتظليل، بعد مطالبتهم للمدعو قاسم بريه عن طريق القضاء بتسديد مبالغ نقدية كبيرة قام بالاستيلاء عليها بدون وجه حق، إضافة إلى اقتحامه لشقة الاخ ابراهيم شعبين في القاهرة ونهب عدد كبير من الوثائق الهامة والهدايا والمقتنيات الثمينة، إضافة إلى عدد من التهم المثبتة ضده بحق الوطن وأبنائه عموما.

مؤكدين الى إن هذا الرد المكفول لنا بثه لدى القناة بالقانون النافذ لا يعني بأي حال من الأحوال إغلاق ملف الإضرار وتشويه السمعة بشخصية الناشط الشبابي ابراهيم شعبين الاعتبارية ؛ بل نحتفظ بالحق القانوني في مقاضاة أي جهة تقف وراء هذه الحملة الشعواء وملاحقتها قضائياً داخلياً وخارجياً، حتى يحق الله الحق ويبطل الباطل وأهله طال الزمان أم قصر.

المصدر: خاص
Journal

Journal kenanaonline

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 250 مشاهدة
نشرت فى 21 سبتمبر 2019 بواسطة Journal

جورنال كنانة أونلاين

Journal
رئيس التحرير/ عبدالحكيم الجنيد جوال-+967771312957 مديرالتحرير/محمد عبدالله حفيظ جوال-+967771122155 سكرتيرالموقع/منال احمد »

ابحث

عدد زيارات الموقع

73,093

تسجيل الدخول