<!--

<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

 

<!--

<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

2 - أهمية الماء  - فقد الماء عن طريق النتح

الدكتور/ عاطف محمد إبراهيم

الأستاذ بكلية الزراعة - جامعة الإسكندرية – مصر

<!--

<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

باستثناء النباتات المائية , فإن كمية الماء المتبقي داخل النبات يمثل جزء ضئيل من إجمالي الكمية التي امتصتها الجذور , لأن معظم الكمية الممتصة والتي انتقلت إلى المجموع الخضري      ( الهوائي ) للنبات تتبخر في الهواء الخارجي, وهذه العملية يطلق عليها النتح Transpiration .ويذكر ميللر Miller أن نبات الذرة يقوم بنتح ما يزيد عن98 ٪ من الماء الممتص. ومعظم الجزء المتبقي يظل بالنبات, ليستخدم منه جزء ضئيل جداً(0.2 ٪) في عملية التخليق الضوئي. ويذكر Sutcliffe (1957 ) أن عملية النتح من الأهمية بمكان لأنه من الضروري تعريض مساحة كبيرة من أسطح الخلايا المبللة للهواء الجوي لتسهيل امتصاص ثاني أوكسيد الكربون و الأوكسجين مما يتسبب معه فقد الماء بالتبخير . وفي حالة تواجد طبقة من الكيوتيكل تسمح بمرور غازي ثاني أوكسيد الكربون و الأوكسجين ولا تسمح بمرور جزيئات الماء ,فإنه يفترض في هذه الحالة عدم حدوث النتح. وكما سبق القول فإن هناك بعض التحويرات تحدث ببعض النباتات بهدف خفض فقد الماء منها عن طريق النتح, إلا أنه تجب ملاحظة أن ذلك يتبعه نقص في ثاني أوكسيد الكربون الذي يدخل في التمثيل ,مما يترتب عليه بطأ النمو. كما أن غلق الثغور خلال الليل يحافظ على الماء الموجود, وحيث تتوقف عملية التخليق الضوئي في غياب الضوء. ومن المعروف أن معظم النباتات تتعرض للموت بسبب عدم قدرتها في الحصول على الماء الكافي الذي يستطيع تعويض ما فقد منها بواسطة عملية النتح , وعلى ذلك فإنه في معظم مناطق الزراعة بالعالم يستعاض عن ذلك بطرق الري الاصطناعي ,أو رش النباتات ببعض المواد المضادة للنتح antitranspirants التي تقوم بتقليل فقد الماء من النبات عن طريق الإغلاق الجزئي للثغور.

وعلى الرغم من ذلك فيبدو أن لعملية النتح تأثيرات مفيدة على نمو النباتات , فعلى سبيل المثال, هناك بعض النباتات ذات النمو القوي و التي قد تستنفذ بعض العناصر الغذائية من التربة مثل الفوسفات مما يتبعه نقص في النمو, وعلى ذلك فإن معدل الحركة السريع للماء داخل النبات كنتيجة لعملية النتح يساعد في وصول العناصر الغذائية الذابة من مناطق بعيدة إلى منطقة سطح الجذور, وقد يبدو ذلك منطقياً حيث أن الجذور تقوم بعملية الامتصاص أما الانتقال أو الحركة الداخلية للذائبات فعادة ما تتم بواسطة تيار النتح.

وهناك فائدة أخرى وهو أنه من المعروف أن الأوراق تتعرض لضوء الشمس المباشر و من ثم فهي تمتص كمية كبيرة من الطاقة الإشعاعية مما يرفع من درجة حرارتها, وفي بعض الأحوال قد تسبب هذه الحرارة المرتفعة توقفاً مؤقتاً لعملية التخليق الضوئي أو قد تثبطها حتى تنخفض درجة حرارة الأوراق مرة أخرى . ومن هنا تظهر فائدة عملية النتح في درء هذا الخطر, لأن الماء عند تبخره يقوم  بامتصاص الحرارة الزائدة .

<!--

<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

1 – إبراهيم , عاطف محمد – أشجار الفاكهة , أساسيات إنتاجها – 1998 – منشأة المعارف , الإسكندرية , مصر .

2 – إبراهيم , عاطف محمد – النباتات و الماء – المجلة الكيميائية الكويتية – 2004 – 20

: 24, العدد 56.

3 – Sutcliffe J.F.1975 .Plants and water .The English Language Book Society and Edward Arnold (Publishers) Ltd.

4 – Bernal J.D.1965 . Society for Experimental Biology Symposia, 19,17.

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1322 مشاهدة
نشرت فى 28 ديسمبر 2014 بواسطة FruitGrowing

PROF.DR.Atef Mohamed Ibrahim

FruitGrowing
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

779,728