زراعة, رعاية و إنتاج الجاك فروت
ا.د. عاطف محمد إبراهيم
كلية الزراعة, جامعة الإسكندرية, مصر

مقدمة:
الجاك فروت Artocarpus heterophyllus Lam. (syns. A. integrifolius Auct. NOT L. f.; A integrifolia L. f.; A. integra Merr; Rademachia integra Thunb. ) يتبع العائلة Moraceae التي يتبعها أنواع أخرى مثل التين, التوت و البريد فروت, و يسمى الجاك فروت بأسماء عديدة تبعاً للمنطقة المنزرع بها, تُعد الثمرة أكبر الثمار قاطبة.
٭ المنشأ:
لا أحد يعرف على وجه التحديد مكان نشأة الجاك فروت, إلا أنه يعتقد أنه ربما نشأ بالغابات الاستوائية الممطرة. وقد زرع على المرتفعات المنخفضة بالهند, بورما, سيريلانكا, جنوب الصين, ماليزيا و غرب الإنديز. يزرع الآن بمناطق عديدة من العالم مثل الفلبين, كينيا, أوغندا, هاواي و البرازيل وغيرها من المناطق الاستوائية بأمريكا. تشير الآثار إلى أن الجاك فروت قد زرع بالهند منذ 3000 أو 6000 سنة مضت, كما زرع على نطاق واسع بمنطقة جنوب شرقي آسيا.
و توضح بيانات جدول (1) التقسيم النباتي الخاص بالجاك فروت.

<!--

<!--<!--

٭ الظروف البيئية:

أولاً: المناخ

تزدهر زراعة الجاك فروت في المناطق الاستوائية الرطبة والمناطق ذات المناخ المشابه فقط. الأشجار حساسة للبرد خلال المراحل الأولى من حياتها, كما أنها لا تتحمل الجفاف و من ثم تنحصر زراعتها بالمناطق التي يزيد بها معدل هطول الأمطار عن 150 سم دون وجود موسم جفاف دائم.  و للإثمار الجيد, تفضل الأجواء الدافئة الخالية من الصقيع على ارتفاعات أقل من 1000 متر من مستوى سطح البحر و التي تنحصر بين خطي 25º شمال و جنوب خط الاستواء. ودرجات الحرارة الأقل من 5ºم تسبب أضراراً بالغة للأشجار. و تتحمل الأشجار الملوحة إلى حدٍ ما, غير أنها لا تتحمل الجفاف و الغمر. ويبدو أن الأشجار لا تتأثر بطول الفترة الضوئية.

ثانياً: التربة

تنمو الأشجار في مدى واسع من أنواع التربة, غير أنها تزدهر في الأراضي العميقة الجيدة الصرف و التي تتراوح بها قيمة pH بين 6 – 7.5 , كما تفضل الأراضي الرملية و الطينية الطميية. ويقال في الهند أن الأشجار يزداد طولها ويقل قطرها في الأراضي الرملية و تقصر ويزداد قطرها في الأراضي الصخرية. و الأشجار لا تتحمل الأراضي الغدقة, و من ثم فإنه عند ملامسة الجذور للماء لن تثمر الأشجار و قد تموت.

٭ القيمة الغذائية والأهمية الاقتصادية:

تستهلك الثمار غير الناضجة عند 25 – 50 ٪ اكتمال نمو كنوع من الخضروات, أو تستهلك ناضجة كفاكهة. غير أن الاستخدام الأساسي كنوع من الخضروات, حيث تقشر الثمرة و يقطع اللب لشرائح و يسلق ثم يخلط مع أنواع الطعام الأخرى. كما يدخل اللب الناضج في صناعة الآيس كريم, الجيلي, المربى, كما يمكن حفظ اللب في محلول سكري مضافاً إليه حمض الستريك و تعليبه. كما يمكن أكل البذور بعد فصلها من الثمار ثم سلقها أو تحميصها, كما يمكن حفظها في محلول سكري كما هي الحال بالنسبة للكستناء (أبوفروة).

كما تستخدم الثمار المتساقطة و كذلك الأوراق في تغذية حيوانات المزرعة. و في الهند, تستخدم الأوراق في تغليف الطعام وطهيه بها. أما المادة اللبنية الموجودة بالأجزاء المختلفة من الشجرة فهذه تسخن و تستخدم كمادة لاصقة لإصلاح و ترميم الأواني الصينية و الفخارية. ويعتبر خشب الشجرة من أهم مصادر الأخشاب بسريلانكا و بعض الدول الأخرى, ويدخل في بعض الصناعات الخشبية. كذلك يستخدم الخشب كوقود. أما نشارة الخشب فهذه تُغلى مع الشب (حجر الشب) بالعامية الشبة لإنتاج صبغة صفراء تستخدم في صبغ الأنسجة الحريرية و القطنية.   يستخدم خشب الشجرة في صناعة الآلات الموسيقية, و في اندونيسيا يستخدم خشب الجذع بعد تطويعه في صناعة البراميل, و في الفلبين يستخدم الخشب اللين بعد معاملات خاصة في صناعة القوارب الصغيرة, كما يستخدم في الهند لصناعة أجسام الآلات الوترية و الرق. كما يستخدم الخشب الأصفر الذهبي اللون في صناعة الأثاث و بناء المنازل بالهند, و في فيتنام يستخدم الخشب في صنع التماثيل البوذية في المعابد, كما يصنع منها البراميل الخاصة بتعبئة صلصة السمك.

ويعتقد في الصين أن اللب و البذور أغذية مقوية, منشطة وتعمل على التخلص من آثار الكحوليات بالجسم. و يستخدم نشا البذور للتخلص من مرض الصفراء, كما يعتقد أن تناول البذور المحمصة يزيد من القدرة الجنسية. ويستخدم رماد الأوراق المخلوط بنواتج احتراق أغلفة ثمار جوز الهند في علاج قرحة المعدة. وتوضع الأوراق المسخنة على الجروح للمساعدة على التئامها. ويقال أن تعاطي مستخلص الجذور يعمل على التخلص من الحمى و الإسهال. و للخشب خصائص مسكنة, و يقال أن نخاع الخشب يحث الإجهاض. و توضح بيانات جدول (2) القيمة الغذائية لكل 100 جرام من الأجزاء الصالحة للأكل.     

يمثل اللب حوالي 25 – 40 ٪ من وزن الثمرة, و بصفة عامة يمكن القول بأن البذور الطازجة غنية بالنشا, فقيرة في محتواها من عناصر الكالسيوم و الحديد, غير أنها تُعد مصدراً جيداً لفيتامينات ب1 و ب2.

جدول (2): يبين المركبات الكيميائية و قيم كلٍ منها في 100 جرام من الأجزاء الصالحة للأكل.

المصدر:Morton (1987)

و في تحليل آخر وجد أن لب الثمرة يتكون من 74 ٪ ماء, 23 ٪ كربوهيدرات, 2 ٪ بروتين و 1 ٪ دهن, جدول (3), و أن كل 100 جرام لب خام توفر 95 سعر حراري, كما أنها مصدراً غنياً (تقدم 20 ٪ أو أكثر من الاحتياجات اليومية) من فيتامين ب6 (الاحتياجات اليومية 25 ٪), و تقدم مستويات معقولة (10 - 19 ٪ من الاحتياجات اليومية من فيتامين C و البوتاسيوم.

 

٭ الوصف النباتي (الخضري):
الشجرة جميلة المنظر, دائمة الخضرة, يتراوح ارتفاعها بين 9 - 21 متراً. تخرج الأوراق في وضع متبادل, الورقة لامعة و جلدية القوام لحدٍ ما, يصل طولها إلى 22٫5 سم, بيضاوية الشكل في حالة ظهورها على خشب ناضج, مطاولة لحدٍ ما أو مفصصة حالة وجودها على أفرخاً صغيرة, شكل (1). تحتوي جميع أجزاء الشجرة على مادة لبنية latex. تخرج النموات الثمرية القصيرة على الجذع و الأفرع الكبيرة أو حتى من قواعد الأشجار الكبيرة جداً و المغطاة بالتربة شكل (2). الشجرة أحادية الجنس, تخرج الأزهار المذكرة الصغيرة جداً في نورات أو عناقيد يبلغ طول كلٍ منها 5 - 10 سم, أما النورة المؤنثة فهي كروية الشكل. الثمرة أكبر ثمار الفاكهة قاطبة, حيث يتراوح طولها بين 20 - 90 سم و قطرها بين 15 - 50 سم و يتراوح وزنها بين 4٫5 - 20 أو 50 كيلوجرام. الجلد الخارجي للثمرة المتجمعة المركبة لونه أخضر أو أصفر عند النضج, يتكون من العديد من العديسات قمعية الشكل تتصل بمحور لونه أصفر باهت أو مبيض, شكل (3).
ويتركب الجزء الداخلي من الثمرة من بصيلات أو أكياس لحمية (arils) لونها أصفر, شكل (4) ولها نكهة الموز, يتخللها أشرطة رفيعة مرتبطة بمحور نخاعي أبيض اللون, يحوي كل كيس لحمي بذرة بيضاوية الشكل لونها بني فاتح (الطبقة الداخلية من جدار المبيض), يحيط بها غلاف شفاف (الطبقة الخارجية من جدار المبيض). يتراوح طول البذرة بين 2 - 4 سم و يتراوح اتساعها بين 1٫25 - 2٫0 سم, لون الجزء الداخلي للبذرة أبيض و قوامه مقرمش. و يتراوح عدد البذور بالثمرة الواحدة من 100 إلى 500 بذرة. وتجب ملاحظة أن رائحة الثمار المكتملة النضج و التي لا تزال مغلقة ينبعث منها رائحة قوية حادة تشبه رائحة البصل العطن, في حين أن لب الثمار المفتوحة له رائحة تشبه مزيج من رائحة الموز و الأناناس. الثمرة ذات طعم حلو و رائحة مميزة, و قد دلت الدراسات المتعلقة بالمركبات الطيارة أن هناك خمسة مركبات طيارة رئيسية توجد بالثمرة, وهي ethyl isovalerate, propyl isovalerate, butyl isovalerate, isobutyl isovalerate, 3-methylbutyl acetate, 1-butanol, و 2-methylbutan-1-ol,

شكل (1): يبين شكل الأوراق

شكل (2): يبين خروج الثمار على الجذع بالقرب من سطح الأرض.

٭ التلقيح و الإخصاب و عقد الثمار:
تنضج النورات الزهرة المذكرة قبل نضج النورات المؤنثة بحوالي 3 - 5 أيام. وتنتثر حبوب اللقاح الصفراء اللزجة ممزوجة برائحة جميلة تجذب لها الحشرات الصغيرة, ومع ذلك قد يكون للرياح دوراً في إتمام عملية التلقيح. و تحت الظروف المناسبة, تزهر الشجرة و تثمر خلال العام. وقد يسبب الحمل الغزير للثمار من خفض نسبة التزهير التالية.

شكل (3): يبين شكل و حجم ثمرة الجاك فروت.

شكل (4): يتركب الجزء الداخلي من الثمرة من بصيلات أو أكياس لحمية (arils).

٭ الوراثة و التربية و التحسين:
هناك اختلافات كثيرة في صفات شجرة و ثمرة الجاك فروت (2ن= 56 كروموسوم). من هذه الصفات؛ طول فترة الشباب, إنبات البذرة و حجم وشكل الثمرة, مظهر اللب, النكهة و الرائحة ووقت نضج الثمار. و لا توجد برامج تربية خاصة, غير أن معظم الأصناف الموجودة هي أصناف محلية.
٭ التكاثر:
البذرة هي الوسيلة الرئيسية للإكثار, تفقد البذرة حيويتها بعد 3 أشهر عقب فصلها من الثمرة. ويمكن تشجيع الإنبات بغمر البذور في محلول حمض الجبريليك GA أو نفثالين حمض الخليك NAA. كما يمكن استخدام العقل الجذرية و العقل الساقية و الترقيد الهوائي كوسائل إكثار.كما يستخدم التطعيم و التركيب على أصول مناسبة.
٭ زراعة البستان:
يتم إعداد أرض البستان و تجهيز الجور بنفس الطريقة المتبعة مع أي محصول آخر, و يحتاج نقل الشتلات لعناية خاصة حتى لا يضار الجذر الأولي, و أفضل وقت لنقل الشتلة هو قبل بلوغها عام واحد. تغرس الأشجار على أبعاد تتراوح بين 6 - 12 متراً خاصة بالنسبة للأشجار البطيئة النمو.
٭ المعاملات الزراعية:
- الري
نظراً لعدم تحمل الأشجار للجفاف, فالري يعد من أهم الأمور المطلوبة.
- التسميد
يضاف السماد المركب النيتروجين, الفسفور, البوتاسيوم و المغنيسيوم (NPKMg) 8: 4: 2: 1 بمعدل 30 جرام للشجرة التي عمرها ستة أشهر, تتضاعف كل ستة أشهر و حتى عامين. و يضاف للأشجار الأكبر سناً واحد كيلوجرام من السماد المركب 4: 2: 4 :1 كل ستة أشهر. و تضاف الأسمدة قبل و عند نهاية فصل الرطوبة (الأمطار).
- التقليم
أحياناً و لتسهيل عملية جمع الثمار, تخف بعض الأفرع و الأفرخ.
٭ المحصول و جمع و تداول الثمار:
قد تعطي الشجرة 20 - 250 ثمرة في العام, و أحياناً قد يصل العدد إلى 500 ثمرة. يبلغ وزن الثمرة 10 - 30 كيلوجرام. تميل الشجرة أحياناً للدخول في تبادل الحمل.
في بعض الأحيان يسمح للثمار بالتساقط على سطح التربة, و في هذه الحالة تجمع الثمر بسرعة حيث أنها تفقد قدرتها التخزينية خلال 2 - 3 أيام فقط. ويمكن الحكم على وصول الثمرة لاكتمال نموها بتحول لونها من الأخضر الباهت إلى الأصفر - البني و تسطح الأشواك (العديسات) الموجودة على السطح. تفصل الثمار من الأشجار, ثم يسمح بتصريف و خروج المادة اللبنية المتسربة من مكان القطع على عنق الثمرة. تقطع الثمرة طولياً وتقطع لشرائح تنقل للأسواق, شكل (5). يمكن تخزين الثمار البالغة وغير المضارة أو المصابة بكدمات لمدة ثلاثة أسابيع على درجة 13 ºم ثم تنضج خلال 3 - 7 أيام و يتوقف ذلك على مرحلة اكتمال النمو.

شكل (5): تقطيع الثمرة إلى أجزاء.

٭ الأصناف:
في جنوب الهند يقسم الجاك فروت إلى طرازين رئيسيين هما: 1 - Koozha chakka: الثمرة صغيرة الحجم, ليفية, لينة والكرابل حلوة الطعم جداً, 2 - Koozha pazham: الطراز الأكثر أهمية من الناحية التجارية, الكرابل مقرمشة وذات جودة عالية. تعرف هذه الطرز بأسماء مختلفة وذلك باختلاف المناطق. ومن أهم الأصناف؛ السنغافوري 'Singapore' أو 'Ceylon'؛ صنف مبكر الحمل حيث تثمر الشجرة بعد 18 - 30 شهراً من نقلها للأرض المستديمة؛ الثمرة متوسطة لصغيرة الحجم, الكرابل ليفية و حلوة الطعم جداً. كذلك توجد بعض الأصناف الجيدة مثل: 'Safeda', 'Khaja', 'Bhusila', 'Bhadaiyan' و 'Handia' وغيرها.
٭ الآفات و الأمراض:
عفن البذرة و عفن الأزهار, تبقع الأوراق و عفن الثمار من الأمراض التي تصيب هذه المحصول, كما يذكر بوتاني Bhutani (1978). ويذكر ماكميلان McMillan (1974) أن المسبب المرضي لعفن الأزهار و الثمار هي فطريات الريزوبس Rhizopus artocarpi. كما يتسبب مرض الموت الخلفي البكتيري عن بكتريا Erwinia caetorora مشاكل كثيرة لزراعات الجاك فروت. كما تهاجم الأشجار ببعض الحشرات مثل ثاقبات الأفرخ, ثاقبات القلف, ديدان البراعم, المن و الحشرات القشرية. غير أن الثاقبات تمثل الآفة الرئيسية لهذا المحصول.
الفوائد الصحية للجاك فروت:
1. تقوية الجهاز المناعي: تعد ثمار الجاك فروت مصدراً ممتازاً لفيتامين C, و هو من المركبات القوية التي تساعد في الحماية ضد الأمراض الفيروسية و البكتيرية, حيث أن هذا الفيتامين يقوي وظيفة الجهاز المناعي عن طريق تدعيم وظيفة خلايا الدم البيضاء, حيث أن كوب واحد من لب الثمار يمكن أن تمد الجسم بجرعة جيدة من هذا من هذا المضاد للأكسدة القوي.
2. حماية ضد السرطان: بالإضافة لمحتواها من فيتامين C , الثمرة غنية أيضاً في محتواها من المغذيات النباتية مثل الليجنانات "lignans" , أيزوفلافونات "isoflavones" و سابونينات "saponins" , هذه المركبات ذات خصائص مضادة للسرطان و مضادة للشيخوخة. هذه المغذيات ربما تساعد في التخلص من الجذور (الأصول) الحرة من الجسم و التي تسبب حدوث السرطان, كما أنها تبطئ من تدهور الخلايا الذي يمكن أن يؤدي لأمراض الشيخوخة.
3. المساعدة على الهضم الصحيح: من المعروف أن الثمار ذات خصائص مضادة للقرحة, و من ثم فإنها تساعد في علاج القرحة و اضطرابات الجهاز الهضمي. و نظراً لاحتواء اللب على نسبة عالية من الألياف, فهي تمنع حدوث الإمساك, و تسهل من حركة الأمعاء., كما تقدم هذه الألياف حماية ضد غشاء القولون المخاطي عن طريق إزالة المواد الكيميائية المسببة للسرطان من الأمعاء الغليظة (القولون).
4. الحفاظ على صحة العين و البشرة: تحتوي الثمرة على فيتامين A و الذي يعتبر قوة غذائية للإبقاء على صحة العين و الجلد, كما يساعد أيضاً في منع المشاكل المتعلقة بالإبصار مثل الضمور البقعي و العمى الليلي.
5. مصدر الطاقة: تعتبر ثمار الجاك فروت مولداً للطاقة و ذلك نتيجة وجود السكريات البسيطة مثل الفركتوز و السكروز التي تعد مصدر هام لتوليد الطاقة, حيث تمد الجسم بالطاقة الفورية, و على الرغم من كون الثمرة غنية بالطاقة, إلا أنها لا تحتوي على دهون مشبعة أو كولسترول, مما يضعها في مكانة خاصة كثمرة صحية.
6. تخفيض ضغط الدم المرتفع: وجد أن البوتاسيوم الموجود بثمرة الجاك فروت يساعد على خفض ضغط الدم, و من ثم يقلل من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية و السكتة الدماغية.
7. التحكم أو السيطرة على الربو: وجد أن جذور شجرة الجاك فروت تساعد الأشخاص اللذين يعانون من مرض الربو, حيث وجد أن مغلي الجذر و المستخلص الناتج عن عملية الغلي يمكنها السيطرة على الربو.
8. تقوية العظام: تعتبر الثمرة مصدراً غنياً في عنصر المغنيسيوم الذي يلعب دوراً حيوياً في المساعدة على امتصاص الكالسيوم و الذي يعمل معه في المساعدة على تقوية العظام و منع الاضطرابات المرتبطة بالعظام مثل هشاشة العظام.
9. منع الأنيميا (فقر الدم): تحتوي الثمرة أيضاً على عنصر الحديد الذي يساعد في منع حدوث فقر الدم, كما أنه يساعد على أيضاً على سريان (دوران) الدم داخل الجسم بطريقة سليمة.
10. الحفاظ على صحة الغدة الدرقية: يلعب عنصر النحاس دوراً هاماً في عملية أبض (تمثيل) الغدة الدرقية, خاصة في إنتاج الهرمون و الامتصاص , و ثمرة الجاك فروت غنية بهذه العنصر الهام.


المصادر:
1 - إبراهيم, عاطف محمد - فواكه المناطق الاستوائية, زراعتها, رعايتها و إنتاجها - 2005 - منشأة المعارف, الإسكندرية - جمهورية مصر العربية.

2. "Jackfruit Fruit Facts". California Rare Fruit Growers, Inc. 1996. Retrieved 2012-11-23.
3. Morton, J. 1987. Jackfruit. p. 58-64. In: Fruits of warm climates. Julia F. Morton, Miami, FL.
4. Silver, Mark. "Here's The Scoop On Jackfruit, A Ginormous Fruit To Feed The World". NPR. Retrieved 19 April 2016
.

 


 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 2028 مشاهدة
نشرت فى 22 يناير 2017 بواسطة FruitGrowing

PROF.DR.Atef Mohamed Ibrahim

FruitGrowing
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

780,241