وكان املى وانا مسافر تراجعينى
بدل دمى مايتبعتر على السكه
وخنجر ذلك المسموم
مايقتل هالة الضحكه
تعاود محنتى تغزل
حنين الرحلة جوايا
اشيل همى فى كل مدينة فى الدنيا
الاطم فيها امواجها
تلاطمنى
اسايرها .. تسايرنى
واحلم انى ابيع الارض والسماوات
لدم لاهوه من دمى
ولا لونه شبه لونى
وابيع حتى عناوينى ف مدينتانا
شقايا وحلم اولادى
اثور على كل شىء في
واترحم على طفولتى
وتغرق منى احزانى فى امسية
اضيع كمثل ماضاعوا
وياما فى السفر بيضيع
دموع تصبح كا لون الدم
شبح من اسفل السافلين يطاردنى
يشق بخنجره صدرى
وينزع منه شىء وردى ببك الدم
تغمرنى شوارع زحمة مكتومة
هنا تارة من الحرمان
وتارة تانية بتاخدنى
لمولد طفل كان عاجز عن الترحال
بيهدى الفل من عشقه لبنات سنه
ويتمعشق فى لون الطيف
وتارة سكون يهدهدنى
واستنشق نسيم دارى
واسرح فى وروف الضل فى جبينى
وانا لسه ف بداياتى
نبات اخضر تلاطف نسمتك عودى
وتتكشف ملامح محنة فى وجودى
شوارع مدهونين ازرق
ونور خافت فى وجه عبوس
كأن كابوس ورا بابنا
وغاره لما ييجى الليل
تبات الدار بلا جدران
ونتنفس هبوب من لمبة مسروجة
لهب من خوف
ولحظة اشوف فى عين جدى
حكاية لعنتر العبسى
للشاطر وست الحسن
واتحدى ف عينى النوم
وينزف من همومى اليوم
اثور و اثور
ويفزعنى ندا العسكر
فى لحظة ينتفض جدى
يقوم يجرى ويطفى النور