أثار التخريب في موقع الضبعة
أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء أن أهالي الضبعة المعتدين علي أرض الموقع النووي بدأوا منذ أيام في تقسيم تركة مخلفات
الموقع التي قاموا بتدميرها، وحدثت مشاجرات علي الغنيمة بين عدد من الأهالي الذين قاموا باستدعاء تجار الخردة من الإسكندرية والحمام لشراء الخردة المتخلفة عن تدمير منشآت الموقع.
تعجب المصدر من قيام الأهالي ببيع حديد الأبراج بعد تفكيكه وتقطع أعمدة الكهرباء وتفكيك حديد الخرسانات وتجميع خردة هيكل المحاكي بعد حرقه وتجميع خردة المكاتب ومخلفات محطة الأرصاد لتحميلها علي سيارات تجار الخردة أمام أعين قوات الشرطة والجيش.
وقال المصدر: إن أهالي الضبعة حولوا أجهزة ثمنها مئات الملايين إلي خردة وبدأوا في بيعها طوال الأيام الثلاثة الماضية.
أكد المهندس محمد كمال رئيس النقابة العامة للعاملين بهيئة المحطات النووية أن جميع العاملين بالهيئة أصيبوا بالحسرة علي ما آلت إليه أحوال الموقع وما قام به المعتدون علي الموقع من تفريغه من أي منشأة به تدل علي أنه مؤهل لإنشاء مجموعة من المحطات النووية، وقال: إن ما يحدث يدل على أن هناك مخططا لرجال الأعمال لإعداد الموقع لمشروعاتهم السياحية بدليل أن من يتحدثون عن التعويضات في وسائل الإعلام من أبناء الضبعة العاملين في المشروعات السياحية ويدينون بالولاء لرجال الأعمال.
أضاف المهندس محمد كمال أن المعتدين علي الموقع دمروا المحاكي المتفرد عالمياً الذي لا يوجد منه سوي 6 أجهزة من نفس النوع في العالم ولا يمكن إعادة بنائه مرة أخري.. كما دمروا محطة الأرصاد الجوية التي تكلفت عام 90 نحو 10 مليارات جنيه وتتكلف بسعر اليوم ما يزيد علي 100 مليون جنيه وباعوها لتجار الخردة.