هل تتجه مصر إلي نقطة اللا عودة ؟ مازال الوضع في غاية الخطورة بميدان التحرير ؟ هل سيتراجع من في الميدان أم سيتراجع المجلس العسكري والحكومة عن قتل المعتصمين ؟ والغريب أنهم كلهم يقولون من أجللك أنت ( يا بلادي ) ؟ هل ترضي مصر بما يدار فوق أرضها ؟ هل ترضي بأن يفرض علي الشعب وصاياته ولا يستطيع أن يقرر مصيره ؟ هل ترضي بأن يصاب أولادها ويستشهد شبابها ويختنق كبارها بأفعال وقرارات لا ذنب لهم فيها ؟ إن كنت لا ترضي فعلي الجميع الإحتكام إلي العقل وضبط النفس لأنه لا يوجد خيار إلا لتسليم السلطة وإجراء الإنتخابات البرلمانية في موعدها والرئاسية قبل نهاية أبريل 2012 . فكلما طالت الفترة ... كثرت الفوضي ....وتعثر البلاد والعباد .... ارحمونا يرحمكم الله . مصر أصبحت جريجة وتريد أبناؤها أن يعالجوها قبل فوات الأوان .... فلم يعد في الوقت متسع لتجارب أشخاص وسياسيات ربما تنجح وربما تفشل . حفظك الله يا أرض الكنانة .