بسم الله الرحمن الرحيم ..الزوجة الجديدة جت البيت ، ومعاها بورصين (بنتين) وقلبت كيان البيت ، ودائما" تتصنت على أبواب البيت ، وبتشمى على أطراف صوابعها بالليل ، خباسة إية مقولكش تقلب حاجتنا الخاصة تفتيش نهار وليل متعرفش بدور على إية ، والجدع اللى يلاقى حاجتة ، كأنك عايش فى محطة مصر ولا ميدان التحرير ، مش فى بيت ونقلت الثلاجة والتليفزيون فى حجرتها الخاصة ، أما البوتاجاز تركتة من غير كبريت ، أماالوالد عريس يامعلم كل يوم حمى وقميص نوم وطقم جديد ، ولو طلبنا منة حاجة ، تفرج علينا العمارة والبيت إخواتى خافوا منها .....أما أنا .....قررت ياأنا يا هى فى البيت !! وكسبت هى المعركة أصلى عندها قمصان نوم كتير ، أما أنا ....معنديش غير شورطين !! إضربت كتير بسببها وأمرنى أبى عدم إغضابها ، وأنا فشلت فى إرضائها أخوات كانوا يقولون لها (ماما) أما أنا (طنط) بالعافية ..أبى لا يشرب السجائر ولا عمرة جلس على قهوة ويحب القراءة ويهوى الكرة القدم علشان وأطيب واحد فى أخواتة وعندة ثلاث شقق من ورث أمة علشان كدة كان بالنسبلها لقطة ، الكرة دايما" فى ملعبة تجيب جون أما أنا دونا" عن أخواتى كارت أصفر أو أحمر مع الانزار والشتيمة المهينة كرشنى أبى من البيت بسببها لكنى لم أيأس يوما" أنى بدينى وأخلاقى سأهزمها وخسرتنى مراة أخرى الكبرى جعلتها تشهد زورا" عليا وكانت النتيجة أنى أضربت بدلها وضربنى أبى ثانى وثالث ، غلبان مش عارف يعمل إية فيا أرد علية فى كل علقة أزيد عناد (عايزة حقوقى فى الشقة دية) ولم أستسلم أبدا" لظلمها وكل شوية عاملة مظاهرة علشان الاكل وسرقتها ليا كل شوية ، وطلبات المدرسة أجبها منين الكل فى العيلة سامع بيضحك ويتفرج عليا سألت عمى (قلت لة ) عايزة أكل قال جوعوا تصحوا ، سألت عمى الاخر قال ليا ودية القسم ، سألت غيرة ، قال موتية بسكينة وأدخلى فية السجن ولا حل ليكى لدينا ، أختى الكبرى مش همها القضية فرحانة بجسمها وشبان الحتة بيعكسوها كل شوية ، كتبت كلمتين شعر أفضفض بيهم عن همى شوية كان عمرى وقتها 12 عاما أخذت أختى أحداها لحبيبها وأرسلت لة على أنها من كتبتة ولما العائلة أكتشفت العلاقة خلعت وإدبست أنا ، ولم تبرأنى أختى بل برأنى عشيقها ، ولم يصدقوة ولكن صدقوا كذبها ، وعرفت غيرة وغيرة وغيرة وفى كل مرة تقنع الجميع بكذبها ، أما أنا قليلة البخت كل ما أعجب بواحد يسبنى ويروح لها ، وكنت أحسدها على رزقها ، وليس هذا ما يشغلنى ، كل همى كان كيف أنتصر على زوجة أبى وأحتفظ بحضن أخوتى ، كان يوجد فى عمارة العيلة شقة فاضية مغلقة ولا حاجة لها يتعارك عليها أبى وعمتى ، هى عيزاها عافية وهذا مش من حقها ، عرضت عليهم أسكن فيها أنا وأخوتى لاستحالة الحياة مع زوجة أبى ، قالوا لا دى ورثنا وتم تقسيمنا أنا وأخوتى ، الاخت الكبرى أختارت عمة لان عندها الحرية سهلة وأنا والصغرى عند الاخرى اللى بتتعارك وطمعانة فى الشقة ، (ماأجمل العيش عند عمتى ) فهى كما العسكرى فى وذارة الداخلية منذ دخولى بيتها عرضت عليا قوانينها النوم الساعة 9الصحيان 8 الغذاء 3 الشاى فى البالكون ممنوع عيب ممنوع الضحك ممنوع النكات الكاست بحساب والنور والمية ، تنفيض الشقة كل أسبوع فوق السطوح رغم أن لديها مكنسة بالكهرباء أما التليفزيون أتفرج على الدكتور مصطفى محمود (العلم والايمان) وأتفرج على اللى يتفرجوا علية مع ترجمة ليهم بعض الافلام مع مراقبة نظراتهم من تحت النظارات على كل التصرفات أستخدام الصابون والشامبوا بحساب والليفة الخاصة بيهم إياك ، وكل واحد فيهم فوطة خاصة أما فوطى دائما" تائهة منى وأدور عليها بسبب كثرة الافراد وعدم التأخير فى الحمام أو المدرسة أو الشغل ، الاكل بدون صوت أو كلام ليا أنا بس كوب الشاى والفاكهة بعد العصر ، الكل ينام مش عايزين ضوضاء مع تذكيرهم بميعاد العلاج ، تحيا مصر سأعمل يابلدى بإجتهاد وبدون حساب أقسم لكم أن زوجة أبى تخاف منى وتعملى ألف حساب ولا تستطيع أبدا" إلقاء كل هذة التعليمات لكنى قبلت لانى أدبست بإختى الصغرى عشان أهم شىء فى الحياة وهو أشهى المأكولات !!
المصدر: المصدر/ httpi://kenananlie.com/SNDERELA
الاسكندرية تحتاج لنوع خاص من الاسلوب والقدوة ولما أتاح (الله) لها الفرصة داس الجميع بالاقدام على تلك الزهرة
نشرت فى 19 أكتوبر 2012
بواسطة ywsef
faten ywsef
موقع عن أبناء التفكك الاسرى ، خواطر ، نقد للسينما المصرية »
تسجيل الدخول
كلمات بلغة الشعر
كلمات بلغة الشعر
عدد زيارات الموقع
8,448
ساحة النقاش