يدعو شعار يوم البيئة العالمى انا مع الطبيعة الى دمج الانسان مع الطبيعة وذلك بغرض التامل والتفكر فى الطبيعة الخلابة التى وهبها الله لنا بالاضافة الى معرفة اهمية التنوع فى مواردنا الطبيعية وذلك للحفاظ على بقاء الجنس البشرى وجاء ذلك الشعار نتيجة لزيادة التاثير السلبى للانسان على البيئة المحيطة به حيث اصبحت العلاقة بينهما علاقة تصارع للبقاء والاكثر خطورة من ذلك هو قيام عدد ٥٠ دولة على مستوى العالم هى من اكبر الدول التى ينمو اقتصادها على حساب تدمير مواردها ومن هنا نحن ندق ناقوس الخطر فى مستقبل الاجيال القادمة التى من حقها التمتع بالثروات الطبيعية مثلنا او ما يسمى بالتنمية المستدامة والتى تعنى نمو اقتصادى مع الحفاظ وتعظيم الموارد الطبيعية حيث ان اقتصاد +موارد طبيعية =تنمية مستدامة
ولكن اقتصاد-موارد طبيعية =نقص الغذاء وفقر الماء وسوء التغذية
ومصطلح الموارد الطبيعية اقر العالم بحذفه واستبداله براس المال الطبيعى حيث ان العالم الان يثمن موارده ليستطيع تعظيمها والاحساس بمدى اهميتها من خلال علماء الاقتصاد والبيئة والسؤال هنا ما فائدة التامل والتفكر فى التوازن الطبيعي اجاب عن هذا السؤال معهد محاكاة الطبيعة او التقليد الاحيائى وهو معهد انجليزى يعمل على الحفاظ على التنوع البيولوجى وترشيد استهلاك الطاقة ومزيد من الابتكارات والاختراعات التى تخدم الانسانية واكتشاف نظريات علمية جديدة ومثال ذلك قانون الجاذبية لنيوتن والذى تم اكتشافه من خلال سقوط التفاحة والشكل الظاهرى للطائرات والمستوحى من شكل الطيور وثبات الطائرات الهليكوبتر والمستوحى من طائر نقار الخشب وشكل القطار السريع والنمستوحى من شكل الطيور وهى تنقض على الاسماك فى المياه من على ارتفاع حيث اكد العلماء ان هذا الشكل يعمل على اعطاء القطارات سرعة عالية بالاضافة الى ترشيد استهلاك الطاقة بالاضافة فكرة المبانى الخضراء والمستوحاة من قدرة النمل الابيض على الحفاظ على درجات الحرارة والرطوبة فى مسكنه ومن هنا نستنتج ان التامل والتفكر والمعرفة بالتوازن الطبيعى الذى خلقه الله فى الكون هو السبيل الوحيد الى تنمية مستدامة بمحاورها الثلاث اقتصادية واجتماعية وبيئية
مع تحياتى
وليد الاشوح
