السلطة للطبيعه .
الطبيعه هي كلمه تحمل في طياتها معني القوة و الجمال و تعطينا الاحساس بقدرة الخالق حيث سخرها لخدمة الانسان لذا فهي رد فعل لتفاعل الانسان مع الطبيعه حيث نري في تعريف البيئة او الطبيعه انها كل ما يحيط بالانسان من ماء و هواء و تربه و كائنات حية نؤثر فيها و نتأثر بها حيث ذكر اولا اننا نؤثر في الطبيعه ثم هي ترد علينا فنري هنا التناغم بين الطبيعه و الانسان في انها تبين له تأثيرة سلبي ام ايجابي و لكن الانسان اناني بطبعه حيث تناسي انه خلق من طين اي من الطبيعه فهو يعلم جيدا ما تحبة و ما تكرة و نتيجه لهذه الانانية فقد كان تفاعله سلبيا و عندما وجد نفسة امام شح و عجز في موارده رجع الي طبيعته اي الي الطبيعه التي هو منها و فكر في حل خارج الصندوق و هو مبادئ التنمية المستدامه و لنفس السبب الانانيه و عدم النظر للاشياء بمزيد من التأمل و التفكر نجد ان تلك الاهداف هي نفسها مبادئ الطبيعه حيث انه من الطبيعه و هي منه
الطبيعه تحب الشمس و الانسان يحب التدفئة و التهوية الطبيعية و الاستدامه توصي بالطاقه البديله
الطبيعه تستخدم الطاقه التي تحتاجهاو الانسان لايستطيع ان يأكل او يعمل اكثر من طاقته و الاستدامة توصي بترشيد الاستهلاك
الطبيعه العمل معها يجب ان يتناسب معها و الانسان لايستطيع ان يأكل او يشرب ما هو مخالف لطبيعته و الاستدامه تصي بخفض بصمتنا البيئية
الطبيعه تعيد التدوير و الانسان ينشئ المصانع و مراكز الصيانه و الاستدامه توصي بإعادة التدوير و اعادة الاستخدام و خفض الانبعاثات اي الاقتصاد الاخضر او الدوار
الطبيعه تحب التعاون و الانسان يتعاون في عمل الخير او في اخراج بحث علمي او اختراع و الاستدامه توصي بالتعاون في الحفاظ علي مواردنا الطبيعية
بنوك الطبيعه في التنوع و الانسان بالفطرة يتزاوج ليحافظ علي الجنس البشري و الاستدامه توصي بالحفاظ علي التنوع البيولوجي
الطبيعة تطلب الخبرة المحلية في حل مشاكلها و الانسان يلجأ الي اهله في حل مشاكلة و الاستدامه توصي بعدم السماح بإدخال عناصر دخيلة سواء في الحياة البحريه او في العالم الخفي البكتريا و الفطريات
الطبيعه توقف التعديات عليها من داخلها و الانسان لدية جهاز مناعي يدافع عنه ضد المرض و الاستدامه توصي بالمعالجة الحيوية تلك الجهاز المناعي للطبيعه
الطبيعه هي السلطة حيث انها عند غضبها لايستطيع احد ان يقف امامها و الانسان خلق من الطبيعه و الاستدامة توصي بالحد من تغيرات المناخ
بالاضافه الي ماسبق نجد ان التوازن الطبيعي ذلك القانون الالهي و خلق الله فية آيات كثيرة بالتأمل فيها و قليل من العلم يمكن ان تكون مصدر للالهام للكتاب و الشعراء و العلماء و المخترعيين و تلك هي حقيقية فإذا نظرنا للطيور تلك الكائن الضعيف بالنسبة للانسان نجد انه كان مصدر الهام لصنع الطائرات و شكل حركته عند هبوطه من طيرانه الي المياة لالتقاط سمكه مصدر اخر لصنع اسرع القطارات و نقار الخشب الذي يستطيع الثبات في الجو مصدر ثالث لصنع الهيلوكيبتر و نزول التفاحه علي العالم نيوتن لاكتشاف قانون الجاذبيه و الكثير من الامثله التي تثبت ان الطبيعه. لها السلطه
و من هذا المنطلق تم انشاء معهد انجليزي يسمي معهد التقليد الاحيائي اي معالجة الطبيعه بالطبيعه و هذا من احد صفاتها حيث انها لاتحب التدخل من الخارج و تطلب الخبرة المحلية
لذا بمزيد من التأمل و التفكر و العلم بالتوازن الطبيعي يمكن ان نتغلب علي مشاكل تغيرات المناخ و تحقيق الاستدامه المستوحاه من صفات الطبيعه
https://drive.google.com/folderview?id=0B6tjIFbzEZ6IRk9RTkgxN2d4X0E
مع تحياتي
وليد الاشوح