مصر ام الدنيا

edit

أهرامات الجيزة

لعنة الفراعنة لغز غامض، هذا أقل ما توصف به أسطورة لعنة الفراعنة التي رسخت في أذهان عاشقي الحضارة المصرية والباحثين والمنتظرين لانبعاث الأسرار المرتبطة بالكهنة والفراعنة القدامى من العالم الآخر.. فليس غريبا أن الناس كانوا قديما يخافون دخول الأهرامات أو الاقتراب من أبو الهول.. خوفا من الغموض الذي يكتنف حوادث الموت والهلاك والتي يشاع أنها أدت لوفاة عدد كبير ممن تجرؤوا علي فتح مقابر الفراعنة.

اكتشاف لعنة الفراعنة

توت عنخ امون

بدأت أسطورة لعنة الفراعنة عند افتتاح مقبرة توت عنخ آمون عام1922مصقر يطير فوق المقبرة ومن المعروف أن الصقر هو أحد الرموز المقدسة لدي الفراعنة. لكن هناك عالم ألماني فتح ملف هذه الظاهرة التي شغلت الكثيرين ليفسر لنا بالعقل والطب والكيمياء كيف أن أربعين عالما وباحثا ماتوا قبل فوات الأوان والسبب هو ذلك الملك الشاب.. توت عنخ آمون.. ورغم أن هذا الملك ليست له أي قيمة تاريخية وربما كان حاكما لم يفعل الكثير.. وربما كان في عصر ثورة مضادة علي الملك إخناتون وأول ما لفت انتباههم نقوش تقول " سيذبح الموت بجناحيه كل من يحاول أن يبدد أمن وسلام مرقد الفراعنة " هذه هي العبارة التي وجدت منقوشة على مقبرة توت عنخ آمون والتي تلا اكتشافها سلسلة من الحوادث الغريبة التي بدأت بموت كثير من العمال القائمين بالبحث في المقبرة وهو ما حير العلماء والناس، وجعل الكثير يعتقد فيما سمي بـ"لعنة الفراعنة"، ومن بينهم بعض علماء الآثار الذين شاركوا في اكتشاف حضارات الفراعنة، أن كهنة مصر القدماء قد صبوا لعنتهم علي أي شخص يحاول نقل تلك الآثار من مكانها.. حيث قيل إن عاصفة رملية قوية ثارت حول قبر توت عنخ آمون في اليوم الذي فتح فيه وشوهد أول من نادي بالتوحيد.. لكن من المؤكد أن هذا الملك الشاب قد استمد أهميته الكبرى من أن مقبرته لم يمسها أحد من اللصوص.. فوصلت إلينا بعد ثلاثة وثلاثين قرنا سالمة كاملة وأن هذا الملك أيضا هو مصدر اللعنة الفرعونية فكل الذين مسوه أو لمسوه طاردهم الموت واحدا بعد الآخر مسجلا بذلك أعجب وأغرب ما عرف الإنسان من أنواع العقاب.. الشيء الواضح هو أن هؤلاء الأربعين ماتوا.. لكن الشيء الغامض هو أن الموت لأسباب تافهة جدا وفي ظروف غير مفهومة.

اكتشاف مقبرة توت عنخ امون

هوارد كارتر

توت عنخ آمون صاحب المقبرة والتابوت واللعنات حكم مصر تسع سنوات من عام 1358 إلي 1349 قبل الميلاد. وقد اكتشف مقبرته اثنان من الإنجليز هما هوارد كارتر واللورد كارنار فون وبدأت سنوات من العذاب والعرق واليأس.. ويوم 6 نوفمبر عام 1922م ذهب كارتر إلي اللورد يقول له أخيرا اكتشفت شيئا رائعا في وادي الملوك وقد أسدلت الغطاء علي الأبواب والسرداب حتى تجيء أنت بنفسك لتري وجاء اللورد إلي الأقصر يوم 23 نوفمبر وكانت ترافقه ابنته.. وتقدم كارتر وحطم الأختام والأبواب.. الواحد بعد الآخر.. حتى كان علي مسافة قصيرة من غرفة دفن الملك توت عنخ آمون. وبدأت حكاية اللعنة بعصفور الكناري الذهبي الذي حمله كارتر معه عند حضوره إلي الأقصر.. وعندما اكتشفت المقبرة أطلقوا عليها أول الأمر اسم "مقبرة العصفور الذهبي".. وجاء في كتابه 'سرقة الملك' للكاتب محسن محمد.. بأنه عندما سافر كارتر إلي القاهرة ليستقبل اللورد كارنار فون، فوضع مساعده كالندر العصفور في الشرفة ليحظي بنسمات الهواء.. ويوم افتتاح المقبرة سمع كالندر استغاثة ضعيفة كأنها صرخة إشارة فأسرع ليجد ثعبان كوبرا يمد لسانه إلي العصفور داخل القفص.. وقتل كالندر الثعبان ولكن العصفور كان قد مات..وعلي الفور قيل أن 'اللعنة' بدأت مع فتح المقبرة حيث أن ثعبان الكوبرا يوجد علي التاج الذي يوضع فوق رأس تماثيل ملوك مصر.. وهذه كانت بداية انتقام الملك من الذين أزعجوه في مرقده..

ومن جانب آخر أعتقد عالم الآثار هنري يرشد أن شيئا رهيبا في الطريق سوف يحدث..ولكن ما حدث بعد ذلك كان أمرا غريبا تحول مع مرور الوقت إلي ظاهرة خارقة للطبيعة وواحدة من الأمور الغامضة التي أثارت الكثير من الجدل والتي لم يجد العلم تفسيرا لها إلي يومنا هذا.. ففي الاحتفال الرسمي بافتتاح المقبرة أصيب اللورد كارنارفون.. بحمي غامضة لم يجد لها أحد من الأطباء تفسيرا.. وفي منتصف الليل تماما توفي اللورد في القاهرة.. والأغرب من ذلك أن التيار الكهربائي قد انقطع في القاهرة دون أي سبب واضح في نفس لحظة الوفاة وقد أبرزت صحف العالم نبأ وفاة اللورد.. وربطت صحف القاهرة بين وفاة اللورد وإطفاء الأنوار وزعمت أن ذلك تم بأمر الملك توت، وقالت بعض الصحف بأن إصبع اللورد قد جرح من آلة أو حربة مسمومة داخل المقبرة وأن السم قوي بدليل أنه أحتفظ بتأثيره ثلاثة آلاف عام.. وقالت إن نوعا من البكتيريا نما داخل المقبرة يحمل المرض والموت، وفي باريس قال الفلكي لانسيلان.. لقد انتقم توت عنخ آمون.

حقيقة ام خيال

بعد ذلك توالت المصائب وبدأ الموت يحصد الغالبية العظمي إن لم نقل الجميع الذين شاركوا في الاحتفال، ومعظم حالات الوفاة كانت بسبب تلك الحمي الغامضة مع هذيان ورجفة تؤدي إلي الوفاة.. بل إن الأمر كان يتعدي الإصابة بالحمى في الكثير من الأحيان.. فقد توفي سكرتير هوارد كارتر دون أي سبب ومن ثم انتحر والده حزنا عليه.. وفي أثناء تشييع جنازة السكرتير داس الحصان الذي كان يجر عربة التابوت طفلا صغيرا فقتله.. وأصيب الكثيرون من الذين ساهموا بشكل أو بآخر في اكتشاف المقبرة بالجنون وبعضهم انتحر دون أي سبب الأمر الذي حير علماء الآثار الذين وجدوا أنفسهم أمام لغز لا يوجد له أي تفسير، والجدير بالذكر أن العديد من علماء الآثار صرحوا بأن لعنة الفراعنة هذه مجرد خرافة وحالات الوفاة التي حدثت لا يمكن أن تتعدى الصدفة والدليل على ذلك هو " هاورد كارتر " نفسه صاحب الكشف عن مقبرة الفرعون " توت عنخ آمون " والذي لم يحدث له أي مكروه، وبالرغم من ذلك إلا أن الكثيرين منهم لا يجرؤون على اكتشاف قبور فرعونية أخرى..ولا حتى زيارة الآثار الفرعونية..كما قام معظم الأثرياء الذين يقتنون بعض الآثار والتماثيل الفرعونية الباهظة الثمن بالتخلص منها خوفا من تلك اللعنة المزعومة. ولكن الحقيقة التي يعتقدها بعض الناس هي انه لا وجود للعنة الغراعنة بدليل انه المقابر التي تفتح ويموت بها أحد الناس تكون مفلقة لالاف السنين فلا بد ان يفسد الهواء بها مما يسبب الاختناق ثم الموت عند تنشق هذا الهواء.و البعض الاخر يزعم ان هذه الحوادث والانتحارات كانت بسبب الجن بدليل ان من المعروف عن الفراعنة أنهم كانوا من أقوى سحرة العالم فربما يكونوا قد دافعوا عن المقابر بتسخير الجن للدفاع عنها.

Eng-fatma

Eng.fatma

  • Currently 98/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
32 تصويتات / 734 مشاهدة
نشرت فى 29 سبتمبر 2010 بواسطة Eng-fatma

آيا صوفيا

الكنيسة .. المسجد .. المتحف

أ.د سيد علي إسماعيل

ـــــــــ

آيا صوفيا .. اسم شهير لأغرب بناء في العالم، والسبب في ذلك أن البناء يأخذ طابعين مختلفين دينياً وتاريخياً، حيث إن آيا صوفيا كنيسة ومسجد في آن واحد!! وبسبب هذا الاختلاف أصبحت آيا صوفيا متحفاً للمسيحين والمسلمين في العالم كافة! وقبل الولوج إلى وصف وتاريخ هذا البناء، نتحدث عن الاسم (آيا صوفيا).

يُقال أن آيا صوفيا – ومعناها باليونانية (الحكمة الإلهية) - قديسة قبطية من مصر، وتحديداً من البدرشين – أحد مراكز محافظة الجيزة جنوب القاهرة – كانت تعبد الأوثان في بداية حياتها، ولكنها تعرّفت بنساء مسيحيات من جيرانها، فاعتنقت المسيحية وتعمقت في العبادة: صلاة وصوماً ومعرفة، فذاع صيتها الديني، وسمع بأخبارها الحاكم الوثني أقلوديوس فقبض عليها وحاكمها بتهمة الكفر بعبادة الأوثان، وحاول إبعادها عن المسيحية بكل وسيلة ممكنة؛ ولكنه فشل، فقام بضربها بالسياط، ومن ثم كيّها بالنار، وأخيراً أمرّ بقطع رأسها، فأصبحت آيا صوفيا شهيدة دينها المسيحي، وقامت إحدى النساء بالاحتفاظ بجسد آيا صوفيا بعد أن رشت جنود الحاكم الوثني بالمال، وقامت السيدة بلف الجسد بالأقمشة الثمينة، واحتفظت به في بيتها.

ومع مرور الزمن، استغل الوجدان الشعبي هذه القصة الغريبة لجسد القديسة آيا صوفيا، فكثرت الأحاديث والقصص حول معجزات الجسد الملفوف، مثل إشعاعه للنور، وإفرازه لروائح عطرية ذكية .. إلخ. وهذه القصص تضخمت مع انتقالها من بلد إلى آخر، حتى وصلت إلى الأمبراطور البيزنطي قسطنطين الأكبر – وكذلك إلى الملكة هيلانة زوجة القيصر الروسي – فأمر الأمبراطور بنقل جسد القديسة إلى مدينته القسطنطينية، حيث دفنه وبنى حوله كنيسة ضخمة عام 360م – بأموال الملكة هيلانة الخاصة - تكريماً للشهيدة صاحبة الجسد الطاهر، وأصبحت هذه الكنيسة كاتدرائية ومقراً لبطريركية القسطنطينية.

وهناك قصة أخرى – أقل انتشاراً من السابقة – تقول إن آيا صوفيا امرأة لثلاث بنات صغيرات – أسمائهن: الإيمان، والرجاء، والمحبة - اعتنقت المسيحية وذاع خبر ورعها وتدينها في عصر عبادة الأوثان بروما، فقام الحاكم أوريانوس بتعذيبها، ومن ثم ذبح بناتها الثلاث أمامها الواحدة تلو الأخرى، ورغم ذلك تمسكت بدينها المسيحي، فقام الحاكم بقتلها، فأصبحت شهيدة دينها، ومن ثم دفنت، وبُنيت لها الكنيسة ... إلخ ما سبق ذكره. ومن وجهة نظري أرى أن هذه القصة مختلقة، قام بتأليفها مؤرخو الغرب لإبعاد أية قيمة دينية عن الشرق، باعتبار القديسة آيا صوفيا مصرية.

الكنيسة :

مهما يكن من أمر حقيقة منشأ قصة القديسة آيا صوفيا في مصر أو في روما، فالثابت أن البناء الذي يحمل اسمها في أسطنبول حالياً، كان في الأصل كنيسة بنتها - في عهد الأمبراطور البيزنطي قسطنطين الأكبر - القديسة هيلانة زوجة القيصر الروسي عام 360م؛ ولكن هذه الكنيسة دُمرت وأُحرقت بسبب الزلازل، فقام ببنائها الأمبراطور ثيودوسيوس الثاني عام 515م، ولكنها دُمّرت مرة أخرى في إحدى الثورات عام 532م، فقرر الأمبراطور جوستنيان - في القرن السادس – بناءها للمرة الثالثة، بعد أن رأى في منامه رجلاً مسنّاً واقفاً في موضع الكنيسة المنهارة، حاملاً خريطة بها رسم البناء المطلوب. وعندما استيقظ الأمبراطور استدعى مهندسه المعماري وقصّ عليه حلمه، وأمره ببناء الكنيسة وفق الخريطة التي رآها في منامه، وكان له ما أراد، حيث جُلبت مواد البناء من الحجارة والأعمدة الرخامية من مصر وبعلبك وأثينا وروما، وأنفق على البناء حوالي 360 مليوناً من الفرنكات الذهبية، واستخدم أكثر من عشرة آلاف عامل في البناء طوال خمس سنوات، وقيل (إن هذه البناية لم يشهد مثلها منذ آدم، ولا يمكن تشييدها بعد الآن)، وقد تمّ بناء الكنيسة وافتتاحها عام 537م.

وهذا البناء الفريد مازال قائماً إلى يومنا هذا، وهو مبني على الطراز البازيليكي، ويتميز بوجود قبة من أكبر قباب العالم، يبلغ طول قطرها 31 متراً، وترتفع عن الأرض بعلو 55 متراً، وهي محمولة على أربعة عقود نصف دائرية، ترتكز أطرافها على أربعة أكتاف مربعة، ويحف بها نصف قبة من جهتين متقابلتين، ناهيك عن ألواح الرخام بأنواعه وألوانه البديعة، التي تغطي الجدران، وكذلك النقوش والرسومات والفسيفساء التي تغطي الجدران والأسقف الداخلية.

وأقدم وصف عربي لهذه الكنيسة جاء به أبو عبد اللّه بن محمّد المعروف بابن بطوطة (1304 – 1378م) في رحلته المسماة (تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار)، حيث اعتبرها أعظم كنائس الروم، ووصفها بأنها مدينة كاملة يحيطها سور، وأبوابها ثلاثة عشر باباً، ولها حائطان مرتفعان مصنوعان من الرخام المجزع المنقوش. وخارج باب الكنيسة قبة خشب كبيرة فيها طبلات خشب، يجلس عليها خدام ذلك الباب. وعن يمين القبة مساطب وحوانيت أكثرها من الخشب، يجلس بها قضاتهم وكُتّاب دواوينهم. وعلى باب الكنيسة سقائف يجلس بها خدامها الذين يوقدون سرجها ويغلقون أبوابها، ولا يدعون أحداً بداخلها حتى يسجد للصليب الأعظم عندهم، الذي يزعمون أنه بقية من الخشبة التي صلب عليها شبيه عيسى عليه السلام، وهو على باب الكنيسة، مجعول في جعبة ذهب طولها نحو عشرة أذرع، وقد عرضوا عليها جعبة ذهب مثلها، حتى صارت صليبا. وهذا الباب مصفح بصفائح الفضة والذهب، وحلقتاه من الذهب الخالص.

المسجد :

يوم 29 مايو سنة 1453م يوم مشهود في تاريخ الأمة الإسلامية. ففي هذا اليوم تمّ فتح القسطنطينية على يد السلطان محمد الفاتح، كما أصبح هذا اليوم تاريخاً إسلامياً لعصر إسلامي عظيم وهو العصر العثماني. وعندما دخل السلطان القسطنطينية أمرّ بتحويل كنيسة آيا صوفيا إلى مسجد للمسلمين. وهذا الأمر ذكره المؤرخون بروايتين: الأولى تقول: إن محمد الفاتح توجه إلى كنيسة آيا صوفيا وهي محتشدة بالناس والقساوسة والرهبان، وعندما اقترب من بابها خاف من بداخلها، وقام أحد القساوسة بفتح الباب له فطلب منه تهدئة الناس وطمأنتهم والعودة الى بيوتهم في أمان، فأطمأن الناس وخرج من كان مختبئاً في سراديب الكنيسة. ويقال إن البعض أعلن إسلامه عندما رأى تسامح السلطان الفاتح وعفوه. ويُقال أيضاً إن السلطان الفاتح توجه إلى الكنيسة ودخلها مترجلاً عن فرسه، وصلى فيها صلاة الشكر لله تعالى على هذا الفتح العظيم، ولما حان موعد الصلاة، أمر السلطان برفع الآذان فيها، وصلى ومن معه من القادة والجند صلاة العصر، ثم أمر بتحويلها الى مسجد حتى تُقام بها صلاة أول جمعة بعد يوم الفتح، معتمداً على فتوى شرعية تقول: يجوز تحويل الكنيسة الى المسجد لأن البلد فتحت عنوة والعنوة لها حكمها في الشريعة الإسلامية، وهذه الفتوى قال بها الشيخ آق شمس الدين، وهو أول من ألقى خطبة الجمعة في مسجد آيا صوفيا. وهناك رأي آخر يقول: إن السلطان محمد الفاتح اشترى من ماله الخاص كنيسة آيا صوفيا من بين أملاك الروم، وأوقفها مسجداً جامعاً للمسلمين.

وهناك كتابات تاريخية تؤكد أن السلطان محمد الفاتح عامل أهل القسطنطينية – بعد فتحها - معاملة رحيمة، وأمر جنوده بحسن معاملة الأسرى والرفق بهم، كما افتدى عدداً كبيراً من الأسرى، من ماله الخاص وخاصة أمراء اليونان، ورجال الدين، وأمرهم بتنصيب بطريرك جديد فانتخبوا ( أجناديوس) بطريركاً، الذي توجه بعد تنصيبه إلى مقر السلطان الفاتح، فاستقبله السلطان بحفاوة بالغة وأكرمه كرماً كبيراً، وتناول معه الطعام، وتحدث معه في أمور شتى، فخرج البطريريك يقول : "إني أخجل مما لقيته من التبجيل والحفاوة ".

وقد وصف الفيلسوف الفرنسي الشهير فولتير موقف المسلمين الأتراك من النصارى البيزنطيين بعد هزيمتهم، بقوله : " إن الأتراك لم يسيئوا معاملة المسيحيين، كما نعتقد نحن، والذي يجب ملاحظته أن أمة من الأمم المسيحية لا تسمح أن يكون للمسلمين مسجد في بلادها، بخلاف الأتراك، فإنهم سمحوا لليونان المقهورين بأن تكون لهم كنائسهم". وهذا الأمر يخالف ما قاله المؤرخ الإنجليزي إدوارد شيبرد كريسي في كتابة (تاريخ العثمانيين الأتراك)، عندما أراد تشويه صوره الفتح العثماني للقسطنطينية، فوصف السلطان محمد الفاتح بصفات قبيحة حقداً منه وبغضاً للفتح الإسلامي المجيد، عندما زعم أن السلطان محمد قام باسترقاق غالبية نصارى القسطنطينية، وساقهم الى أسواق الرقيق في مدينة أدرنة حيث تم بيعهم هناك.

أما الرواية التاريخية الأخرى، فتقول: إن سبب تحويل كنيسة آيا صوفيا إلى مسجد أن الجيش الإسلامي حين دخل القسطنطينية وجد هذه الكنيسة الضخمة مهجورة، ولم يعد يستخدمها أحد؛ لأن الأهالي المسيحيين قد تركوا المدينة وهذه الكنيسة خاوية، وانتقلوا إلى مناطق في اتجاه الغرب مثل اليونان وقبرص؛ وبسبب ذلك ستتحول الكنيسة بمرور الوقت لمكان يبيت فيه الثعابين والحشرات والزواحف وطيور النورس البحرية المنتشرة بمضيق البوسفور وبحر مرمرة. وفي الوقت نفسه لم يكن بالقسطنطينية مكان مُعد لأداء الصلاة لكل هذا العدد الضخم من أفراد الجيش العثماني. ولما عرض السلطان ورجال الدولة الأمر على شيخ الإسلام (آق شمس الدين) ومن معه من علماء الإسلام، أفتوا لهم بجواز تنظيف الكنيسة وتحويلها إلى مسجد.

ومهما يكن من أمر وضع هذه الكنيسة وقت فتح القسطنطينية من حيث وجود المسيحيين بها، أو هجرانها لها .. فإن الثابت هو تحويلها إلى مسجد بعد الفتح مباشرة، وهذا التحويل من مظاهره، إزالة الصليب من أعلى القبة ووضع هلال بدلاً منه، وبناء مئذنة في أحد أركان البناء، ووضع منبر خشبي للصلاة بصحن الكنيسة. كما قام العمال بإزالة الصلبان والتماثيل داخل الكنيسة، وطمسوا الصور والنقوش الفسيفسائية بطبقة من الجير والجص. ويُقال إن بعضاً من هذه الصور والنقوش يبيحها الإسلام، والبعض الآخر تُعدّ ممنوعة إسلامياً. فالذي يبيحه الإسلام صور الأشجار والمناظر الطبيعية، فهذه لم تُنزع. أما الصور الممنوعة فهي التي يزعمون أنها صور سيدنا عيسى وأمه عليهما السلام، وصور الأحبار والبطاركة والقديسين. فهذه الصور أبقوها ولم ينزعوها؛ ولكنهم غطوها بطبقة من الملاط، ثم نقشوا على هذه الطبقة آيات من القرآن الكريم.

ومع مرور الوقت بنى محمد الفاتح مأذنة ثانية في الطرف الجنوبي الشرقي لمسجد آيا صوفيا، كما بُنيت المأذنة الشمالية الشرقية في زمن السلطان بايزيد الثاني، أمّا المئذنة الغربية فقد أنشأها المعماري سنان باشا بتعليمات من السلطان سليم الثاني، بحيث أصبح للجامع أربع مآذن. أما دكّة المُبلغ الرخامية الواقعة في داخل صحن المسجد فقد أنشأها السلطان مراد الثالث، والميضة الواقعة في مدخل المسجد بنيت في عام 1740م، كما بُنيت مدرسة للصبيان في عام 1742م في زمن السلطان محمود الأول. كما تقع مجموعة من مقابر السلاطين الأتراك في فناء المسجد، أمثال سليم الثاني وأحمد الثالث ومراد الثالث المتوفى عام 1595م، والسلطان مراد الثالث، هو الذي زاد في المسجد الدعائم العظيمة حفاظاً على جدرانه المتداعية بسبب الزلزال، كما أقام حوله المدارس والمدافن والمآذن العظيمة. أما الكتابات الموجودة في بطن القبة فقام بها الخطاط قاضى العسكر مصطفى عزت أفندي، أمّا الشمعدانان الكبيران الموجودان على طرفي المحراب فقد جلبهما السلطان سليمان الأول. وفي عهد السلطان محمود الأول أُنشأت مكتبة آيا صوفيا سنة 1740م، وتُعدّ من أهم مكتبات أسطنبول، وقد شارك السلطان محمود بنفسه في احتفال افتتاحها. وفى زمن السلطان سليم الثاني أُضيف فناء خارجي للجامع أطلق عليه اسم (الحريم). كما تمّ تحويل قسم التعميد - وقت أن كان المسجد كنيسة - إلى مقبرة للسلطانين مصطفى الأول، وإبراهيم الأول.

كما أضاف الفن الإسلامي – إلى مسجد آيا صوفيا - المحراب والمنبر والدكة والشرفة المغطاة بالقفص الذهبي، وتقع على يسار المحراب، وتسمى (هنكار محفلي)، أي المكان الذي يصلي فيه السلطان يوم الجمعة، وله مدخل من وراء الجامع. وقد عُلق في صدر المكان في الأركان الأربعة فوق الأكتاف ست لوحات مستديرة كُتب على الأولى منها لفظ الجلالة (الله) وعلى الثانية اسم النبي (محمد) صلى الله عليه وسلم، ثم كتبت على اللوحات الأربع الأخرى أسماء الخلفاء الراشدين: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي. وهذه اللوحات من عمل الخطاط (تكنجي زاده إبراهيم أفندي).

المتحف :

ظلت آيا صوفيا مسجداً منذ عام 1453 إلى عام 1935م، أي ما يقرب من 481 سنة، ففي عام 1923 عقدت تركيا معاهدة لوزان، وقبلت بشروط الصلح المعروفة بشروط كرزون الأربعة، وهي: قطع كل صلة لتركيا بالإسلام، وإلغاء الخلافة الإسلامية إلغاءً تاماً، وإخراج الخليفة وأنصار الخلافة والإسلام من البلاد ومصادرة أموال الخليفة، واتخاذ دستور مدني بدلاً من الدستور العثماني. وقام بتطبيق هذه الشروط مصطفى كمال أتاتورك، فمنع الخليفة من الخروج إلى الصلاة، وخفض مخصصاته إلى النصف ثم نفاه، ثم ألغى الخلافة الإسلامية، وألغى وزارة الأوقاف، وأغلق أغلب المساجد، ولم يسمح بغير مسجد واحد في كل دائرة من الأرض يبلغ محيطها 500 متراً. كما ألغى منصب شيخ الإسلام والمفتي، واستبدل القوانين الغربية بالشريعة الإسلامية، وغيّر حروف الكتابة التركية من العربية إلى اللاتينية، وأصدر قراراً بقراءة القرآن بالتركية لا بالعربية.

وفي عام 1931 نشرت جريدة (الفتح) المصرية خبر إعدام 28 مجاهداً مسلماً في أنقرة بواسطة المحكمة العسكرية؛ لأنهم طالبوا بعودة الحكم الإسلامي في تركيا، وقد أُعدم هؤلاء شنقاً في صباح يوم 15 رمضان. كما قبض على 32 شخصاً مسلماً في بلدة قوزان بتهمة الاشتراك في حلقات يذكر فيها اسم الله تعالى، وتمت محاكمتهم بهذه التهمة أمام المجلس العرفي.

وأمام هذه التصرفات، لم يسلم مسجد آيا صوفيا من علمانية كمال أتاتورك وتطاوله على المقدسات الإسلامية، ففي يوم 11 رمضان 1353 هجرية (1935م)، كما نشرت جريدة الفتح المصرية: " أن جمهوراً كبيراً من المصلين المسلمين أقبل يوم السبت أول رمضان على جامع آيا صوفيا الشهير لأداء الصلاة فيه، فوجد على بابه (يافطة) كبيرة كُتب عليها (مغلق للتصليح). والأخبار الواردة من أستنبول تدل على أن الحكومة التركية شرعت فعلاً في تنفيذ ما قررته واعتزمته، وهو إفراغ هذا المعبد الديني القديم في شكل متحف للفن البيزنطي والفن الإسلامي بدلاً من أن يكون لدين من الأديان. وهكذا يبطل الآذان من هذا الجامع بعد ما استمر فيه 481 سنة أي منذ افتتاح الترك لهذه العاصمة يوم 29 مايو سنة 1453م". وهذا الخبر نشرته الجريدة بعد صدور قرار من حكومة تركيا يقضي بوقف الصلاة بجامع آيا صوفيا، ونزع سجاجيده ولوحاته الكتابية العربية ومنبره، وتحويله إلى متحف سياحي منذ عام 1934.

عملية تحويل المسجد إلى متحف، قام بها البروفسور (توماس هوتمور) بالمعهد البيزنطي في بوسطون بأمريكا، عندما قام بإزالة طبقة الملاط لإظهار اللوحات والصور الفسيفسائية المسيحية في عام 1934. وأول عمله كان في الأيوان الداخلي وكشف فيه عن اثنى عشر صليباً، وهي صلبان بارزة وملونة بلون أحمر وملبسة بالذهب، وبعضها ملبس بياقوت أزرق أو بالزمرد، وكلها دقيقة الصنع، ويرجع عهدها إلى القرن السادس الميلادي. وأهم ما كشفه البروفسور من فسيفساء صورة فوق باب الأيوان الأوسط ويسمى الباب الملكي، وهذه الصورة تمثل السيد المسيح جالساً على عرش فاخر من الذهب واللؤلؤ والزمرد والميناء، وأمامه الأمبراطور لاون السادس ساجداً، وفي الجانب الأعلى منها دائرة رسم فيها الملاك جبرائيل والسيدة العذراء، والصورة كبيرة الحجم إذ يبلغ ارتفاعها ثلاثين قدماً.

وفي العام التالي 1935، اتفقت الحكومة التركية مع لجنة الآثار على إظهار ما بآيا صوفيا من الصور الدينية القديمة. وقامت اللجنة برفع الأبسطة التي كان المسجد مفروشاً بها فظهر جزء مستطيل الشكل يبلغ طوله نحو ثلاثة أمتار وعرضه مترين، وهو بالقرب من المنبر، مبلط بقطع على أشكال هندسية من أنواع الرخام الملون، الذي استعمل في الأعمدة وفي كسوة الجدران، ويقال إن الأمبراطور جلس على عرشه في هذا المكان يوم الاحتفال بافتتاح الكنيسة. وقد أنزلت اللوحات المستديرة الست، ولم يُمكن إخراجها من الأبواب؛ لأن قُطر كل منها يبلغ ثمانية أمتار، فأعيدت إلى مكانها مرة أخرى، ومازالت موجودة حتى يومنا هذا.

جولة داخل آيا صوفيا :

أسعدني الحظ بزيارة آيا صوفيا في صيف 2007م، ومنذ أن وقع بصري على مبناها شعرت بأنها آية معمارية عظيمة، وأن تحويلها إلى متحف كان بغرض إظهارها ككنيسة أكثر من الحفاظ عليها بوصفها مسجداً. ففي مدخلها الخارجي تفاجأ بلوحة فسيفسائية في أعلى بابها الرئيسي الخارجي بها السيدة مريم حاملة السيد المسيح، وبجوارها راهبان. وهي لوحة ملونة بالوان ذهبية زاهية، وحولها النقوش البارزة، التي ترجع إلى عهد السلاطين العثمانيين. وبعد الدخول من هذا الباب تجد ممراً واسعاً بعرض المسجد، سقفه منقوش بنقوش إسلامية بديعة، وتكثر فيه الأقواس، وعلى اليمين أعمدة رخامية، وعلى اليسار ستة أبواب تؤدي إلى صحن المسجد.

وعند الدخول إلى المسجد من خلال الباب الأول أو الثاني، تجد ممراً على يمين صحن الجامع بطول البناء، على جانبيه عدة أعمدة رخامية ذات رقاب منقوشة بارزة بنقوش إسلامية رائعة. أما النجفات المعلقة في سقف الممر فهي من الطراز المسيحي، أو من النوع المنتشر في الكنائس، كذلك الشبابيك الموجودة بين الأعمدة مبنية على الطراز البيزنطي المسيحي. وفي وسط الممر غرفة محاطة بشبكة حديدية مكتوب عليها مكتبة السلطان محمد. وبداخلها وسائد للجلوس ودكك خشبية وطاولات للقراءة على شكل كراسي المصاحف المنتشرة في المساجد. وهذا الوصف ينطبق تماماً على الممر الآخر للجانب المقابل للمسجد إذا دخلت من الباب الخامس أو السادس.

وإذا دخلت من الباب الثالث أو الرابع، ستجد نفسك أمام صحن المسجد بمساحته الشاسعة، وتجد على يمينك دورين من البناء كل دور محمول على أعمدة رخامية ضخمة رمادية اللون، كما ستشاهد لوحة دائرية على يمينك أعلى الدور الثاني مكتوباً عليها (علي رضي الله عنه)، وإذا نظرت فوق رأسك مباشرة ستشاهد لوحة أخرى مكتوباً عليها (حسين رضي الله عنه)، وأمامها تجد لوحة (عثمان رضي الله عنه)، وبجوارها تجد لوحة (حسن رضي الله عنه). أما الجزء الأيسر الأمامي من صحن الجامع فتعلوه لوحة مكتوب عليها (الفاروق عمر رضي الله عنه)، وبجوارها لوحة مكتوب عليها (محمد عليه السلام)، وأسفلها توجد غرفة رخامية بسور معدني ذهبي مرفوعة عن الأرض بأعمدة رخامية، وهي مُعدّة لصلاة السلاطين والحكام. أما المحراب فمن الرخام الملون ذي النقوش الذهبية، وعلى جانبيه شمعدانان كبيران، وتعلو المحراب آية (كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ). وعلى الجانب الأيمن من المحراب نجد المنبر تعلوه لوحة مكتوب عليها (الله جل جلاله). أما سقف المحراب، وداخل قبته، فتوجد صورة السيدة العذراء حاملة المسيح عليه السلام. وعلى الجانب الأيسر من المحراب نجد لوحة (أبو بكر رضي الله عنه).

ويوجد على باب الدخول جرّة رخامية ضخمة جداً، منحوتة من قطعة رخامية مجزعة واحدة، يخرج من أسفلها ماء الوضوء عبر حنفيات، وحولها كراسي رخامية بنقوش بارزة للجلوس أثناء الوضوء. وعند الخروج من الباب السادس تجد باباً آخر في نهاية ممر الدخول الأول، وهذا الباب يؤدي بك إلى الدور العلوي للمسجد. والصعود إلى هذا الدور يمثل صعوبة للصاعد، حيث يتم الصعود عبر ممرات – لا سلالم بها – مبلطة بصخور ملساء، ترتفع بك تلقائياً أثناء الصعود إلى أعلى.

وفي الأعلى تجد ممراً دائرياً يحيط بصحن المسجد، ويتشابه في نقوشه وأعمدته وشبابيكه بالممرين الأسفلين بجوار الصحن السابق وصفهما. وما يُميز الدور العلوي وجود كمية كبيرة من اللوحات المسيحية التي كشفت عنها التنقيبات وأعمال الترميم، مما جعل حكومة تركيا الحالية تُقيم معرضاً دائماً في هذا الدور للصور المكتشفة، وصور مراحل التنقيب والترميم. وعند نهاية زيارتي لهذا البناء التراثي، تذكرت قصيدة (آيا صوفيا) لشاعر النيل حافظ إبراهيم، عندما نظمها بعد سقوط الخلافة الإسلامية للدولة العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى، قائلاً فيها:

(أيا صُوفيا)! حانَ التَّفَرُّقُ فاذكُرِي        عُهُودَ كرامٍ فيك صَلَّوا وسَلَّمُـوا

إذا عُدْتِ يوما للصَّلِيب وأهلـه        وحلّى نَواحِيك المَسِيحُ ومَرْيَـمُ

ودُقَّّتْ نَواقِيسٌ وقام مُزَمِّــرٌ        من الرُّومِ في محرابِه يَتَرنّـمُ

فلا تُنْكِرِي عَهْدَ المآذن؛ إنّـه        على اللهِ من عَهد النَّواقِيس أكرَمُ

تباركْتَ، (بَيْتُ القُدْس) جَذْلانُ آمنٌ        ولا يَأمَنُ (البَيْتُ العَتيقُ) المُحَرَّمُ!

أَيُرضيكَ أَنْ تَغْشَى سَنابِكُ خَيْلِهمْ        حِماكَ وَأَنْ يُمْنَى (الحَطِيمُ) و(زَمْزَمُ)؟

وكيف يَذلُّ المُسْلِمُونَ وبَيْنَهُمْ        كتابُكَ يُتْلَى كلَّ يومٍ ويُكرَمُ؟

نَبيُّكَ مَحْزُونٌ، وبَيْتُكَ مُطْرقٌ        حَياءً, وأَنْصارُ الحَقيقةِ نُوَّمُ

عَصَيْنا وخالَفْنا فعاقَبتَ عادلاً!        وحَكَّمْتَ فينا اليومَ مَنْ ليس يَرْحَمُ!

sayed-esmail

مع تحياتي ... أ.د/ سيد علي إسماعيل




يمثل هذا التمثال الملك توت عنخ آمون واقفاً وقد قدم رجله اليسرى خطوة للأمام. ويضع الملك على رأسه تاج مصر السفلى الأحمر تزينه على الجبهة الكوبرا الملكية (الصل المقدس)، كما أنه يلبس القلادة المعروفة بإسم "أوسخ" ويرتدى نقبة قصيرة ذات ثنيات وزوج من الصنادل فى قدميه.

ويمسك توت عنخ آمون فى يده اليسرى صولجان حقا طويل، غير أن قمته مفقودة، فى حين يمسك فى يده اليمنى المنشة المعروفة بإسم "نخخو". ويتضح من خلال تمثيل الملك توت عنخ آمون برقبة طويلة وبطن بارزة وشفاة منخفضة، أن الفنان كان متأثراً بالمعايير الفنية لفترة العمارنة.

وجدير بالذكر أنه عثر على هذا التمثال مع ستة تماثيل أخرى لتوت عنخ آمون ملفوفة فى لفائف من الكتان، وقد نقش عليها التاريخ التى نحتت فيه، وهو العام الثالث لحكم الملك اخناتون

Eng-fatma

Eng.fatma

  • Currently 70/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
23 تصويتات / 962 مشاهدة
نشرت فى 26 أكتوبر 2010 بواسطة Eng-fatma




هذا التمثال هو أحد ستة تماثيل بقيت من إحدى عشر تمثالا أوزوريا من الحجر الرملي نسبت إلى توت عنخ آمون؛ وقفت أمام تماثيل أبي الهول ذات رءوس الكباش - التي اصطفت على جانبي الطريق من الصرح العاشر في معبد الكرنك إلى حرم معبد "موت" القريب.

وكان الغرض من تماثيل الملك إظهار احترامه للإله، ولينعم بحمايته. ويصور التمثال الملك بذراعيه متقاطعين فوق صدره ويمسك برمز أوزوريس، إله الموتى؛ متمثلا في الصولجان المعقوف "حقا" ومزبة العظمة "نخخ". ويرتدي الملك غطاء الرأس الملكي "النمس" من الكتان، الذي يترك الأذنين مكشوفة لكي تتمكنا من سماع الصلوات.

وقد ربط الملك في التمثال، بالإله أوزوريس؛ مما يدخله مباشرة تحت رعايته. وبذلك يمكن للملك أن يشاركه في القرابين المقدمة إليه ويتقبل معه الصلوات.

وقد عثر على مئات التماثيل الحجرية وآلاف التماثيل الصغيرة البرونزية؛ مخفية لنحو ثلاثة آلاف عام في خبيئة بقاعة الصرح السابع في معبد الكرنك. وعثر من بين تلك المجموعة على عدد قليل من تماثيل الملك الشاب توت عنخ آمون.

Eng-fatma

Eng.fatma

  • Currently 60/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
20 تصويتات / 653 مشاهدة
نشرت فى 26 أكتوبر 2010 بواسطة Eng-fatma

 

 





وجد هذا التمثال من الحجر الجيرى لامنمحات الثالث جالساً على عرشه فى المعبد الجنائزى للفرعون فى هوارة. ويعتقد أن التمثال أستخدم فى مبنى الاحتفالات الكبير والذى يعتقد أنه تم بناءه للإحتفال بعيد "سد".

ويفتقد التمثال مظهر القوة العضلى الذى يميز التماثيل الأخرى للملك. ولكن خطوط الوجه توحى بالثبات والرسوخ وتبدو نظرته محددة وقاسية أما خطوط الجسم فهى قوية وحادة.

ويجلس الملك واضعاً يديه على نقبة مخططة ويشبه العرش فى مجمله عروش تماثيل الملك سنوسرت الأول والتى وجدت فى اللشت.

وقد زينت جوانب العرش بنقوش مماثلة من علامات "سما تاوى" والتى ترمز الى وحدة الشمال والجنوب، كما يوجد نقش لربى النيل حابى واقفين وتحيط بهما زهور البردى واللوتس إشارة إلى مصر العليا والسفلى.

Eng-fatma

Eng.fatma

  • Currently 75/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
25 تصويتات / 1342 مشاهدة
نشرت فى 26 أكتوبر 2010 بواسطة Eng-fatma

اهرامات الجيزة

صور لااهرامات من الفضاء

 


يوجد فى مصر حاليا تقريبا 104 هرم منتشره ما بين الجيزه و حتى النوبه تقريبا و كما هو معروف ان الاهرامات كانت مقابر لبعض فراعين مصر , و لكن لماذا اختاروا الشكل الهرمى تحديدا لبناء مقابرهم و كيف تطورت فكره بناء الهرم و غيرها من الاسئله و التى تحتاج منا الى مقدمه لتوضيح هذه التساؤلات.
يجرى نهر النيل فى مصر كما هو معروف من الجنوب الى الشمال و يقسم مصر الى نصفين شرقى و غربى و قد عاش قدماء المصريون على ضفاف نهر النيل و بدأوا فى إقامه حضارتهم على جانبيه و يبدأ تاريخ مصر من سنه 3200 قبل الميلاد تقريبا و هو بدايه معرفه الكتابه عند المصريين ,اما ما قبل ذلك فيسمى عصور ما قبل التاريخ و منذ العصور الاولى اعتقد المصرى القديم فى فكره البعث بعد الموت و الحياه مره أخرى فى عالم اخر و قد جاءت هذه الفكره من ملاحظته للطبيعه و ما يتكرر فيها مثل الشمس و فيضان نهر النيل الذى يتكرر كل عام فى نفس الموعد و الزرع الذى ينبت مره ثانيه بعد حصاده. و اعتقد المصرى القديم ان الشرق يمثل الحياه بينما الغرب يعنى الموت مثلما تولد الشمس كل يوم من الشرق و تموت فى الغرب ، من هذه النقطه نجد أن كل اهرامات مصر باعتبارها مقابر بل و كل مقابر المصريين القدماء تقع غرب النيل مع استثناء وحيد تقريبا.
و منذ البدايه كان الدفن يتم فى حفره بيضاويه الشكل مع وضع بعض الاوانى البسيطه بداخلها مع المتوفى لاستخدامها فى العالم الآخر , و كان الميت يدفن فى وضع الجنين فى بطن الأم و ذلك لتسهيل عمليه ميلاده مره آخرى و الوجه يكون متجه للشرق , و مع مرور الوقت بدأت الحفره تتسع و تتطورت إلى ان أصبحت غرفه أو غرفتين مع ازدياد الادوات الموضوعه بداخلها و بناء جدرانها بالطوب و ازداد التطور بعد ذلك ليصل إلى بناء من الطوب فوق الأرض أعلى هذه الحجرات و هو ما يسمى بالمصطبه .

صورة لمصطبة من درجتين


و مع بدايه الأسره الثالثه2780-2680ق.م ظهر الهرم المدرج لأول مره للملك زوسر فى منطقه سقاره و يرجع الفضل فى هذا البناء للمهندس العبقرى إيمحوتب و معنى اسمه( القادم فى سلام) ،و نال إيمحوتب من التكريم أن كتب الملك زوسر اسمه على قاعده تمثاله الملكى الموجود حاليا بالمتحف المصرى فى سابقه لم تتكرر فى التاريخ المصرى القديم أن يكتب اسم شخص عادى على تمثال الملك .
كانت هذه اول مره يتم استخدام الحجاره فى البناء ، و الجدير بالذكر أن الهرم الذى يعد مكان الدفن للملك يرتبط بمجموعه من العناصر المعماريه الاخرى و التى تمثل مجموعه جنازيه للملك المتوفى .

 
منظر عام يوضح مجموعه الملك زوسر الجنازيه و الهرم المدرج.


أما عن فكره الهرم تحديدا فقد ارتبط الشكل الهرمى لديهم بفكره نشأه الكون و اعتقدوا كذلك طبقا لبعض كتاباتهم و نصوصهم الدينيه أن الهرم وسيله تساعد روح المتوفى فى الوصول إلى السماء مع المعبود رع .و يمكن أن نرى أحيانا أشعه الشمس بين السحاب و هى تاخذ الشكل الهرمى أيضا و كانت كذلك من ضمن هذه الوسائل الكثيره التى يمكن أن تساعدهم فى الصعود إلى السماء . نرى أيضا الشكل الهرمى أعلى المسلات و بعض المقابر الصغيره للأفراد فى جنوب مصر , حتى عندما فكر ملوك الدوله الحديثه فى بناء مقابرهم فى البر الغربى فى وادى الملوك و نقرها فى باطن الجبل لحمايتها من السرقه لم يتخلوا عن الشكل الهرمى و الذى كان ممثل فى قمه الجبل نفسه و بشكل طبيعى .

 صورة هرم سقارة المدرج


تسمى المنطقه سقاره نسبه الى المعبود سوكر معبود الجبانه عند المصريين القدماء.و قد بدأ إيمحوتب فى هذه المنطقه فى بناء مقبرة المللك زوسر على شكل مصطبه و أراد لها من الفخامه ما يميزها عن غيرها و استخدمت أحجار الجرانيت فى بناء حجره الدفن التى تمتد إلى عمق 28 متر تقريبا تحت سطح الأرض أسفل هذه المصطبه ثم عدل من تصميمه و ارتفع بمصطبه أخرى فوقها ثم ثالثه حتى وصل إلى ست درجات ارتفاعها 60 متر و طول قاعده الهرم ما يقرب من 130 متر كانت كلها مكسوه من الخارج بالحجر الجيرى الأبيض ,و قد عثر داخل سراديب و ممرات الهرم على مايزيد عن 40 ألف من أوانى الفخار و الألباستر و الشست و غيرها, أما المجوعه الجنازيه الخاصه بالملك فتشمل إلى جانب الهرم المدرج أيضا بيت للشمال و أخر للجنوب باعتبار أن ملك مصر هو ملك للشمال و الجنوب معا و تشمل أيضا معبد لتقديم القرابين للملك المتوفى و معبد جنازى لإقامه الطقوس الدينيه و مراسم الدفن ,و يوجد كذلك حجره بجوار الهرم تسمى حجره السرداب بها تمثال للملك زوسر ،هذا التمثال يكون بمثابه الدليل للروح حتى تتعرف على الجسد مره اخرى .

صورة الهرم الاكبر

 

 


إحدى عجائب الدنيا السبع و يشغل مساحه 13 فدان تقريبا و ارتفاعه الأصلى 146 متر وحاليا 137 متر تقريبا و طول ضلع قاعدته 230 متر . أما عن اوزان قطع الحجاره فتتراوح ما بين طن و ثمانيه أطنان او أكثر.
صاحب الهرم هو الملك خوفو2650 ق.م , اختصار لاسم ( خنوم وى إف وى ) بمعنى المعبود خنوم يحمينى . و لكن هل نتصور أن هذا الملك صاحب هذا البناء العملاق لم نعثر له إلا على تمثال واحد صغير جدا يصل حجمه إلى 7.5 سم تقريبا و من العصور المتأخره , حيث أن الملك منع فى هذا الوقت إقامه او نحت أى تماثيل حيث لم نعثر على تماثيل كبيره الحجم فى هذه الفتره إلا تمثال واحد و كان مخبأ فى مقبره للأمير رع حتب و زوجته و ربما أراد الملك أن يبدأ بنفسه فى منع إقامه التماثيل .

صور تمثال الملك خوفو

 


التمثال الوحيد للملك خوفو مصنوع من العاج طوله لا يزيد عن 7،5 سم و عثر عليه مكسور الرأس و لاحظ القائمون بالحفر و التنقيب أن الكسر حديث نأحاطوا بالمنطه التى عثر عليه فيها و قام العمال بغربله الرمال لمده 14 يوم حتى عثروا على الرأس .


استغرق بناء الهرم الأكبر ما يقرب من عشرين عاما و بناء الممرات و الاجزاء السفليه من الهرم عشر أعوام و ذلك طبقا لما ذكره هيرودوت المؤرخ اليونانى الذى زار مصر فى القرن الرابع قبل الميلاد بعد أكثر من 2000 سنه من بناء الهرم و سمع هذه الروايات و غيرها من بعض الكهنه و الرواه .
قطعت الحجاره التى استخدمت فى بناء الهرم الأكبر من المنطقه المحيطه بالهرم و حجاره الكساء الخارجى من منطقه جبل طره و الحجاره الجرانيتيه المستخدمه فى الغرف الداخليه من محاجر أسوان و كانوا يأتوا بها عن طريق نهر النيل الذى كان يصل إلى منطقه الهرم فى ذلك الوقت.
كانت الحجاره تقطع و تفصل عن بعضها عن طريق عمل فتحات على مسافات متقاربه فى قطعه الحجاره المراد قطعها ثم يتم دق بعض الأوتاد الخشبيه فيها و الطرق عليها مع وضع الماء عليها و كلما تشرب الخشب بالماء ازداد حجمه داخل قطعه الحجر و مع استمرار الطرق عليها تنفصل عن بعضها ثم يتم تهذيبها و صقلها باستخدام نوع حجر أقوى مثل الجرانيت أو الديوريت .
استخدم المصريون القدماء -و كما فى الصوره - طريق رملى لبناء الأهرامات حيث توضع قطع الحجاره على زحافات خشبيه , أسفلها جذوع النخل المستديره تعمل كالعجلات و يتم سحب الزحافات بالحبال و الثيران مع رش الماء على الرمال لتسهل عمليه السحب ، و كلما زاد الأرتفاع زادوا فى الرمال حتى قمه الهرم ثم يتم كساء الهرم بالحجر الجيرى الأملس من أعلى إلى أسفل و إزاله الرمال تدريجيا .


و يعتقد أن هذا الطريق الرملى حول الهرم إما كان فى اتجاه واحد او فى شكل دائرى حول الهرم بالكامل .و يرى البعض ان فكره استخدام الرمال و ازالتها مره اخرى بعد بناء الهرم هو انجاز فى حد ذاته قد يفوق انجاز بناء الهرم نفسه حيث يحتاج المتر الواحد ارتفاع ما لا يقل عن عشره امتار طول و بذلك يبلغ طول الطريق الرملى فى الاتجاه الواحد ما يقرب من 1460 متر اى كليومتر ونصف تقريبا و هى بالطبع عمليه شاقه جدا ، و بالفعل فالهياكل العظميه التى عثر عليها للعمال بجوار الأهرامات يظهر بها بعض تشوهات فى العمود الفقرى نتيجه الأحمال الثقيله.الجدير بالذكر فى فكره الطريق الرملى انه عثر على بقايا لهذه الطريقه استخدمت لبناء أحد صروح معبد الأقصر الشاهقه.

تغير التصميم الداخلى للهرم أكثر من مره فبدأوا بوضع حجره الدفن أسفل الأرض مثل هرم سقاره المدرج ثم انتقلت إلى حجره ثانيه يطلق عليها حاليا اسم غرفه الملكه و أخيرا نقلت إلى الحجره الحاليه و أقام المهندس فوقها خمس حجرات صغيره تنتهى العليا منهم بسقف مثلث الشكل و ذلك لتخفيف ثقل حجاره الهرم على حجره الدفن.

شكل يوضح تصميم حجره الدفن و فوقها حجرات لتخفيف الثقل على حجره الدفن

 

صوره السقف المثلث الشكل للحجره الخامسه فوق حجره الدفن.

 

صورة المدخل الرئيسى للهرم الأكبر و أسفله المدخل الحالى.

 

أيضا نرى المدخل الرئيسى للهرم يأخد شكل المثلث أيضا لتوزيع ثقل الحجاره و تخفيفها عن المدخل المغلق حاليا و المدخل الحالى إلى الهرم تم فتحه فى عهد الخليفه المأمون بالديناميت اعتقادا منهم بوجود كنوز داخل الهرم.


الطريف كذلك أن محمد على والى مصر 1805-1841 ميلاديه فكر فى هدم الهرم الأكبر و استخدام حجارته فى بناء القناطر الخيريه و غيرها من المبانى إلا انهم وجدوا أن تكلفه جلب حجاره جديده أرخص و أسهل من هدم الهرم و نقل حجارته مره أخرى، و قد استخدمت بالفعل بعض الحجاره من اهرامات مختلفه فى بناء بعض المساجد و المبانى فى مصر حيث نرى أحيانا بعض الكتابات الهيروغليفيه فى المبانى الاسلاميه فى شارع المعز و أسوار القاهره و غيرها.
تذكر الروايات أن عدد العمال كان ما يقرب من مائه الف عامل و كان العمال ينقسموا إلى دائمين يعملون طوال العام فى البناء و عمال موسميين و هم المزارعين أصلا و كانوا يعملوا بالبناء فتره فيضان النيل حيث لا يوجد زراعه فى تلك الفتره. و قد عثر على مساكن و جبانات للعمال بجوار أهرامات الجيزه و كان غذائهم الرئيسى يعتمد على الخبز و مشروب الجعه (خبزمصنوع من الشعيريتم وضعه فى الماء أو اللبن حتى يتخمر و يحتوى هذا المشروب على نسبه طبيعيه من المضادات الحيويه) ,بينما تذكر الاكتشافات الحديثه أن عدد العمال كان فى حدود 20 ألف عامل فقط و أن غذائهم كان من اللحوم و الأبقار التى يتم ذبحها يوميا .
من الغرائب عن الهرم الأكبر أيضا انه رغم هذا الحجم الكبير جدا ,انه كان ينسب للملك خوفو نقلا عن القدماء و خاصه هيرودوت و لم يعثر على ما يشير الى الملك خوفو الا فى القرن 19 حيث وجد(العام 17 من حكم الملك خوفو)مكتوبه بالمداد الأحمر فى سقف الحجره الثالثه فوق حجره الدفن و يبدو انها قد كتبت بواسطه أحد العمال أثناء بناء الهرم.

و قد تم بناء الهرم الأكبر بحيث تواجه واجهاته الاربع الجهات الأصليه و ثبتت الحجاره الى بعضها البعض بواسطه تفريغ الهواء بينهما و ربما كان ذلك عن طريق عمل عده فتحات او ثقوب فى قطعه الحجر و عمل ثقوب مماثله لها فى واجهه القطعه الأخرى المراد جذبها إليها بحيثت تكون هذه الثقوب متقابله فى نفس المكان و يتم تفريغ الهواء بينهم مما يؤدى إلى تماسكهم بقوه ( فكره تفريغ الهواء فى اللاصق المطاطى الذى يلصق إلى الزجاج ).
و توجد حتى الأن بقايا المعبد الجنازى الخاص بالملك خوفو فى الناحيه الشرقيه للهرم أما معبد الوادى فيوجد تحت منطقه نزله السمان القريبه من الهرم و المأهوله حاليا بالسكان.
أما عن دقه بناء الهرم نجد متوسط الخطأ فى طول جوانبه لا يتعدى 1: 4000 , و أن الفواصل بين بعض أحجاره لا تتعدى نصف مليمتر مما لا يسمح للشفره بالنفاذ بينهما.
هل يمكن لبناء بهذه الدقه و الإتقان أن يبنى بالسخره و الإجبار أم أن روح الرضا و الرغبه فى الأبداع هى الدافع لمثل هذا العمل .... ؟

صورة الممر داخل هرم الكلك خوفو

 

صورة حجره الدفن و بها التابوت الجرانيتى للملك خوفو


سمح خوفو لأفراد عائلته و اقاربه و كبار موظفيه بإقامه مقابرهم فى الناحيه الشرقيه للهرم الأكبر حيث وجدت أهرامات الملكات و مقابر أخوته و غيرهم منهم أم الملك خوفو و تدعى( حتب حرس ) و لا تخلو قصتها من الطرافه حيث عثر على بئر مقبرتها مسدود بالحجاره دون اى بناء فوقه و عندما وصلوا إلى المقبره وجدوا محتوياتها مكدسه فوق بعضها و تابوت من المرمر مغلق بالغطاء و اسم الملكه و زوجها سنفرو مكتوب على الأثاث إلا أنهم وجدوا التابوت خالى من المومياء ، و فسر أحد علماء الآثار هذا الأمر ان قبر الملكه الأصلى كان فى دهشور قرب هرم زوجها و عندما قل الأهتمام بتلك المنطقه سرق قبرها و خاصه الذهب و الحلى و أخذ اللصوص المومياء بما عليها من حلى و ذهب و عند اكتشاف أمر السرقه قام الحراس بنقل باقى محتويات القبر سريعا إلى ذلك البئر الصغير الذى لا يليق بملكه مثل حتب حرس و أن نقل التابوت ووضع الغطاء عليه بذلك الشكل دليل على أنهم أخفوا أمر السرقه عن الملك خوفو.

صورة هرم خفرع

 

صورة الهرم مكان الدفن و معبد الوادى و معبد إقامه الطقوس الدينيه كما فى الصوره الموضحه .


يبلغ ارتفاع هرم خفرع 136 متر و طول القاعده 210 متر إلا انه يظهر مقاربا للهرم الاكبر فى الارتفاع أو أعلى منه نظرا لبنائه على ربوه مرتفعه قليلا عنه.

صورة هرم خفرع من الداخل


صورة معبد الوادى للملك خفرع

صورة المعبد من الداخل

 


و يتم فى هذا المعبد استقبال الملك اثناء زيارته للأشراف على بناء الهرم أو لاستقبال الزائرين و الوفود بعد موت الملك لتقديم القرابين .

و قد عثر داخل معبد الوادى الخاص بالملك خفرع على تمثال من الديوريت موجود الآن بالمتحف المصرى و نرى صورته على العمله الورقيه فئه العشره جنيهات ويقال أن الرئيس عبد الناصر أمر بعدم خروج هذا التمثال من مصر .
و حاليا يوجد داخل هذا المعبد بئر صغيره يروج لها البعض انه إذا ألقى بها شخص قطعه من النقود و تمنى أمنيه فإنها تتحقق و بالطبع يقوم الحراس أخر اليوم بجمع هذه العملات المختلفه من البئر.

تنبية الصور منقولة 


******

...أهرامات الجيزة...

أهرام الجيزة أو أهرام مصر تقع بهضبة الجيزة في محافظة الجيزة بمصر على الضفة الغربية لنهر النيل بنيت قبل حوالي 25 قرنا قبل الميلاد، حوالي 2480 - 2550 ق. م، وهي عبارة عن ثلاثة أهرام هي خوفو، خفرع ومنقرع.

والأهرام هي عبارة عن مقابر ملكية كل منها يحمل اسم الملك الذي بناه وتم دفنه فيه بعد موته، والبناء الهرمى هنا هو مرحلة من مراحل تطور عمارة المقابر في مصر القديمة والتي بدأت بحفرة صغيرة تحولت إلى حجرة تحت الأرض ثم إلى عدة غرف يعلوها مصطبة وبعد ذلك تطورت لتأخذ شكل الهرم المدرج بواسطة المهندس ايمحوتب وزير الفرعون زوسر في الأسرة الثالثة والهرم موجود في جبانه سقارة، وتلا ذلك محاولتين للملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة لبناء شكل هرمي كامل ولكن ظهر الهرمين غير سليمي الشكل وهما يقعان في دهشور أحدهما مفلطح القاعدة والآخر اتخذ شكلاً أصغر بعد نصف الحجم، واستطاع المهندس هميونو مهندس الملك خوفو أن يصل للشكل الهرمى المثالى وقام بتشييد هرم خوفو بالجيزة على مساحة 13 فدان وتبع ذلك هرمي خفرع ومنقرع.



 
هرم سنفرو في دهشوريعتقد الكثير من الناس أن عظمة الهرم تكمن في طريقة بنائه، وفي الواقع أن لحديثهم هذا جانبا من الصحة، فالهرم الأكبر على سبيل المثال عبارة عن جبل صناعي يزن ستة ملايين وخمسمائة ألف طن، ومكون من أحجار تزن كل منها اثني عشر طن تقريبا، وهذه الأحجار محكمة الرصف والضبط إلى حد نصف المليمتر، وهذا بالفعل يستحق كل الإعجاب بالحضارة المصرية القديمة، ولكن الأمر أكبر من ذلك بكثير، فالهرم هو أحد أكبر الألغاز التي واجهت البشرية منذ مطلع الحضارة. لقد ادعى الكثير من الناس أنه مجرد مقبرة فاخرة للملك (خوفو)، ولكن علماء العصر الحالي يعتقدون أن هذا يعد مثارا للسخرية، فقد تم بناء الهرم الأكبر لغرض أسمى وأعظم من ذلك بكثير والدليل على ذلك هو تلك الحقائق المدهشة التي يتمتع بها هذا الصرح العظيم والتي جمعها تشارلز سميث في الكتاب الشهير (ميراثنا عند الهرم الأكبر) في عام 1864م، فارتفاع الهرم مضروبا بمليار يساوي 14967000 كم وهي المسافة بين الأرض والشمس، والمدار الذي يمر من مركز الهرم يقسم قارات العالم إلى نصفين متساويين تماما، وأن أساس الهرم مقسوما على ضعف ارتفاعه يعطينا عدد (لودولف) الشهير (3.14) والموجود في الآلات الحاسبة، وأن أركان الهرم الأربعة تتجه إلى الاتجاهات الأصلية الأربعة في دقة مذهلة حتى أن بعض العلماء اعترضوا يوما بحجة وجود زاوية انحراف ضئيلة عن الجهات الأصلية، ولكن بعد اكتشاف الأجهزة الإلكترونية الحديثة للقياس ثبت أن زوايا الهرم هي الأصح والأدق.

 
خارطة لمجمع أهرامات الجيزةأما بالنسبة لهرم الفرعون من كاورع الشهير بمنقرع، فقد لاحظ العلماء أنه يحوي فجوة دائرية صغيرة لايتجاوز قطرها 20 سم وتمكن علماء الآثار من معرفة سر وجود تلك الفجوة بعد ملاحظة دقيقة للغاية، إذ تبين أن أشعة الشمس تدخل من خلال تلك الفجوة يوما واحد فقط في السنة على قبر الفرعون من كاورع تماما والأعجب أن هذا اليوم يتفق مع عيد ميلاد الفرعون.

...هرم الملك خوفو...

خلف "خوفو" أباه سنفرو، وأمه هي الملكة "حتب حرس الأولى"، وخوفو هو الاسم المختصر لـ "خنوم خو أف أوي" أي (خنوم هو الذي يحميني)، ويذكر التاريخ لخوفو أنه هو باني أعظم بناء على وجه الأرض، وهو الهرم الأكبر بالجيزة، والمعجزة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع القديمة، الذي لا ترجع عظمته فقط إلى ضخامة بنائه وإنما إلى تخطيطه الداخلي المحكم والمثير للإعجاب.. وبُنيَت حول هرمه جبانة بها أهرامات صغيرة لزوجاته وأمه "حتب حرس"، إضافة إلى مقابر على شكل مصاطب لأفراد العائلة الملكية وكبار الموظفين. أطلق الملك خوفو على هرمه اسم "آخت خوفو" أي أفق خوفو.. وذلك للتغيرات الدينية التي حدثت في عصره..فقد أوضح شتادلمان أن خوفو قد خرج عن العقيدة المصرية ونصب نفسه إلهاً.

...تخريب الهرم...

لم يسلم هرم الملك "خوفو" من التدمير على مر العصور، فقد أشار "ديودور الثقلي" إلى قمة الهرم الأكبر وأنه توجد منصة يصل عرضها إلى حوالي 3 أمتار والطول مترين، وأعلى الهرم ليس منصة وإنما الهريم الذي ربما كان مغطى بالذهب الذي فُقِد فعلاً ودُمِر جزء من الكساء أيضاً، وحدث أيضاً تفكيك لأحجار الهرم في عهد السلطان صلاح الدين واستعمالها في بناء السدود، وأثناء حكم السلطان حسن استعملت كتل حجرية من الهرم في بناء مسجد وتبعه آخرون في ذلك.

...السور المحيط بالهرم...

يحيط بهرم الملك خوفو سور لا تزال بقاياه موجودة إلى الآن في الجهات الشرقية والشمالية، ويقع على مسافة 20، 10 م من قاعدة الهرم.

...مخاطر..

يحذر عدد من الخبراء ومنهم زاهي حواس رئيس المجلس الأعلى المصري للآثار من المخاطر المتمثلة في الزحف العمراني للمناطق العشوائية في الجيزة وتعبيد وشق الطرق أو أنفاق قرب المنطقة. سبق أن كانت الحكومة المصرية قد بدأت بالفعل في أواسط التسعينيات بشق طريق سريع قرب الأهرامات إلا أن غضب وتهديد اليونيسكو بشطب الأهرامات من لائحة التراث العالمي جعل الرئيس المصري يأمر بوقف مشروع الطريق، وتطالب وزارة الإسكان ببناء نفق جنوب الأهرامات إلا أن وزارة الثقافة المصرية والمجلس الأعلى للآثار يرفضان المشروع ما دفع الرئيس المصري حسني مبارك لطلب رأي اليونيسكو حول المسألة.

***



 

 

  • Currently 124/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
35 تصويتات / 1050 مشاهدة
نشرت فى 28 ديسمبر 2010 بواسطة shark11089
الاهلى, العاب حرب, العاب اكشن, العاب, اهداف الزمالك, اهداف ابو تركة, اهداف الاهلى, الزمالك, أهرامات الجيزة, أهرام مصر, هضبة الجيزة, محافظة الجيزة, الضفة الغربية, نهر النيل, الأهرام, مقابر, الملك, البناء الهرمى, عمارة المقابر, مصر القديمة, صغيرة, حجرة تحت الأرض, الهرم المدرج, الأسرة الرابعة, الهرمين, دهشور, المهندس هميونو, مهندس الملك, هرم خوف, هرمي خفرع ومنقرع, هرم سنفرو, عظمة الهرم, طريقة بنائه, الصحة, الهرم الأكبر, جبل صناعي, الحضارة المصرية القديمة, أكبر الألغاز, البشرية, مطلع الحضارة, مقبرة فاخرة للملك, علماء العصر الحالي, بناء الهرم الأكبر, الأرض والشمس, قارات العالم, أساس الهرم, الآلات الحاسبة, الأجهزة الإلكترونية الحديثة للقياس, زوايا الهرم, خارطة لمجمع أهرامات, فجوة دائرية صغيرة, دقيقة للغاية, هرم الملك خوفو, خوفو, سنفرو, حتب حرس الأولى, الهرم الأكبر بالجيزة, المعجزة الوحيدة, عجائب الدنيا السبع, عجائب الدنيا السبع القديمة, أهرامات صغيرة, العائلة الملكية, الموظفين, آخت خوفو, العقيدة المصرية, تخريب الهرم, العصور, قمة الهرم الأكبر, حكم السلطان حسن, بناء مسجد, السور المحيط بالهرم, الجهات الشرقية والشمالية, قاعدة الهرم, مخاطر, السيد صلاح, السيد لاعمال النجارة, اعمال نجارة, الاثار, اثار مصر, المعلومات عن مصر, السيد, منطقة الجيزة, جمال مصر, Pyramids, river Nile, Pyramids of Giza, Egypt, s antiquities, Mr. Carpentry, Information About Egypt, Egyptian pyramids, حرب اكتوبر, حرب الاستنزاف, الاسكندرية, العريش, شمال سيناء, السيول, لبيا, السعودية, المصرى, العرق, امريكا, اهداف كرستيانو, اهداف رونلدنيو, اهداف عماد متعاب, اهداف الاسماعيلى, مدينة الاسماعلية, مدينة القاهرة, مدينةالاسكندرية, الاتحاد السكندرى, بور سعيد, اسعار الملابس, احدث الموضات, المكياج, الميكب, ادوات التجميل, اسبانيا, مصر, بلد الحضارة, بلاد الامن, بلاد الامان, اخبار الطقس, موسم الشتاء, موسم الصيف, الشتاء, الصيف, النلابس الشتوية, الملابس الصيفية, البحر الاحمر, البحر الابيض, الشعب, الشعب الدمقراطى, البلاد الدمقراطى, برامج هامه, اهم البرمج, البليستشن, التلفزيون, الازاعة, اخبار الرياضة, الغابة, الغابة العربية, اونلاين, تحميل, ملفات, برامج الفيرس, الفيرسات, الثلوث, السيارات, اسعارالسيارات, اخبار السيارات, بوابة الحياة, بوابة القاهرة, بوابة شمال سيناء, بوابة العريش, بوابة الاسماعلية, افضل الموضوعات, الشرطة, الدخلية, البينات الشخصية, السيرة الذتية, الحلزونة, القمر, الشمس, الكرة, كرة القدم, تحميل برامج, الايام, الاسبوع, الشهر, السنة, الترجمة, الكمبيوتر, اسرع كمبيوتر, اقوى الحروب, اسرئيل, الجيش, الجيش المصرى, الدقة, مقلات عن الحب, الحب, عيد الحب, عيد العمال, اعياد تحرير سيناء, شرم الشيخ, الكولين, المفصلات, الابواب, الاتحاد قوة, الاغبياء, الفقراء, الاغنياء, حرس خاص, صناعات, افلام, افلام عربي, افلام اجنبى, القلب, الزهور, النباتات

يوجد بالقاهرة بميدان التحرير وهو المتحف الذي يضم آثار مصر القديمة منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية التاريخ المصري القديم، بالإضافة إلى بعض آثار من منطقة النوبة وبعض الآثار اليونانية الرومانية. وكانت البدايات الأولى لهذا المتحف في مبني في بولاق عام 1858 ثم انتقل إلى سراي الجيزة عام 1890 ثم استقرت المقتنيات في المتحف الحالي في عام 1902.

ومن مجموعات المتحف الهامة:

أ – مجموعة عصور ما قبل التاريخ
وهي التي تمثل النتاج الحضاري للإنسان المصري قبل معرفة الكتابة والذي استقر في أماكن كثيرة في مصر في شمال البلاد ووسطها وجنوبها . وتتضمن المجموعة أنواعا مختلفة من الفخار وأدوات الزينة وأدوات الصيد ومتطلبات الحياة اليومي.

ب – مجموعة عصر التأسيس (الأسرتان الأولى والثانية)
مثل صلاية نعرمر وتمثال خع سخموي والعديد من الأواني والأدوات.

ج – مجموعة الدولة القديمة
والتي من أهمها تماثيل زوسرو خفرع ومنكاورع وشيخ البلد والقزم سنب وبيي الأول وابنه مري أن رع والعديد من التوابيت وتماثيل الأفراد والصور الجدارية ومجموعة الملكة حتب حرس.

د – مجموعة الدولة الوسطى
وتضم العديد من الآثار والتي من أهمها تمثال الملك منتوحب الثاني ومجموعة تماثيل بعض ملوك الأسرة 12 مثل سنوسرت الأول وامنمحات الثالث وغيرهما، والعديد من تماثيل الأفراد والتوابيت والحلي وأدوات الحياة اليومية، وهريمات بعض أهرامات الفيوم.

هـ - مجموعة الدولة الحديثة
ولعل أشهر ما فيها مجموعة توت عنخ آمون وتماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث ورمسيس الثاني بالإضافة إلى العجلات الحربية والبرديات والحلي ومجموعة إخناتون ولوحة إسرائيل وتمثالي أمنحتب الثالث وزوجته تي ومجموعة التمائم وأدوات الكتابة والزراعة، ثم مجموعة المومياوات الملكية التي تعرض في قاعة خاصة بها والتي افتتحت عام 1994م.

و – مجموعة العصور المتأخرة:
وتضم آثارا متنوعة من بينها كنوز تانيس التي تمثل بعض الآثار المصنوعة من الذهب والفضة والأحجار الكريمة والتي عثر عليها في مقابر بعض ملوك وملكات الأسرتين 21، 22 في صان الحجر. هذا بالإضافة إلى بعض التماثيل الهامة مثل تمثال آمون ومنتومحات وتمثال للإلهة تاورت ولوحة قرار كانوب (أبو قير) ولوحة بعنخي ومجموعة من آثار النوبة التي نقل بعضها إلى متحف النوبة بأسوان.

المصدر: المتحدة للبرمجيات

yomgedid

بوابة "يوم جديد"

  • Currently 272/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
89 تصويتات / 2384 مشاهدة

رابع المتاحف الرئيسية في أطار التسلسل الزمني ويضم مقتنيات من الفن الإسلامي. يقع في ميدان أحمد ماهر بباب الخلق بالقاهرة. بدأت فكرة تجميع التحف الإسلامية وحفظها في مكان واحد في حوالي عام 1880 عندما قامت الحكومة المصرية بجمع الآثار الإسلامية المنقولة وحفظها في الإيوان الشرقي لمسجد الحاكم بأمر الله.

وفي فترة لاحقة أعد متحف صغير في صحن المسجد لعرض هذه المقتنيات وقد عرف باسم دار الآثار العربية. وفي سبتمبر 1903 انتهت الحكومة من بناء المتحف الحالي حيث نقلت إليه الآثار التي تستقر فيه حتى الآن. وفي عام 1952 رؤى ان المتحف يضم أثار من بلاد غير عربية مثل تركيا وإيران ولهذا أصبح يعرف باسم " متحف الفن الإسلامي " وبذلك اتسعت دائرته ليضم أثارا من العالم الإسلامي.

يضم المتحف 23 قاعة ثم أضيفت قاعتان عام 1983 خصصت إحداهما للعملة الإسلامية والأخرى للنسيج والسجاد، كما أضيفت حديقة متحفية. ترجع الآثار التي يضمها المتحف إلى الفترة من القرن السابع الميلادي وحتى نهاية القرن التاسع عشر، وتتراوح بين عملات من العصور الإسلامية ومخطوطات وفخار وخزف ومعادن وأخشاب وزجاج ونسيج وسجاد.

المصدر: المتحدة للبرمجيات

yomgedid

بوابة "يوم جديد"

  • Currently 222/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
73 تصويتات / 1806 مشاهدة

يوجد بالقاهرة ويرجع الفضل في إنشاء هذا المتحف إلى المرحوم مرقص سميكة. وكان ذلك عام 1910 ليضم المجموعات الأثرية التي تمثل نتاج الحضارة المصرية عندما دخلت المسيحية مصر. ويقع المتحف في أطار حصن بابيلون بالقرب من مجموعة من الكنائس الهامة مثل المعلقة وأبي سرجه. يتكون المتحف من جناحين، الجناح القديم الذي أنشئ عام 1910 والجناح الجديد الذي أفتتح عام 1947.

وفي عام 1984 جري تطوير المتحف. وبالإضافة إلى المشربيات والأسقف والنافورات والفسيفساء والأعمدة الرخامية التي جلبت من قصور قديمة كان يملكها بعض الأقباط الأثرياء فإن المتحف يضم عددا من الأقسام منها قسم الأحجار والرسوم الجصية والذي يضم بعض الصور الملونة للسيد المسيح والسيدة العذراء والملائكة والحواريين والقديسين، بالإضافة إلى مجموعة من تيجان الأعمدة والعناصر المعمارية والمنحوتات والعناصر الزخرفية.

وقسم المخطوطات والذي يتضمن العديد من المخطوطات من ورق البردي والتي تشتمل على موضوعات دينية كتبت باليونانية والقبطية والعربية.

ويضم قسم المنسوجات عينات كثيرة من النسيج القبطي المتميز والذي يعبر عن قدرة الفنان في مجال الغزل والنسيج وفي تكوين العديد من المناظر والكتابات والعناصر الزخرفة. ومن أهم مجموعات المتحف القبطي، مجموعة الأيقونات، وهي اللوحات الخشبية التي تتضمن صورا تمثل موضوعات مختلفة أو قديسين تعلق على جدران الأديرة والكنائس. ثم هناك أقسام المعادن والعاج والعظام وأجزاء من بعض الكنائس التي عثر عليها في منطقة النوبة.

المصدر: المتحدة للبرمجيات

yomgedid

بوابة "يوم جديد"

  • Currently 220/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
72 تصويتات / 2575 مشاهدة

ترجع فكرة إنشاء المتحف في الإسكندرية إلى عام 1882 ليضم مقتنيات من الآثار المصرية في العصرين اليوناني والروماني والتي عثر عليها في الإسكندرية وفي مناطق الآثار اليونانية الرومانية الأخرى. كان المتحف في البداية منشأة صغيرة تتكون من خمس حجرات تقع في شارع رشيد (طريق الحرية).

ومع كثرة الآثار اليونانية الرومانية المكتشفة أصبح واضحا أن هذا المبنى الصغير لم يعد يفي بالغرض المطلوب، لهذا تقرر إنشاء متحف جديد عام 1895 وهو المتحف الحالي وكان يتكون من 11 قاعة عرض. وبمرور الوقت أضيف إلى المتحف قاعات أخرى كانت آخرها القاعة رقم 25 التي استجدت أثناء تطوير المتحف عام 1984. وهي القاعة التي تضم اكبر مجموعة من العملات من معادن مختلفة منذ عام 650 ق . م (من بلاد اليونان) و حتى العصر العثماني.

ومن أهم المجموعات المعروضة بالمتحف تلك التي تعرف بمجموعة الإسكندرية أو قاعة الإسكندرية والتي تضم بعض رؤوس تماثيل للإسكندر الاكبر وتمثال الإله سرابيس على هيئة نور والذي يرجع لعهد هادريان وعثر عليه في منطقة السرابيوم بالإسكندرية، وتمثال نصفي لسرابيس بهيئة آدمية من الألبستر وآخر بهيئة آدمية أيضا من خشب الجميز ولوحات من الفسيفساء تصور رمز الإسكندرية على هيئة امرأة وكذلك تمثال لكل من إيزيس وحاربو قراط. ثم هناك القاعة التي تضم مجموعة من الآثار المصرية من تماثيل وتمائم وتوابيت وكذلك أقنعة جصية رومانية وبعض مقتنيات معبد الإلة سوبك المعروض في الحديقة المتحفية والذي كان يقوم في منطقة بطن حريت بالفيوم. وهناك القاعة التي تعرض فيها قطعا منحوتة تمثل التزاوج بين الفن المصري والفن اليوناني.

ثم القاعة التي تضم عددا كبيرا من اللوحات الجنائزية وقاعة تماثيل لبعض ملوك البطالمة وبعض الأباطرة الرومان، وقاعة تماثيل الآلهة والتي تضم تمثال الإلهة أفروديت. ثم قاعة التوابيت وقاعة الفخار وقاعة التناجرا وقاعة الزجاج والمسارج والنسيج وبعض القطع القبطية وتيجان أعمدة مختلفة.

المصدر: المتحدة للبرمجيات

yomgedid

بوابة "يوم جديد"

  • Currently 259/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
84 تصويتات / 2721 مشاهدة

يقع في الجزء الشرقي لجزيرة إلفنتين. وهي جزيرة تزخر بآثار هامة من بينها المعابد التي شيدت لإله الجزيرة خنوم.

أقيم مبني المتحف عام 1902 كمقر لكبير مهندسي خزان أسوان. ويرجع تاريخ إنشاء المتحف لعام 1917 ليضم آثار منطقة النوبة التي عثر عليها قبل إنشاء خزان أسوان وتلك التي عثر عليها بعد ذلك وكذلك أثار جزيرة إلفنتين.

يضم المتحف بعض تماثيل الملوك والأفراد وبعض المومياوات للكبش رمز الإلة خنوم وأنواع مختلفة من الفخار وعناصر معمارية وزخرفية وعدد من التوابيت وأدوات الحياة اليومية وبعض اللوحات الجنائزية. وفي السنوات الأخيرة قامت البعثة الألمانية التي تنقب في إلفنتين بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار بإنشاء ملحق للمتحف القديم يقع إلى الشمال منه ويضم بعض الآثار التي عثرت عليها البعثة أثناء حفائرها التي جرت لسنوات طويلة في الجزيرة.

المصدر: المتحدة للبرمجيات

yomgedid

بوابة "يوم جديد"

  • Currently 240/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
80 تصويتات / 2335 مشاهدة

أجمل المتاحف الإقليمية في مصر، تتوافر فيه إلى حد كبير مواصفات المتحف كمنشأة وكذلك العرض المتحفي.

أنشئ في عام1975 ويتكون من طابقين يتضمن الطابق الأول مجموعة من الآثار النادرة التي كشف عنها في الأقصر مثل الرأس الجرانيتية لتمثال أمنحتب الثالث ورأس الإلهة حاتحور على هيئة بقرة وتمثال للإله آمون ورأس نادرة للملك سنوسرت الثالث والتمثال الرائع للملك تحتمس الثالث من حجر الشست وأجمل وأكبر تمثال في مصر من الألبستر للإله سوبك وامنحتب الثالث ولوحة الكرنك التي تتضمن نصا هيروغليفيا يتعلق بصراع حكام طيبة مع الهكسوس.

أما الطابق العلوي فيتضمن مجموعة من التوابيت الآدمية ومجموعة من التماثيل لإخناتون وعدد من الأحجار المنقوشة التي تعرف بتماثيل الكتلة والتي كانت جزء من أحد معابد اتون في شرق الكرنك وبعض الإثاث والحلي والتمائم والأواني وبعض اللوحات الجنائزية القبطية وفي السنوات الأخيرة خصصت في المتحف قاعة تعرض فيها معظم التماثيل التي خرجت من خبيئة معبد الأقصر. ومن أهمها تمثال للملك أمنحتب الثالث تماثيل لآمون وحاتحور وغيرها.

المصدر: المتحدة للبرمجيات

yomgedid

بوابة "يوم جديد"

  • Currently 246/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
81 تصويتات / 2276 مشاهدة

المتحف المصري








صمم المتحف المصري الحالي عام 1896، بواسطة المهندس الفرنسي مارسيل دورنو، على النسق الكلاسيكي المحدث والذي يتناسب مع الآثار القديمة والكلاسيكية، ولكنه لا ينافس العمارة المصرية القديمة التي ما زالت قائمة.
وتجدر الإشارة بأن القاعات الداخلية فسيحة والجدران عالية. ويدخل الضوء الطبيعي خلال ألواح الزجاج على السقف ومن الشبابيك الموجودة بالدور الأرضي. أما الردهه الوسطى بالمتحف فهي أعلى جزء من الداخل حيث عرضت فيها الآثار مثلما كانت موجودة في المعابد القديمة. وقد روعي في المبنى أن يضم أى توسعات مستقبلية، كما يتناسب مع متطلبات سهولة حركة الزائرين من قاعة لأخرى.
هذا وقد وزعت الآثار على طابقين، الطابق السفلي منها يحوي الآثار الثقيلة مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية. أما الطابق العلوي فيحوي عروضا ذات موضوعات معينة مثل المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصور المومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأواني العصر اليوناني الروماني وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى وغيرها.



آنية بمقبضين وكتابات إغريقية





وعاء تخزين طويل، برقبة متسعة وشفة متموجة وقاعدة مستديرة. وللوعاء مقبضان صغيران؛ بين الشفة والكتف.





وبدن الوعاء غير مزخرف، باستثناء جزء تحت الكتف؛ حيث يوجد نص إغريقي مكتوب باللون الأحمر على الإناء؛ ربما للتعريف بمحتوياته.

ومن الواضح أن البدن قد شكل على عجلة الفخراني، ولكن من خشونة ولمعان المقبضين؛ يشتق أن هذين صنعا يدويا.





الأبعاد

الارتفاع ٥٢ سم



آنية كانوبية بغطاء على شكل رأس صقر





 آنية كانوبية كبيرة مجوفة من الألاباستر؛ بغطاء على شكل رأس صقر. وشكلت ملامح وقسمات وجه الصقر بدقة بخطوط نقش بارز تشير إلى الرأس وجفني العينين والمنقار.


وقد نحتت عدة أعمدة من نص بالكتابة الهيروغليفية في مقدمة الإناء. ويتكون النص من دعاء أو صلاة إلى سرقت؛ لكي يحفظ المتوفى وأحشاءه الداخلية التي ترتبط بالمعبود قبح سنواف، وهو المسئول عن حماية الأحشاء.

الأبعاد

الارتفاع ٥٠.٥ سم


آنية كانوبية لست-أري-بن ابنة هانا





 آنية كانوبية من أصل أربع أوانى كانت تضم الأعضاء الداخلية المستخلصة أثناء عملية التحنيط. هذه الآنية لها غطاء يحمل رأس على هيئة ابن آوى المسمى "دواموتف".


ويحمل الإناء نقشا من أربعة أعمدة من الكتابة الهيروغليفية تعطي اسم ولقب المتوفاة؛ وهي ست-أري-بن، ابنة "هانا".

وكانت الآنية الكانوبية تحمل أغطية برؤوس أبناء المعبود حورس الأربعة؛ الذين كان من واجبهم حماية الأعضاء الداخلية للمتوفى. وهم المعبود "إمستي"، برأس بشر، هو الروح التي تحمي الكبد؛ و"حبي"، برأس قرد البابون، مسئول عن الرئتين؛ و"دواموتف"، برأس ابن آوى، مسئول عن حراسة المعدة؛ و"قبحسنوف"، برأس صقر، مسئول عن حماية الأمعاء.

الأبعاد

الارتفاع ٣٨ سم




آنية مرهم في شكل أسد خاصة بتوت عنخ آمون



آنية مرهم لتوت عنخ آمون في شكل أسد، صور الأسد الأسطوري فيها واقفا ورجله اليمنى إلى الأمام.
ويظهر الأسد مزاجا عدوانيا ضد قوى الشر؛ مكشرا عن أنيابه، ولسانه خارج فمه مهددا وإحدى رجليه الأماميتين مرفوعة باتجاه قوى الشر بينما تستقر الأخرى على علامة "صا" الهيرغليفية التي تعني "حماية"؛ ولذا يسمى أسدا وقائيا (حاميا).
وآنية المرهم هي الحمل الوحيد على رأس الأسد، وهو يحملها بنفس طريقة الفلاحات المصريات في حمل جرار الماء. والآنية مزينة بزخارف نباتية ومربعات صغيرة منقوشة باللونين الأبيض والأزرق.
وقاعدة تمثال الأسد في شكل مقعد مستطيل مزين بزخارف هندسية ونباتية مطلية بألوان الأبيض والأزرق والأصفر. والقطعة الرائعة شكلت من كتلة واحدة من المرمر؛ بينما صنع لسان الأسد، كما صنعت أنيابه ومخالبه، من العاج.
الأبعاد
الارتفاع ٢٦.٥ سم


أبو الهول لأمنحتب الثاني

تمثال لبا-دى-أمون-أوبت، ابن من-خاست

فى هذا التمثال يظهر الموظف با-دى-آمون-أوبت جالساً على كرسى مكعب الشكل بقاعدة بارزة وقد وضع يديه على ركبتيه.
ونلاحظ أن يده اليمنى مضمومة كقبضة وموضوعة أفقياً على الركبة، فى حين أن يده اليسرى مفرودة على الفخذ. ويرتدى الرجل نقبة قصيرة كما يضع شعراً مستعاراً. ونلاحظ أن وجهه مستدير ونظره يتجه لأعلى.
وقد نجح الفنان فى تمثيل الجسم بأكتاف عريضة وبأذرع وسيقان ذات عضلات. وعلى الكرسى المكعب نقش نص هيروغليفى.
الأبعاد
الارتفاع ٩٧ سم
تمثال لبا-دى-أمون-نب-نسوت-تاوى

يقف صاحب هذا التمثال مقدماً رجله اليسرى. وهو يتميز بملامح غير معتادة مثل وضع الريشتين العاليتين على جانبى الرأس الحليقة، والشريط الذى يوجد على الكتف الأيسر والمتصل بالقلادة الضخمة عن طريق خيوط رفيعة.
كما نلاحظ أن رداء الرجل غير تقليدى حيث أنه يرتدى نقبة طويلة ذات ثنيات مربوطة أسفل الصدر وقطعة منفصلة من القماش تنسدل لتمر من أسفل الذراع إلى الذراع الآخر خلف الظهر.
وتتفق هذه الملامح مع طراز العصر الكوشى خاصة بملاحظة الوجه المستدير والثنيات البارزة حول الأنف.
الأبعاد
الارتفاع ٣٦ سم
تمثال لبا-نفر-نوحم

يمثل هذا التمثال رب الطفولة با-نفر نوحم جالساً وقد ثنى ذراعه الأيمن أمام صدره حيث يمسك بمذبة، بينما يضع يده اليسرى على ركبته.
ويرتدى با-نفر-نوحم نقبة قصيرة وقلادة كبيرة، كما يضع لحية مستعارة. وعلى الرغم من أنه يضع اللحية المستعارة والشعر المستعار، فإنه يأخذ شكل الطفل بخصلة الشعر الجانبية التى تخرج من شعره المستعار المموج.
ويحمى جبهته إثنان من الصل المقدس أو الكوبرا ويتوجه تاج مكون من عشرة ثعابين.
الأبعاد
الارتفاع ١٥ سم
تمثال لباك-ان-خنسو

يحمل هذا التمثال القابع اسم باك-ان-خنسو والذى نراه جاثياً على وسادة رفيعة ومستديرة وقد تقاطع ذراعاه فوق ركبتيه، كما أنه يمسك فى يده اليمنى بنبات ممثل بتفاصيل دقيقة.
ويرتدى باك-ان-خنسو رداء رأس يصل إلى كتفيه، تاركاً الأذنين والرقبة مكشوفة، كما يضع لحية مستعارة صغيرة ويلبس حزاماً حابكاً. قد نقش على الكتف اليمنى للتمثال خرطوشا الملك أوسركون الثانى، أحد ملوك الأسرة الثانية والعشرين.
وعلى واجهة التمثال نقش منظراً يصور باك-ان-خنسو والملقب بالمتوفى وهو يقدم علامة "ماعت" أى الحق وربة الحق لآمون وأوزوريس. وعلى باقى جوانب التمثال نحت نص تكريسى طويل بالهيروغليفية.
الأبعاد
الارتفاع ٥٢ سم
تمثال لبتاح

حفظ ثمانية وعشرون تمثالا لأرباب ملفوفة في الكتان في مقاصير ذات صبغة سوداء، لحماية الملك في رحلته في العالم السفلي، ومنها هذا التمثال الذي يمثل بتاح راعي الصناع والفنانين الرباني وسيد الإبداع في منف.
وقد اكتسى تمثاله المذهب برداء غنى بزخارف من ريش وقلادة عريضة، وخوذة زرقاء من قاشاني تغطي رأسه، كما طعمت عيناه وحاجباه بالقاشاني والزجاج.
ويحمل هذا المعبود شاراته المعهودة، وهي صولجان واس وعمود جو ورمز البقاء، وعلامة عنخ، رمز الحياة.
الأبعاد
الارتفاع ٦٠.٢ سم

تمثال لحور كاهن تحوت

تمثال بالحجم الطبيعي لحور، كاهن تحوت، نحت بالأسلوب المصري؛ مما يظهر التأثير القوي للفن المصري القديم خلال العصر الروماني.
وصور حور مرتديا عباءة فارسية؛ بذراعه الأيمن متدليا إلى جانبه، وذراعه الأيسر مثنيا على بطنه: وممسكا بطية عباءته.
والتمثال محمول على عمود بنقوش مكتوبة بالهيروغليفية تشير إلى أن التمثال هو لحور، كاهن تحوت.
الأبعاد
الارتفاع ٨٣ سم
تمثال لحور-سا-ايست

يصور هذا التمثال حور-سا-ايست والذى نراه جاثياً على قاعدة منخفضة وقد تقاطع ذراعاه فوق ركبتيه. ويغطى رأسه غطاء رأس يصل إلى كتفيه ويترك الأذنين والرقبة مكشوفة.
لحور-سا-ايست لحية قصيرة، كما تزين رقبته سلسلة تحمل علامة تنزل على ركبتيه، كما انه يمسك بنبات ممثل بأدق التفاصيل. وقد نقش اسمه وألقابه على جوانب التمثال.
الأبعاد
الارتفاع ٥٧ سم
تمثال لحورس العظيم


من أسماء المعبود الصقر الأخرى كان حورس العظيم، وكان رب الشمس الراعي للملكية وابن أوزوريس وإيزيس. وكان مفترضا أن يكون ضمن مجمع الآلهة في العالم السفلي كذلك لحماية الملك المتوفى.
وقد صنع هذا التمثال له من الخشب المغطى بالذهب على هيئة مومياء برأس صقر.
الأبعاد
الارتفاع ٥٦ سم
تمثال لخادم يصفي عجينا

كانت الجعة تصنع من عجين الشعير الذي كان يترك أولا ليخمر، ثم يخبز جزئيا داخل فرن وينقع بعد ذلك في الماء. ويعجن الخبز المنقوع يدويا (أو بالقدمين) من خلال مصفاة بمزراب، ثم يصب الهريس في النهاية في الجرار ويخزن للتخمر. وظل الهريس يستخدم في مصر والسودان حتى عهدنا هذا؛ كشراب بين الطبقات الدنيا.
والتمثال المعروض لخادم كان يعمل لدى مسئول كبير من عصر الدولة القديمة. وصور الخادم بوجه مستدير ومرتديا باروكة شعر مستعار قصير مجعد. وهو ينظر أمامه مباشرة ولا يميل قليلا لكي يرى ما يفعل. والخادم صاحب بنيان قوي ورأسه قريبة من بدنه؛ فالعنق قصير.
وقعرت المصفاة التي يضع فيها العجين، لتبين بأنها سلة. والإناء الضخم الذي يجمع فيه الهريس به مزراب أمامي ويستقر داخل فتحة في القاعدة الصغيرة التي صنعت في شكل يشبه السلال؛ فوق القاعدة الحجرية للقطعة بأكملها.
الأبعاد
الارتفاع ٣٣ سم
تمثال لخنسو رب القمر

يمثل هذا التمثال رب القمر، خنسو، ابن آمون-رع و موت. وهو يمسك صولجاناً مركباً، شعار الملكية الذى كان يرمز للرخاء والإستقرار.
ويظهر خنسو كطفل أو شاب، حيث يضع على رأسه خصلة الشعر الجانبية. وتشبه ملامح وجهه ملامح الملك توت-عنخ-آمون. 
ونلاحظ أن هذا التمثال يُعرف خنسو على أنه بتاح، الأمر الذى يفسر وجود مناظر عبادة بتاح فى مقصورة خنسو الموجودة فى الفناء الكبير المفتوح بمعبد آمون فى الكرنك.
الأبعاد
الارتفاع ٢.٥ سم

sesonsaso

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
8 تصويتات / 2013 مشاهدة

العثور على اهرامات مصرية مفقودة عبر صور الاقمار الاصطناعية بالاشعة تحت الحمراء

اهتمت السلطات المصرية باكتشفات الفريق الامريكي في سقارة

كشف مسح جديد بالاقمار الاصطناعية عن عدة مبان قديمة في مصر من بينها 17 هرما.

وتم الكشف عن 1000 مقبرة و3000 مستعمرة قديمة بواسطة صور بالاشعة تحت الحمراء تظهر المباني المطمورة تحت الارض.

واكدت اعمال التنقيب الاولية بعض الاكتشافات بما فيها اثنين من الاهرامات غير المعروفة سلفا.

وتقول د. ساره باركاك: "ان الكشف عن هرم هو حلم كل من يعمل في مجال الاثار".

وقادت باركاك فريق البحث الاثري بتكنولوجيا الفضاء في مختبر ترعاه وكالة ابحاث الفضاء الامريكية (ناسا) في برمنغهام بولاية الاباما وتقول انها مذهولة مما اكتشفته هي وفريقها.

وتضيف: "قمنا بهذا العمل بكثافة على مدى اكثر من عام وكنت ارى المعلومات وهي تتجمع لدينا لكن لحظة الدهشة كانت عندما نظرت الى كل ما اكتشفناه ولم اصدق انه بامكاننا تحديد مثل هذا العدد من المواقع في مصر".

وقام الفريق بتحليل صور اقمار اصطناعية تحلق على ارتفاع 700 كم فوق الارض ومزودة بكاميرات من القوة بحيث يمكنها تحديد اي شئ على سطح الارض يقل نصف قطره عن متر.

واستخدم التصوير بالاشعة تحت الحمراء لتحديد المواد المختلفة تحت سطح الارض.

وبنى المصريون القدماء بيوتهم ومبانيهم الاخرى بالطوب اللبن غير المفخور المصنوع من الطمي وهو اكثر كثافة من التربة المحيطة به وهكذا يمكن رؤية اشكال البيوت والمعابد والمقابر.

تقول د. باركاك: "ان ذلك يوضح لنا مدى سهولة ان نقلل من قيمة حجم ومدى المستوطنات البشرية في الماضي".

وتعتقد الباحثة الامريكية ان هناك المزيد من الاثار التي يمكن اكتشافها.

وتضيف: "هذه فقط المواقع القريبة من السطح. وهناك الاف عديدة من المواقع التي طمرها النيل بالطمي. هذه مجرد بداية لمثل هذا النوع من الجهد".

وتتبعت كاميرا بي بي سي د. باركاك في رحلتها "المثيرة" حين سافرت الى مصر لترى ان كانت اعمال الحفر ستؤيد ما كشفته التكنولوجيا التي تستخدمها.

وفي الفيلم الوثائقي لبي بي سي بعنوان (مدن مصر المفقودة) يزور الفريق منطقة سقارة حيث لم تكن السلطات مهتمة في البداية باكتشافات الباحثة.

لكن بعدما ابلغتهم د. باركاك انها شاهدت هرمين قاموا باعمال حفر استكشافية ويعتقدون الان انه واحد من اهم المواقع الاثرية في مصر.

الا ان د. باركاك تقول ان "اكثر اللحظات اثارة كانت زيارة مواقع الحفر في تانيس".

وتضيف: "لقد عثروا على منزل يعود عمره الى 3000 سنة كانت صور الاقمار الاصطناعية كشفته ويتطابق شكل البيت الحقيقي مع الصور بشكل كامل. كان ذلك اختبار فعالية للتكنولوجيا".

ومن بين الامور الاخرى، تخطط السلطات المصرية لاستخدام تلك التكنولوجيا لحماية اثار البلاد في المستقبل.

فخلال الثورة الاخيرة تمكن المخربون من دخول بعض المواقع الاثرية المعروفة.

وتقول الباحثة: "يمكننا باستخدام الصور معرفة ان قبرا نهب في فترة زمنية محددة ويمكننا ابلاغ الانتربول ليراقب الاثار المسروقة منذ ذلك الوقت والتي قد تعرض للبيع".

وتامل في ان تكون التكنولوجيا الجديدة وسيلة لمساعدة الشباب على الاهتمام بالعلم وان تشكل عونا كبيرا للاثريين في انحاء العالم.

AhmedIbrahim

أحمد سيد إبراهيم

  • Currently 56/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
14 تصويتات / 615 مشاهدة
نشرت فى 25 مايو 2011 بواسطة AhmedIbrahim

قصة إنشاء قصر المنتزة
أعجب الخديوي عباس حلمي الثاني بالمنطقة حين كان يتنزه علي شاطئها برفقة فرقة موسيقية كانت تعزف وقتها و قرر أن تضم المنطقة قصرا و حدائق للاصطياف ويحكي لنا أحمد شفيق باشا رئيس ديوان الخديوي في ذلك الوقت قصة تعمير تلك المنطقة من خلال مذكراته التي أرخ فيها لمصر زمن الخديوي عباس حلمي .. فنجده يوردها تفصيلياً عندما أرخ لأحداث عام 1892م ..فيذكر كيف كان الخديوي أثناء وجوده في الإسكندرية يخرج إلى النزهة في كثير من الأيام مع بعض رجال الحاشية .. حيث كان يصحبه دائماً " أحمد شفيق باشا " وكان غالباً ما يقصد سراي الرمل على آخر الخط الحديدي بالرمل ( بمنطقة سيدي بشر و محطة ترام السرايا ومكانها الآن فندق المحروسة للقوات البحرية ).. ومنها يركب وصحبه الدواب إلى جهات مختلفة للتنزه في ضواحي الثغر .. ولاسيما طريق سيدي بشر إلى شاطئ البحر ..... ويورد أحمد شفيق باشا تفاصيل اكتشاف الخديوي لتلك المنطقة ( المنتزه ) فيذكر .. " أنه في أحد الليالي المقمرة أمر الخديوي بإعداد ثمانين حماراً من حمير المكارية لنركبها ليلاً في الصحراء على شاطئ البحر ... وأمر أن ترافقنا الموسيقى الخديوية وعدد

رجالها 45 رجلا .. فركبنا .. وركبوا وهم يعزفون بموسيقاهم حتى وصلنا إلى سيدي بشر وبعدنا عنها قليلا .. ولما سمع العربان هذه الموسيقى التي لا عهد لهم بها .. هرعوا إلينا .. فلما علموا بوجود أميرهم (الخديوي ) صاحوا بالتهليل على عادة العربان .. ورافقونا في رجوعنا مسافة طويلة .. ثم عدنا ...... وقد أعجب الخديوي بالبقعة المجاورة لسيدي بشر ألسنتها الجميلة الداخلة في البحر وتسرب الماء بين ثنياتها الصخرية في خرير ساحر فعزم على التوغل فيها لمشاهدتها عن قرب .... ويذكر أحمد شفيق باشا أنهم ذهبوا في اليوم التالي إلى مكان أعجب الخديوي بمنظره تكتنفه رابيتان عاليتان وبينهما ضلع صغير وفي طرفه الشمالي جزيرة صغيرة فقرر الخديوي من يومها إن يكون هذا المكان مصيفاً له وأن ينشىء به قصراً أنيقاً له ( قصر المنتزه )
وكان على إحدى الرابيتين العاليتين مدافع قديمة من عهد والي مصر محمد علي كانت تستخدم لحماية الشواطئ وقتها) وهي لا تزال قائمة للآن حيث أ قيم أمامها مبنى السلاملك ) .. كما أقام أمامها مزولة
( ساعة رملية(أما الرابية الأخرى فقد كان بها مركز لخفر السواحل اشتراه الخديوي من الحكومة وبنى مكانه قصر الحرملك ( المبني الرئيسي بالمنطقة ) وأصبح تحفة معمارية نادرة حيث مزج القصر بين العمارة الكلاسيكية و العمارة القوطية وعمارة عصر النهضة الإيطالية والعصر الإسلامي ...

وكان وراء الرابيتين منزل يملكه ثري سكندري من أصل يوناني يدعى سينادينو ) اشتراه منه الخديوي .. كما اشترى أرضاً واسعة من الحكومة ومن الأهالي لتكون ملحقات للقصر الجديد لتبلغ مساحتها حوالي 370 فدان زرعت كحدائق ومتنزهاً ...كما اتخذ من الخليج ميناءً للسراي .. وهو الميناء الذي كانت يرسو أمامه اليخت الملكي الشهير (المحروسة)وأشرف الخديوي بنفسه على تنظيم الحديقة الغنّّاء وأطلق عليها وعلى القصر مسمى واحداً هو ( قصر المنتزه )

أعدادوصياغة د. زينب نصر الدين حسين

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 540 مشاهدة
نشرت فى 30 إبريل 2011 بواسطة Zeinab

شيد هذا القصر على يد الخديو عباس حلمي الثاني عام 1892 ليكون أستراحة له و لصديقته المجرية الكونتيسة "ماي توروك هون زندو" و التي تزوجها فيما بعد و عرفت بأسم جويدان هانم
و يعد هذا القصر من أهم المباني المشيدة في حدائق المنتزة و قد كان المقر الصيفي الملكي للملك و الملكة قبل تشييد قصر الحرملك عام 1928. و عن تسمية القصر فكلمة السلاملك تعني المكان المخصص لأستقبال و أجتماع الرجال ( على العكس من الحرملك ) و في عهد الملك فاروق خصص القصر ليكون مكتبا خاصا للملك و مقرا للضيافة الخاصة بأيواء ضيوف الملك وصف القصر
يحتوي القصر على أربعة عشر جناح و ستة غرف فاخرة و أهم هذه الأجنحة الجناح الملكي الخاص بالملك و الذي يطل مباشرة على حدائق المنتزة و شرفته يمكنها استيعاب حوالي مائة فرد. و يحتوي القصر ايضا على الحجرة البلورية التي خصصت للملكة حيث سميت بهذا الأسم نظرا لكون كل ما تحويه قد صنع من البلور و الكريستال الأزرق النقي . في حديقة القصر يوجد العديد من المدافع الحربية الأيطالية الصنع حيث أحضرها الملك أحمد فؤاد من أيطاليا و ذلك بهدف تحصين و تأمين القصر ضد أي هجوم طارئ من جهة البحر على القصر.و في خلال فترة الحرب العالمية الأولى من 1914-1918 تم أستخدام القصر كمستشفى عسكري ميداني للجنود الأنجليز.و بعد نشوب الأنقلاب في 23 يوليو 1952 تم تحويل القصر إلى فندق حيث تولت أدارته شركة سفنكس السياحية ثم أعقبتها في الثمانينيات شركة سان جيوفاني و التي قامت بترميمه و تجديده و جدير بالذكر ان القصر يحوي كثير من أثاثه مثل: سرير الملكة نازلي و بعض مقتنيات الملك فاروق الخاصة بمكتبه.

 

أعدادوصياغة د. زينب نصر الدين حسين

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 631 مشاهدة
نشرت فى 30 إبريل 2011 بواسطة Zeinab

يرجع التفكير في أنشاء هذا القصر إلى الملك أحمد فؤاد الذي أمر كبير مهندسيه الأيطالي فيروتشي عام 1925 بأنشاء هذا القصر في حدائق المنتزة و التي كانت المقر الملكي للعائلة المالكة لقضاء فصل الصيف. و يتميز هذا القصر بالجمع بين الطرز الفنية المختلفة و أبرازها على الأطلاق الطراز البيزنطي بالأضافة إلى الطرازيين القوطي و الكلاسيكي فضلا عن الطراز الأسلامي . و عن التسمية فان كلمة "حرملك" في الأصل كلمة تركية ظهرت كمصطلح في العمارة الأسلامية و تعني مكان الحريم حيث كان قديما محرما ان يجتمع الرجال بالنساء معا لذلك كان يتم تخصيص جزء من المنزل لتجمع الحريم و ذلك حفاظا على حرمتهم و خصوصيتهم . يحتوي القصر على العديد من التحف و القطع الفنية الفرنسية الطراز كما يتميز بزخارفه التي صنعت على طراز الباروك و الركوكو و الذي يتكون من زخارف هندسية و نباتية متشابكة و هذا الطراز طراز اوربي . و يتكون القصر من الداخل من قاعة وسطى اي فناء داخلي مغطى بأرتفاع المبنى و تحيط به الأجنحة و الغرف ،حيث يتكون من ثلاث أدوار:- الطابق الأرضي و يحتوي على عدة غرف و قاعات أهمها مكتب الملك و غرفة الطعام و غرفة البلياردو. الطابق الأوسط حيث حجرات الوصيفات و الشمشرجية وهي طبقة تخدم الأميرات و الملك . و أخيرا الطابق العلوي و الذي يحوي جناحي الملك و الملكة يربطهما شرفة عريضة . و كذلك توجد بعض الغرف الخاصة بالأميرات . يتميز هذا القصر أيضا بغرفة عرفت بغرفة ولي العهد و التي صنعت أرضيتها من الفلين المضغوط حتى تمنع أصوات أقدام الداخل لعدم أزعاج الطفل النائم. و في عهد الملك فاروق تم تجديد القصر و قام بحفر سرداب يربط بين القصر و البحر لكي يتم أستخدامه في حالة حدوث أي حصار او هجوم و قد حدث الأنقلاب العسكري في يوليو 1952 قبل الأنتهاء من حفر هذا السرداب. لذلك عندما علم الملك فاروق بهذا الأنقلاب قام بأصطحاب أسرته و حاشيته لقصر رأس التين و قبل ذهابه هناك قام بحرق بعض المستندات و الوثائق الملكية الخاصة به في حمام القصر و يقال ان هناك أثار لهذا الحرق في أجزاء من الحمام.

أعدادوصياغة د.زينب نصر الدين حسين

  • Currently 60/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
20 تصويتات / 854 مشاهدة
نشرت فى 30 إبريل 2011 بواسطة Zeinab

<!--<!--<!--


 

 تعد الاقصر أعظم المتاحف المفتوحة في العالم , فلا يكاد يخلو مكان فيها من  أثر من تلك الآثار التي تملأ النفس رهبة لروعتها وجلالها وتنطق بعظمة  المصريين القدماء وحضارتهم .    

 أطلق على الأقصر اسم " واست " اثناء الدولة الحديثة (1085 - 1567 )  وكانت عاصمة لمصر في ذلك الوقت , ثم تحور الاسم إلى طيبة التي وصفها  هوميروس شاعر الأغريق " مدينة المائة بوابة" و أخيراً أطلق عليها العرب اسم  الأقصر أي مدينة القصور لكثرة ما شاهدوه فيها من صروح وأبنية شامخة , وما  تزال المعابد والمقابر والقصور قائمة بها وقد شيدت في صخور الحجر الجيري  والجرانيت لتبقى على طول الزمن شاهدة على الرغبة في الخلود , وتحيط بها  الأسواق والفنادق .  مدينة الأقصر لها طابع فريد يميزها عن جميع بقاع العالم .. أنك تمشى  فيها فتشعر أنك تجمع بين الماضى والحاضر فى وقت واحد .. لا يخلو مكان فى  مدينة الأقصر من أثر ناطق بعظمة قدماء المصريين قبل الميلاد بآلاف السنين من أين جاء اسم الأقصر؟

إن مدينة الأقصر جزء من مدينة طيبة القديمة  التى أطلق عليها شاعر الإغريق الشهير " هوميروس " اسم المدينة ذات المائة  باب لكثرة ما بها من صروح عالية وبوابات شاهقة وتطورت المدينة عبر التاريخ  حتى أطلق عليها العرب اسم الأقصر – أى مدينة القصور وذلك بعد أن بهرتهم  بقصورها وضخامة مبانيها إن مدينة الأقصر ظلت مقر للسلطة فيما بين 2100 إلى  750 قبل الميلاد ومن هنا نعرف سر الرغبة التى يحسها الزائر لهذه المدينة  الخالدة بآثارها الشامخة ذات الأعمدة الشاهقة على ضفتي النيل فى مجينة  الأحياء على البر الشرقي حيث مشرق الشمس مصدر الحياة والنماء وفى مدينة  الأموات على البر الغربى من النيل حيث مغرب الشمس مودعة الحياة فى مدار  أبدى. على الضفة الشرقية للنيل معبد الأقصر – معابد الكرنك – متحف الأقصر  على الصفة الغربية للنيل تمثالا ممنون – مقابر وادى الملوك والملكات –  المعابد الجنائزية – مقابر الأشراف – مقابر الأشراف – مقابر دير المدينة . آثار الاقصر: أثار الضفة الشرقية معبد الأقصر : 

 

يد هذا المعبد للإله أمون رع والذى كان يحتفل بعيد زفافه إلى زوجته - موت-  مرة كل عام فينتقل موكب الإله من معبد الكرنك بطريق النيل إلى معبد الأقصر  ويرجع بناء المعبد إلى الفرعونين أمنحتب الثالث ورمسيس الثانى يبدأ مدخل  المعبد بالصرح الذى شيده رمسيس الثانى وبه تمثالان ضخمان يمثلانه جالساً .  ويتقدم المعبد مسلتان إحداهما مازالت قائمة والأخرى تزين ميدان الكونكورد  فى باريس يلى هذا الصرح فناء رمسيس الثانى المحوط من ثلاث جوانب بصفين من  الأعمدة على هيئة حزمه البردى المدعم .   

مسجد أبو الحجاج وفى الجزء الشمالى الشرقى يوجد الأن مسجد أبو الحجاج باقى أجزاء المعبد  شيدها امنحتب الثالث، ويبدأ بقاعة الأعمدة الضخمة ذات الأربعة قشر عموداً  مقسمة إلى صفين ونصل بعد ذلك إلى الفناء الكبير المفتوح ويحيط به من ثلاث  جوانب صفان من الأعمدة – ثم نصل إلى بهو الأعمدة ويضم 32 عموداً – ونتقدم  داخل المعبد لنصل إلى غرفة القارب المقدس وقد استطاع الإسكندر الأكبر أن  يشيد مقصورة صغيرة له تحمل أسمه داخل مقصورة امنحتب الثالث .وأخيراً نصل  إلى قدس الأقداس حيث حجرة التمثال المقدس وبها أربعة أعمدة .

معابد الكرنك : 

لا يوجد في الواقع مبنى في العالم بأسره يمكنك مقارنته بها وقد  عرفت عند  المصريين القدماء بأسم "اى بوت - اى بوت " أي أكثر الأماكن احتراماً , وقد  بنيت بمقاييس مهيبة وتبلغ مساحة المكان مائة فدان ويمتد تاريخه على مدى  ثلاثة عشر قرناً. تبدأ المعابد بطريق الكباش التي تمثل آمون رمز الخصوبة  والنمو , وقد نحتت أسفل رؤوس الكباش تماثيل صغيرة لرمسيس الثاني .   

ويعد أيضا من أعظم دور العبادة فى التاريخ، ويضم العديد من المعابد الى  لا نظير لها من بينها معبد للأله أمون وزوجته الألهه (موت ) وأبنهما الإله (  خنسو ) اله القمر .. وعرف منذ الفتح العربى باسم الكرنك بمعنى الحصن..  ويبدأ المعبد بطريق للكباش ممثلا للإله أمون وهنا يرمز لقوة الخصب والنماء  وقج نحت تحت رءوسها تماثيل الملك رمسيس الثانى نستهل زيارة المعبد بالمرور  من الصرح الأول الذى يرجع إلى الملك نختبو ( الأسرة 30 ) ومنه إلى الفناء  الكبير ويوجد على يمين الداخل ثالث مقاصير لثالوث طيبة من عهد سيتى الثانى،  وعلى اليسار يرى معبد رمسيس الثالث . بهو الأعمدة داخل معبد الكرنك يلى ذلك بقايا الصرح الثانى ومنه إلى صالة الأعمدة الكبرى التى تحتوى  على134 عموداً التى تتوطها تتميز بارتفاعها عن باقى الأعمدة ويفضى بنا  المكان إلى بقايا الصرح الثالث حيث تقف أمامة مسلة تحتمس الأول ومنه إلى  بقايا الصرح الرابع وتتقدمه مسلة حتشبسوت ثم تشاهد بقايا الصرح الخامس ومنه  إلى قدس الأقداس وفى نهاية الجولة تصل إلى الفناء الذى يرجع إلى عهد  الدولة الوسطى ومنه إلى صالة الاحتفالات الضخمة ذات الاعمدة وترجع إلى عهد  تحتمس الثالث.   

البحيرة المقدسة : 

وتقع خارج البهو الرئيسى حيث يوجد تمثال كبير لجعران من عهد الملك امنحتب  الثالث وكانت تستخدم فى الطهي برنامج الصوت والضوء فى معبد الكرنك

يرى هذا البرنامج عن طريق العرض الباهر قصة بناء هذا الأثر الرائع بالكلمة  والضوء واللحن الموسيقى ويتم العرض مرنين يومياً ويشهده المتفرجون من  المدرجات المعدة لذلك، ويقدم برنامج العرض باللغات الإنجليزية ، الفرنسية ،  العربية ، الالمانية . متحف الأقصر متحف الأقصر :

يقع بين معبدى الإقصر والكرنك ويضم المتحف المجموعات الأثرية الفرعونية  التى عثر عليها فى مدينة الأقصر والمناطق المجاورة   

 أثار الضفة الغربية: تمثالا ممنون :

 تمثالا ممنونهما كل ما تبقى من معبد تخليد الذكرى للفرعون امنحتب الثالث ويصل ارتفاع  الواحد نحو 19.20 متر وقد أطلق الإغريق  هذا الأسم عندما تصدع التمثال الشمالى منهما وأخرج صوتا – فشبهوه بالبطل  الأسطورى ممنون الذى قتل فى حرب طرواده وكان ينادى أمة أيوس إلهة الفجر كل  صباح فكانت تبكى عليه وكانت دموعها الندى . مقابر وادى الملوك والملكات :

وهى المقابر التى أمر ملوك وملكات الدولة الحديثة بنحتها فى باطن الصخر فى  هذا الوادى لتكون بمأمن من عبث اللصوص .. وتتكون من عدة غرف وسراديب توصل  إلى حجرة الدفن .  وأهم هذه المقابر  مقبرة توت عنخ أمون مقبرة رمسيس الثالث مقبرة سيتى الأول مقبرة رمسيس السادس مقبر امنحتب الثانى مقبرة حورمحب مقبرة تحتمس الثالث  أهم مقابر وادى الملكات مقبرة الملكة نفرتارى زوجة رمسيس الثانى   معابد تخليد الذكرى :  معبد الدير البحرى : شيدتة الملكة اللملكة " حتشبسوت "

معبد حتشبسوتلتؤدى فيه الطقوس التى تفيدها فى العالم الأخر اما اسم الدير البحرى فهو  اسم عربى حديث أطلق على هذه المنطقى فى القرن السابع الميلادى بعد أن  استخدم الأقباط هذا المعبد ديراً لهم . ويتكون المعبد من ثلاثة مدرجات  متصاعدة يقسمها طريق صاعد .   معبد الرمسيوم : معبد تخليد الذكرى لرمسيس الثانى ومسجل على جدرانه  معركه قادش .   معبد مدينة هايو : معبد تخليد الذكرى للملك رمسيس الثالث وبه مناظر  دينية وحربية فى حالة جيدة من الحفظ ولازالت ألوانه زاهية .  ومن أهم مقابر المنطقة :   مقابر الأشراف : وأهم ماتنقلة لنا مظاهر الحياة للنبلاء وعائلاتهم . مقبرة نخت : تظهر نقوشها مدى رقى الفنان المصرى . مقبرة مننا : كاتب الضياع الملكية فى عهد الملك تحتمس الرابع . مقبرة رع مس : أحد كبار رجال الدولة فى عهد امنحتب الثالث واخناتون –  وداخل المقبرة نقوش تمثل اخناتون وزوجته نفرتيتى ويستطيع زائر الأقصر أن  يشاهد معبد دندرة ، ومعبد إسنا .  معبد دندرة :

ويقع على البر الغربى لمدينة قنا حوالى 60 كم شمال الأقصر وهو من المعابد  اليونانية الرومانية. وقد بدأ بناءه الملك بطليموس الثالث وأضاف إلية كثير  من البطالمة الأباطرة الرومان وبه منظر شهير يمثل الملكة كليوباتره وابنها  سيزاريون يوليوس قيصر وتشتهر سقوفه بالمناظر الفلكية العديدة التى تضم  الأبراج السماوية

luxlord2009

صدى العربية Sada Arabia

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 496 مشاهدة
نشرت فى 24 مايو 2011 بواسطة luxlord2009

<!--<!--<!--<!--<!--


-          تزخر القاهرة بالآثار الفرعونية القديمة وآثار العصور الوسطى بأنواعها  المختلفة ..وفيها أهم عجائب الدنيا السبع على الاطلاق .. وهي أهرامات  الجيزة وأهم ما تتميز به القاهرة أنها كانت عاصمة مصر في العصور الاسلامية  ويمكن استعراض اثار القاهرة والجيزة كما يلي :

        الهرم الأكبر وتمثال أبو الهول         منطقة اهرامات الجيزةوتشتمل على الاهرامات الثلاثة وتمثال ابو الهول ومراكب الشمس ومعبد ابو  الهول . الهرم الاكبر : هرم الملك خوفو أحد عجائب الدنيا السبع , شيد سنة 2650 ق.م تقريباً , ويعد يعتبرأعظم  بناء حجري في العالم، ينسب للملك (خوفو) الأسرة الرابعة، بناه المهندس (حم  أونو)، قاعدة الهرم مربعة الشكل طول كل ضلع في الأصل 230 متراً، وكان  ارتفاعه في الأصل 146 متراً، وأصبح الآن 137 متراً، زاوية بنائه 5،51 درجة،  بني هذا الهرم بطريقة ضغط الهواء، عدد الأحجار التي استخدمت في بنائه  حوالي 2300000 كتلة حجريّة ووزنها في المتوسّط 5،2 طن . هرم خوفوويعتبر ثاني ملوك الأسرة الرابعة، تولى الحكم بعد وفاة والده (سنفرو)،  اسمه الكامل (خنم خواف لي ) أي (المعبود خنوم الذي يحميني)، يعتقد العلماء  أنه أصلا من قرية (بني حسن) (منعت خوفو) أي (مرضعة خوفو)، ولا يعرف الكثير  عن الأحداث الهامة في فترة حكمه، إلا أنه أرسل البعثات إلى وادي المغارة،  حيث وجد اسمه وصورة تمثله وهو يهوي على رأس شخص بدبوس قاتل؛ وذلك لإحضار  الفيروز، وله تمثال وحيد عثر عليه في (أبيدوس) من العاج، نقش اسمه على كرسي  العرش، وطول التمثال خمسة سنتيمترات، وهو الآن بالمتحف المصري حكم طبقا  لبردية (تورين) حوالي ثلاث وعشرين سنة، وينسب له الهرم الأكبر من أهرامات  الجيزة ، وهو أضخم بناء حجري في العالم وأطلق عليه اسم (آخت خوفو) بمعنى  أفق خوفو  . الهرم الثاني : هرم الملك خفرع بناه الملك خفرع جنوب غرب هرم أبيه خوفو. و ، ما زال محتفظاً بجزء من  كسائه في قمته حتى الآن، يبلغ ارتفاعه 143,5 متراً وطول كل ضلع 215,5  متراً، وزاوية ميله 53,10ْ، يقع في مستوى سطح الأرض، والمدخل يؤدي إلى ممر  هابط، سقفه من الجرانيت وزاوية انحداره 22ْ، ينتهي عند متراس ندخل منه إلى  ممر أفقي، ثم ممر منحدر يؤدي إلى حجيرة يطلق عليها خطأ حجيرة الدفن وهي  فارغة منحوتة في الصخر، ويستمر الدهليز إلى متراس آخر نجده يرتفع إلى أعلى  بممر أفقي ينتهي بحجيرة الدفن، وهذه الحجرة سقفها جمالوني مشيد بالحجر  الجيري، وتكاد تكون منتصف الهرم، أطلق خفرع على هرمه اسم  (العظيم)   .  وخفرع هو الملك الرابع في الأسرة الرابعة تزوج من الأميرة (مراس عنخ)  الثالثة يذكر المؤرخ مانيتون أنه حكم ست وعشرين سنة ينسب له الهرم الثاني  من أهرام الجيزة ، وهو أقل ارتفاعا من هرم (خوفو) ، كان ارتفاعه في الأصل  مائة وثلاثة وأربعين مترا ونصف، وأصبح الآن مائة و ستة و ثلاثين مترا ونصف،  أقيم على مساحة تبلغ مئتين وخمس عشر مترامربعا ونصف المتر المربع، وللهرم  مدخلان في الجهة الشمالية،ومازال الهرم يحتفظ بجزء من كسائه عند القمة، عثر  في معبد الوادي الخاص بمجموعته الهرمية على تماثيل من حجر الشست، بينهم  تمثال يعتبر من أجمل ما أنتجه فن النحت المصري.  الهرم الثالث: هرم منكاورعبناه الملك منكاروع ابن الملك خفرع. ، طول كل ضلع من أضلاعه 5،108 متراً  وارتفاعه في الأصل 5،66 متراً وزاوية ميله 51 درجة، أمّا مدخله في الناحية  الشمالية يرتفع نحو أربعة أمتار فوق مستوى الأرض، ويؤدي إلى ممر هابط  طوله31 متراً، وزاوية انحداره بسيطة، سقفه من الجرانيت ثم بعد ذلك نجد  دهليزاً مبطناً بالأحجار، ويؤدي إلى ممر أفقي فيه ثلاثة متاريس،وبعد ذلك  نصل إلى حجرة الدفن، وعثر على تابوت خشبي عليه اسمه وبه مومياؤه محفوظة  بالمتحف البريطاني أطلق (منكاورع) على هرمه اسم  (المقدّس)   . تمثال ابو الهول تمثال ابو الهول   وقد قام الملك خفرع  بنحت التمثال الضخم  " أبو الهول " بوجة انسان  وجسم  أسد رابض بقرب الاهرام منذ نحو 4500 عام كان معظم الوقت مدفونا حتى رقبته  في الرمال التي حمته غوائل الزمن. ومنذ اكتشافه في العصور الحديثة تحول ابو  الهول الى فريسة للريح والماء والانسان لان الاحجار الجيرية المنحوت منها  التمثال تآكلت بفعل المياه الجوفية والرياح الرملية. وقد خضع الاثر  الفرعوني الذي يبلغ طوله 48 مترا لعمليات ترميم عدة .   

مراكب الشمس :   مركب خوفوصورة جانبية لمركب الشمس (خوفو) وبجانب الأهرام هناك متحف مراكب الشمس وهى التى عثر عليها مخبأة بجانب  الاهرامات. في إحدى الحفرتين بجانب هرم (خوفو) وهي مصنوعة من خشب الأرز  المستجلب من جبال لبنان، و كانت مفككة و موضوعة بعناية شديدة، كما وجدت  الحبال و المجاديف الخاصّة بها، طول المركب (5،43 متر)، و أقصى عرض (9،5  متر)، و عمقه (87،1 متر)، و ارتفاع مقدمتها التي على شكل حزمة بردي (6  أمتار)، و ارتفاع مؤخّرتها (7 أمتار) و تتكوّن المركب من 1224 قطعة خشبيّة  أطولها (23 متر)، و أصغرها(10 سم)، و المركب عبارة عن مقصورة رئيسيّة  مقسّمة إلى حجرتين: حجرة صغيرة في اتجاه المقدّمة، و حجرة كبيرة مساحتها (7  أمتار) يحيط بالمقصورة 36 عموداً على شكل وتد خيمة، أمّا مقصورة الربّان  فهي صغيرة جدّاً تقع في مقدّمة المركب، و للمركب 10 مجاديف 5 على كلّ جانب،  و على الأغلب فقد وضع هذا المركب ليكون تحت تصرّف الملك في العالم الآخر  .  

منطقة اثار سقارة ودهشورهرم سقارة المدرج أقيم فيها أول بنيان حجرى فى العالم وهو هرم سقارة المدرج الذى بناه الملك  زوسر عام 2816 ق م  و أهرامات سقارة التي تشمل أهرامات الملوك  تتي. أوناس.  وأوسر كاف ومقابر ميري روكا. كاكجتي. بتاح حتب. تي. ني عنخ خنوم. خنوم  حتب. نفر. نفر حرام بتاح. أيرو روكا بتاح. قار. بتاح شبسس.  ميحو. عنخ ماحور. نفر شسم رع ومقبرة حسي إضافة لمجموعة أهرامات أبوصير  ودهشور التي تعد ايضا  من أهم المناطق الأثرية فى مصر وهى تضم أهم الكنوز  الأثرية حيث عثر بها على أكثر من اكتشاف أثرى من الذهب داخل أهراماتها  ومقابرها ، وأهم هذه الأهرامات هرم سنفرو ويعرف باسم الهرم الأصفر الهرم  المنحنى الخاص بالملك سنفرو ، والهرم الأسود للملك امنمحات الثالث ، وهرم  الملك سنوسرت الثالث وقد بدأت هذه المنطقة فى استقبال السياحة العالمية بعد  اعدادها لذلك .  

مناطق اثرية بمحافظة القاهرة: ومنها منطقة سد الكفاره ويقع فى وادى مرارى جنوب حلوان . ومدنية أون وهى من أهم المناطق الاثرية الفرعونية وتعرف باسم عين شمس أو هليو  بوليس وتعتبر من أقدم العواصم فى العالم القديم ومن أهم معالمها الآثرية  مسلة الملك سنوسرت الأول مسلة المطرية وهى الآثر الوحيد الباقى من معالم  هذه المدينة . موقع مصر الجغرافى21 مايو, 2010 11:50 متعرف مصر رسميا بجمهورية مصر العربية، وتقع فى الزاوية الشمالية الشرقية للقارة الأفريقية، يحدها البحر الأبيض المتوسط شمالا، و الأحمر وخلجانه (السويس والعقبة يحيطان شبه جزيرة سيناء المصرية) شرقا، حيث يمسّ قطاع غزة زاوية مصر الشمالية الشرقية، و يحدها السودان جنوبا، وليبيا غربا.

يبلغ طول شريط مصر الساحلي حوالى2500 كيلومترا، و تربط قناة السويس البحر الأبيض المتوسط بالبحر الأحمر. يعتبر مجال السياحة والاثار من المجالات التى تتميز بها مصر بشدة ، فهي تمتلك اكبر تراث حضارى حول العالم وعلى اراضيها تراث حضارات عظيمة بداية من الفرعونية ومرورا بالحضارات الرومانية واليونانية ، مما جعل مصر تصور مزيج فريد من الثقافة القديمة والنمو الحديث. تحتل مصر مركزا عظيما من الناحية الدينية و الرسالات السماوية، فقد عبرها نبى الله موسى وبنو إسرائيل كما كانت مأوى للعائلة المقدسة، و العديد من المشاهد التي حدثت فى مصر موصوفة في الكتاب المقدس ، كما ذكرت فى القرآن الكريم فى أكثر من موضع اضافة الى ذكر النبى محمد صلى الله عليه وسلم لها فى احاديث كثيرة .

تتمثل جغرافية مصر فى نهر النيل وضفتيه والدلتا، واذا ابتعدنا قليلا فسوف نواجه الصحاري والجبال التى تنحدر على سواحل البحار الممتدة على طول الحدود الشرقية والشمالية للبلاد، وفى المجمل كل جزء فى مصر له مذاقه الخاص به المميز جدا . ربما يكون وادى النيل هو الشئ الاكثر إثارة بين كل معالم مصر ، ويتمثل وادى النيل فى حوالى 10 كيلو مترات عن مجرى نهر النيل ويعتبر بمثابة شريط ضيق خصب ، ويتكدس فيه غالبية السكان فى مصر بالاضافة الى الدلتا التى يتجمع حولها معظم سكان مصر ، وتبدأ الدلتا شمال القاهرة بقليل حيث يتفرع النيل الى فرعيه دمياط ورشيد .

ويغلب على الصحراء الشرقية الرمل الحجري وتزينها الهضاب والمرتفعات والتلال التى تصطبغ بالوان متشابكة ويعود تكون هذه الصخور الى حقب بعيدة عندما تكون الاخدود الاعظم نتيجة لأحد الزلازل والذى كان سببا فى تكون البحر الاحمر بخلجانه خليج السويس والعقبة ، أما الصحراء الغربية فلها قصة مختلفة فطبيعة الارض فى الصحراء الغربية مسطحة بل ان اجزاء منها اسفل مستوى سطح البحر ويوجد بها خمس واحات كما تحتوى ارضها على المياة الجوفية.

أما شبه جزيرة سيناء فهى الاكثر اثارة فى طبيعتها الجغرافية فكل شئ فيها جميل وخلاب ، الوديان والجداول والوان الجبال المختلفة واشكالها الرائعة ومستوى الهضاب المرتفع بشموخ .

ويتعزز دور مصر في الجذب السياحي نظرا لما تملكه من مقومات كثيرة من اثار ومساجد وكنائس وحدائق وشواطئ ومنتجعات ومحميات طبيعية فضلا عن النيل والصحاري والجبال وغير ذلك

luxlord2009

صدى العربية Sada Arabia

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 607 مشاهدة
نشرت فى 24 مايو 2011 بواسطة luxlord2009

مجدى حلمى عبده خطاب

wahaty
الموقع خدمى يهدف الى توسيع دائره المعرفه لدى الكثير من الناس وخاصه الصحيه بالاضافه الى بعض المعارف الاخرى الشيقه .مع اطيب الامنيات بقضاء وقت مفيد داخل الموقع »

بحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

541,018