قضية الإعلام
- من وجهة نظرى أن الإعلام المصرى يحتاج إلى إبادة سواء إعلام معارض أو محايد أو مؤيد .
- فى المقابل لابد من دعم دور كليات الاعلام بتخصصاتها فى جميع الجامعات المصرية و العمل على زيادة و تفعيل دورها و امدادها بكافة الوسائل و الادوات و الامكانيات المهنية و العملية .
- لابد من سن قوانين تمنع كل من هم غير خريجى الاعلام او دارسيه بممارسة و مزاولة مهنة الاعلام فلكل عمل حرمته التى يجب أن تحترم ، ولان تلك المهنه خاصة تؤثر بصورة مباشرة فى الرأى العام المجتمعى إذن لابد من الاحتياط فى كل ما يخصها
- لابد من تحويل مسار برامج التوك شو و السياسة التى ملئت جميع القنوات بها على مدار اليوم فأفضل لنا ان يخرج علينا أساتذة جامعيين يعرصوا علينا أفكار و حلول و يقدموا لنا قيم أخلاقية و حقائق .
- لابد من تفعيل دور أستاذ الجامعة فى الوسائل الاعلامية إذا أردنا أن ننجح و نتقدم ، فبدل من أن يخرج لنا برنامج هدفه احداث الرعب فى قلوب الاخرين ( برامج المقالب ) و يقلدها الشباب فى حياتهم اليومية ، أن يخرج لنا إحدى خريجى كليات الاعلام يغطى قصية نعانى منها بكل جوانيها و تستضيف من يجدون حلول لها أمثال ( التحرش ، سوء التعليم ، الزواج العرفى ، غش الامتحانات ، تناقل الاخبار الكاذبه ، الرشوة ، الإنحطاط الأخلاقى ، مرحلة الشباب ، قلة الخبرة الإدارية ) و غيرها الكثير .
- الاعلام ليست هيئة أو وزارة أو مؤسسة فحسب ولكنى أطلق عليها ، الرأى العام المجتمعى ، فنقل خبر كاذب كفيل أن يهدم مجتمع بأكلمه .
- من وجهة نظرى حتى قبل إصلاح التعليم لابد من البداية بتلك المؤسسة الاعلامية فى مصر بإصلاح حالها ، و أن توجد قنوات إعلامية فى كل الجامعات المصرية و المؤسسات التعليمية ، تنقل لنا ما تعانى منه الدولة و تعمل على حله .
- إرسال بعثات خارجية من طلبة إعلام للتعلم بالخارج أسس الاعلامى الرقمى الحديث و كيفية مساهمة الاعلام فى حل مشكلات الدولة .
- فى النهاية : طلبة إعلام يفترشون الطرقات ، و أصحاب الشهرة و الصوت العالى و المال يفترشون المنصات الاعلامية .
- كحاكم خير لى أن أدرب و أهتم بطلبة كليات الاعلام و اعداد قنوات وصحف و إذاعات تجريبية لهم و الارتفاع بكفاءتهم المهنية ، من أن نلهث وراء رجال السياسه و المال و نعطهم بالملايين من أجل تقديم حلقات لبرنامج هدفه إثارة الشارع المصرى .
- رجاءا نقطة نظام ، لست خريجا لاعلام ، و لكن تخصصى يبحث ى تطوير النظم التعليمية بصفة عامة و النظم المصرية خاصة .
كتبه .................................................. تامر الملاح
ساحة النقاش