الإحالات في رؤوس الموضوعات
تُعرف الإحالة بأنها مصطلح فني يعبر عن وسيلة لتوجيه وإرشاد المفهرس والمستفيد من مدخل (رأس موضوع) إلى مدخل آخر بالفهرس، وقد تكون هذه الإحالة عامة أو تكون مخصصة.
وتمثل الإحالات لكل من القوائم والفهارس بأنها شبكة اتصالات بينهما، وهي تضم أنواع عديدة منها إحالة أنظر، وإحالة أنظر من، وإحالة أنظر أيضا، وإحالة أنظر أيضا من، والإحالة العامة.
ويمكن تقسيم الإحالات إلى نوعين:
أ- النوع الأول الإحالات المخصصة لأنها تحيل إلى موضوعات مخصصة ومحددة بذاتها.
ب- الإحالة العامة والتي تحيل إلى موضوعات تتصف بالعموم.
1-أحالة أنظر
وهي ذلك النوع من الإحالات التي يحيل من ألفاظ ومصطلحات لم تستخدم كرؤوس موضوعات إلى رؤوس الموضوعات المقننة والمختارة.
أي أن الوظيفة الأساسية لمثل هذه الإحالة هي تثبيت صيغة واحدة مستخدمة ويحال إليها من الصيغ الأخرى غير المستخدمة.
تستخدم هذه الإحالة مع الاحوال التالية:
أ- المترادفات
وفي هذه الحالة نثبت المصطلح الأكثر شيوعاً وانتشاراً واستخداماً من جانب المؤلفين والمستفيدين ونحيل إليه من من المترادفات الأخرى، والأمثلة على ذلك كما يلي:
الجوامع أنظر المساجد
التسلية أنظر الترفيه
التسليف التجاري أنظر الإئتمان
ب- من المصطلحات الأجنبية والمنقحرة إلى المصطلح العربي والعكس وفق مدى شيوع الاستخدام والانتشار بين المؤلفين والمستفيدين، مثال ذلك:
الهاتف أنظر التليفون
المسره أنظر التليفون
البيلوجيا أنظر الأحياء، علم
جـ-من رأس الموضوع المفرع إلى رأس الموضوع الطبيعي والعكس مثل:
التأمين – شركات أنظر شركات التأمين
اقتصاديات البترول أنظر البترول – اقتصاديات
كندا – الزراعة أنظر الزراعة – كندا
د- من الجزء الثاني لرأس الموضوع المركب أو من الشكل المخالف إلى الصيغة الكاملة لرأس الموضوع مثل:
التقاليد أنظر العادات والتقاليد
الشر أنظر الخير والشر
المبعوثون أنظر البعثات والمبعوثون
هـ- من الصيغة الطبيعية إلى رأس الموضوع المقلوب والعكس حسب طبيعة الموضوع والرغبة في إبراز العنصر الهام فيه مثل:
النفس، علم أنظر علم النفس
زكاة المال أنظر المال، زكاة
و- من المفرد إلى الجمع في حالة التداخل والالتباس على المستفيد مثل:
الطفل أنظر الأطفال الجبل أنظر الجبال
الربح أنظر الأرباح الزيت أنظر الزيوت
السعر أنظر الأسعار السمك أنظر الأسماك
ز- من أحد جموع التكسير إلى آخر أكثر استعمالا مثل:
الأبحاث أنظر البحوث
الجند أنظر الجنود
حـ- من هجاء غير مستعمل إلى هجاء مستعمل مثل:
شيكاجو أنظر شيكاغو
الببليوغرافيا أنظر الببليوجرافيا
ط- من صيغة إلى صيغة أخرى لنفس الموضوع مثل:
استحضار الأرواح أنظر تحضير الأرواح الاستخدام السيء للسلطة أنظر استغلال السلطة
التنظيم الدولي أنظر المنظمات الدولية النمو الاقتصادي أنظر التنمية الاقتصادية
ي- من الشيء إلى ضده أحيانا في حالة قلة المادة العلمية المدرجة تحت هذا الضد مثل:
الشك أنظر اليقين الكفر أنظر الإيمان
2- إحالة أنظر من
ويقصد بها الإحالة من جميع الموضوعات غير المستخدمة إلى الموضوع المستخدم، بهدف إرشاد المفهرس إلى أن هناك موضوعات متناثرة قد أحيل منها إلى هذا الموضوع، أىأن وظيفتها وضع الصيغ التىلم تستخدم تحت الصيغة المستخدمة مسبوقة بعلامة x ، ومثل هذه الإحالة تقتصر فقط على القوائم دون الفهارس،
وتكون هذه الإحالة على الوجه التالي:
تكاليف ومستوى المعيشة
X كلفة المعيشة؛ مستوى المعيشة؛ المعيشة؛ نفقة المعيشة
ويقصد بالمثال السابق أننا لو بحثنا تحت موضوع كلفة المعيشة لوجدنا تحتها إحالة أنظر تكاليف المعيشة ومستوى المعيشة، ولو بحثنا تحت مستوى المعيشـة لظهر إحالة أنظر تكاليف ومستوى المعيشة.
3- إحالة أنظر أيضا
تحيل من رؤوس موضوعات مستعملة في الفهرس إلى رؤوس موضوعات أخرى مستعملة وذات صلة بها.
أي الربط بين موضوعين أو أكثر بينهما علاقة أو صلة قرابة، ومثل هذه الوظيفة تساعد القارئ إلى التوصل إلى موضوعات إضافية جديدة عن الموضوع الذي يبحث عنه، أي أن هذه الإحالة تقوم بسد الفجوة ببن ممارسة المكتبة واهتمامات القارئ، وهي بهذا تتيح له كل موضوعات المكتبة.
بشكل عام فالعلاقة بين الموضوعات تأخذ أشكال متعددة، والتي يمكن جمعها في ثلاثة أنواع من العلاقات، ومثل هذه الأنواع تتطلب استخدام هذا النوع من الإحالات، وهذا الاستخدام على النحو التالي:
أ- علاقة اشتمال
الربط بين موضوع ام وموضوعات أبناء، اى اشتمال الكبير على الصغير
مثال
الطبيعة
أنظر أيضا
الصوت؛ الضوء؛ الكهربية؛ المغناطيسية
ويجب التزكير هنا أن هذه الإحالة تقوم على درجة واحدة من القرابة فقط، بمعنى أنها لاتتجاوز من الموضوع الأم إلى الأحفاد، كما لاتجوز أن تكون من الموضوعات الأبناء أو الأحفاد إلى الموضوع الأم، أي في شكل تصاعدي، لأنها إحالة هابطة دائما من الموضوع العام إلى الموضوعات الأقل عمومية.
ب- علاقة تساوى
العلاقة بين موضوعين متساويين في المرتبة أو الدرجة، والعلاقة تكون فى اتجاهين من الأول إلى الثاني ومن الثاني إلى الأولومن أمثلتها ما يلي:
الرسم التصوير
أنظر أيضا أنظر أيضا
التصوير الرسم
جـ- علاقة تداخل
إحالة علاقة الصداقة أو التلازم أو التداخل بين موضوعين لاتجمعهما صلة أو علاقة، وفي مثل هذه الحالة يمكن استخدام إحالة أنظر أيضا، ومن أمثلتها:
الكتب المكتبات
أنظر أيضا أنظر أيضا
المكتبات الكتب
ويعيب هذه الإحالات أنها مشكلة المشاكل في الفهرس الموضوعي، لأنها معقدة في بنائها، وصعبة من حيث إدراكها للعديد من المستفيدين.
4- إحالة أنظر أيضا من
تظهر فقط في القوائم لإرشاد الفهرس وخدمته، وتهدف إلى جمع المحال منه بإحالة أنظر أيضاُ تحت المحال إليه
مثال:
الدراسات العليا الجامعات
أنظر أيضا أنظر أيضا
الجامعات الدراسات العليا
XXالجامعات XX الدراسات العليا
ومعنى هذا من الأمثلة السابقة أن الباحث عن موضوع الدراسات العليا سيجد علامة XX وبعدها الجامعات، وبذلك يدرك أنه لو اطلع على الجامعات سوف يجد ربطا بينها وبين الدراسات العليا بإحالة أنظر أيضا، وهكذا في باقي الأمثلة.
5-الإحالة العامة
يقصد بها الإحالة إلى رؤوس موضوعات عامة، وتكون على سبيل المثال والتمثيل فقد دون التحديد، وهي تخدم كإحالات شاملة لكل الموضوعات لقسم معين بدلا من الإحالة لرؤوس فردية كثيرة،
هذه الاحالة تستخدم احالة أنظر عندما يكون ليس هنا كمادة علمية بصفة عامة عن الموضوع ولكن توجد جزيئات مادة علمية، وتستخدم أنظر أيضا عندما توجد بالمكتبة مادة علمية عن الموضوع الكبير بصفة عامة وايضا عن جزيئاته.
توجد في كل من الفهرس والقائمة
وأكثر الأنماط شيوعا للإحالة العامة الأنماط التالية:
أ-من رؤوس موضوعات إلى أشخاص ينتمون لهذه الفئة مثل:
الموسيقيون المصريون
أنظر أيضا الموسيقيين المصريين مثل: فريد الأطرش؛ محمد عبد الوهاب؛ كمال الطويل؛ بليغ حمدي ...إلخ
ب-من موضوعات إلى أسماء هيئات أو مؤسسات عامة متخصصة في هذه الموضوعات مثل:
القانون – جمعيات
أنظر أيضا الجمعيات والنقابات القانونية مثل: نادي القضاة؛ نقابة المحامين ..............إلخ
جـ-من رأس الموضوع إلى أسماء الملاحم والأساطير المرتبطة بالمجال مثل:
الملاحم
أنظر أيضا الملاحم بأسمائها مثل الإلياذة؛ الإنيادة؛ الأوديسة .....إلخ
د-من رأس الموضوع اسم الجنس إلى مفردات هذا الجنس مثل:
الفواكه
أنظر أيضا الفواكه بأسمائها مثل : الأناناس؛ التفاح؛ البرتقال؛ الموز.....إلخ
هـ-من رؤوس موضوعات إلى المعالجة الجغرافية مثل:
*السكان أنظر أيضا الدول والمدن مفرعة من الرأس مثل:
مصر – السكان
القاهرة – السكان
و- من رؤوس الموضوعات إلى التفريعات الشكلية مثل:
المعاجم
أنظر أيضا اللغات والموضوعات مفرعة بهذا الموضوع مثل:
اللغة العربية – معاجم
المكتبات – معاجم
الزراعة – معاجم
الكيمياء – معاجم
*طرق التدريس
ومثل هذه الإحالة أي الإحالة العامة توفر كمية كبيرة من الحيز سواء في قائمة رؤوس الموضوعات أو في الفهرس الموضوعي بالمكتبة.
علامات الترقيم المستخدمة في رؤوس الموضوعات
هذه العلامات على النحو التالي:
أ-القوسان( ) ويستخدمان مع الحواشي الحدية والتقسيم الجغرافي والصفة الدلة على الجنسية، وهما يأتيان مباشرة بعد رأس الموضوع.
ب-الفاصلة ، وتستخدم في حالة رأس الموضوع المقلوب لإبراز الجزء الهام من الموضوع.
جـ-الفاصلة المنقوطة ؛ وتستخدم هذه العلامة للفصل بين رؤوس الموضوعات التي تأتي بعد إحالة أنظر وأنظر أيضا وأنظر من وأنظر أيضا من، عندما لاتزيد هذه الموضوعات عن عشرة موضوعات، أما إذا زاد عددها عن هذا العد فتميل القوائم والفهارس إلى ترتيب هذه الموضوعات بشكل عمودي، لراحة عين المستفيد من جهة، وحتى لا تختلط بالحواشي التفسيرية من جهة أخرى، مثل:
*التعقيم الطبي
أنظر أيضا
التخدير؛ التطهير؛ العلاج؛ المطهرات
وأيضا الموضوعات التي تبدأ بلفظي التعليم والمدارس مثل:
التعليم البحري؛ المدارس الثانوية
د- الشرطة – وتستخدم في غرض واحد فقط وهو التفريع‘ وحتى مهما تعدد تفريعات الموضوع الواحد، فنستخدم أيضا الشرطة بين كل تفريع والذي يليه مثل:
البترول- التنقيب عن- مصر- تاريخ- القرن العشرون-ببليوجرافيات.
هـ-أنظر من X وتأتي هذه العلامة قبل الموضوعات المدونة أسفل الموضوع المحال إليه، للدلالة على جميع الموضوعات المحال منها إلى هذا الموضوع، مثل:
القرآن، ترجمة
X ترجمة القرآن
و-أنظر أيضا من XX وتأتي هذه العلامة قبل الموضوعات أسفل الموضوع المحال إليه بإحالة أنظر أيضا مثل:
القطاع العام ( يقسم جغرافيا)
XX الإدارة العامة؛ المؤسسات العامة.
ز-التبنيط ويعتبر من الملامح الأساسية في القوائم والفهارس المطبوعة خاصة، حيث يستخدم البنط الأسود (الثقيل) للموضوعات الأساسية أيا كان موضعها من المدخل، ويستخدم البنط الأبيض (الخفيف) للموضوعات الثانوية أيا كان موضعها من المدخل مثل
الفضاء، بيولوجيا
أنظر
الأحياء الفضائية
مثال :
الفهرس القاموسي
أنظر أيضا
فهرس العنوان؛ فهرس المؤلف؛ فهرس الموضوع.
ساحة النقاش