2-التفريع الجغرافي أو المكاني:

ويقصد به معالجة موضوع ما في منطقة جغرافية معينة، وهذه المنطقة قد تكون قارة، أو إقليم، أو منطقة، أو دولة، أو محافظة أو مدينة، أو ولاية، ..........إلخ ، فلا بد من إضافة المنطقة إلى جانب الموضوع

التعليم العالى – مصر

اليهودية – الشرق الأوسط

التفرقة العنصرية – أمريكا الشمالية

عندما تعالج المنشئات  في إطار جغرافي معين على مستوى الدوله أو الاقليم أو القارة يفرع المكان من الموضوع

المواني – بريطانيا

المصانع – الولايات المتحدة الأمريكية

أما إذا عولجت هذه المنشئات على نطاق أصغر ( مدينة – محافظة- قرية) يفرع الموضوع  من المكان مثل:

باريس – المدارس

لندن – المواني

الاسكندرية- المكتبات

3- التفريع الزمني أو التاريخي

Ø       ويقصد به معالجة موضوع أو مكان في فترة زمنية معينة قد تكون عصر أو حقبة أو قرن أو عقد أو سنة أو يوم.

ففي حالة معالجة الأماكن الجغرافية زمنيا أو تاريخيا ومثل هذه الأماكن مجال خصب لمثل هذه التفريعات يجب أن توضع كلمة تاريخ بعد المكان ثم الفترة الزمنية على النحو التالي:

الدولة – تاريخ – الفترة الزمنية أو التاريخية

ومن أمثلة هذا ما يلي:

§         مصر – تاريخ

§         مصر – تاريخ – العصر الفرعوني

§         مصر – تاريخ – العصر الإسلامي

Ø       أما الموضوعات فتعالج على النحو التالي:

§         الأدب العربي – تاريخ – العصر الجاهلي

§         الفيزياء – تاريخ – القرن العشرون

§         المكتبات – تاريخ – 1950 – 1980

Ø    الأحداث التاريخية كالثورات والحروب والمواقع الحربية والانتفاضات والتي يمكن أن تكون تفريعا تاريخيا من دولة أو منطقة، كما يمكن أن تكون مدخلا مستقلا

§         مصر – تاريخ – الثورات

§         موقعة حطين

§         أحداث 11 سبتمبر

4- التفريع الشكلي

ويقصد به معالجة موضوع ما في قالب شكلي معين، كأن يعالج في دائرة معارف، أو قاموس أو دورية أو دليل أو كتاب سنوي اقراص مليزره، من أمثلة ذلك ما يلي:

الاقتصاد – مقالات ومحاضرات                         المكتبات – دوائر معارف

الدفاع المدني – ببليوجرافيات                             المرأة – كشافات

في التفريعات الشكلية ضرورة وضع الأشكال المعالج فيها الموضوعات في صيغة الجمع بمعني أن نقول دوائر معارف وليس دائرة معارف، وأدلة وليس دليل، وببليوجرافيات وليس ببليوجرافيا.

هناك موضوعات يمكن أن تضم أكثر من تفريع، وفي هذه الحالة ترتب التفريعات المختلفة للموضوع كما يلي:

الموضوع – التفريع الوجهي – التفريع الجغرافي أو المكاني – التفريع التاريخي – التفريع الشكلي.

مثال فإذا كان هناك كتاب عبارة عن ببيليوجرافية عن إنتاج البترول في دولة العراق خلال الفترة من عام 1991 إلى 2003، فرأس الموضوع على النحو التالي:

البترول – إنتاج – العراق – تاريخ – 1991 – 2003 – ببليوجرافيات

مثال آخر عن دائرة معارف للكيمياء في الولايات المتحدة الأمريكية خلال العصر الحديث، فرأس الموضوع :

الكيمياء – الولايات المتحدة الأمريكية – تاريخ – العصر الحديث – دوائر معارف

مثال ثالث كتاب سنوي عن إدارة المدارس في مصر خلال القرن العشرين، فرأس الموضوع كما يلي:

المدارس – إدارة – مصر – تاريخ – القرن العشرين – كتب سنوية

التفريعات الخاصة

ويقصد بها نوعية من التفريعات تسير فقط على نوعية معينة من الموضوعات وتختص التفريعات الخاصة باللغة والأدب والتراجم.

1- التفريعات الخاصة في اللغة

تتلخص الطرق التي تتناول موضوعات اللغة فيما يلي:

أ-أوعية تتناول فلسفة اللغة ونشأتها وتطورها وتاريخها.

وفي مثل هذه النوعية من الأوعية يكون رأس موضوعها اللغة، علم.

ب-أوعية تتناول لغة معينة من حيث النشأة والتطور مثل اللغة العربية واللغة الإنجليزية ....إلخ.

وفي مثل هذه الأوعية يكون رأس الموضوع الاسم المباشر لهذه اللغة فيكون مثلا اللغة العربية – تاريخ ، واللغة الإنجليزية – تاريخ.

جـ-أوعية تقارن بين عدد من اللغات وتأثير كل منها على الأخرى، وفي هذه الحالة لمثل هذه الموضوعات يكون رأس الموضوع هو فقه اللغة المقارن.

د-عندما تتناول أوعية وجه لغوي معين مثل النحو أو الصرف أو الاشتقاق، فيكون رؤوس الموضوعات لمثل هذه الأوعية تحت الوجه اللغوي المعالج مباشرة، فيكون رأس الموضوع النحو أو الصرف أو الاشتقاق على الترتيب.

هـ-أوعية تتناول وجه لغوي معين في لغة معينة مثل النحو في اللغة العربية، أو الاشتقاق في اللغة الفرنسية، وفي هذه الحالة يكون رأس الموضوع عبارة عن اللغة الأم مفرع منها هذه الوجه اللغوي، لأننا لا يمكن أن نقول النحو العربي أو الاشتقاق الفرنسي، وذلك بهدف جمع أوجه كل لغة تحت هذه اللغة مثل:

اللغة العربية – إختصارات

اللغة العربية – الإملاء

اللغة العربية – معاجم 

2-التفريعات الخاصة بالأدب

Ø    هناك انتاج فكري يتناول فكرة الأدب عموما وفي هذه الحالة يكون رأس الموضوع الأدب، وقسم يضم الإنتاج الأدبي نفسه وهذا كثير، ومثل هذه الأعمال تدخل باسمها مباشرة فنقول القصة، والمسرحية، والمقالة، والشعر، ولا يجوز أن تفرع من الأدب لأنه من الخطأ القول كرأس موضوع الأدب – المقال، أو الأدب – القصة، أو الأدب – المسرحية.

Ø       يمكن إضافة الصفة الدالة على الجنسية في حالة أدب دولة أو جنسية معينة مثل:

§         المسرحية العربية

§         القصة الإنجليزية

§         الشعر الفرنسي

Ø       التفريع في الأدب فيكون في حالتين:

الأولى: في حالة الإشارة إلى الشكل أو مجموعة الدواوين والقصائد أو مجموعات الدراما فعلى سبيل المثال:

§         الشعر العربي – دواوين وقصائد

§         الأدب الألماني – تاريخ ونقد

الحالة الثانية عندما يكون هناك شكل أدبي لبعض الموضوعات الوطنية أو التاريخية مثل:

§         حرب أكتوبر 1973 – قصص

§         الثورة الفرنسية – مسرحيات

3-التفريعات الخاصة في التراجم

تتنوع الأوعية التي تتناول موضوع التراجم، ولكن يمكن أن نجملها في الفئات التالية:

أ-أعمال تعالج فن الترجمة من حيث كتابة السير وأحوالها والشروط الواجبة فيمن يتصدى لهذا النوع من الأعمال، وفي هذه الحالة يكون رأس الموضوع المناسب لهذه الأعمال هو  "التراجم".

ب-أعمال تعالج سير مجموعة من الشخصيات لا يجمع بينها سوى أنهم من مشاهير الأعلام أي تراجم عامة، وفي هذه الحالة يكون رأس الموضوع المناسب لمثل هذه الأعمال " تراجم" بدون أداة التعريف "الـ".

جـ-أعمال تتناول سير أعلام من الأشخاص متخصصين في مجال موضوعي معين كالكيمياء، والفن، والفيزياء، والكب، والهندسة، أي تراجم متخصصة، وفي هذه الحالة يكون رأس الموضوع المناسب لهذه الفئة من الأعمال استخدام اسم الفئة الدالة عليها مثل المهندسون، والأطباء، والمحامون، والفلاسفة،

أما إذا لم يكن للتخصص اسم يدل عليه، فيكون رأس الموضوع مكون من مجال التخصص مفرعاً بتراجم مثل:

المرأة – تراجم

الكليات والجامعات – تراجم

الديانات – تراجم

د-أعمال تعالج سير شخصيات في منطقة جغرافية معينة مثل قارة أو إقليم أو دولة أو مدينة، مثل هذه التراجم نطلق عليها تراجم جغرافية، وفي هذه الحالة يبرز اسم المكان ويفرع منه كلمة تراجم مثل:

إفريقيا – تراجم

العالم العربي – تراجم

هـ-أعمال تتناول سيرة شخص واحد أو مجموعة قليلة لا تزيد عن خمسة أشخاص، وهذه النوعية تعرف بالتراجم الفردية، وفي هذه الحالة يكون اسم الشخص هو رأس الموضوع، أما في حالة الأشخاص المشهورين والقياديين والذين يكتب عنهم كثيراً كالأنبياء والزعماء والمؤلفين، فهؤلاء يدخلون بأسمائهم مباشرة، كما يجوز التفريع منهم مثل:

جمال عبد الناصر

جمال عبد الناصر – احتفالات

جمال عبد الناصر – ببليوجرافيات

كما يمكن أن يفرع من هذه الشخصيات وخاصة المؤلفين المشهورين بعض أعمالهم لأن أعمال هؤلاء المؤلفين قد تكون محل أبحاث ودراسات وتعليقات ومراجعات وشروح  والمثال على ذلك ما يلي:

نجيب محفوظ – الثلاثية

شكسبير، ويليام – تاجر البندقية.