7- لا تضم قوائم رؤوس الموضوعات التفريعات
Ü تتنوع التفريعات بالنسبة لرؤوس الموضوعات فهناك:
التفريعات العامة كالتفريعات الوجهية والتفريعات الشكلية والتفريعات الجغرافية أو المكانية وكذلك التفريعات الزمنية
التفريعات الخاصة
Ü ولا تأتي كل هذه التفريعات من عامة وخاصة في قوائم رؤوس الموضوعات إلا على سبيل المثال والتمثيل فقط
Ü ومثل هذه التفريعات تدرج دائماً في مقدمة قوائم رؤوس الموضوعات، وحتى هذه تأتي أيضا على سبيل القياس والتمثيل فقط، وليس على سبيل الحصر، ويجب أن يقاس عليها الحالات المشابهة التي لا تضمها.
8- اختيار صيغة الجمع كلما أمكن ذلك
Ü تعد اللغة العربية من اللغات الثرية بالصيغ فهناك الجمع والذي يضم جمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم وجمع التكسير، وكذلك صيغة المفرد والمثنى
Ü وعند صياغة رؤوس الموضوعات يفضل استخدام صيغة الجمع عن المفرد أوالمثنى إلا إذا كان المفرد أو المثنى هي الأكثر شيوعا أو لا يستقيم الأمر لغوياً بدونهما
فإذا كان كتاب يعالج موضوع المهندس فرأس الموضوع هو المهندسون،
كتاب يعالج موضوع الطبيب فرأس الموضوع الأطباء،
كتاب يعالج الرئة فرأس الموضوع المناسب هو الرئتان،
كتاب يعالج البطين فرأس الموضوع المناسب هو البطينان
Ü وهكذا، لأن الرئتان والبطينان هما الأكثر شيوعاً وكذلك لعدم وجود كائن حي بثلاث رئات أو أكثر من بطينين.
9- مراعاة قواعد اللغة العربية عند صياغة رؤوس الموضوعات
Ü وهذا المبدأ يفرض على المفهرس أن يكون ملم إلماماً كاملا بقواعد اللغة العربية من حيث النحو والتركيب والإملاء، حتى تأتي رؤوس الموضوعات صحيحة
Ü فعلى سبيل المثال إذا كان هناك كتاب يعالج موضوع المحامي فرأس الموضوع المناسب هو المحامون وليس المحامين، وكذلك المهندسون وليس المهندسين، والكيميائيون وليس الكيميائيين.
أشكال رؤوس الموضوعات
1- رأس الموضوع الكلمة الواحدة أو البسيط
Ü وهو عبارة عن كلمة واحدة فقط أو لفظ واحد فقط يصاغ بطريقة فنية حتى يعبر عن الموضوع المعالج في الوعاء بكل دقة
Ü والأمثلة عديدة على هذا الشكل:
الوعاء الذي يتناول موضوع السفن يكون رأس موضوعه السفن.
يستخدم للتعبير عن معظم المجالات الكبيرة للمعرفة البشرية مثل التاريخ، والفلسفة، والسياسة، والجغرافيا، والكيمياء ........إلخ
يستخدم لبعض الموضوعات الدقيقة كالأسعار، والأرباح، والخسائر وهكذا
يستخدم للتعبير عن كثير من الأشياء المحسوسة كالأشجار، والمقاعد، والمكاتب..إلخ.
Ü ويعد هذا الشكل أبسط صورة يمكن أن يكون عليها رأس الموضوع، كما أنه النوع المثالي من الناحية اللغوية، كما أنه سهل الإدراك، هذا بالإضافة إلى أنه أسهل الأشكال اختزاناً واسترجاعاً واستخداماً، ومع هذا فلم يعد هذا الشكل كافياً الآن في التعبير عن الموضوعات الدقيقة جداً والمعقدة والتي يتزايد فيها الإنتاج الفكري بشكل ملحوظ في هذا العصر.
2- رأس الموضوع المركب
Ü وهو عبارة عن كلمتين فقط، ويفيد هذا الشكل في التعبير عن الموضوعات المعقدة والمفاهيم الجديدة التي ليس من السهل التعبير عنها بكلمة واحدة مثل:
أ- رأس الموضوع الصفة والموصوف
Ü تأتي الصفة قبل الموصوف ولهذا لا يجب أن نقلب رأس الموضوع الصفة والموصوف بغرض التخصيص الموضوعي والمكاني والجنسي أحيانا، ومن أمثلة هذا الشكل ما يلي:
القانون المدني
الفهرسة الموضوعية
الفهرسة الوصفية
ب- رأس الموضوع المضاف والمضاف إليه
Ü من المعروف في اللغة العربية أن المضاف يسبق المضاف إليه، فالإضافة تفيد التخصيص مثل الصفة، ومع هذا يدخل رأس الموضوع المكون من المضاف والمضاف إليه بصورته الطبيعية، ولا يجوز القلب إلا في حالات استثنائية فقط، لأن هناك رؤوس موضوعات يكون المضاف إليه أهم من المضاف، فمن رؤوس الموضوعات التي تدخل بشكلها الطبيعي إدارة الأعمال، وقانون المرافعات، ورؤوس الموضوعات.
Ü أما بالنسبة لرؤوس الموضوعات التي تبدأ بكلمة عامة تستخدم كثيراً في اللغة العربية للدلالة على العلوم (علم الـ )، وفي هذه الحالة يجب تقديم الكلمة الأهم مثل علم الاجتماع فيصبح الاجتماع (علم)، والمكتبات (علم) ووضعت كلمة علم على هذا الشكل للتمييز بينه وبين غيره من الرؤوس التي تبدأ بهذه الأسماء، كم يمكن أن نحذفها من بعض العلوم مثل الكيمياء والفيزياء والاقتصاد، كما يمكن أن نتركها لأننا لا نستطيع أن نحذفها من بعض العلوم مثل علم النفس، واقتصاديات الأرز تصبح الأرز – اقتصاديات، معاشات المعلمين تصبح المعلمون – معاشات.
Ü أمثلة على رأس الموضوع المضاف والمضاف إليه:
كتابة التقارير
هندسة السيارات
إدارة الأعمال
جـ. كلمتان بينهما رابط (واو العطف – حرف جر – ظرف)
Ü واو العطف
العادات والتقاليد
الأرشيف والمحفوظات
الإسلام والرأسمالية
التليفزيون والأطفال
Ü حرف الجر
الكتابة بالرموز
التعليم بالمراسلة
الهجرة إلى المدينة
الرقابة على الإنتاج
المرأة كمحامية
Ü ظرف زمان – مكان – زمان ومكان
التحنيط عند الفراعنة
العلوم عند العرب
الصلاة أمام القبلة
المكتبات في السعودية
3- رأس الموضوع المعقد أو الجملة
Ü ويتكون رأس الموضوع المعقد من أكثر من كلمتين، وقد يكون جملة او شبه جملة ومن أمثلة هذا الرأس ما يلي:
الحملة الفرنسية على مصر
الرقابة على القطاع العام
محطات الإنذار المبكر
اختزان واسترجاع المعلومات
الترسانة البحرية العسكرية
4- رأس الموضوع المقلوب
يقوم المفهرسين أو معدي القوائم بقلب رأس الموضوع، حتى تأتي الكلمة المهمة في الأول، وتستخدم الفصلة لإجراء عملية القلب، ومن أمثلة رؤوس الموضوعات المقلوبة ما يلي:
الآثار، علم
البطالة، التأمين ضد
الفقه الإسلامي، أصول
5- رأس الموضوع اسم العلم
Ü توجد نوعية من أوعية الإنتاج الفكري تتناول الأعلام بمعناها الواسع:
Ü أشخاص (سعد بن معاذ عباس محمود العقاد نجيب محفوظ طه حسين)
Ü هيئات (وزارة التربية والتعليم)
Ü دول (مصر – الأردن – السعودية – فرنسا)
Ü ملامح جغرافية ( قارة – أقليم – دولة – محافظة – جبل – بحيرة – هضبة )
Ü أحداث (ثورة يوليو – الثورة الفرنسية)
Ü نظريات (نظرية داروين – النظرية النسبية)
Ü منشآت (جامعة أسيوط - جامعة القاهرة )
Ü مركبات كيميائية ( D.D.T)
Ü ........إلخ
Ü ومثل هذه الموضوعات غير موجودة في قوائم رؤوس الموضوعات إلا على سبيل التمثيل فقط، وذلك لصعوبة حصرها، والتضخم الذي ستكون عليه قائمة رؤوس الموضوعات إذا احتوت على مثل هذه الأسماء، ومن هنا فعلى المفهرس أن يستنبط رأس الموضوع المناسب لإسم العلم أو يصيغه على شاكلته كما هو معمول به في الفهرسة الوصفية،
6- رأس الموضوع المفرد والمثنى والجمع
Ü يجب على المفهرس أن يصيغ رأس الموضوع في الشكل الأكثر شمولا وشيوعا واستخداما، سواء كان هذا الشكل مفرد أو مثنى أو جمع، وهذه الصيغ يمكن استخدامها على النحو التالي:
Ü صيغة المفرد: تستخدم في الغالب صيغة المفرد للتعبير عن الأفكار المجردة التي تعبر عن:
النوع أو الكيف مثل الأمانة.
أحد فروع العلم مثل الاقتصاد.
الجنس مثل الكتاب.
Ü صيغة المثنى: تتم صياغة رأس الموضوع في شكل المثنى إذا كان أصل الموضوع من الأسماء الزوجية ولا يمكن إعطاء صورة كاملة عن الموضوع بدون هذه الصياغة مثل:
الرئتان
البطينان
الأذينان
Ü صيغة الجمع: يفضل صياغة رأس الموضوع في صيغة الجمع، لأن الجمع أشمل في التغطية عن المفرد والمثنى، وأنسب مع التفريعات مثل:
المعلمون
الممرضات
الأطباء
الأبحاث
التفريعات (التجزيئات) في رؤوس الموضوعات
Ø الموضوع يمكن أن يعالج في أوعية المعلومات بشكل مفرد، أو يمكن معالجته من وجهة نظر معينة أو في منطقة جغرافية معينة أو في فترة زمنية معينة أو في شكل معين ومن هنا يجب على المفهرس أن يذكر الطريقة التي عولج بها الموضوع، حتى يستدل المستفيد أو القارئ ويتعرف بدقه على موضوع الوعاء، كما يستقيم الفهرس الموضوعي وتندرج مداخله تحت الموضوع الرئيسي بدلا من أن تتشتت في الفهرس.
Ø وتنقسم التفريعات لرؤوس الموضوعات إلى:
§ تفريعات عامة وتشمل التفريعات العامة كل من التفريعات الوجهية والتفريعات الجغرافية(المكانية) والتفريعات الزمنية(التاريخية) والتفريعات الشكلية، واكتسبت هذه التفريعات صفة العمومية لأنه يمكن أن تتم لجميع الموضوعات
§ التفريعات الخاصة فتكون لموضوعات معينة كاللغة والأدب والتراجم.
Ø التفريعات ترتب على النحو التالي:
رأس الموضوع – التفريع الوجهي – التفريع الجغرافي( المكاني) – التفريع الزماني (التاريخي) – التفريع الشكلي.
التفريعات العامة:
1-التفريع الوجهي:
ويقصد به أن يعالج المؤلف الموضوع من وجهة نظر معينة، ومثل هذه الأوعية لاتعالج الموضوعات في ذاتها وإنما من زاوية معينة، وفي هذه الحالة لا يجب أن يفهم أننا نفرع موضوع من موضوع آخر، وذلك لأنها مجرد وجهات نظر فقط
وتصاغ التفريعات في هذه الحالة على النحو التالي:
q القطن – اقتصاديات
q القمح – زراعة
q الدم – أمراض
q البترول – استخراج
q الآثار – التنقيب عن
2-التفريع الجغرافي أو المكاني:
ويقصد به معالجة موضوع ما في منطقة جغرافية معينة، وهذه المنطقة قد تكون قارة، أو إقليم، أو منطقة، أو دولة، أو محافظة أو مدينة، أو ولاية، ..........إلخ ، فلا بد من إضافة المنطقة إلى جانب الموضوع
التعليم العالى – مصر
اليهودية – الشرق الأوسط
التفرقة العنصرية – أم�
ساحة النقاش