سرطان الثدي - Breast Cancer

Intraductal carcinoma is a noninvasive condition in which abnormal cells are found in the lining of a breast duct. The abnormal cells have not spread outside the duct to other tissues in the breast. In some cases, intraductal carcinoma may become invasive cancer and spread to other tissues, although it is not known at this time how to predict which lesions will become invasive. Also called ductal carcinoma in situ (DCIS).

هو حالة موسع التي يتم فيها العثور على خلايا غير طبيعية في بطانة القناة الثدي. لا تنتشر الخلايا الشاذة خارج القناة إلى الأنسجة الأخرى في الثدي. في بعض الحالات، قد تصبح سرطان ينترادوكتال سرطان الغازية وانتشارها إلى الأنسجة الأخرى، على الرغم من أنه غير معروف في هذا الوقت كيفية التنبؤ التي سوف تصبح الآفات الغازية. وتسمى أيضا سرطان الأقنية في الموقع

Symptoms
A lump or thickening in or near the breast or under the arm
A change in the size or shape of the breast
Nipple discharge or nipple tenderness; the nipple may also be inverted, or pulled back into the breast
Ridges or pitting of the breast; the skin may look like the skin of an orange
A change in the way the skin of the breast, areola, or nipple looks or feels such as warmth, swelling, redness or scaliness.
Because of the lack of early symptoms, most women who develop this condition are detected with it as a result of breast screening. Intraductal cancer can be easily seen on mammograms.

نتوء أو سماكة في أو بالقرب من الثدي أو تحت الذراع
أي تغيير في حجم أو شكل الثدي
الحلمة إفرازات الحلمة أو الرقة؛ ويمكن أيضا أن مقلوب الحلمة، أو انسحبت في الثدي
التلال أو تأليب للثدي، وقد البشرة تبدو مثل الجلد في البرتقال
تغيير في طريقة جلد الثدي، الهالة، أو الحلمة تبدو أو يشعر مثل الدفء، وتورم، احمرار أو الحرشفية.
بسبب عدم وجود أعراض مبكرة، يتم الكشف عن معظم النساء الذين يصابون هذا الشرط مع أنه نتيجة لفحص الثدي. سرطان ينترادوكتال يمكن رؤيتها بسهولة على تصوير الثدي بالأشعة السينية.

شرح تفصيلى مصور

يعرف سرطان الثدي بأنه نمو غير طبيعي للخلايا المبطنة لقنوات الحليب أو لفصوص الثدي. ويصنف إلى أنواع عديدة وذلك استنادا إلى مكان المنشأ: القنوات أو الفصوص أو الأنسجة الضامة، مدى انتشاره  إلى الأنسجة المجاورة في الثدي (الغازي) أم عدم انتشاره (في موقعه)، و أخيرا إلى شكل الخلايا تحت المجهر. واحد من أهم ما يجب أن يفهم عن سرطان الثدي هو الفرق بين سرطان الخلايا الغازية وسرطان الخلايا في الموقع(1).

أ . سرطان الخلايا غير الغازية

هو عندما تنمو خلايا غير طبيعية داخل فصوص او قنوات الحليب بدون أن ينتشر إلى الأنسجة المحيطة أو خارجها. والخلايا ليست سرطانية بشكل تام، ولهذا فإنه غالباً ما يشار إليها بأنها تسبق السرطان إما لأنها يمكن أن تتطور إلى أو تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الخلايا الغازية. (1) وهناك فئتان رئيسيتان من سرطان الخلايا في الموقع وهما السرطان في موقع القنوات والسرطان في موقع الفصوص. 

ب. سرطان الخلايا الغازية:

هو السرطان الأكثر خطورة بين النوعين، ويحدث عندما تنتشر الخلايا الغير طبيعية من داخل

القنوات والفصوص والخروج إلى الأنسجة المحيطة للثدي، مما يتيح الفرصة لانتشار السرطان إلى العقد اللمفاوية وأعضاء الجسم الأخرى كالكبد والرئتين والعظام في مراحل متقدمة. (1) وغالبا ما يكون سرطان القنوات الغازي هو أكثر أنواع سرطان الثدي، بينما يكون السرطان الفصيصي الغازي هو أقل الأنواع شيوعا.(2) وهي تنتشر بثلاث طرق :

1. انتشار مباشر للأنسجه والأعضاء المحيطه بالعضو المصاب

2. عن طريق الجهاز اللمفاوي

 3. وعن طريق الدم حيث تنفصل خليه (أو خلايا) من الورم السرطاني الأولي Primary وتنتقل عن طريق الجهاز اللمفوي او الدم الى اعضاء اخرى بعيده حيث تستقر في مكان ما –غالباً اعضاء غنيه بالدم مثل الرئه، الكبد او العقد اللمفاويه- متسببه في نمو اورام سرطانيه اخرى تسمى بالأورام الثانويه.(1)

مراحل سرطان الثدي:

أ‌.      طرق لتقسيم الأورام:

‏هناك عدة طرق لتقسيم الأورام وذلك حتى يتمكن الطبيب من تحديد مرحلة المرض ومن ثم إعطاء العلاج المناسب حسب المرحلة. ‏وتعتمد هذه ‏التقسيمات عموما على ثلاثة عوامل ويرمز لها بالحروف اللاتينية TNM وهي: 

1.    حجم الورم (Tumor) ويرمز له بـ T:

هذه أربع مراحل حسب قطر الورم بالسنتمترات عند فحص الثدي. حجم الورم ومدى التصاقه بجلد الثدي وبعضلات الصدر، الورم الأكبر الملتصق والمسبب لتقرحات بالجلد أو الملتصق بعضلات الصدر أسوأ بكثير من الورم الصغير المحصور داخل الثدي بدون اتصال بجلد الصدر أو عضلات الصدر(3).

2.    حالة الغدد الليمفاوية (Lymph Nodes) ويرمز له بـ N

هذه أربع مراحل‏ أيضا و تعتمد على حجم الغدد الليمفاوية تحت الإبط ووجود خلايا سرطانية بها أم لا. الغدد الليمفاوية تحت الإبط هي أهم المراحل أو على الأقل مرحلة كبرى في ‏تقدير حالة المريضة. فلو احتوت هذه الغدد على خلايا سرطانية بعد فحصها فهذا يدل أن الورم قد تعدى حدود الثدي وخرج إلى مناطق أخرى في الجسم وتكون هذه الغدد جزءا منها. هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أننا خسرنا الجولة مع المرض ولكنه يعني أن الجولة ستكون أشد قسوة ولا تزال هناك فرصة جيدة للانتصار ولو أنها أقل بكثير مما لو كانت هذه الغدد خالية من الخلايا السرطانية.

3.    الانبثاثية أو مدى انتشار الورم في أجزاء أخرى من الجسم (Metastasis) ‏ويرمز له بـ Mوهناك مرحلتان، إما ورم محدود في منطقة الثدي أو أن يكون الورم قد انتشر إلى أجزاء الجسم الأخرى.(1)

مراحل تطور المرض:

مراحل تطور الخلية السرطانية في الجسم

المرحلة صفر : Stage 0

في هذه المرحلة يكون السرطان موضعي أو محوصل ‏وهو سرطان غير اجتياحي مبكر جدا في الثدي لا يغزو الخلايا المجاورة.

يوجد نوعان من الورم في هذه المرحلة:

‏النوع الأول: سرطان القنوات الموضعي Ductal Carcinoma In Situ أو Dcis

النوع الثاني: السرطان الفصيصي الموضعي Lobular Carcinoma In Situ أو Lcis ‏ (1)

المرحلة الصفر لسرطان الثدي:

 

 A  القناة اللبنية (الحليبية)

 B  الفص

  C  الجزء المتوسع من القناة الحليبية الذي يحوي الحليب

  D  الحلمة

 E  الدهون

  F  العضلة الصدرية

  G  القفص الصدري

المرحلة الأولى  :Stage I

وهي مرحلة مبكرة من سرطان الثدي وقد يصيب فيها الأنسجة المجاورة، وتعني المرحلة الأولى أن السرطان لم يتجاوز الثدي أوبدأ السرطان بالانتشار فى حدود 2 سم فقط ولم تتم اصابة الخلايا الليمفاوية او العصبية(1).

    المرحلة الثانية: Stage II

هي أيضا مرحلة مبكرة من سرطان الثدي قد يصيب فيها الأنسجة المجاورة وقد ينتشر السرطان في العقد الليمفاوية تحت الإبط. ولكن تبقى سهلة التحرك (1) ويكون الورم حجمه بين 2 سم وأكثر من 5 سم .

المرحلة الثالثة Stage III :

و تسمى مرحلة السرطان الموضعي المتقدم أي منتشر إلى الجلد أو إلى عضلات جدار الصدر ويكون انتشاره أكثر في العقد الليمفاوية تحت الإبط وربما في الأنسجة الأخرى المحاذية للثدي.

المرحلة الرابعة  Stage IV:

وهي المرحلة الانبثاثية وفيها ينتقل السرطان من الثدي لباقي أعضاء الجسم كالعظام والرئة والكبد والدماغ.

فكما نرى أن الأورام تتدرج من المرحلة صفر حيث هناك ورم صغير بداخل النتوءات والغدد اللبنية قد يكون غير محسوس باليد عند فحص الثدي وغدد ليم

فاوية لا توجد بها خلايا سرطانية حتى المرحلة الرابعة حيث الورم قد انتشر إلى منطقة أو مناطق أخرى خارج منطقة الثدي( ربما الرئة والكبد ... إلخ)، و بينها درجات أخرى في المرحلة الثانية والثالثة، أهمية تقسيم وتعريف المراحل هي التخطيط للعلاج وإعطاء فكرة مبدئية عن مستقبل هذه المريضة .