جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الكثير من حالات السرطان يمكن تجنبها لأنها بسبب عدوى
قال علماء من أمريكا إن واحدة من كل ست حالات إصابة بالسرطان سببها العدوى، وهو ما يجعل من الممكن تجنب الجزء الأكبر منها بسهولة.
وأشار العلماء في دراستهم التي نشرت في مجلة "لانسيت أونكولوجي" المتخصصة إلى أن 7.5 مليون شخص توفوا عام 2008، بسبب الإصابة بالسرطان، منهم 1.5 مليون حالة سببها العدوى البكتيرية في المعدة، أو فيروسات وبائية، أو ما يعرف بـ"الفيروس الحليمي البشري"، أو غيرها من الفيروسات المسببة للعدوى.
وجاء في الدراسة التي أعدتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان في مدينة ليون الفرنسية والتابعة لمنظمة الصحة العالمية أن "الالتهابات التي سببها فيروسات معينة وبكتيريا وطفيليات تمثل أحد أكثر أسباب الإصابات السرطانية الممكن تجنبها". وأكد العلماء أن الجراثيم تتسبب في مليوني إصابة سرطانية جديدة سنويا، 80 في المائة منها تحدث في الدول الأكثر فقرا. واعتمدت الدراسة التي أعدتها كاثرين دي مارتل ومارتن بلومر في الوكالة العديد من البيانات الطبية، منها إحصاءات عن 72 نوع سرطان من 481 دولة. من المعروف لدى العلماء أن النساء اللاتي يحملن جينات معروفة بأنها تتسبب في إصابتهن بسرطان الثدي أكثر خصوبة من غيرهن، غير أن هذه الجينات أقل انتشارا مما كان يفترض بناء على هذه الحقيقة.
حاول خبير الجينات جاكدا سيلفا من جامعة أدليد الأسترالية معرفة السبب وراء هذه الظاهرة، فوجد أن أحد الأسباب المرجحة لذلك هو ما يعرف بتأثير ظاهرة "عامل الجدة"، التي يقول عنها العلماء إن الأمهات في فترة ما بعد الإياس، (اليأس: انقطاع العادة الشهرية لفترة طويلة)، يمكن أن تزيد عدد أحفادهن، لأنهن يدعمن بناتهن ونسلهن. وكشف العلماء أهمية الجين "بيارسيايه1" بالنسبة لسرطان الثدي عام 1994، وتبين لهم أن حدوث تحور في هذا الجين لدى بعض النساء يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 80 في المائة. وكشف العلماء عن عامل وراثي آخر اشتبهوا في أنه وراء تزايد احتمال الإصابة بهذا السرطان، وهو جين "بيارسيايه2"، وقالوا إن حدوث تحور في الجينين وراء الإصابة بنسبة كبيرة من الحالات الوراثية لسرطان الثدي، وعن 5 إلى 10 في المائة من جميع حالات الإصابة بالأورام الخبيثة للثدي.
طاقة نور بقلم الكاتبة ناني محسن
ساحة النقاش