
تحصيل حاصل بعد تهديد " بشار لأسد – بإحراق المنطقة تتواجد " لحى – ألاف العناصر تتبع لعشرات الفصائل الإرهابية على حدود المملكة فضلا عن " عناصر الحرس الثوري وميليشيات حزب الله )( دولة رئيس الوزراء صرح مئات المرات بأن حدودنا لم ولن تغلق بوجه السوريين منذ بدء الأزمة السورية )( دولته صرح بأكثر من مناسبة بأن المملكة تتحمل ما لم يستطيع تجمله المجتمع الدولي كيف والأردن الدولة الثانية بعد " أمريكا باستقبال المهجرين " الولايات المتحدة لأردنية طبعا– في غياب الدعم الدولي المادي للأردن – بينما لم يتطرق دولته لموضوع " العبء المالي الذي شكله الوافدين في خطاب الموازنة الذي حمل تبعاته لدولة قطر الذي لم تسدد التزاماتها للأردن ..
السفير القطري قال : لقد قدمت دولة قطر " 880 – مليون منذ بدء الأزمة .....
جلالة الملكة " نور – قالت على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه الوافدين السوريين من خلال دعم الأردن لأن الأردن ليست دولة نفطية كما يتصور البعض ....
جلالة الملك دعا بأكثر من مناسبة المجتمع الدولي لدعم الأردن ماديا فهو لم يعد قادرا على تحمل المزيد ...
منذ دخول أول فوج من السوريين للمملكة بدأ الإرهابيين الذين زجهم النظام السوري ضمن قوافل " الخير – بتكوين خلاياهم النائمة – لم يكن هناك تدقيق أمني كما هو اليوم وبالتالي دخل مئات وربما الألآف من الإرهابيين إلى البلد – مئات المنافذ الحدودية كانت مشرعة في وجوه السوريين الذين لم يخضعوا سوى لعملية " العد – الإحصاء فقط .....
ما لذي سيفعله الأردنيين في حال مداهمة الآلاف الإرهابيين حدود البلد بعد هزمهم في الشيخ مسكين ودرعا – هناك ألاف الأردنيين ضمن تلك التنظيمات لإرهابية التي تمت هزيمتها في الجنوب السوري حتما سيختارون الهروب إلى الأردن " لبلدهم ومعظمهم ليسوا إلا دخلاء على الأردن أصلا – هؤلاء قد يدخلون الأردن فهناك جهات لها تأثيرها قد تتدخل ....
ألم يكن دولة رئيس الوزراء يعرف بأن الوافدين صاروا أكثر من " أهل البلد – ليحدثنا اليوم عن أنهم يشكلون خلايا نائمة وعبئ أمني ...
إن الأردن يواجه أفضع أزمة عبر تاريخه ؛ تلك الأزمة إذا لم تتعامل معها الدولة بدقة ووعي فقد تتعقد الأمور أكثر بكثير مما هي عليه الآن ----
إن الأردنيين يعولون على " أفراد جيشنا العربي الذين معظمهم بات عاجزا عن دفع أجرة المواصلات وعن ثمن علبة سجائر في ضل وجود حكومة الجباية المنصرفة عن متابعة هموم مواطنيها لنيل مباركة المجتمع الدولي ورضا الأمم المتحدة وووو ...




ساحة النقاش