
حب الوطن يجري كالدم بعروق العسكريين " حراس الحدود ونسور الجو " وقروش البحر – أنتم العسكريين فقط من يلبون نداء الوطن عند الملمات ؛ وأنتم من نعول عليكم فيما لو مس وطننا الغالي الضر لا سمح الله وقدر )( تتحملون برودة الطقس ولهيب الحر وهجمات الطبيعة – كم هي قاسية " حياتكم " وكم هي صعبة ظروفكم ؛ وكم هي عالية هممكم وكم أنتم اصلاء يعتمد عليكم الأردنيين دائما وأبدا ...
منذ أكثر من أربع سنوات والدولة غافلة عنكم ولم تراعي وضعكم المادي الصعب بسبب ارتفاع أجور المواصلات وغلاء الأسعار الفاحش الذي أتى على رواتبكم بحيث لم يعد لمتواضعين الرتب أملا بحياة فضلى تليق بحراس الوطن نشامى الأردن .......
معظم السيارات التي نشاهدها " مقطوعة – على الطرقات بسبب نفاذ البنزين تعود " للعسكريين – بينما معظم سيارات الدفع الرباعي " السوداء تعبى خزاناتها " بالكوبونات – وعلى حساب ألدوله – حتى معظم بنوك الأردن ضخمت أرباحها على حساب ما تقدمه من ديون للعسكريين " مثلا – بنك القاهرة عمان ربما يكون من أكثر البنوك ربحا على حساب العسكريين " 5000 دينار ب- 10.000 والحسابه بتحسب ....
يقولون بأن راتب " مدير الكهرباء – 117.000 دينار بينما لا يصل راتب رئيس فرقة في الجيش العربي إلى – 2000 دينار ؛ ناهيك عن رواتب الوزراء والنواب العالية جدا والمدراء وحتى راتب محمد الوكيل بلغ 44.000 ديناركما سمعنا فقط لأنه حامل لسان لا حامل سلاحا ....
طالما أن الدولة تستوفي الضرائب من مواطنيها فلابد لها تتطلع لأوضاع العسكريين المعيشية والمادية القاهرة و فلما لاتقوم بخطوة يباركها الأردنيين جميعا ؛ لا تكاد تمر مناسبة إلا وجلالة الملك يوصي بدعم الأجهزة العسكرية والأمنية إلا أن الدولة " بدهاش تعمل " نفيله – نحن لا نريد دعما من الدولة كمواطنين متقاعدين وعاملين فقط : أذهبوه لألئك الذين لمن لا وقت لديهم للراحة ولا ينعمون بنومه هادئة في ضل قسوة الدولة والطبيعة عليهم ....




ساحة النقاش