
معظم الساسة العراقيين الحاليين ممن تحرجوا من مستنقعات وسلال مهملات السياسة لم يكونوا يدركوا ما سيحل بهم وبالعراق بعد صدام حسين ؛ لقد وفر الرئيس الراحل صدام طيلة فترة حكمه الأمن والعيش الكريم للعراقيين بل وكان العراق في أيامه أفضل حالا من دول الخليج اليوم )( علماء من الصعب حصر عددهم ؛ كافة الصناعات من خفيفة وثقيلة كانت موجودة ؛ في عهده لم يجرؤ كلب على التعدي على مواطن عراقي – لا طائفية ولا فئوية ولا سنة ولا شيعة ؛ لقد كان الشيعة في عهده أكثر احتراما ووطنية وانتماء في وجود " دجالين سياسة اليوم ....
هؤلاء " أقزام السياسة لم يكونوا يدركوا عواقب وتبعات مؤامراتهم الخسيسة التي أسهمت بإسقاط صدام حسين " لا ملامة عليهم – تلكم عناصر النذالة السياسة الذين وجهوا رافساتهم لمؤخرات بعضهم البعض )( حتى وإن كانوا أدركوا فقد أصروا على تلك الفعل من أجل نهب ثروات العراق وتحويل المجتمع العراقي إلى خليط مزعج من الشحاذين والمتسكعين في أوروبا وأمريكا لإيجاد مكانا يؤويهم .....
إن عملية إسقاط صدام حسين شكلت " خازوقا " معتبرا بمؤخرات العراقيين جميعا ..
لقد حان الوقت ليجنوا ثمار ما زرعوا )( لقد صاروا يترحمون على الرئيس صدام بل وتمنوا لو كانوا حاربوا معه رغم معارضتهم له طوال سنين ..
لقد أحدث غياب " صدام " ظهور " داعش وبعلشاقش وووووو ...
هل تلك الميليشيات الصفوية المسماة بالجيش العراقي يمكن أن تحافظ ولو على مدينة عراقية واحدة وتوفر الأمن لسكانها )( وهل تلك العناصر الضالة المجرمة التي شكلوا ما سموه بالحشد الشعبي والتي لا تتعدى أمانيهم وتطلعاتهم " ذبح أهل السنة واغتصاب حرائرهم وسرقة ممتلكاتهم سيحررون " الموصل –
نعم لقد أحرقت ما تسمى بالحكومة العراقية " المهزلة " العراقيين بنار الطائفية والمحاصصات وتسبب أدائها بجعل العراقيين الشيعة قبل السنة يترحموا على الرئيس صدام بل والبكاء على أيامه ....




ساحة النقاش