
تعقيبا على بعض التغريديات التي طرحها احد الأردنيين على صفحة التواصل التناقض الاجتماعي )( الفيس بك يقول فيها
---------
نعم هذة هي سياسة النظام لكل معارض لسياستة وتخبطه في ادارة شؤون الدولة ... وهي من ارغمت ابو معاذ واهل معاذ والمعرضين للخروج ولصراخ هل من مستمع هل من منقذ .. ؟ نعم واقول هذة الدمطقراطية المزعومة والتي صدع رؤوسنا بها النظام ليلا ونهارا امامنا وامام الغرب ....ايها الاردنيين والله اني اراى ان القادم لايبشر بالخير والسؤال الذي يحيرني ويقلقني النظام الاردني ذاهب بنا الى اين )- انتهى .......
-------------
البعض من المغردين المهووسين للأسف الشديد يطرحون بعض التغريديات السخيفة من منطلق " كل ممنوع مرغوب" في ضل غياب الرقابة الحكومية على العديد من صفحات التواصل الاجتماعي يتحدثون عن تخبط النظام في إدارة شؤون الدولة فضلا عن تفسيرهم الخاطئ لمصطلح الديمقراطية التي يتحدثون عنها بل ويتوقع كاتب هذه الأطروحة بأن القادم لا يبشر بالخير ثم يخاطب الأردنيين قائلا )( ايها الأردنيين والله اني اراى ان القادم لايبشر بالخير والسؤال الذي يحيرني ويقلقني النظام الاردني ذاهب بنا الى اين ) ......
انا لست هنا بصفة مدافع عن النظام ولكن أقول والله يا إخوان نظامنا أرحم منا ربما على انفسنا ويحمل بين ضلوعه قلبأ نابضا بالحب لمواطنيه عكس باقي زعماء العالم وكلكم شاهدتم ماحل بشعوب معظم دولنا العربية بفعل جور ودكتانورية زعمائها ...
من منا ينكر دور جلالة الملك في الحفاظ على الوطن والشعب الأردني ؛ ومن منكم يثبت لنا أن النظام الأردني تحديدا " شخص جلالة الملك " تآمر على الأردن والشعب الأردني أو أمر بتصفية معارض لسياساته وهل توعد الأردنيين بالبراميل مثلا ؛ ماذا فعل جلالة الملك عندما وقف والد الكساسبه أمام قصره بدا بوق – وماذا قال للرجل .....؟؟؟
هل سمع أحد منكم أن جلالة الملك سبق وقصر مع مئات الأسر الأردنية الفقيرة التي طلبته مساعدتها ولم يذهب لبيوت تلك الأسر طارقا أبوابها ..
أنا لا أعمم – هناك الكثيرين من المغرورين بشخصياتهم والذين يسيئون التقدير حتى بأنفسهم بل يسيئون فهم معنى الديمقراطية وحرية التعبير ألئك هم الذين لا ندري لاين سيأخذوننا بأفكارهم الساذجة وأطروحاتهم التي تبعث على السخرية – ما هكذا تورد الإبل أيها المحترمون....




ساحة النقاش