لقد تم إعدام الرهينة الياباني رقم " 2 " والذي كان يفترض الإبقاء على حياته مقابل إطلاق ساجدة الريشاوي التي لم تقبل الدولة الأردنية بمقايضتها به .

؛ هنا تبرز لدينا العدد من الأسئلة  بشأن مصير الأسير الأردني لدى داعش وهو الأهم ..

<!--إذا كان تنظيم داعش مهتما كما يقولون بموضوع ساجدة الريشاوي المقربة جدا من بعض أمراء داعش فلماذا لم تقوم داعش بمقايضتها بالطيار الكساسبه الأسير لديها حتى بعد إغلاقها لملف الصحافي الياباني  ..

<!--لماذا لم تحدد داعش مطالبها سواء كانت تتمثل بإطلاق ساجدة الريشاوي وبعض العناصر التكفيريين الدواعش التابعين لها من السجون الأردنية كما ولم تطلب فدية مالية كما طلبت من اليابانيين مثلا ...

<!--لماذا نحن الأردنيين قمنا بإعطاء الموضوع حجما أكبر من حجمه بمرات وانصرف البعض منا لتبجيل داعش ووصف أمرائها بأصحاب القلوب الرحيمة بل وبلغ الأمر بالبعض لإعلان تأييده لداعش التي تمكنت من خلال رسائلها وإعلامها زرع الفتنة بين المواطن الأردني ودولته ونظامه )( لماذا كل الذين أعدمتهم داعش لم يدخلوا التاريخ كما دخله أسيرنا الكساسبه على سبيل المثال ..

<!--أليس الحكومة الأردنية همها سلامة أسيرنا الذي لا نعرف مصيره بسبب تعتيم داعش على موضوعه بالكامل بل ولم تقوم ببث شريط جديد يتضمن مقابلة معه لتطمئننا عن سلامته ثم تتقدم بمطالبها التي تريد مقابل إطلاق سراحه ..

5-   هل من المعقول تستهبلنا داعش لتبيعنا " سمك ببحر " وهي تعرف بان ملف الكساسبه يديره سياسيين مخضرمين على رأسهم ملك البلاد )( لقد تم إعدام الرهينة الياباني الثاني ولم يعد أمام داعش سوى الإفصاح عم مطالبها الحقيقية دون اللجوء لإشعال الفتن والنعرات التي لن تقود إلى نتيجة ترنو إليها داعش ....