وذلك عن شركة الضياء للنشر والتوزيع: جمهورية مصر العربية، بلطيم، 8 شارع التحرير، هاتف رقم: (01098472007).

وتستخدم هذه السلسلة بعض الأساليب التربوية والنفسية الحديثة مثل الإرشاد عن طريق القصة والتربية بالنموذج كي تساعد الوالدين والمشتغلين في المجالات المتصلة بالطفولة على تحقيق طفولة أكثر خصباً وثراءً لأبنائنا

ومن الأهداف الأساسية لهذه السلسلة :-

1- السعي إلي الارتقاء بسلوك الطفل وتصرفاته .

2-  حل بعض المشكلات البسيطة التي ثبت أنها تحدث في حياة الأطفال اليومية عن طريق  القصة ، فإذا أردنا توجيه سلوك الطفل إلى ما هو أفضل أو حل أي مشكلة أو تعديل سلوك يصدر منه فإن علينا أن نختار من هذه السلسلة القصة التي تتناسب مع هذا السلوك أو هذه المشكلة ونقوم بقصها على الطفل قبل النوم أو عندما يتكرر منه هذا السلوك أو التصرف بحيث لا يشعر بأننا نقص عليه هذه الحكاية لهذا الغرض لأن ذلك يقلل من فاعليتها ، فإن لم يستجب الطفل الاستجابة المطلوبة نقوم بتذكيره بالقصة وأشخاصها مثل أن نقول له لا تكن كفلان الذي يفعل كذا ، أو فلان سيغضب منك لأنك تفعل كذا ،كما يمكن قص الحكاية عليه اكثر من مرة في أوقات مختلفة .

3- إكساب الطفل بعض المعلومات عن موضوع القصة لأن هذه الفترة العمرية من أخصب فترات التعرف على الأشياء لذلك يمكن توسيع مساحة المعلومات الموجودة بالحكاية أو تضييقها بما يتناسب مع إدراك الطفل ونموه .

4- كذلك يمكن تبسيط بعض الألفاظ وشرحها باللغة العامية مثل : يغضب فنقول ( يزعل) ومثل : سيئ فنقول ( وحش ) إلى غير ذلك ؛ لكن قبل هذا التبسيط نذكر اللفظ العربي الصحيح حتى تتعود أذنه النطق الصحيح من ناحية ، وحتى نزيد من قاموس الطفل اللغوي من ناحية أخرى .

5-  تنمية قدرة الطفل على التلوين بحيث يمكن أن نشجعه على تلوين الأشياء الموجودة بالصور داخل كل قصة .

وتشتمل هذه السلسلة على :

<!--الضابط القوي :

        وهي تعالج مشكلات الخوف والقلق والتهويل عند الطفل وتحاول أن تنمي فيه سلوكيات الشجاعة والتحمل والمثابرة .

<!--التلميذ النشيط :

وتحل مشكلات الكسل والتأخير والقلق عند الذهاب إلى المدرسة وتعود الطفل على النشاط واحترام المواعيد وحب المدرسة .

<!--الفلاح الطيب :

        وتتغلب على مشكلة عدم تناول الطفل بعض المأكولات والمشروبات المفيدة لجسمه مثل اللبن والسمك والفواكه وغيرها وتقلل من حدة العناد وتدربه على بعض آداب الطعام .

مع أطيب أمنياتنا لأبنائنا بطفولة سعيدة ومستقبل مشرق.