مع قدوم فصل الخريف، يجب ألا تغفل الأمهات عن تقديم وجبات من أفضل غذاء طبيعى للمخ، وجبات تعد مصدرا للبروتين وتتميز بالغنى بالأحماض الأمينية أوميجا3 ؛ إنها الأسماك التى تحتوى على كل المكونات الغذائية لتنظيم الدورة الدموية وفى الوقت نفسه تحفز عملية بناء الخلايا فى الجسم وهو أمر حيوى لأطفالك.
العديد من منتجى الأغذية يخفون نكهة السمك باستخدام بدائل صناعية خوفا من رد الفعل السلبى تجاه نكهة البحر الطبيعية الموجودة فى الأسماك من العملاء صغار السن. إلا أنك عزيزتى الأم يجب أن تنجحى فى صنع أطباق عضوية طبيعية يحبها أطفالك وتكن مغذية لهم فى الوقت نفسه.
الإفتراض القائل بأن أطباق السمك يجب أن تفوح منها رائحة البحر إفتراض خاطىء قائم على سوء معالجة المنتج البحرى. عندما يكون السمك طازجا تكون رائحته ضعيفة للغاية. نقدم لك الطريقة السويدية لطهى الأسماك والتى تتسم بالبساطة والمحلية، باستخدام تتبيلة من الخضراوات فى شكل طرد صغير مغلق يجذب طفلك ويشجعه على المشاركة فى عملية الطهى نفسها، وبذلك تدفعيه لتناول ما يحتاجه جسمه من أوميجا3 مهما بلغت درجة إنتقائه لغذائه. تشتمل الطريقة على ثلاث خطوات:
- إسلقى حبات صغيرة من البطاطس الطازجة وقطعيها إلى نصفين. جهزى الخضراوات المتاحة حسب رغبتك؛ على سبيل المثال يمكنك إستخدام البروكلى والطماطم والفاصوليا، وكلها مكملات مشهية مع السمك.
- تبلى شرائح السمك بالليمون والملح والفلفل، الذى يفضل أن يكون من السلمون. ولن يحتاج السمك لإضافة زيت الزيتون إذ أنه يطهو نفسه بنفسه داخل الطرد.
- باستخدام ورق الزبدة المخصص للطهى، رصى شريحة السمك وعليها الخضراوات، اغلقى الورق باستخدام الخلة وضعيه فى الفرن حتى ينضج.
لإزالة أى رائحة للسمك من يديك، إقطعى ليمونة نصفين وإدعكى يديك، وامسحى بها السكين ولوح التقطيع أو أيا من أدوات المطبخ التى استخدمت فى عملية تجهيز السمك وطهيه.
ساحة النقاش