الموقع التربوي للدكتور وجيه المرسي أبولبن

فكر تربوي متجدد

3- المهام التعاونية: 

يهدف التعلم التعاوني تعويد التلاميذ على العمل مع بعضهم البعض لإنجاز مهمة ما، وعلى كل منهم مسئولية معاونة الآخرون ومساعدتهم على التعلم، بحيث تصل المجموعة إلى الإنجاز المطلوب، ومعنى ذلك كل تلميذ لا يكون مسئولاً فقط عن تعلمه، ولكنه مسئول كذلك عن تعلم باقي أفراد المجموعة. 

ويعد التعلم التعاوني تربية الفرد لكي يكون عضواً فعالاً في الجماعة، تتطلب الابتعاد عن تلك التربية الفردية البحتة؛ التي تنتني روح الأنانية والتنافس بين التلاميذ، واعتماد التربية التفاعلية بالعمل التعاوني الجماعي، حين يقوم التلاميذ أنفسهم بالتعلم في مجموعات يتعاون أعضاؤها بالتفاعل فيما بينهم؛ لتنمية روح الجماعة في الفصل، وهو ما لم تأخذه الأساليب القديمة بالاعتبار، إلا حديثا، رغم تعلم التلاميذ في جماعات منذ زمن بعيد، عن طريق التعلم التعاوني الذي خطوة إلى الأمام في صيغته الحالية.                                                                      

ويعتمد هذا النمط من التعلم على اشتراك الأفراد وتعاونهم في أداء المهمة المقدمة لهم، إذ يعمل الأفراد متعاونين من أجل تحقيق هدف مشترك وهو إعلاء شأن الجماعة وذلك بالوصول إلى حل المهمة، وترتبط أهداف الفرد بأهداف الجماعة ومن ثم تكون العلاقة بين تحقيق الفرد لأهداف وتحقيق زملائه لأهدافهم علاقة إيجابية.  وعلى هذا، عندما يسعى الفرد لتحقيق هدفه فهو يدعم ويسهل تحرك زملائه نحو تحقيق أهدافهم. 

وتبدو أهمية التعلم التعاوني والذي أكدت عليه الكثير من الدراسات الحديثة من خلال عمل الطلاب معاً في مجموعات صغيرة متشاركة ومتفاعلة بهدف إحراز وتحقيق أهداف مشتركة للمجموعة في أثناء مواقف التعلم التعاوني، وهذه الجماعات الصغيرة لها هيكلها وتماسكها، ونمط الاتصال بين أفرادها، ونظام القيادة فيها، ووصف كل من جونسون وجونسون (1996م) التعلم التعاوني على أنه يتضمن للمجموعات الصغيرة في البيئات التعليمية، حيث يعمل الطلاب معا، وذلك بهدف زيادة تعلمهم وتعلم الآخرين(بولينغ و روبنسون, 1999، 170).  

ويؤيد ذلك جابر عبد الحميد (1999م) أن بنية المهمة أو تنظيم المهمة في التعلم التعاوني يتطلب من الطلاب أن يعملوا معاً في مهمة مشتركة في جماعات صغيرة.  كما يذكر سيد عثمان (1997م) أن التعلم فقد بهجته عندما فقد اجتماعيته، فالأمر الطبيعي في التعلم أن يكون في جماعة، وفي تفاعل وتشارك (سيد عثمان، 1977 م,ص 26- 27). 

ويعد التعلم التعاوني إستراتيجية تربوية والتي من خلالها يعمل الطلاب معا في مجموعة صغيرة على أنشطة والتي يتم إعدادها بعناية شديدة لتعزيز الاعتماد الداخلي الإيجابي لدى الطلاب بالإضافة إلى المحاسبة الفردية (ليو و سبنس, 2000م,ص 102). 

وحتى يكون التعلم تعاونياً حقيقياً، يجب أن يتضمن خمسة أسس أو مبادئ أساسية في تعلم المجموعات، ذكرها الحيلة ( 2000م,ص90 ) والبغدادي ( 2005 م,ص43 )

- مهارة اتخاذ القرار: 

إن مهارة اتخاذ القرار تعني أن يعتمد التلاميذ داخل التعاونية على أنفسهم وعلى قراراتهم التي يتخذونها؛ فهم يتحاورون ويتناقشون معاً للوصول إلى القرار المناسب. 

- مهارة حل المشكلة: 

كما ذكرها محمود (2002 م ,ص88 ) تتعرض الجماعة إلى مشكلات عديدة أثناء العمل التعاوني فيقوم المعلم بتدريب التلاميذ على الخطوات العلمية لحل المشكلة؛ للتغلب على الصعوبات التي تواجههم. 

- مهارات عمليات التعلم: 

يرى كل من عبد الحكيم (2001م) وعبد الله (2002م ) أنها تعني قدرة التلميذ على استخدام العمليات الأساسية، التي تضمن الملاحظة والاستنتاج، والتنبؤ.  والاتصال والتصنيف واستعمال الأرقام، والقياس، وقدرة التلميذ على إدراك العلاقات المكانية والزمانية. 

- مهارة حل الصراع: 

  حيث ترى كوثر كوجك (1997م ، ص 218) أن مهارة حل الصراع تعني " القدرة على حل الآراء المتباينة بين الأعضاء داخل الجماعة، وما قد يحدث من سوء تفاهم بينهم، أو تعارض في الآراء، والوصول إلى اتفاق جميع أعضاء الجماعة، وتعتبر هذه المهارة مهمة أثناء مشاركة أعضاء الجماعة في العمل؛ لأنها تحافظ على استقرارها، وعلى فعالية العلاقات الإيجابية أثناء العمل، والاحتفاظ بها داخل الجماعة. " 

- مهارة تقدير العمل التعاوني والبعد عن الذاتية: 

ترى كوثر كوجك (1997م,ص22 ) أنها تعني " القدرة على الانتماء، وتقدير المساهمة مع الآخرين في العمل، والتخلي عن الأنانية والتحيز. 

- مهارة التقبل والتأييد: 

     ذكر الديب (2005م,ص219 ) أن مهارة التقبل والتأييد تعمل " على تقسيم الخبرات التعاونية، وذلك بادراك التلميذ أنه مقبول من الزملاء الآخرين الذين يشجعونه على ما أنجزه من نجاح شخصي ومعرفة، ويؤيد الآخرون على ميوله، ويعطف الزملاء عليه، لاحتمال نمو التنشئة الاجتماعية والصحة النفسية.  "     

العناصر الأساسية للتعلم التعاوني: 

إن العناصر التي يعتمد عليها التعلم التعاوني هي: 

• الاعتماد الإيجابي المتبادل. 

• التفاعل المباشر. 

• المسؤولية الفردية. 

• المهارات الشخصية والمهارات الرمزية. 

نواتج التعلم التعاوني: 

توصلت الدراسات السابقة إلى مجموعة من النواتج التي يؤدي إليها التعلم التعاوني والتي تتمثل في: 

 

• نواتج تنمية الاتجاه نحو كل من المادة الدراسية والمعلم الذي يقوم بتدريسها. 

• نواتج  تنمية الاتجاه نحو العطاء والتعاون مع الآخرين بدلا من الانطواء. 

• نواتج تشجيع تقدير الذات لدى كل الطلاب. 

• نواتج إتاحة الفرصة أمام الطلاب للوصول إلى مستويات عليا من التفكير. 

• نواتج تنمية القدرة على حل المشكلات. 

• نواتج تنمية الدافع إلى الإنجاز والمثابرة. 

• نواتج تنمية القدرة على تقبل وجهات نظر الآخرين (ريحاب نصر، 2003 م, ص56). 

4-المهام التي تعتمد على التدريس المصغر: 

التدريس المصغر طريقة فعالة من طرق إعداد المعلمين وتدريبهم سواء قبل الخدمة أو أثنائها.  وقبل ظهور أسلوب التدريس المصغر كأسلوب حديث في إعداد المعلمين كانت هناك محاولات كثيرة تهدف إلى تطوير نوعية التدريب وأساليبه؛ للارتفاع بمستوى أداء المعلمين وإكسابهم المهارات التدريسية التي تساعدهم على المشاركة الفعالة في العملية التعليمية. 

وكانت أهم هذه المحاولات متمثلة في التدريب على ما يعرف باسم " عروض التدريس " حيث يأخذ الطالب المعلم ( المتدرب ) الدور الحقيقي ( دور المعلم ) ويقوم بالتدريس لخمسة أو لستة من أقرأنه درسا مختصرا، وفي الوقت ذاته يقوم أقرانه من الطلاب المعلمين بتمثيل أدوار مختلفة مثل دور الطالب المشاغب أو الخجول أو الكسلان أو الذي يسأل أسئلة كثيرة بهدف إضاعة وقت الحصة، وغير ذلك من الأنماط السلوكية المختلفة وكانت هذه العروض تتم تحت إشراف مشرف يقوم بالتوجيه والتنظيم والإرشاد ولكن لم تنجح هذه العروض التدريسية؛ حيث أن الموقف التدريسي كان مصطنعا، وكانت أهم مشكلات هذه العروض هى مبالغة الطلاب في تمثيل الدور وعدم اقتناعهم بدور المشرف وتوجيهاتهم وكانت تنتهى عادة بمناقشات حادة بين الطلاب المعلمين والمشرفين بحيث لا تنتهي بشىء ملموس حيث يرى الأساتذة والطلبة المتدربون أن هذه الخبرة قد وضعت في قالب مسرحي مبالغ فيه مما جعلها مثيرة للقلق لدرجة أنها أصبحت غير فاعلة وما كان يفترض أن يكون خبرة مفيدة للطالب / المعلم قد أنقلب إلى معركة لفظية فيما بين المتدربين والمشرف الذي كان يجب عليه أن يقدم التغذية الراجعة عن كيفية التوافق مع المواقف التي يمكن مواجهتها في عروض التدريس وكان الصراع بين الطالب المتدرب والمشرف يدور حول مشكله إقناع الطالب أن هناك أنشطة معينة غير مرغوب فيها قد حدثت أثناء عرض مثل هذه العروض.  ولكن الطالب لم يرغب في الاعتراف، ومن ثم لم يجد تغييرا أو تعديلا في سلوك المتدربين الأمر الذي أدى إلى الابتعاد عن استخدام هذه العروض في التدريس؛ لما كانت تحدثه من فوضى ومبالغة في مناقشة بعض الأمور الثانوية وعدم التركيز على الأساسيات. 

ولكن هذه العروض التدريسية كانت بداية نشأة التدريس المصغر عندما عثر أحد الباحثين بجامعة ستانفورد الأمريكية على مقال في إحدى الصحف اليومية مضمونه أن أحد العلماء الألمان قد اكتشف تسجيلا تليفزيونيا قابلا للحمل أطلق علية اسم " ماكترونيك "، وكأن هذا الباحث يحضر لدرجة الدكتوراه في جامعة ستانفورد الأمريكية فاهتم بهذا الموضوع وفكر في إمكان استخدام شريط الفيديو لتوفير تغذية راجعة مباشرة للطلاب كما يحدث في عروض التدريس وحتى يكون هناك إطار عام يرجع إليه كل من المشرف والمتدربين. 

واستمرت بعد ذلك الدراسات والبحوث حول مدى إمكان استخدام أسلوب التدريس المصغر في إعداد وتدريب المعلمين، فكانت هناك دراسات وبحوث في كيفية تقديم برامج التدريب باستخدام أسلوب التدريس المصغر، ومحاولة زيادة فاعلية التدريس باستخدام أسلوب التدريس المصغر وكيفية الاستفادة من بعض الأدوات والأجهزة مثل جهاز الفيديو، وجهاز التسجيل الصوتي، وكذلك إعداد دراسات وبحوث حول إمكانية التدريب بواسطة أسلوب التدريس المصغر دون الاعتماد على الأجهزة ( الفيديو - التسجيل الصوتي )، أي الاستفادة بدور كل من المشرف وأقران المتدرب لتنفيذ البرنامج، وكذلك إجراء دراسات وبحوث عن كيفية استخدام أسلوب التدريس المصغر في إكساب المهارات التدريسية المختلفة للمعلمين في مواد التدريس المختلفة سواء قبل الخدمة أو أثنائها، وأيضا دراسات وبحوث لزيادة فاعلية التدريب بأسلوب التدريس المصغر باختبار فاعلية أي النماذج أكثر فاعلية سواء كانت مطبوعة أو حية أو مصورة؟ وكذلك اختبار فاعلية أي مصادر التغذية الراجعة أكثر فاعلية: الذاتية أم عن طريق المشرف أو الأقران ؟ وكذلك اختبار فاعلية استخدام أي من التسجيل الصوتي أو تسجيل الفيديو في تقديم التغذية الراجعة ؟..  وغير ذلك من البحوث والدراسات التي تهتم بزيادة فاعلية برنامج التدريس المصغر. 

وفي عام 1963 بدأت أول تجربة لاستخدام أسلوب التدريس المصغر مع طلبة الماجستير بكلية التربية بجامعة ستانفورد  في صيف 1963حيث اتبعت خطط عديدة في البرنامج، ثم توالت الدراسات والبحوث بعد ذلك بهدف الاستفادة من استخدام أسلوب التدريس المصغر في تدريب وإعداد المعلمين لتطويره بحيث يحقق أفضل النتائج وبأقل التكاليف وبأقل وقت وجهد، فأجريت دراسات وبحوث للاستفادة من دور المشرف وأقران الطالب المعلم في التدريب؛ بهدف تقليل تكلفة استخدام الأجهزة أو الاعتماد عليها فأثبت البحث في هذا المجال إمكان الاستفادة من دور كل من المشرف وأقران الطالب المعلم، ويمكن أن ينظم مجموعة من الأقران فريق عمل لتدريب أنفسهم بأنفسهم تحت إشراف مشرف يكون موجها فقط، وذلك بهدف إتاحة الفرصة للطلاب المعلمين لأن يعتمدوا على أنفسهم، ويقوم بعضهم بعضا، بل لكي نصل إلى درجة عالية من الكفاءة وهى أن يقوِّم الطالب المعلم نفسه ذاتيا بناء على محك معين يحدد درجة الإتقان في الأداء؛ بما ينمى لدى كل طالب معلم مهارات التدريس من ناحية والتدريب الذاتي من ناحية ثانية. 

ليس هناك تعريف محدد للتدريس المصغر فقد تعددت المفاهيم المختلفة له وفقاً لوجهات النظر لدى المتخصصين والتربويين وبذلك وذلك يتضح من وجود العديد من التعريفات؛ حيث عرفه اللقاني والجمل بأنه" تدريب يعتمد على تجزئته لمواقف التدريس إلى مراحل أو مهارات في فترات زمنية صغيرة, ويتم التدريب عليها فردياً وبعد الانتهاء من التدريب على كل جزئية يتم العرض الكلى لموقف التدريب عرضاً مجمعاً, وسواء كان التدريب جزئياً أو مجمعاً يعتمد الملاحظون على بطاقات ملاحظة لتسجيل نواحي القوة ونواحي الضعف ومناقشتها، وتتكون كل مجموعة من (10 – 15) طالباً, ويعتمد هذا النوع من التدريب على التصوير بالفيديو والتغذية الرجعية (أحمد حسين اللقانى,على الجمل, 1996م، ص 53). 

بينما تعرفه (عفت مصطفى) بأنه: " موقف تدريسي بسيط يتم في وقت قصير (يتراوح بين أربع دقائق إلى عشرين دقيقة) وعلى عدد محدود من الطلاب يتراوح بين ثلاثة إلى عشرة طلاب (عفت مصطفى2002م,ص 343  )

 ويعرفه محمد رضا البغدادي بأنه: "أسلوب يعمل على إكساب وتنمية مهارات تدريس جديدة وصقل المهارات الأخرى ويقوم فيه طالب التدريس أو المعلم بالتدريس لمجموعة صغيرة من التلاميذ لفترة تتراوح من خمس إلى عشر دقائق، يسجل فيه درسه مع الفيديو ومن ثم يشاهده بنفسه ويحلل ما جاء فيه على مشرف تدريبه.  

فالتدريس المصغر عبارة عن موقف تدريبي مصغر من حيث عدد الطلاب، والمحتوى، وزمن الحصة، والمهارة المستخدمة في الشرح وذلك تحت ظروف معينة وبطريقة معينة وهى: أن يقوم أحد الطلاب المعلمين بدور المعلم، ويقوم أقرانه بدور المتعلمين وبعد تدريس درسه يتلقى التغذية الراجعة من المشرف أو أقرانه باستخدام استمارة التقويم الذاتي، وتتاح الفرصة لكل طالب معلم بإعادة تدريس الدرس على أقرانه، ويتلقى تغذية راجعة عقب كل أداء، ويسجل الدرس عادة بالفيديو أو التسجيل الصوتي، ويرى كل من المشرف والطلاب المعلمين أداء زميلهم المسجل على الفيديو أو سماع أدائه على التسجيل الصوتي، ويقوم كل طالب معلم بدور أقرانه بالتتابع حتى ينتهي أفراد المجموعة.  ( كل مجموعة 10 طلاب معلمين ) من التدريب وتتاح الفرصة لكل طالب معلم تم تدريبه بالتأكيد على مدى اكتسابه للمهارة بالتدريس لمجموعة أخرى من الطلاب المعلمين، ومدة التدريس تتراوح مابين ( 5-10) دقائق، يتبعها فترة تغذية راجعة في مدة تتراوح مابين (5-10) دقائق ويستمر كل طالب معلم في التدريب حتى يصل إلى مستوى التمكن في أداء المهارة. 

و يختلف التدريس المصغر باختلاف البرنامج الذي يطبق من خلاله، والهدف من التدريب، وطبيعة المهارة أو المهمة المراد التدرب عليها، ومستوى المتدربين، ويمكن حصر هذه التقسيمات في الأنواع التالية: 

وتمر مراحل التدريس المصغر بالخطوات التالية: 

-  مرحلة اكتساب المعرفة: ويتمثل ذلك في الوقت الذي يتم فيه ملاحظة المتدرب للبيان العملي الذي يقدمه له المشرف على المهارة المطلوبة.  

-  مرحلة اكتساب المهارة: ويتمثل ذلك في الوقت الذي يتم فيه ملاحظة المتدرب على المهارة أثناء عملية التدريس. 

- مرحلة انتقال المهارة للفصل: ويتمثل ذلك في الوقت الذي يسمح فيه للمعلم بالتدريب الحقيقي على المهارة في الفصل) عفت مصطفى: 2002م، ص ص 344 – 245)

ومن أهم ما يميز التدريس المصغر  ما يلي: 

- تهيئة موقف تدريس حقيقd على الرغم من كونه موقفاً يخضع للتخطيط والتصميم.  

- تقليل التعقيدات التي تحيط بالموقف التعليمي من حجم الطلاب في الفصل المدرسي.  

- ضبط الموقف التعليمي بما يمكن المتدرب من التركيز على اكتساب مهارات التدريس وتنفيذ المهام الموكلة إليه.  

- تحقيق مبدأ التغذية الرجعية التي تعقب عملية الأداء بما يساهم في تعديل ونمو السلوك التدريسي.  

- يتيح التدريس المصغر للطالب المعلم أن يستفيد من تسجيل الدرس على أشرطة الفيديو وإعادة عرضها ليتمكن من مشاهدة نفسه ثم يقوم بالتدريس مباشرة بعد الدرس, ومن ثم يتمكن من تقويم نفسه والتعرف على أخطائه، وبهذا يتمكن من تعديل سلوكه وأدائه في التدريس.  

- أن التدريس المصغر يخفف من درجة تعقيد الموقف التعليمي الحقيقي في الفصل, فالمحتوى في التدريس المصغر بسيط والمهارات التدريسية محدودة، والوقت قصير، والطلاب قليلون.  

- أن التدريس المصغر يمكن الطالب المعلم من إتقان المهارات التدريسية المختلفة، وذلك بإتاحة فرصة تكرار الأداء.  

- يراعى قدرات المعلم وإمكاناته، حيث يقوم المعلم باختيار وتحديد المهارة التي يستخدمها ووضع خطة الدرس.  

- يساعد التدريس المصغر على التخلص من الأخطاء الشائعة بين المعلمين المبتدئين.  

يساعد على كسب الثقة نحو الذات.  

- يساعد في حل مشكلة عدم مواقف الزمن المحدد للحصة مع الزمن المستغرق في عرض الدرس.  

- يساعد في بقاء أثر التعلم.  

- التدريس المصغر يعطى عائداً مباشراً وملموساً لعملية التعليم والتعلم.  

- يساعد التدريس المصغر على إكساب الطالب مهارات التدريس الأساسية. 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 749 مشاهدة
نشرت فى 2 إبريل 2012 بواسطة maiwagieh

ساحة النقاش

الأستاذ الدكتور / وجيه المرسي أبولبن، أستاذ بجامعة الأزهر جمهورية مصر العربية. وجامعة طيبة بالمدينة المنورة

maiwagieh
الاسم: وجيه الـمـرسى إبراهيـــم أبولـبن البريد الالكتروني: [email protected] المؤهلات العلمية:  ليسانس آداب قسم اللغة العربية. كلية الآداب جامعة طنطا عام 1991م.  دبلوم خاص في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية والتربية الدينية الإسلامية. كلية التربية جامعة طنطا عام 1993م.  ماجستير في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,659,503