سمات المستمع الجيد:
إن كفاءة المستمع – كما هو الحال مع كفاءة القارئ- هى أحد العوامل الحاسمة في تكوين الأمم المتحضرة، والتمييز بينها وبين الأمم المتخلفة.
و من الأهمية هنا أن نعرض لسمات المستمع الجيد؛ حيث تفيد وتساعد في تحديد مهارات الاستماع، ومن هذه السمات:
1: سمات عامة:
وهى أن يعرف لماذا يستمع؟ ولمن يستمع؟ ولأي كلام يستمع؟ وأن يبتعد عن أماكن التشويش لما لها من أضرار في إعاقة عملية الاستماع. وأن يركز انتباهه ويكيف نفسه لسرعة المتكلم، بحيث يكون راغبا أو مستعدا للاشتراك مع المتحدث في مناقشة ما يبديه من آراء وما يعرض من أفكار، أن يتطلع إلي المتكلم، وأن يشارك المتكلم في المسئولية.
2: سمات أثناء عملية الاستماع:
وهى القدرة على فهم أغراض المتكلم، وحمل نفسه على تذكر النقاط الهامة، ومتابعة الأمثلة والأدلة بعناية، والقدرة على فهم ما يقال فهما جيدا قبل الحكم عليه.
2: سمات عند تقديم الموقف:
وهى أن يربط بين النقاط التي يثيرها المتحدث وبين خبراته وميوله الشخصية. وأن يحدد بين أسباب موافقته أو معارضته.
ساحة النقاش