لوسائل تكنولوجيا التعليم وظائف متعددة ومختلفة من أهمها:
1- استشارة دافعيه المتعلم: أستثار دافعيه المتعلم ليكون مدفوعاً نحو تعلم هدف يسعى إليه التعلم ككل فالأهداف المقترحة من المتعلم أو التى يقترحها المعلم وتلاقى قبولا لدية تستثير دافعيته , وتجعله يقبل عليه برغبة حقيقية , وليس معنى هذا أن يكون الحكم الأول والأخير للمتعلم فى تقدير منفعة ما يتعلمه , إذا أن هناك أمورا لا يمكن للمتعلم أن يقدر منفعتها.
2- استدعاء التعلم السابق: من وظائف الوسائل التعليمية تذكير المتعلم بما سبق لـه دراسته حتى تستثار دافعيه نحو التعلم , إذا قد يحتاج إلى مراجعة ما سبق قبل البدء فى الجديد بدون إجادة القديم أمر غير ممكن , ومن الضرورى اختيار المتعلم وتقديم التعليم العلاجى المناسب لـه فى البداية قبل الدخول فى تفصيلات جديدة.
3- الوسائل مثيرات تعلم جديدة: الوسائل العلمية ينبغى أن تمد المتعلم برسالة ذات معنى , وأن تشرح الإبقاء لـه على وجهة نظره , وأن تقدم لـه أمثلة واضحة متنوعة , وأن تؤكد على النقاط الرئيسة والحيوية وأن تمنع التداخل بين الأفكار المتصارعة, وأن تجذب انتباه المتعلم إلى الفروق والتصميمات المهمة , وأن تبين لـه ما يبحث عنه دون إخباره بما يشاهد , وتكرر الأفكار الرئيسة تكراراً متنوعاً,وتشجع انتقال التعلم إلى مواقف جدية أو تكليف كثافة التعلم حتى لا يشعر المتعلم بالملل والسآمة وأن تتغرى المتعلم بالتطلع إلى الإجادة والتميز. ولكى يحقق المعلم هذه الوظيفة عليه أن يسأل نفسه الكثير من أسئلة ترشده إلى بعضها.
ما نوع الكلمات ؟ وما أطول الجمل التى تؤكد مقرئيه الكتاب ؟ وما القياسات المفهومة أكثر عند المتعلم ؟ إذا سأل نفسه هذه الأسئلة واستطاع الإجابة عنها نقول لقد حقق الوظيفة الثالثة، ولذا ينبغى الانتقال إلى الوظيفة الرابعة.
4- تنشيط استجابة المعلم: غالباً ما تستخدم الوسائل التعليمية لتقدم عروضاً غاية فى الكمال لدرجة أنها تمنع كل نشاط التفكير أو الإحساس الحقيقى، حتى انه فى بعض الأحيان لا يجد المتعلم شيئاً لعمله سو هز الرأس دليلاً على موافقته على ما تقدم، لذا فإنه من الأفضل أن تشغل المتعلم بالمشاركة الإيجابية بحيث تتضمن تفاعلاً إنسانياً. فوجود المعلمين مع المتعلمين وجهاً لوجه لدرجة يمكن أن يجمع بين درجات وجهات النظر المتنوعة المتصارعة، وأن يجعل المتعلم من خلال المحتوى والمسائلة يحس ويفكر، بل يساعد على أن يستوعب خبرته من خلال اتصاله بالآخرين. ومن الممكن أيضا تشجيع المشاركة الإيجابية باستخدام الكلمة المكتوبة، وأنماط الإثارة الأخرى غير التفاعل الإنسانى , حيث يتضح ذلك فى التعلم المبرمج , ففى الكتاب المبرمج أو التسجيل الصوتى المبرمج يتلو كل خطوة جديدة فى الحوار سؤال يتطلب من المتعلم الإجابة عن مشكلة أو مجموعة مشكلات, أو يتبنا أو يتخذ قراراً أو يناقش تطور قضية, فهو يتطلب من المتعلم أن يحتك بالبرامج احتكاكا هادفاً يهدف إلى تنمية الأفكار , بحيث يتوقف المتعلم كل بضع دقائق قليلة من البرنامج , ويطبق ما فهم قبل أن يتقدم خطوة ليرى ما يقوله البرنامج عن استجابته , وكيف ترتبط بالخطوة التالية فى الحوار أو المشكلة.
5- تعطى رجعا سريعا: يجب أن تقدم الوسيلة بطريقة أو أخرى تعليقا على استجابة التعمد لتعديل أدائه أو تحسينه , فعلى سبيل المثال إذا لم يصحح لك نطقك باللغة العربية ظللت تمارس أخطاءك أعواماً متتالية وحتى إذا لم تكن عندك إجابات صحيحة وأخرى خطأ فإن المتعلم محتاج إلى نوع من الاستجابة رداً على استجابته , ويحتاجها فور وقع استجابته إذا أردنا أن يواصل المتعلم التفكير. ومن الممكن تقديم الرجع بسرعة وبمرونة من خلال التفاعل الإنسانى , عندما يكون المشاركون فى عملية التعلم قليلين وعلى صلة وثيقة ببعضهم البعض.
1- تشجيع الممارسة الصالحة: الوسائل التعليمية يجب أن تمكن المتعلم من الاستجابة عدة مرات لأن الممارسة المدعمة بالمرجع المناسب ضرورية فى سلاسل التعليم وفى الترابطات اللفظية مثل نطق الكلمات وهجائها والمصطلحات الفنية بشرط ألا يكون التكرار والتمارين ثابتة , لأن التكرار الثابت لا يتناسب إلا مع التعليم من أجل الحفظ ولذا فهو غير مفيد فى تنمية تعلم المفاهيم والأسس كما أنه غير مفيد فى حل المشكلات , ومن خلال الممارسة يمكن تدعيم الفهم بعد تحصيله , بحيث يوجه المتعلم بطريقة ما إلى أن يكتشف المفاهيم والأسس والاستراتيجيات بنفسه مثل مفهوم الديمقراطية والطريقة العلمية. . الخ.
تصنيف وسائل تكنولوجيا التعليم:
نتيجة للثورة الصناعية فى القرن التاسع عشر التى هيأت العديد من المخترعات التى وفرت مصادر جديدة للمعرفة مثل آلات التصوير الفوتوغرافى والسينمائى، وأجهزة عرض الشرائح المصورة، والأفلام الثابتة والمتحركة، وأجهزة التسجيل الصوتى، ولقد وفرت هذه الأجهزة سبل استقبال المعرفة بصرياً وسمعياً.
وعلى الرغم من نجاح هذه المخترعات والأجهزة فى التعليم بعد ذلك إلا أنها لم تكن تنتج خصيصا من أجل التعليم، وربما يكون ذلك راجعاً لعدم توافر التسويق اللازم لهذه الأجهزة فى المؤسسات التعليمية لعدم المعرفة الكاملة بها وكيفية استخدامها فى ذلك الوقت.
وفى السنوات العشر الأخيرة من القرن العشرين زادت هذه الأجهزة التعليمية تنوعاً وتطوراً لأسباب كثيرة قد يكون فى مقدمتها ذلك التقدم التكنولوجى الذى نعيشه الآن، والذى أدى إلى حدوث ثورة فى عالم الأجهزة بصفة عامة، وفى عالم الأجهزة التعليمية خاصة، حتى أن البعض يرى أننا نعيش فى عصر ثورة الأجهزة، ومن نواتج ذلك أن الأجهزة أصبحت تنتج خصيصا للأغراض التعليمية، بعدما كانت تنتج من قبل لأغراض أخرى غير تعليمية.
وقد أصبحت الأجهزة التعليمية جزءا مهماً فى النظام التعليمى، فلم تعد الأجهزة التعليمية جزءاً كمالياً فى العملية التعليمية، واستخدامها أصبح أمراً أساسياً فى التعليم، وعلى ذلك فقد تنوعت وتعددت لتدخل فى جوانب تعليمية عديدة. وبناء على ما تقدم ظهرت الحاجة إلى تصنيف الأجهزة التعليمية من أجل تسهيل عملية دراستها، ولتحديد أوجه الإفادة منها فى الأغراض التعليمية.
وقد تم تصنيف الأجهزة التعليمية فى ضوء مجموعة من الأسس:
أ- الوظائف التى تقوم بها الأجهزة.
ب- طبيعة المواد التعليمية التى تعرضها الأجهزة.
جـ- فكرة عمل الأجهزة.
تصنيف الوسائل من حيث الحواس التى تخاطبها إلى ما يلى:
أ- الوسائل البصرية:هى مجموعة الوسائل التى تخاطب حاسة البصر فقط عند الطلاب، ومن أمثلتها الصور والرسومات والأفلام الثابتة غير المصحوبة بصوت، وكذا الشرائح والشافيات، والأفلام الحلقية المتحركة المستخدمة فى سينما 8مم الصامتة، وهى جميعا تتطلب من الطلاب المشاهدة دون غيرها من وظائف الحواس الأخرى.
ب- الوسائل السمعية:وهى التى تخاطب حاسة السمع فقط لدى الطلاب دون غيرها من الحواس , ومن أمثلتها التسجيلات الصوتية والبطاقات المسموعة والراديو التعليمى , والإذاعة المدرسية باستخداماتها المختلفة فى الأنشطة التربوية المتنوعة وقاعات الدراسة.
جـ- الوسائل السمعية البصرية:وتتدرج أسفلها جميع الوسائل التى تخاطب حاستى السمع والبصر معا لدى الطلاب ومن أمثلتها التليفزيون التعليمى والفيديو التعليمى والسينما الناطقة , والشرائح الناطقة والدوائر التليفزيونية المغلقة.
د- وسائل جميع الحواس:وهى التى تخاطب عددا متغيرا من حواس الطلاب , فمنها الرحلات التعليمية التى تتعامل مع جميع حواس الطلاب , وكذا العروض التوضيحية وإجراء التجارب وعمليات الفك والتركيب للنماذج ودراسة العينات والمعارض والمتاحف وهى تتطلب عددا من الحواس مثل اللمس والشم والتذوق والإبصار والاستماع والمناقشة بحيث تتفاعل تلك الحواس وع بعضها البعض داخل موقف التعليم الواحد.
(2) تصنيف الوسائل من حيث عدد المستفيدين:
أ- الوسائل الفردية:وهى وسائل تستخدم بواسطة فرد واحد فقط. ومن أمثلتها استخدام الميكروسكوب بواسطة الطالب حيث أنه من الصعب أن ينظر طالبان فى العدسة , والكمبيوتر الشخصى وفحص العينات والصور والرسومات وفك وتركيب النماذج الصغيرة. وتلك الوسائل إن لم يكن من المقرر استخدامها داخل قاعة الدراسة فيمكن للطالب استخدامها فى أى من المكتبات أو المعامل أو المنزل حيث يحدد الطالب – فى حالة التعليم الفردى – التوقيت المناسب له لدراستها.
ب- الوسائل الجماعية:يشترط لاستفادة الطلاب منها أن يتواجدوا فى المكان المحدد لدراسة بالتوقيت المحدد وهى تستخدم لتعليم مجموعة من الطلاب فى وقت واحد. ومن أمثلتها الدائرة التليفزيونية المغلقة وعامل اللغات وأجهزة العرض الضوئى ومواردها التعليية المختلفة.
جـ- الوسائل الجماهيرية:وهى تخاطب عددا من الطلاب , ويشترط لاستفادتهم منها وجودهم فى التوقيت الزمنى المحدد وتوفير إمكانيات وصولها كخدمة تعليمية إليهم فى أماكن وجودهم , ومن أمثلتها بث البرامج التعليمية التليفزيونية ووجود الطلاب فى توقيت ذلك البث , ووصول الارسال التليفزيونى إليهم إضافة لتوافر أجهزة التليفزيون فى أماكن وجودهم.
(3) تصنيف الوسائل من حيث مشاركتها بفاعلية فى عملية الاتصال الموقف التعليمى
أ- وسائل سلبية: وهى وسائل يتوقف دورها عند عرض المادة التعليمية فقط. ويكون الاتصال فيها فى اتجاه واحد من المرسل إلى المستقبل ويصعب تقبل استجابات الطلاب كمستقبلين من خلالها وتقييم مدى صحتها وإجراء التغذية الراجعة اللازمة ومن أمثلتها التليفزيون التعليمى، والراديو، والفيديو التعليمى، والسينما التعليمية،والتسجيلات الصوتية.
ب- وسائل نشطة:يتمثل دورها فى عرض المادة التعليمية على الطلاب وتلقى استجاباتهم وتقيمها وتوفير التغذية الراجعة المناسبة. وهى بذلك وسائل يكون فيها الاتصال فى اتجاهين من المرسل إلى المستقبل إلى المرسل. وتكتمل فيها الدائرة التعليمية حتى يتم تغير أنماط سلوك المتعلم. ومن أمثلتها الكمبيوتر التعليميى الذى يمد الطلاب فى تعلمهم من خلاله بالتغذية الراجعة، والتعلم المبرمج والعروض التوضيحية، والرحلات لتعليمية.
(4) تصنيف الوسائل من حيث أسلوب عرض المواد التعليمية.
أ- وسائل تعرض باستخدام الأجهزة التعليمية:وهى تتمثل فى المواد والأدوات التى تستخدم أجهزة العرض الضوئى فى تقديمها بالمواقف التعليمية، ومن أمثلتها الشفافيات والشرائح والأفلام والصور المعتمة والمجسمات التى تعرض باستخدام جهاز عرض الصورة المعتمة، والاسطوانات المرنة بالحاسبات.
ب- وسائل تعرض بذاتها:وعند تقديمها فى الموقف التعليمى لا تستخدم أجهزة لعرضها لكنها تعرض بذاتها كوسيلة، ومن أمثلتها المجسمات والصور والنماذج التى يتم فحصها، والعروض التوضيحية وتمثيل الأدوار والدمى والمعارض والمتاحف ومعامل اللغات.
(5) تصنيف الوسائل من حيث إمكانية الحصول عليها.
أ- أدوات ومواد تعليمية جاهزة الصنع:وهذه لا يتدخل المعلم فى عملية تصنيعها أو التعديل فى محتوياتها، ويقتصر دوره فيها على اختيارها واستخدامها بالوقف التعليمى. ومن أمثلتها أسطوانات الليزر، والأفلام والبرامج التليفزيونية، والبطاقات المسموعة وغيرها من المواد التى تصنعها الشركات ولا يتدخل فى إنتاجها المعلم فى الموقف التعليمى أو أثناء الإعداد له.
ب- أدوات ومواد تعليمية تنتج للموقف التعليمى المحدد:وهى الأدوات والمواد التى تنتج بواسطة معلم الفصل واختصاصى الوسائل بالمدرسة أو التلميذ للموقف التعليمى المحدد. ومن أمثلتها الشفافيات والشرائح والنماذج والعينات والرسومات والصور وأفلام الفيديو التى يعدونها بالمدرسة أو البيئة التعليمية المحيطة بها.
(6) تصنيف الوسائل من حيث دورها فى عملية التعلم:
أ- وسائل رئيسية: وهى تقوم بالدور الرئيسى فى تقديم المادة العلمية ببعض المواقف التعليمية مثل التعليم الفردى والتعليم المفتوح والتعليم عن بعد، من أمثلتها التليفزيون التعليمى، برمجيات الحاسوب والراديو التعليمى، والتعليم المبرمج، وهنا لا يتدخل المعلم فى عملية اكتساب الطالب للأنماط السلوكية المحددة بطريقة مباشرة حيث إن مسئولية عملية التعليم كاملة تقع على الوسيلة المستخدمة.
ب- وسائل متممة: وهى الوسائل التى يستخدمها المعلم لتقديم المادة العلمية فى الموقف التعليمى، ومن ثم فهى تكمل دور المعلم فى توصيل الرسالة بالدقة المحددة لها مع سرعة تنفيذ ذلك وسهولته. ومن أمثلتها الأفلام التعليمية، التسجيلات الصوتية الشرائح، معامل اللغات.
جـ- وسائل إثرائية: وهى وسائل تستخدم للإضافة إلى المعلومات المقدمة فى الموقف التعليمى من أجل تحسين المخرجات، مثل إضافة الواقعية على تدريس موضوع توليد التيار الكهربائى بعمل رحلة تعليمية إلى محطة الكهرباء أو زيارة محطة تنقية المياه لتوضيح مفهوم التلوث وآثاره أو بعض البرامج التعليمية الإثرائية للتعليم التليفزيونى مثل برامج الصحية والبرامج الصناعية، ويمر الطلاب بالخبرات لحقيقية فى الرحلات والمعرض وجمع العينات وتمثيل الأدوار.
(7) تصنيف الوسائل من حيث تكنولوجيا صناعتها
أ- وسائل تكنولوجية متقدمة: وهى تستخدم تكنولوجيا العصر المتقدمة فى صناعتها ومنا العناصر الإلكترونية مثل الشرائح الضوئية والدوائر المتكاملة، ومن أمثلتها كمبيوتر الوسائط المتعددة، وسائل تكنولوجيا التعليم اللاسلكية، وشبكات المعلومات فى المدارس، وأجهزة العرض التى تعمل بالتحكم.
ب- وسائل تكنولوجية ميكانيكية: تعتمد فى صناعتها على العناصر الإلكترونية التقليدية مثل الترانزستور والمقاومات وغيرها إضافة إلى العلميات الميكانيكية المستخدمة فيها مثل تحريك أذرع إدخال المواد التعليمية أو العدسات يدويا أو تحريك الجهاز للأمام والخلف من أجل التحكم فى مقدار تكبير الصورة، وهى بصورة عامة معظم الأجهزة المنتشرة بالمدارس حاليا
جـ- وسائل يدوية: تتمثل فى الأدوات التعليمية اليدوية التى يستخدمها المعلم والطلاب مثل المشرط الذى يستخدم فى عمليات التشريح، والنماذج الشاغلة التى يتم فكها وتركيبها يدويا، والدمى التعليمية، ونلاحظ أنها تعتمد جميعها على المهارة اليدوية لمستخدمها حين تقديم المادة العلمية من خلالها بالموقف التعليمى، وهذه لا يتدخل فيها تكنولوجيا الإلكترونيات والكهرباء عند استخدمها.
النماذج التخطيطية لتصنيفات وسائل تكنولوجيا التعليم.
1- تصنيف إدجار ديل ( مخروط الخبرة ):
صنف إدجار ديل الوسائل التعليمية على هيئة مخروط أطلق عليه أسم مخروط الخبرة، وتم ترتيب الوسائل على أساس واقعيتها وما توفر للطلاب من خبرات مباشرة، وقد وضع قاعدة المخروط الخبرات الواقعية المباشرة ثم تدرج من المحسوس إلى المجرد حتى صل قمة المخروط، فكانت الرموز اللفظية، كما أشار إدجار إلى وجود تداخل بين الأجزاء المختلفة بالمخروط فليس هناك حدود فاصلة بين كل نوع من الخبرات والآخر، وأن هدف وضع المخروط هو للتبسيط من أجل دراسة الأنواع المختلفة من الوسائل.
ساحة النقاش