الموقع التربوي للدكتور وجيه المرسي أبولبن

فكر تربوي متجدد

1-   ظاهرة الانقراض اللغوي : في ظل تدفق المعلومات وإنتاج المعارف ، فإن التوجه لاستخدام اللغة الواحدة من أهم ما تطمح إليه الدول المتقدمة ، صأنعة العلم ، ومنتجة المعارف ، وفي هذا الصدد يمكن القول : أن العربية تتعرض إلي مخاطر جمة ، شأنها في ذلك شأن السواد الأعظم من لغات أمم الأرض ومن أهم هذه المخاطر ما يمكن تسميته بظاهرة " الأنقراض اللغوي " .

·          أدوار معلم اللغة العربية المشتقة من هذا الجانب :

-         تبصير الطلاب بأهمية أنتاج المعرفة باعتبارها من أهم السبل للحفاظ على اللغة العربية .

-         الإسهام في تجديد متن اللغة العربية بما يجعلها باستمرار حية ونامية ومتطورة ومنتجة .

-         الإسهام في القضاء على الهزيمة النفسية التي يشعر بها بعض الطلاب نحو لغتهم العربية .

-   المشاركة في نشر الوعي بين الطلاب بأهمية الحفاظ على اللغة العربية وأثر ذلك في بناء ذواتهم وصياغة مستقبلهم .

2-   حرب اللغات : ترتبط هذه القضية بظاهرة " الانقراض اللغوي " وهي إحدى تحديات عصر المعلومات  إذ المتابع للمشهد الثقافي العالمي يتضح له أن حرباً تدور رحاها الأن في العالم ؛ بغرض هيمنة لغات الدول الأقوى وإقصاء لغات الدول الضعيفة .

إن إزاحة لغة الأقوى للغة الأقل قوة تمثل – كما يرى بريتون – استعماراً ثقافيا ، أخطر بكثير من الاستعمار الاقتصادي الذي هو ذاتي وملموس ومرئي بدرجة أقل من الاستعمار السياسي والعسكري الذي تكون تجاوزاته واضحة ، وتسهل إدأنتها .. أما حرب اللغات فمن النادر أن ينظر إليها كحرب ولم تعلن أبداً في أي مكان . أن الاستراتيجيات العسكرية والسياسية والدبلوماسية والاقتصادية للقوى العظمى يمكن دراستها ونقدها ، ولكن الاستراتيجيات اللغوية تبدو غير واضحة وضمنية ، وحتى بريئة أو غير موجودة .

وعلى صعيد العربية وما تجابهه من مشكلات وتحديات في عصر المعلومات  يشير " نبيل على" إلي هذه الحقيقة بقوله : أن العربية تتعرض لحركة تهميش نشطة بفعل الضغوط الناجمة عن طغيأن اللغة الإنجليزية على الصعيد السياسي والتكنولوجي والمعلومات ، وتشارك العربية في ذلك معظم لغات العالم إلا أنها تواجه تحديات إضافية نتيجة للحملة الضارية التي تشنها العولمة ضد الإسلام ، وبالتالي ضد العروبة ؛ نظراً لشدة الارتباط بينهما.

فنظام العولمة في حربه الشرسة على اللغة العربية لا يجد غضاضة في تبرير أسلوب القمع اللغوي لحساب اللغة الإنجليزية ، وفي تبرير قرار منظمة التجارة العالمية بعدم اعتبار اللغة العربية ضمن لغاتها الرسمية ، وفي الربط بين اللغة العربية – لغة القرأن والإسلام – وبين الإرهاب الذي يتهمون به بعض الأقطار العربية , حتى لو كأنت تدافع عن أرضها ضد الاحتلال  .

·                     أدوار معلم اللغة العربية المشتقة من هذا الجانب :

-         تبصير الطلاب بالأخطار المحدقة باللغة العربية في عصر المعلومات .

-         المساعدة في تفعيل دور اللغة العربية في الحفاظ على الحضارة الأنسأنية بما يؤكد أحقيتها في معركة البقاء .

-         إبراز دور اللغة في حماية المجتمعات العربية والإسلامية وتماسكها .

-         تدريب الطلاب على أساليب الحوار والمناظرات والجدال الفكري بما يساعدهم في الدفاع عن اللغة العربية .

-         مساعدة الطلاب في معرفة المزايا التي تنفرد بها اللغة العربية قياساً بغيرها من اللغات .

-   مساعدة الطلاب في اكتشاف عمق العلاقة بين اللغة العربية والعقيدة الإسلامية على اعتبار أن الدفاع عن اللغة هو بمثابة الدفاع عن الدين والحفاظ على العقيدة .

-         ابتكار أساليب جديدة في الدفاع عن اللغة العربية والحفاظ على آدابها .

3-   الغربة اللغوية ومزاحمة العامية للفصحى : من الأمور المؤسفة إلي حد الإبكاء ، أن أقطاراً كاملة من أملاك العربية لا نكاد نسمع فيها العربية على الإطلاق ، فقد أسلمت قيادها للهجة أو لعدة لهجات محلية طاغية على كل ما فيها ومن فيها ، في البيت والشارع ووسائل الإعلأن والإعلام ، وليت الأمر يتوقف عند هذا الحد ، بل أننا لنجد المعلمين في المدارس، والأساتذة في الجامعات يدرسون ويحاضرون أيضا باللغة العامية ، فإذا ما سألت أحدهم : لماذا لا تدرس باللغة العربية ؟ فإذا كان عربي التخصص أبدى الندم بسبب تقصيره ، ووعد بأن يحاول ، وإذا كان مدرساً لمادة غير العربية وآدابها ، فربما جاء اعتذاره أقبح من الذنب وقال : وما أهمية ذلك ؟ أنا لست " بتاع " عربي !! , وهنا يحس المرء – حقيقة – أن اللغة العربية ليست بحاجة إلي الاهتمام بتعليمها وممارستها في كل شئون الحياة فقط ، بل هي بحاجة إلي الحب أولا وقبل كل شيء ، فهل نستطيع أن نعلم أبناءنا حب لغتهم؟  .

إن من أهم ما ينبغي لمعلم اللغة العربية القيام به ، ألا يتحدث العامية في حجرات الدراسة خاصة . أن لجوءه إلي العامية في حديثه يمثل جريمة في حق لغته وهدراً لها ، والتي أن لم يكن لها هو فمن يكون لها ؟ فضلاً عن أن حديثه بالعامية مع طلابه سيؤثر سلباً في أحاديثهم وكتاباتهم ، وسيكرس في آذأنهم وأذهأنهم الاستماع إلي العامية ، ومن ثم سيخلف شعوراً بالغربة اللغوية  لديهم   .

·               أدوار معلم اللغة العربية المشتقة من هذا الجانب :

-         المشاركة في تفصيح الألفاظ العامية ذات الأصول العربية التي ترد على ألسنة طلابه .

-         استخدام اللغة العربية السهلة الميسورة في الحديث والكتابة .

-         ممارسة التحدث باللغة العربية الفصيحة .

-         تدريب طلابه على ممارسة اللغة الفصيحة في أحاديثهم وحواراتهم ومناقشاتهم .

-   تشجيع الطلاب على الحديث باللغة العربية عن طريق الربط بين اللغة وبعض الأنشطة والخبرات الحياتية التي يقومون بها ( الرحلات وما يدور فيها – الدعابات والنكات التراثية ... إلخ ) .

4-   مقاومة التعريب : تعد قضية التعريب إحدى تحديات عصر المعلومات في وقت نستمع فيه إلي بعض الأصوات التي ترتفع : ما اللغة العربية وعلوم الطب والهندسة والصيدلة ؟ إن تعريب هذه العلوم مستحيـل ! ، وأصحاب هذه الأصوات – عادة – لا يعيرونك آذأناً صاغية عند ما تقول لهم : أن اللغة العربية يجب أن تعود لغة العلم والتأليف العلمي كما كأنت من قبل . أن اليهود نقلوا العلوم الحديثة إلي العبرية ، وهي لغة ميتة ، استخرجت من المقابر ، وحررت من الأكفان .

ونري بعضاً من الأساتذة والعلماء يصرون على التدريس والتأليف باللغات الأجنبية ويفاخرون بذلك وفئة أخرى ارتضت أن ترصع أحاديثها ومؤلفاتها بالكلمات والمصطلحات الأجنبية ، ودلالة هذا واضحة نحن لا نحترم لغتنا ، ولا نبالي بإثباتها والتأكيد عليها في كل المجالات ، وهذا أول الطريق لفناء الأمم .

إن قضية التعريب لم تعد نابعة – فقط – من الحمية القومية ، أو المحافظة على الهوية الثقافية  بل أصبحت أداة لا غنى عنها لتنمية أدوات التفكير , وتنمية القدرات الذهنية ، والملكات الإبداعية  ، وخير شاهد على ذلك ما أبداه الأطباء السوريون – الذين تلقوا تعليمهم الجامعي باللغة العربية – من تفوق على كثير من أقرانهم العرب ، ممن تلقوا تعليمهم باللغات الأجنبية ، وذلك في الاختبارات التي تعين عليهم اجتيازها للالتحاق بالدراسات العليا في الجامعات الأوروبية والأمريكية  .

·                     أدوار معلم اللغة العربية المشتقة من هذا الجانب :

-     المشاركة في حركة تعريب العلوم والمعارف المفيدة في تعليم العربية وتعلمها " كتب – مجلات – مواد الأنترنت ... إلخ " .

-              إظهار التقدير والاعتزاز باللغة العربية .

-              اتقان إحدى اللغات الأجنبية " الإنجليزية " بما يساعد المعلم على تفعيل دوره في حركة التعريب والترجمة .

-              تبصير الطلاب بمرونة اللغة العربية وقدرتها على الوفاء بمتطلبات العصر واستيعاب مصطلحات الحضارة .

-              تفنيد الدعاوى المنادية بأن العربية لا تصلح أن تكون لغة للعلوم الحديثة .

-              تأكيد دور اللغة العربية وإسهاماتها في نقل الحضارة الأنسأنية والحفاظ عليها .

-              مساعدة الطلاب على التمييز بين التعلم باللغة الأجنبية وتعلم لغة أجنبية .

-              إبراز أثر التعلم بغير العربية في هجرة العقول العربية .

-              تبصير الطلاب بأثر التعلم باللغة العربية في تنمية التفكير والإبداع لديهم .

5-   سيطرة اللغة الإنجليزية :نظراً لأن اللغة الإنجليزية – خاصة – هي لغة العلم والمعرفة ، ونظراً للمردود الاقتصادي والاجتماعي والثقافي العائد على أصحاب تلك اللغة نتيجة لانتشارها ، فإن أتباع هذه اللغة يحرصون – باستمرار – على سيادة الإنجليزية على غيرها من اللغات ، حتى رأينا بعض المنظمات في الولايات المتحدة الأمريكية تقوم " بحملات ، للاعتراف بالإنجليزية باعتبارها اللغة الرسمية الوحيدة للبلاد في مواجهة الثنائية اللغوية المتنامية بسبب الهجرة الأسبأنية الكبيرة من أمريكا اللاتينية " .

ومع تنامي هذا التوجه الذي يقضي بسيطرة اللغة الإنجليزية ، فإن أنصار هذه اللغة لا يدخرون جهداً في إعداد بنوك للمصطلحات أو " أيزو  Iso " مصطلحات ، وترويجها لتتعامل بها الشعوب وفقاً لتعريفاتها الإجرائية التي تدور في ذهن واضعيها .

إن انتشار الكلمات الأجنبية في المجتمعات العربية يدل – إضافة إلي سيطرة اللغات الأخرى – على شعور بالهزيمة الحضارية ، وتقليد الأمم الضعيفة للأمم القوية في كثير من أنماط حياتها ومن بينها اللغة ، أن هذه الكلمات الأجنبية تتخذ أوضاعاً لغوية مشكلة لنفسها في حديثنا اليومي مداً يتعاظم أثره لدى الجيل يوماً في إثر يوم ، وتندرج هذه الظاهرة – أيضا – داخل إطار الثقافة الاستهلاكية ؛ إذ نحن نستهلك ألفاظاً بطريق الاستعمال اليومي ، مع أننا نمتلك بدائل لها ، أننا نستورد الكلمات كما نستورد السلع ، ثم يكون استهلاكنا للكلمات بالدرجة التي نستهلك بها السلع ، وبالطبع فأن هذا من المؤثرات السلبية التي تضاعف من الإحساس بالغربة اللغوية ، ويوسع الهوة بيننا وبين لغتنا .

أدوار معلم اللغة العربية المشتقة من هذا الجانب :

-    مساعدة الطلاب على استخدام اللغة العربية في أحاديثهم وكتاباتهم .

-    تنمية شعور الطلاب بمكأنة اللغة العربية وأهميتها في الحفاظ على الهوية .

-    تنمية شعور الطلاب بالاعتزاز باللغة العربية .

-    مساعدة الطلاب على عدم اللجوء لاستخدام الألفاظ الأجنبية في أحاديثهم ما دام في اللغة العربية ما يفي بذلك .

-    مساعدة الطلاب على تجاوز الشعور بالهزيمة الحضارية الذي يدفعهم لاستخدام المفردات الأجنبية بلا داعٍ.

توجهات إعداد معلم اللغة العربية لممارسة أدواره المستقبلية في عصر المعلومات :

هناك العديد من التوجهات التي يمكن أن تساعد على اضطلاع المعلم بصفة عامة ، ومعلم اللغة العربية بصفة خاصة لأدواره في عصر المعلومات .

1-  الاتجاه نحو استخراج رخصة للمعلم : لم تخل مهنة من المهن – تقريباً – من استخراج رخصة لأصحابها لمزاولتها ، يحدث هذا مع الأطباء والمهندسين ... إلخ ، فما بالنا بواحدة من أهم وأخطر الصناعات الثقيلة " صناعة الأنسأن " ، بل هي أخطرها على الإطلاق ، من هنا فأن الحاجة ماسة إلي استحداث ترخيص جديد بمزاولة مهنة " معلم " ، حيث ينخرط من يحصل على هذه الرخصة في عدد من الاختبارات ، وباجتيازها يحصل على هذه الرخصة .

2-  الاتجاه نحو منح المعلم شهادات أثناء الخدمة : إن الاختبارات التي يتعرض لها المعلم في بداية التحاقه بالمهنة لحصوله على " رخصة معلم " لا تتوقف ؛ إذ من المتعين عليه أن يطور نفسه باستمرار ، وإلا سيصاب بالقدم المعنوي ، ولن يواكب التغيرات الحادثة والمتجددة كل يوم في عصر المعلومات ؛ ومن ثم فلن يقوم بأدواره بما ينسجم وروح العصر . من هنا فأن الاتجاهات المستقبلية ترى ضرورة تعرض المعلم بين الحين والآخر لعدد من الاختبارات . أن اجتياز المعلم لهذه الاختبارات يعني الارتقاء بالنفس ، وتطوير الذات في الأدوار المهنية والأكاديمية والثقافية ... إلخ ، كما أنه يعني زيادة مطردة في المردود المادي الذي سيحصل عليه المعلم ، كما يعد هذا الاجتياز تحفيزاً لاستمرار المعلم في مهنته . وفي المقابل فأن تعرض المعلم لعدد من الإخفاقات في هذه الاختبارات ، يعني عدم وفائه بمتطلبات المهنة ، ومن ثم خروجه منها بسحب رخصته .

3-  استحداث بعض المقررات الجديدة : يكون من شأنها الارتقاء بالأداء المهني لمعلم اللغة العربية مثل الإرشاد اللغوي ، وعلم نفس اللغة ، وتبين استخدام مدخل الطرائف الأدبية والألعاب اللغوية وتوفير الفرص المستمرة لتدريب المعلم على مهارة الحصول على الجديد من المعارف من مصادرها الموثوق بها ، وتجديد تلك المعارف ، وتدريب طلابه للحصول عليها ، وتدريبه للسيطرة على التقنيات المتجددة في عصر المعلومات .

4-  تدريب المعلم للسيطرة على القواعد والمهارات الأساسية المرتبطة بمجال تخصصه : بحيث يساعده ذلك على الوفاء بأدواره الأكاديمية المتجددة ، والاستعأنة بتكنولوجيا المعلومات في أداء هذه الأدوار ، مع توفير فرص للارتقاء بالأداء اللغوي لمعلم المستقبل من خلال تدريس مقرر " للصوتيات " ، يستعأن بمختبر اللغة في تدريسه .

5-  تضمين خطط الدراسة بكليات التربية مقررات جديدة : بحيث تتمشى هذه المقررات مع طبيعة الأدوار المستقبلية الجديدة لمعلم اللغة العربية مثل : المعلوماتية – التفكير الإبداعي – علم المستقبليات ، أو    " استشراف المستقبل " ، التربية الإبداعية ، رعاية الموهوبين ، تحديات عصر المعلومات.

6-  إعداد معلم اللغة العربية إعداداً ثقافياً : بما يمكنه من بناء دروع ثقافية للحفاظ على الخصوصية الحضارية ، والهوية العربية والإسلامية ، وفي الوقت ذاته الأنفتاح على الثقافة العالمية ، وقبول الآخر ، والتواصل معه ، والتكيف مع التغيرات السريعة المتلاحقة ، واتقان لغة أجنبية تمكن المعلم من الأنفتاح على ثقافة العصر .

7-  تشكيل لجان جادة ومتخصصة تفعل دور المقابلة الشخصية : بمن لديهم الرغبة في الالتحاق بمهنة التدريس ،تتحقق بقدر المستطاع من رغبة الطالب الملحة في العمل بمهنة التدريس ، وتتحسس وجود الذائقة اللغوية لديه ، والجاذبية الفطرية ، وحضوره الشخصي ، وتمتعه بشخصية قوية ، تمكنه من القدرة على قيادة الزملاء والطلاب ، وقدرته على الإلقاء ، وتدفق الأفكار ، وانسجامها ، وتسلسلها ، وإحكام الصلة بينها ، بحيث ترتبط كل فكرة بالتي تسبقها ، وتقود للتي تليها ، إضافة إلي سلامة الحواس ، وجودة النطق ، وحسن الأداء بما يسهم في تحقيق التواصل مع الآخرين بشكل جيد .

8-  تفعيل نظام التدريب أثناء الخدمة المعلم اللغة العربية : بحيث تقام دورات يسيطر المعلم من خلالها على أهم الاتجاهات الحديثة في تعليم اللغة وتعلمها ، مع مراعاة عقد هذه الدورات لتعالج محاورها – إضافة لما سبق – جوأنب القصور لدى المعلم ، والاحتياجات الأنية والمستقبلية التي تساعده في الوفاء بمتطلبات المهنة وبما يحقق له فكرة " التعلم مدى الحياة " .

 

المصدر: الدكتور وجيه المرسي أبولبن مع الرجوع لبعض المراجع الخاصة بالدكتور رضا الأدغم
  • Currently 16/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 541 مشاهدة
نشرت فى 30 مايو 2011 بواسطة maiwagieh

ساحة النقاش

الأستاذ الدكتور / وجيه المرسي أبولبن، أستاذ بجامعة الأزهر جمهورية مصر العربية. وجامعة طيبة بالمدينة المنورة

maiwagieh
الاسم: وجيه الـمـرسى إبراهيـــم أبولـبن البريد الالكتروني: [email protected] المؤهلات العلمية:  ليسانس آداب قسم اللغة العربية. كلية الآداب جامعة طنطا عام 1991م.  دبلوم خاص في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية والتربية الدينية الإسلامية. كلية التربية جامعة طنطا عام 1993م.  ماجستير في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,627,346