الموقع التربوي للدكتور وجيه المرسي أبولبن

فكر تربوي متجدد

1-  معلم اللغة العربية كمخطط ومتخذ قرار : لقد شهد القرن الماضي لا مركزية التعليم في الدول المتقدمة ، كالولايات المتحدة وفرنسا ، ومن المتوقع أن يشهد هذا القرن لا مركزية القرار في التعليم ، وأن تمنح الإدارات التعليمية الحرية في تخطيط بعض المواد ، وهذه اللامركزية تفرض على المعلم أن يشارك بصورة أكثر فاعلية في تخطيط المنهج ، كما تملى عليه – في عصر يتم التحول فيه من الاختبار من بدائل محددة إلي بدائل متعددة – أن يقوم بصناعة عديد من القرارات واتخاذها .

·                    أدوار معلم اللغة العربية المشتقة من هذا الجانب :

-   تصميم خطط تدريسية أقل جموداً وأكثر مرونة .

-    تحديد الأهداف المرجو تحقيقها من تدريس فنون اللغة العربية .

-    تحديد الاحتمالات والتوقعات التي قد تساعد المعلم لتحقيق الأهداف .

-  تنويع استخدام طرائق التدريس والوسائل والاستراتيجيات ، بما يساعد المعلم على التعديل فيها في ضوء الأمور الطارئة التي قد يمليها الموقف التدريسي ، وبما يسهم في تحقيق الأهداف .

-    الاشتراك في تصميم برامج علاجية للمتأخرين لغوياً .

-    وضع خطة دراسية لكل متعلم ومتابعة مدى تقدمه فيها .

-    تخطيط المواقف التعليمية بما يلائم ميول المتعلمين واهتماماتهم وقدراتهم,وما بينهم من فروق فردية .

-  تدريب الطلاب على المرونة في وضع البدائل ، وإقامة الحجج المقنعة ، والأدلة الدامغة في السياقات والمواقف المختلفة. 

2-  معلم اللغة العربية كخبير في طرق التدريس : ما زالت غالبية طرق التدريس لدينا تعتمد على قيام المعلم بدور الملقن وناقل المعلومة ، واعتماد الحفظ والتلقين والتعويل على ثقافة الذاكرة ، واعتبار المقرر والمعلم هما المصدر الأساسي بل الوحيد للحصول على المعرفة ، على أن عصر المعلومات يتطلب من المعلم أكثر من ذلك بكثير ، أنه يتطلب من المعلم التعرف على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات  والتعامل معها بكفاءة في عمليات التدريس ، والقيام بدور المستشار التربوي ، والخبير التعليمي في عمليات توجيه وتدريب ومتابعة المتعلمين ، بالإضافة إلي قيامه بتصميم الخبرات التعليمية وبرمجتها في ضوء قدرات وميول واحتياجات المتعلمين وغيرها ، ومتابعة الجديد في هذا المجال ، وكيفية الإفادة منه  هذا إلي جأنب قدرته على المساعدة والقيام باختيار وشراء الأجهزة وتركيبها ، وضمان حسن عمل الآلات وتشغيلها  .

أن أسلوب التلقين والتحفيظ يتناقض تناقضاً جوهرياً مع ظاهرة الانفجار المعرفي ، وتضخم المادة التعليمية التي تسود عصر المعلومات . أن مهمة التعليم لم تعد تحصيل المادة التعليمية ابتداءً ، بل تنمية مهارات الحصول عليها وتوظيفها ، بل وتوليد المعارف الجديدة ، وربطها بما سبقها ، ولا نعني بذلك إهمال مادة التعليم ، بل نقصد به ضرورة التركيز على الأفكار الرئيسة ، والمفاهيم الأساسية للمادة التعليمية دون الحشو والتفاصيل .

ومن المتوقع أن يتحول جزء كبير من ميزانيات تأليف وطباعة الكتب المدرسية ، وميزانيات الدروس الخصوصية لشراء البرامج التعليمية ، والمواد المتفاعلة ، ويُتوقع أن تنشأ المئات من شركات البرمجيات المتعاونة مع أساتذة الجامعات ، ومع التربويين ذوي الكفاءة ، ومع المدرسين ، ومع وزارات التربية والتعليم ، ويُتوقع أن تتعاون شركات البرمجيات مع الممثلين والمسرحيين والاستوديوهات ؛ لأنتاج برامج تعتمد على الأداء التمثيلي الحي ، والرسوم المتحركة ، ومسرحة المناهج المدرسية ؛ وذلك من أجل تحويل المفاهيم الأساسية المجردة إلي مواقف ، وألعاب ، وتطبيق عملي ، وتمثيليات  وأفلام .. كل ذلك من أجل تشويق التلاميذ ، وتشجيعهم على قضاء فترات أطول في التعليم ، وربط التعليم بالحياة وللحياة .

أدوار معلم اللغة العربية المشتقة من هذا الجانب :

استخدام طرائق تدريسية تعتمد على التعلم الذاتي ، والاكتشاف الذاتي والموجه ، وحل المشكلات ، والاتصال والتفاعل والحوار ، وطرق الدراما واللعب التربوي .

-         توفير الوسائل التعليمية والتقنيات التي تسهم في نجاح الطريقة المستخدمة في تدريس فنون اللغة.

-         تنويع استخدام طرائق التدريس حسبما يقتضيه الموقف التدريسي .

-         اختيار طرائق التدريس التي تلائم خصائص المتعلمين .

-         تدريب الطلاب على استخدام المعلومات في حل مشكلاتهم من خلال دمجها بمحتويات اللغة .

3-   معلم اللغة العربية والمدرسة والكتاب :لا شك أن صورة مدرسة المستقبل ، وملامح مقرراتها . ودور المعلم فيها في عصر المعلومات ستختلف كثيراً عن ذي قبل ، حقاً لقد كسرت تكنولوجيا المعلومات احتكار المدرسة مهمة نقل المعرفة ، ولم يعد التعليم هو المرادف للتدريس ، ومع شعار " لم تبن المدارس ليعلم فيها المدرسون ، وأنما بنيت ليتعلم فيها الطلاب " بل أن التغيرات الجذرية الحادثة تمثل تهديداً حقيقياً للمؤسسات التعليمية التقليدية ، وستظهر حتماً أشكال مختلفة لتقديم الخدمة التعليمية ، وها نحن قد سمعنا عن " مدارس بلا أسوار " و  "مدارس بلا صفوف " ، و" فصول بلا معلمين " ، و" مناهج بلا هيكلية " ، بل أن الكتاب هو الآخر قد تغيرت صورته القديمة في كثير من المؤسسات التعليمية ، فبدأنا نسمع عن الكتاب الإلكتروني ، وإزاء هذا لم يعد المعلم هو المعلم الناقل للمعرفة والمصدر الوحيد لها ، بل الموجه المشارك لطلبته ، في رحلة تعلمهم واكتشافهم المستمر ، لقد أصبحت مهنة التدريس مزيجاً من مهام القائد ، ومدير المشروع البحثي ، والناقد ، والمستشار.

إن التوجه المتزايد في العالم الأن ، نحو ما يعرف بالمدرسة الإلكترونية ، سيمثل نقلة جوهرية في مخرجات عملية التعلم لصالح الطلاب على حساب الطرق التقليدية , ويعرف البعض التعلم الإلكتروني بأنه التعلم الذي يتم عن طريق الحاسوب ، ومن خلال أي مصادر أخرى عليه ، تساعد في عملية التعلم ، ويحل الحاسوب محل الكتاب والمعلم ، ولا يعني ذلك أن دور المعلم قد أنتهى ، وأنما تغير ، وأصبح المعلم هو الموجه والمرشد والميسر , وتكون المادة العلمية عبارة عن نصوص ، أو رسوم ، أو صور ثابتة أو متحركة ، أو أصوات ، أو مرئيات ، أو هذه الأشياء مجتمعة  .

أما الفصول الإلكترونية داخل هذه المدرسة فهي عبارة عن مجموعة من الأنشطة التي تشبه أنشطة الفصل التقليدي ، يقوم بها معلم وطلاب ، تفصل بينهم مسافات مكأنية شاسعة ، ولكنهم يعملون معاً في الوقت نفسه ، أما المقرر الإلكتروني ، فهو مقرر يستخدم في تصميمه أنشطة ومواد تعليمية تعتمد على الحاسوب وهو محتوى فني بمكونات الوسائط المتعددة التفاعلية ، في صورة برمجيات معتمدة أو غير معتمدة على شبكة محلية ، أو شبكة الأنترنت ، وتعد المكتبات الإلكترونية : من ركائز المدرسة الإلكترونية ، حيث سيتقلص وجود المكتبات التقليدية ، لتحل محلها المكتبات الإلكترونية ، فيمكن لمكتبة في حجرة واحدة أن تحتوي على أكثر من خمسة مليون كتاب إلكتروني ، وتحتاج إلي مدير مكتبة واحد   .

 وتتميز المدرسة الإلكترونية بأنها مفتوحة " 24 " ساعة ، وطيلة أيام الأسبوع ، وأيام العطلات ، ولا تحتاج المدرسة الإلكترونية إلي قاعات دراسية بالمعنى التقليدي المعروف  .

إن استخدام الأنترنت ، وبرمجيات الوسائط المتعددة التفاعلية التعليمية في تدريس اللغة قد أشبعت حاجات الطلاب ، كما عمل علي ازدياد دافعية الطلاب ، وازدياد حماسهم باطلاعهم على كثير من المصادر ، وتحسن قدرتهم على المناقشة ، وحل الواجبات الكتابية .

وفي مجال إكساب الطلاب المعلمين المهارات المرتبطة بالمعلوماتية ، من خلال برامج الكمبيوتر متعددة الوسائط ومواقع الأنترنت ، أشار عدد من الدراسات السابقة إلي فعالية هذه البرامج في هذا المجال ، وفي تكوين اتجاهات موجبة لدى الطلاب المعلمين ، نحو توظيف تكنولوجيا المعلومات في مواقف التعلم .

على أن من الأمور الجديرة بالتسجيل فيما يتعلق بالمدرسة الإلكترونية ما يلي :

§      ضرورة سيطرة المعلم – ابتداءً – على مهارات التعامل مع مفردات منظومة المدرسة الإلكترونية ، أو مدرسة " التعليم على الخط " حتى يوجه طلابه ويرشدهم ؛ لأن فاقد الشيء لا يعطيه ، أنه المعلم المتعلم الذي يطور إمكانياته باستمرار ؛ لمواجهة الطوفان المعلوماتي.

§      أن المدرسة الإلكترونية في حاجة إلي سياق اجتماعي يسمح بظهورها في بلادنا ، كما " تتطلب ضرورة توفر بنية تحتية تكنولوجية ، تشمل شبكة الألياف الضوئية ، والأقمار الصناعية ، وأجهزة الحاسوب ، والبرمجيات في برامج التشغيل ، والبرامج التعليمية "  وضرورة الأنطلاق من الواقع الحالي الذي نحياه اليوم للوصول إلي التصور المأمول الذي يقوم فيه المعلم بالأدوار المختلفة التي يفرضها عليه عصر المعلومات  .

§                  أن العلاقة بين المدرسة الإلكترونية والمدرسة التقليدية تأخذ أشكال ، من أهمها ما يلـي :

-  أن تحل المدرسة الإلكترونية محل المدرسة التقليدية ، وهذه النوعية من العلاقة محل تساؤل وجدل ، على الأقل في مجتمعنا ، إذ أن هذا النمط من التعلم مؤثر بالسلب على النمو الاجتماعي للدارسين ، ويحرمهم من التفاعل .

-  أن تكون المدرسة الإلكترونية مكملة أو مدعمة للنظام التعليمي المدرسي وبالتالي تشكل قيمة مضافة للتعلم المدرسي التقليدي ، ويمكن أن تحل مشكلات ، مثل : ازدحام الفصول ، والاعتماد على الإلقاء الجماعي ، وذلك بإتاحة الفرص للتعلم الفردي والذاتي ، كما يمكن أن تحل مشكلة الدروس.

والذي يمكن تصوره هو صعوبة تبني المدرسة الإلكترونية ، في نظامنا التعليمي ، والاستغناء عن صرحنا التعليمي ، ومدارسنا بمفهومها المعروف ، وأنما يمكن أن تكون المدرسة الإلكترونية عاملاً مساعداً لأنجاح العملية التعليمية  .

أدوار معلم اللغة العربية المشتقة من هذا الجانب :

-     تيسير الحصول على المعلومات اللغوية من مصادرها .

-     الإسهام في إعداد الكتاب الإلكتروني لفنون اللغة العربية .

-     تسجيل خطط الدروس باستخدام البريد الإلكتروني والتواصل مع الطلاب من خلالها .

-     استخدام البريد الإلكتروني في مراجعة واجبات الطلاب .

-  تقويم الطلاب من خلال المناقشات الإلكترونية ، مثلما يقومون وفقا لإسهاماتهم داخل الفصول ، أو أنجازهم لواجباتهم المنزلية .

-  التعاون مع بعض شركات البرمجيات ، وبعض الممثلين والاستوديوهات ؛ لأنتاج برامج تعتمد على الأداء التمثيلي ، والرسوم المتحركة ، ومسرحة المناهج  .

-     حفظ المواقع المرغوب فيها في المفضلات واسترجاعها من المفضلات .

-     مساعدة الطلاب على البحث عن موضوع معين على شبكة الأنترنت باستخدام أحد محركات البحث.

-     مساعدة الطلاب على تخزين المعلومات من صفحة شبكة الأنترنت " .

-     تدريب الطلاب على تحميل بعض البرامج من الأنترنت وعلبة ومن الأقراص المدمجـة " .

-     تدريب الطلاب على الأنتقال من برنامج إلي آخر على شبكة الأنترنت.

-  تدريب الطلاب على تطبيق نظام الاستعارة الإلكترونية ، والتعامل مع المكتبات الرقمية المحوسبة للحصول على المراجع في مجال اللغة العربية .

-     جعل التفكير التكنولوجي جزءاً من الخريطة المعرفية والوجدأنية للمتعلم " .

-  إدارة الفصل الإلكتروني بالحوار والمناقشة وإعطاء الأمثلة ، والإجابة عن الاستفسارات وإعطاء قوائم المواقع التي يفيد منها الدارس.

-     تصميم البرامج العلاجية اللغوية التي تناسب من يعأنون صعوبات في التعلم .

-     إعداد برامج إثرائية وإسراعية لغوية تلائم الطلاب الموهوبين

4 - معلم اللغة العربية كمنظم للنشاط الدراسي : تحتل الأنشطة الدراسية مساحة كبيرة جداً بين مفردات منظومة المنهج في مدرسة المستقبل ، لقد تقلص دور المعلم في نقل المعلومة في الفكر التربوي الحديث ، ليحل دوره في توجيه الطلاب لتحصيل الخبرة التعليمية عن طريق الأنشطة ، وأصبح المعلم الجيد في كثير من الأحيأن ، هو الذي يعلم طلابه كيف يستغنون عنه ؟ , ومن ثم " تسعى المدرسة في القرن الحادي والعشرين إلي تقليل حجم المواد الدراسية ، وما تتضمنه من معلومات ، وإتاحة الفرصة للأنشطة التربوية ، والمهارات العملية بحيث يتحقق التوازن بين المعلومات المقدمة ، والأنشطة الممارسة تربويا وعمليا.

أدوار معلم اللغة العربية المشتقة من هذا الجانب :

-         مساعدة الطلاب في التخطيط للمناشط اللغوية الصفية واللاصفية .

-         تحفيز الطلاب لتنفيذ المناشط المتصلة باللغة العربية .

-   الاشتراك في أوجه النشاط المدرسي المرتبطة باللغة العربية ، كريادة جماعة الخط العربي ، جماعة الخطابة ، ريادة أسر ثقافية ... إلخ .

-   توجيه الطلاب إلي استخدام أنشطة تكنولوجية جديدة مثل : تحليل المواد المسموعة أو المرئية وتفسيرها ونقدها .

-         مساعدة الطلاب على استخدام مصادر المعلومات وسرعة الاتصال الشفاهي ودقته .

-         توفير الأنشطة التربوية الإثرائية التي تتطلب إعمال الذهن في عملية التعلم .

5 - معلم اللغة العربية والتقويم : نظراً  للارتباط بين التقويم وسائر مكونات المنهج ، الأهداف ، والمحتوى ، طرائق التدريس ... إلخ ، ونظراً لاستخدام طرائق تدريس جديدة ، لذا ينبغي استخدام طرائق تقويم جديدة تلائمها ومنها : كتابة التقارير وقوائم الاختبار ، والاستبأنات ، وقوائم الترتيب ، والاختبارات المقننة وغير المقننة  كاختبارات المقال ، والاختبارات الموضوعية ، واختبارات الذكاء والشخصية  .

كما يمكن الاستعانة بـ : ملف أعمال الطالب في عملية التقويم ، وهو ملف شخصي لكل طالب يتضمن مجموعة من الأعمال التي تمثل أفضل ما أنجزه من معلومات ومهارات واتجاهات , وتعد هذه الأعمال أداة رئيسة في تقويمه ، إذ أنها تعكس شخصية المتعلم من خلال أنجازاته .

ويسهم هذا الملف في توفير نوع من التقويم التعاوني بدلاً من التنافسي ، والتشاركي بدلاً من الفردي " حيث يشترك المعلم مع ولي الأمر مع المدير في عملية التقويم " ، كما أنه يجعل التقويم مستمراً بما يعطي صورة متكاملة عن الطالب وسجل مرئي عن جهوده وأنتاجاته ، يساعد على تقويمه في نهاية العام .

كما يساعد هذا الملف المعلم في تقويم الطالب بشكل شمولي ، حيث يعد أداة فاعلة ومؤثرة في توثيق نمو الطالب بصورة أكثر واقعية من خلال وسائط متعددة تشمل : قوائم المراجعة ، والملاحظة ، والسجل القصصي ، وموازين التقدير ، وكتابات التلميذ ، والعروض الشفهية ، والسمعية والبصرية ، والصور ، والرسوم ، والتسجيلات ، والمقابلات ... إلخ.

هذا ويمثل الاستعانة بالبرمجيات الحديثة في عملية التقويم أحد الاتجاهات الحديثة لتجاوز الآثار السيئة للتقويم بصورته الحالية ، فلا تزال نظرة عديد من الطلاب إلي الاختبارات الحالية على أنها تمثل عامل إحباط لهم ،وترتبط بالشعور بالتقصير ،إذ يكون تعليق الطالب : لقد حصلت على درجة سيئة ، أولم يسعفني الوقت ، أولم أكن مستعداً ... والواقع أن الاختبارات يمكن أن تولد لدى الطالب موقفاً سلبياً تجاه التعليم كله.

أما استخدام الحاسوب – مثلاً – في عملية التقويم ، فإنه يجعل التقويم عملية مستمرة ويقدم إجراءات علاجية وإثرائية إذا لزم الأمر ، وبالسرعة المناسبة لكل فرد دون كلل أو ملل  .

·          أدوار معلم اللغة العربية المشتقة من هذا الجانب :

-         اتباع أساليب تقويم متنوعة تغطي جميع جوانب التعلم المعرفية والمهارية والوجدانية .

-         تشجيع الطلاب على ممارسة التقويم الذاتي بعيداً عن جو الإحباط ومناخ التأنيب .

-   استخدام الكمبيوتر في أنشاء بنوك للأسئلة في مجال اللغة العربية ، يمكن توظيفها في تقويم الطالب لنفسه تقويماً ذاتياً ، بعيداً عن أساليب التقويم المحاطة بجو من الرهبة والتأنيب .

-   استخدام نظم المعلومات في إعداد ملفات أعمال الطلاب المزودة بسجل مرئي عن مستوى كل طالب ونظام معتمد للإعداد للقاءات مع ولي الأمر ، بما يسهم في ابتكار نوع من التقويم التعاوني وليس التنافسي .

-   استخدام البريد الإلكتروني في تقويم الطلاب ، وتوجيه التكليفات لهم , واستقبال أسئلتهم , والرد عليها بشكل فردي أو جماعي .

-   استخدام الكمبيوتر في إنشاء بنوك للأسئلة في مجال اللغة العربية ، يمكن توظيفها في تقويم الطالب لنفسه تقويماً ذاتياً بعيداً عن أساليب التقويم المحاطة بجو من الرهبة والتأنيب .

-   استخدام نظم المعلومات في إعداد ملفات أعمال الطلاب المزودة بسجل مرئي عن مستوى كل طالب ، ونظام معتمد للأعداد للقاءات بينه وبين ولي الأمر ، بما يسهم في ابتكار نوع من التقويم التعاوني وليس التنافسي .

-   استخدام البريد الإلكتروني في تقويم الطلاب ، وتوجيه التكليفات , واستقبال أسئلتهم ، والرد عليها بشكل فردي أو جماعي .

-         استخدام الكمبيوتر في تحليل نتائج امتحانات الطلاب وتحديد مدى تقدمهم في السيطرة على فنون اللغة العربية.

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 1681 مشاهدة
نشرت فى 30 مايو 2011 بواسطة maiwagieh

ساحة النقاش

الأستاذ الدكتور / وجيه المرسي أبولبن، أستاذ بجامعة الأزهر جمهورية مصر العربية. وجامعة طيبة بالمدينة المنورة

maiwagieh
الاسم: وجيه الـمـرسى إبراهيـــم أبولـبن البريد الالكتروني: [email protected] المؤهلات العلمية:  ليسانس آداب قسم اللغة العربية. كلية الآداب جامعة طنطا عام 1991م.  دبلوم خاص في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية والتربية الدينية الإسلامية. كلية التربية جامعة طنطا عام 1993م.  ماجستير في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,660,300