1- معلم اللغة العربية كمخطط ومتخذ قرار : لقد شهد القرن الماضي لا مركزية التعليم في الدول المتقدمة ، كالولايات المتحدة وفرنسا ، ومن المتوقع أن يشهد هذا القرن لا مركزية القرار في التعليم ، وأن تمنح الإدارات التعليمية الحرية في تخطيط بعض المواد ، وهذه اللامركزية تفرض على المعلم أن يشارك بصورة أكثر فاعلية في تخطيط المنهج ، كما تملى عليه – في عصر يتم التحول فيه من الاختبار من بدائل محددة إلي بدائل متعددة – أن يقوم بصناعة عديد من القرارات واتخاذها .
· أدوار معلم اللغة العربية المشتقة من هذا الجانب :
- تصميم خطط تدريسية أقل جموداً وأكثر مرونة .
- تحديد الأهداف المرجو تحقيقها من تدريس فنون اللغة العربية .
- تحديد الاحتمالات والتوقعات التي قد تساعد المعلم لتحقيق الأهداف .
- تنويع استخدام طرائق التدريس والوسائل والاستراتيجيات ، بما يساعد المعلم على التعديل فيها في ضوء الأمور الطارئة التي قد يمليها الموقف التدريسي ، وبما يسهم في تحقيق الأهداف .
- الاشتراك في تصميم برامج علاجية للمتأخرين لغوياً .
- وضع خطة دراسية لكل متعلم ومتابعة مدى تقدمه فيها .
- تخطيط المواقف التعليمية بما يلائم ميول المتعلمين واهتماماتهم وقدراتهم,وما بينهم من فروق فردية .
- تدريب الطلاب على المرونة في وضع البدائل ، وإقامة الحجج المقنعة ، والأدلة الدامغة في السياقات والمواقف المختلفة.
2- معلم اللغة العربية كخبير في طرق التدريس : ما زالت غالبية طرق التدريس لدينا تعتمد على قيام المعلم بدور الملقن وناقل المعلومة ، واعتماد الحفظ والتلقين والتعويل على ثقافة الذاكرة ، واعتبار المقرر والمعلم هما المصدر الأساسي بل الوحيد للحصول على المعرفة ، على أن عصر المعلومات يتطلب من المعلم أكثر من ذلك بكثير ، أنه يتطلب من المعلم التعرف على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعامل معها بكفاءة في عمليات التدريس ، والقيام بدور المستشار التربوي ، والخبير التعليمي في عمليات توجيه وتدريب ومتابعة المتعلمين ، بالإضافة إلي قيامه بتصميم الخبرات التعليمية وبرمجتها في ضوء قدرات وميول واحتياجات المتعلمين وغيرها ، ومتابعة الجديد في هذا المجال ، وكيفية الإفادة منه هذا إلي جأنب قدرته على المساعدة والقيام باختيار وشراء الأجهزة وتركيبها ، وضمان حسن عمل الآلات وتشغيلها .
أن أسلوب التلقين والتحفيظ يتناقض تناقضاً جوهرياً مع ظاهرة الانفجار المعرفي ، وتضخم المادة التعليمية التي تسود عصر المعلومات . أن مهمة التعليم لم تعد تحصيل المادة التعليمية ابتداءً ، بل تنمية مهارات الحصول عليها وتوظيفها ، بل وتوليد المعارف الجديدة ، وربطها بما سبقها ، ولا نعني بذلك إهمال مادة التعليم ، بل نقصد به ضرورة التركيز على الأفكار الرئيسة ، والمفاهيم الأساسية للمادة التعليمية دون الحشو والتفاصيل .
ومن المتوقع أن يتحول جزء كبير من ميزانيات تأليف وطباعة الكتب المدرسية ، وميزانيات الدروس الخصوصية لشراء البرامج التعليمية ، والمواد المتفاعلة ، ويُتوقع أن تنشأ المئات من شركات البرمجيات المتعاونة مع أساتذة الجامعات ، ومع التربويين ذوي الكفاءة ، ومع المدرسين ، ومع وزارات التربية والتعليم ، ويُتوقع أن تتعاون شركات البرمجيات مع الممثلين والمسرحيين والاستوديوهات ؛ لأنتاج برامج تعتمد على الأداء التمثيلي الحي ، والرسوم المتحركة ، ومسرحة المناهج المدرسية ؛ وذلك من أجل تحويل المفاهيم الأساسية المجردة إلي مواقف ، وألعاب ، وتطبيق عملي ، وتمثيليات وأفلام .. كل ذلك من أجل تشويق التلاميذ ، وتشجيعهم على قضاء فترات أطول في التعليم ، وربط التعليم بالحياة وللحياة .
أدوار معلم اللغة العربية المشتقة من هذا الجانب :
استخدام طرائق تدريسية تعتمد على التعلم الذاتي ، والاكتشاف الذاتي والموجه ، وحل المشكلات ، والاتصال والتفاعل والحوار ، وطرق الدراما واللعب التربوي .
- توفير الوسائل التعليمية والتقنيات التي تسهم في نجاح الطريقة المستخدمة في تدريس فنون اللغة.
- تنويع استخدام طرائق التدريس حسبما يقتضيه الموقف التدريسي .
- اختيار طرائق التدريس التي تلائم خصائص المتعلمين .
- تدريب الطلاب على استخدام المعلومات في حل مشكلاتهم من خلال دمجها بمحتويات اللغة .
3- معلم اللغة العربية والمدرسة والكتاب :لا شك أن صورة مدرسة المستقبل ، وملامح مقرراتها . ودور المعلم فيها في عصر المعلومات ستختلف كثيراً عن ذي قبل ، حقاً لقد كسرت تكنولوجيا المعلومات احتكار المدرسة مهمة نقل المعرفة ، ولم يعد التعليم هو المرادف للتدريس ، ومع شعار " لم تبن المدارس ليعلم فيها المدرسون ، وأنما بنيت ليتعلم فيها الطلاب " بل أن التغيرات الجذرية الحادثة تمثل تهديداً حقيقياً للمؤسسات التعليمية التقليدية ، وستظهر حتماً أشكال مختلفة لتقديم الخدمة التعليمية ، وها نحن قد سمعنا عن " مدارس بلا أسوار " و "مدارس بلا صفوف " ، و" فصول بلا معلمين " ، و" مناهج بلا هيكلية " ، بل أن الكتاب هو الآخر قد تغيرت صورته القديمة في كثير من المؤسسات التعليمية ، فبدأنا نسمع عن الكتاب الإلكتروني ، وإزاء هذا لم يعد المعلم هو المعلم الناقل للمعرفة والمصدر الوحيد لها ، بل الموجه المشارك لطلبته ، في رحلة تعلمهم واكتشافهم المستمر ، لقد أصبحت مهنة التدريس مزيجاً من مهام القائد ، ومدير المشروع البحثي ، والناقد ، والمستشار.
إن التوجه المتزايد في العالم الأن ، نحو ما يعرف بالمدرسة الإلكترونية ، سيمثل نقلة جوهرية في مخرجات عملية التعلم لصالح الطلاب على حساب الطرق التقليدية , ويعرف البعض التعلم الإلكتروني بأنه التعلم الذي يتم عن طريق الحاسوب ، ومن خلال أي مصادر أخرى عليه ، تساعد في عملية التعلم ، ويحل الحاسوب محل الكتاب والمعلم ، ولا يعني ذلك أن دور المعلم قد أنتهى ، وأنما تغير ، وأصبح المعلم هو الموجه والمرشد والميسر , وتكون المادة العلمية عبارة عن نصوص ، أو رسوم ، أو صور ثابتة أو متحركة ، أو أصوات ، أو مرئيات ، أو هذه الأشياء مجتمعة .
أما الفصول الإلكترونية داخل هذه المدرسة فهي عبارة عن مجموعة من الأنشطة التي تشبه أنشطة الفصل التقليدي ، يقوم بها معلم وطلاب ، تفصل بينهم مسافات مكأنية شاسعة ، ولكنهم يعملون معاً في الوقت نفسه ، أما المقرر الإلكتروني ، فهو مقرر يستخدم في تصميمه أنشطة ومواد تعليمية تعتمد على الحاسوب وهو محتوى فني بمكونات الوسائط المتعددة التفاعلية ، في صورة برمجيات معتمدة أو غير معتمدة على شبكة محلية ، أو شبكة الأنترنت ، وتعد المكتبات الإلكترونية : من ركائز المدرسة الإلكترونية ، حيث سيتقلص وجود المكتبات التقليدية ، لتحل محلها المكتبات الإلكترونية ، فيمكن لمكتبة في حجرة واحدة أن تحتوي على أكثر من خمسة مليون كتاب إلكتروني ، وتحتاج إلي مدير مكتبة واحد .
وتتميز المدرسة الإلكترونية بأنها مفتوحة " 24 " ساعة ، وطيلة أيام الأسبوع ، وأيام العطلات ، ولا تحتاج المدرسة الإلكترونية إلي قاعات دراسية بالمعنى التقليدي المعروف .
إن استخدام الأنترنت ، وبرمجيات الوسائط المتعددة التفاعلية التعليمية في تدريس اللغة قد أشبعت حاجات الطلاب ، كما عمل علي ازدياد دافعية الطلاب ، وازدياد حماسهم باطلاعهم على كثير من المصادر ، وتحسن قدرتهم على المناقشة ، وحل الواجبات الكتابية .
وفي مجال إكساب الطلاب المعلمين المهارات المرتبطة بالمعلوماتية ، من خلال برامج الكمبيوتر متعددة الوسائط ومواقع الأنترنت ، أشار عدد من الدراسات السابقة إلي فعالية هذه البرامج في هذا المجال ، وفي تكوين اتجاهات موجبة لدى الطلاب المعلمين ، نحو توظيف تكنولوجيا المعلومات في مواقف التعلم .
على أن من الأمور الجديرة بالتسجيل فيما يتعلق بالمدرسة الإلكترونية ما يلي :
§ ضرورة سيطرة المعلم – ابتداءً – على مهارات التعامل مع مفردات منظومة المدرسة الإلكترونية ، أو مدرسة " التعليم على الخط " حتى يوجه طلابه ويرشدهم ؛ لأن فاقد الشيء لا يعطيه ، أنه المعلم المتعلم الذي يطور إمكانياته باستمرار ؛ لمواجهة الطوفان المعلوماتي.
§ أن المدرسة الإلكترونية في حاجة إلي سياق اجتماعي يسمح بظهورها في بلادنا ، كما " تتطلب ضرورة توفر بنية تحتية تكنولوجية ، تشمل شبكة الألياف الضوئية ، والأقمار الصناعية ، وأجهزة الحاسوب ، والبرمجيات في برامج التشغيل ، والبرامج التعليمية " وضرورة الأنطلاق من الواقع الحالي الذي نحياه اليوم للوصول إلي التصور المأمول الذي يقوم فيه المعلم بالأدوار المختلفة التي يفرضها عليه عصر المعلومات .
§ أن العلاقة بين المدرسة الإلكترونية والمدرسة التقليدية تأخذ أشكال ، من أهمها ما يلـي :
- أن تحل المدرسة الإلكترونية محل المدرسة التقليدية ، وهذه النوعية من العلاقة محل تساؤل وجدل ، على الأقل في مجتمعنا ، إذ أن هذا النمط من التعلم مؤثر بالسلب على النمو الاجتماعي للدارسين ، ويحرمهم من التفاعل .
- أن تكون المدرسة الإلكترونية مكملة أو مدعمة للنظام التعليمي المدرسي وبالتالي تشكل قيمة مضافة للتعلم المدرسي التقليدي ، ويمكن أن تحل مشكلات ، مثل : ازدحام الفصول ، والاعتماد على الإلقاء الجماعي ، وذلك بإتاحة الفرص للتعلم الفردي والذاتي ، كما يمكن أن تحل مشكلة الدروس.
والذي يمكن تصوره هو صعوبة تبني المدرسة الإلكترونية ، في نظامنا التعليمي ، والاستغناء عن صرحنا التعليمي ، ومدارسنا بمفهومها المعروف ، وأنما يمكن أن تكون المدرسة الإلكترونية عاملاً مساعداً لأنجاح العملية التعليمية .
أدوار معلم اللغة العربية المشتقة من هذا الجانب :
- تيسير الحصول على المعلومات اللغوية من مصادرها .
- الإسهام في إعداد الكتاب الإلكتروني لفنون اللغة العربية .
- تسجيل خطط الدروس باستخدام البريد الإلكتروني والتواصل مع الطلاب من خلالها .
- استخدام البريد الإلكتروني في مراجعة واجبات الطلاب .
- تقويم الطلاب من خلال المناقشات الإلكترونية ، مثلما يقومون وفقا لإسهاماتهم داخل الفصول ، أو أنجازهم لواجباتهم المنزلية .
- التعاون مع بعض شركات البرمجيات ، وبعض الممثلين والاستوديوهات ؛ لأنتاج برامج تعتمد على الأداء التمثيلي ، والرسوم المتحركة ، ومسرحة المناهج .
- حفظ المواقع المرغوب فيها في المفضلات واسترجاعها من المفضلات .
- مساعدة الطلاب على البحث عن موضوع معين على شبكة الأنترنت باستخدام أحد محركات البحث.
- مساعدة الطلاب على تخزين المعلومات من صفحة شبكة الأنترنت " .
- تدريب الطلاب على تحميل بعض البرامج من الأنترنت وعلبة ومن الأقراص المدمجـة " .
- تدريب الطلاب على الأنتقال من برنامج إلي آخر على شبكة الأنترنت.
- تدريب الطلاب على تطبيق نظام الاستعارة الإلكترونية ، والتعامل مع المكتبات الرقمية المحوسبة للحصول على المراجع في مجال اللغة العربية .
- جعل التفكير التكنولوجي جزءاً من الخريطة المعرفية والوجدأنية للمتعلم " .
- إدارة الفصل الإلكتروني بالحوار والمناقشة وإعطاء الأمثلة ، والإجابة عن الاستفسارات وإعطاء قوائم المواقع التي يفيد منها الدارس.
- تصميم البرامج العلاجية اللغوية التي تناسب من يعأنون صعوبات في التعلم .
- إعداد برامج إثرائية وإسراعية لغوية تلائم الطلاب الموهوبين
4 - معلم اللغة العربية كمنظم للنشاط الدراسي : تحتل الأنشطة الدراسية مساحة كبيرة جداً بين مفردات منظومة المنهج في مدرسة المستقبل ، لقد تقلص دور المعلم في نقل المعلومة في الفكر التربوي الحديث ، ليحل دوره في توجيه الطلاب لتحصيل الخبرة التعليمية عن طريق الأنشطة ، وأصبح المعلم الجيد في كثير من الأحيأن ، هو الذي يعلم طلابه كيف يستغنون عنه ؟ , ومن ثم " تسعى المدرسة في القرن الحادي والعشرين إلي تقليل حجم المواد الدراسية ، وما تتضمنه من معلومات ، وإتاحة الفرصة للأنشطة التربوية ، والمهارات العملية بحيث يتحقق التوازن بين المعلومات المقدمة ، والأنشطة الممارسة تربويا وعمليا.
أدوار معلم اللغة العربية المشتقة من هذا الجانب :
- مساعدة الطلاب في التخطيط للمناشط اللغوية الصفية واللاصفية .
- تحفيز الطلاب لتنفيذ المناشط المتصلة باللغة العربية .
- الاشتراك في أوجه النشاط المدرسي المرتبطة باللغة العربية ، كريادة جماعة الخط العربي ، جماعة الخطابة ، ريادة أسر ثقافية ... إلخ .
- توجيه الطلاب إلي استخدام أنشطة تكنولوجية جديدة مثل : تحليل المواد المسموعة أو المرئية وتفسيرها ونقدها .
- مساعدة الطلاب على استخدام مصادر المعلومات وسرعة الاتصال الشفاهي ودقته .
- توفير الأنشطة التربوية الإثرائية التي تتطلب إعمال الذهن في عملية التعلم .
5 - معلم اللغة العربية والتقويم : نظراً للارتباط بين التقويم وسائر مكونات المنهج ، الأهداف ، والمحتوى ، طرائق التدريس ... إلخ ، ونظراً لاستخدام طرائق تدريس جديدة ، لذا ينبغي استخدام طرائق تقويم جديدة تلائمها ومنها : كتابة التقارير وقوائم الاختبار ، والاستبأنات ، وقوائم الترتيب ، والاختبارات المقننة وغير المقننة كاختبارات المقال ، والاختبارات الموضوعية ، واختبارات الذكاء والشخصية .
كما يمكن الاستعانة بـ : ملف أعمال الطالب في عملية التقويم ، وهو ملف شخصي لكل طالب يتضمن مجموعة من الأعمال التي تمثل أفضل ما أنجزه من معلومات ومهارات واتجاهات , وتعد هذه الأعمال أداة رئيسة في تقويمه ، إذ أنها تعكس شخصية المتعلم من خلال أنجازاته .
ويسهم هذا الملف في توفير نوع من التقويم التعاوني بدلاً من التنافسي ، والتشاركي بدلاً من الفردي " حيث يشترك المعلم مع ولي الأمر مع المدير في عملية التقويم " ، كما أنه يجعل التقويم مستمراً بما يعطي صورة متكاملة عن الطالب وسجل مرئي عن جهوده وأنتاجاته ، يساعد على تقويمه في نهاية العام .
كما يساعد هذا الملف المعلم في تقويم الطالب بشكل شمولي ، حيث يعد أداة فاعلة ومؤثرة في توثيق نمو الطالب بصورة أكثر واقعية من خلال وسائط متعددة تشمل : قوائم المراجعة ، والملاحظة ، والسجل القصصي ، وموازين التقدير ، وكتابات التلميذ ، والعروض الشفهية ، والسمعية والبصرية ، والصور ، والرسوم ، والتسجيلات ، والمقابلات ... إلخ.
هذا ويمثل الاستعانة بالبرمجيات الحديثة في عملية التقويم أحد الاتجاهات الحديثة لتجاوز الآثار السيئة للتقويم بصورته الحالية ، فلا تزال نظرة عديد من الطلاب إلي الاختبارات الحالية على أنها تمثل عامل إحباط لهم ،وترتبط بالشعور بالتقصير ،إذ يكون تعليق الطالب : لقد حصلت على درجة سيئة ، أولم يسعفني الوقت ، أولم أكن مستعداً ... والواقع أن الاختبارات يمكن أن تولد لدى الطالب موقفاً سلبياً تجاه التعليم كله.
أما استخدام الحاسوب – مثلاً – في عملية التقويم ، فإنه يجعل التقويم عملية مستمرة ويقدم إجراءات علاجية وإثرائية إذا لزم الأمر ، وبالسرعة المناسبة لكل فرد دون كلل أو ملل .
· أدوار معلم اللغة العربية المشتقة من هذا الجانب :
- اتباع أساليب تقويم متنوعة تغطي جميع جوانب التعلم المعرفية والمهارية والوجدانية .
- تشجيع الطلاب على ممارسة التقويم الذاتي بعيداً عن جو الإحباط ومناخ التأنيب .
- استخدام الكمبيوتر في أنشاء بنوك للأسئلة في مجال اللغة العربية ، يمكن توظيفها في تقويم الطالب لنفسه تقويماً ذاتياً ، بعيداً عن أساليب التقويم المحاطة بجو من الرهبة والتأنيب .
- استخدام نظم المعلومات في إعداد ملفات أعمال الطلاب المزودة بسجل مرئي عن مستوى كل طالب ونظام معتمد للإعداد للقاءات مع ولي الأمر ، بما يسهم في ابتكار نوع من التقويم التعاوني وليس التنافسي .
- استخدام البريد الإلكتروني في تقويم الطلاب ، وتوجيه التكليفات لهم , واستقبال أسئلتهم , والرد عليها بشكل فردي أو جماعي .
- استخدام الكمبيوتر في إنشاء بنوك للأسئلة في مجال اللغة العربية ، يمكن توظيفها في تقويم الطالب لنفسه تقويماً ذاتياً بعيداً عن أساليب التقويم المحاطة بجو من الرهبة والتأنيب .
- استخدام نظم المعلومات في إعداد ملفات أعمال الطلاب المزودة بسجل مرئي عن مستوى كل طالب ، ونظام معتمد للأعداد للقاءات بينه وبين ولي الأمر ، بما يسهم في ابتكار نوع من التقويم التعاوني وليس التنافسي .
- استخدام البريد الإلكتروني في تقويم الطلاب ، وتوجيه التكليفات , واستقبال أسئلتهم ، والرد عليها بشكل فردي أو جماعي .
- استخدام الكمبيوتر في تحليل نتائج امتحانات الطلاب وتحديد مدى تقدمهم في السيطرة على فنون اللغة العربية.
ساحة النقاش