من المسلم به أن التربية الدينية أكثر ارتباطا بمفهوم التربية من أي شيء آخر يقدم للمتعلم، ومن ثم فهي ليست كغيرها من المواد الدراسية الأخرى، لأنها تعنى بسمو الخلق، وتهذيب الوجدان، ودعم الفضائل، وتعهد العقل، ورعاية الجسم، مستهدفة من وراء ذلك إعداد الفرد، بحيث يرتبط بربه، ويحسن التعامل مع الآخرين، ويقوم بحق الخلافة في الأرض وفق منهج الله.
ومع هذه الأهمية التي يستشعرها الفرد والمجتمع نجدها تواجه بتحديات كثيرة، تعرقل مسيرتها، وتحول بينها وبين أداء رسالتها؛ وهذه التحديات لا ترجع إلى طبيعتها أو مادتها، ولكنها تعود إلى عوامل خارجية متشعبة، يمكن رصد أبرزها في مقالات اخرى.
ساحة النقاش