تساعد مادة التربية الإسلامية علي الحياة الدينية الطيبة بما تتضمنه من مواطن القدوة والعبرة والعظة, ولذا يجب الاهتمام بتكوين الاتجاهات الإيجابية نحو تلك المادة , حيث إن الاتجاهات الإيجابية تبنى عن طريق المعاشرات الشخصية والحياتية , فإذا كان للطالب اتجاه إيجابي نحو هذه المادة فإن ذلك سوف يدفعه إلى دراستها ومحاولة اكتساب أكبر قدر من المعارف والمعلومات والمهارات المرتبطة بها التي تساعده في حياته العلمية والعملية.
ولكي يكون الاتجاه ايجابياً نحو هذه المادة , لابد أن يستخدم في تدريسها أساليب علمية ووسائل تكنولوجية وطرق تدريس جديدة أخرى حتى تكون المادة الدراسية أكثر تشويقاً وأكثر قابلية للاستخدام خارج المحاضرة , وقد قام هذا البحث علي أساس بناء وحدات مفاهيمية الكترونية
وفى ضوء الدراسات السابقة التي تناولت موضوع الاتجاه يمكن تحديد الأبعاد التالية لقياس اتجاه الطلاب نحو دراسة التربية الإسلامية: -
1- الاستمتاع بمادة التربية الإسلامية: وتعكس عبارات هذا البعد مدى استمتاع الطلاب بمادة التربية الإسلامية.
2- الاهتمام بمادة التربية الإسلامية: وتعكس عبارات هذا البعد مدى اهتمام الطلاب بالنجاح في مادة التربية الإسلامية والمثابرة للتوصل إلى الحل الصحيح.
3- طبيعة مادة التربية الإسلامية: وتعكس عبارات هذا البعد معتقدات الطلاب وأفكارهم حول هذه المادة.
4- قيمة المادة وأهميتها: وتعكس عبارات هذا البعد مدى شعور الطلاب بالأهمية من ممارسة العبادات والشعائر الإسلامية.
وبناء على ما سبق يمكن للقائمين بتدريس مادة التربية الإسلامية بتغيير اتجاهات الطلاب السلبية بكافة الوسائل المختلفة المستخدمة في تعديل اتجاهات الطلاب نحو دراسة التربية الإسلامية بشتى الطرق المتاحة.
ساحة النقاش