كان قد تم تشييع الجثمان ظهر اليوم فى موكب جنائزى مهيب خرج من مسجد قرية الجعفرية، بعدما وصل الجثمان بصحبة أسرة الفقيد إلى مطار القاهرة فجر اليوم.
وتعالت الصرخات حزنا عليه، خاصة أن المجنى عليه كان دائم البر بأهالى قريته من خلال مؤسسته الخيرية التى أنشأها لمساعدة المحتاجين.
وقال تامر يونس، ابن شقيق هارون عبد العزيز يونس، والذى رافقه فى رحلة العودة إلى مصر، إن عمه أطلق عليه 9 رصاصات أودت بحياته، وأن سلطات الأمن الكويتية ألقت القبض على 5 مصريين بالكويت مشتبه فيهم ثلاثة منهم من قرية الجعفرية وشخص من قرية الحرية، وآخر من مدينة بلبيس شرقية، بالإضافة إلى عدد من المواطنين الكويتيين مشتبه فيهم.
كان جثمان القتيل البالغ من العمر (53 عاما) قد وصل إلى مطار القاهرة فى السادسة من صباح اليوم يرافقه ابن شقيقه وزوجته وأولاده رامى، 21 سنة، وروناء، 18 سنة، وريهام، 19 سنة، وأحمد، 16 سنة، بعدما عثر عليه بمكتبه مصابا بطلق نارى فى صدره، وعثر إلى جانب جثته على أثر طلقة أخرى اخترقت زجاج المكتب.
جدير بالذكر أن المجنى عليه هو من مواليد قرية الجعفرية بمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، وسبق أن رشح نفسه لانتخابات مجلس الشعب سنة 2010 عن دائرة مركز أبو حماد وأنشأ مؤسسة خيرية باسم مؤسسة هارون يونس الخيرية بمدينة أبو حماد وكان عضوا نشيطا بالجالية المصرية بدولة الكويت.
ساحة النقاش