لأول مرة في تاريخ الاقصرخطبة الجمعة تحتفي بميلاد السيد المسيح
ـ سيدنا عيسى كان خالصاً من كل عيب ، وكان خالصاً من كل
تقصير ، وكان خالصاً من كل ذنب ، وكان خالصاً من كل نقص
.. هو وحده الذي كان كذلك
أدى طلاب مدارس الصم وضعاف السمع بالاقصر صلاة الجمعة بمسجد منصور الحجاجى وموضوع الخطبة الاحتفال بميلاد السيد المسيح والامن لفضيلة الامام الشيخ محمد على وقام بالمخاطبة السيد بدوى فهمى من هيئات التدريس بمدارس الصم وضعاف السمع بالاقصروبحضور رئيس حزب الارادة والتحدى ومنظمة العدل والتمية ومدير جمعية عيون الكفيف
في سابقة هي الأولى من نوعها في مصر ، احتفت خطبة الجمعة السيد المسيح ، وقال فضيلة الشيخ محمد على في الخطبة المخصصة عن ميلاد السيد والتي القاها اليوم بمسجد منصور الخجاجى أنه من أيام الله أن نعرف ميلاد نبي من أنبياء الله وصفي من أصفيائه ، ولنعرف رجلاً رضي الله سبحانه وتعالى عنه ورضي هو عن الله .. رجلاً هو ركن من أركان العقيدة الإسلامية ، فالمسلم يؤمن بكل رسل الله وعلى رأسهم سيدنا المسيح عليه الصلاة والسلام ، وقال فضيلة المفتي عن المسيح في خطبة الجمعة :
سيدنا عيسى كان خالصاً من كل عيب ، وكان خالصاً من كل تقصير ، وكان خالصاً من كل ذنب ، وكان خالصاً من كل نقص .. هو وحده الذي كان كذلك ، وهو الذي كان نبياً وحيدا وفريداً وعالي القدر ، وأضاف فضيلته : أن من أراد أن يدخل الإسلام وجاء وشهد وقال "لا إله إلا الله ، محمد رسول الله" فأنه لا يدخل بذلك الإسلام ، ولكن عليه أن يعترف بمكانة عيسى عند الله ، فالمسيح هو الوحيد الذي أعلى الله شأنه وتكلم بصراحة عن أمه ووصفها فقال " وأمه صديقة " وأن الله سمى صورة باسمها في القرآن ...
وهاجم فضيلةالشيخ الامن بالاقصر بالتقصير الذين خطفوا بعض الفتيات وعودتهم الى ذويهم مفابل الفدية وقال أن النبي والإسلام والمسلمون بريئون منهم وقال لهم : إن كنتم تفعلون ذلك بأسم الله والنبي والمسلمين ،فالله ورسوله والمسلمين منكم براء "
وجة رسالة الى المسئولين المحافظ ومدير الامن الحديث عن الأمن - أيها الإخوة - يتناول زوايا عدة , ويبعث على تساؤلاه مهمة , فما هي مقومات الأمن ؟ وما هي مقوضات الأمن ؟ وكيف المحافظة على الأمن ؟ وإذا فقد الأمن كيف يسترد ؟ وماذا لوفقد الأمن في البلاد ؟ ومن المؤهل للمحافظة على الأمن ؟ ومن هو المتسبب في فقدان الأمن ؟ كل هذه الجوانب وهذه التساؤلات وغيرها يجب ألا تغيب عن بال العقلاء 0
فالأمن له مقومات لا يحصل الا بالإتيان بها , أولها وأعظمها وأهمها ما ذكره الله في محكم تنزيله هو الايمان وعدم الاشراك بالله حيث قال سبحانه ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الامن وهم مهتدون ) وثاني المقومات : الحكم بما أنزل الله , وإيصال الحقوق إلى أهلها , ومنع الظالم من الظلم , والقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت0
وأما مقوضات الأمن فهي فقدان مقوماته وإحلال محلها الظلم والعدوان والتسلط والاستبداد , فيأبى الله أن يقيم الدولة الظلامة وإن كانت مسلمة فقد قال سبحانه ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا )
وبحضور الجمعة رئيس حزب الأرادة والتحدى ومنظمة العدل والتنمية وجمعية عيون الكفيف وجمعية العطاء بالأقصر
ساحة النقاش