قال الدكتور ابراهيم مصطفى السيد عالم التشفير المصرى والحاصل على جائزة نيوتن من بريطانيا ان هناك جهات تطارده داخل مصر وتحاول النيل منه بسبب رفضه التدريس داخل جامعة تل ابيب عام 2009 والتى عرضت عليه منحة للتدريس هناك
واضاف انه فوجىء بمجرد رفضه لتلك المنحة وعودته الى مصر سرقة اللاب توب الخاص به من داخل منزله اضافة الى قيام رئيس جامعة 6 اكتوبر بطرده من عمله بهيئة التدريس بالجامعة دون سبب رغم تدريسه بعدة جامعات امريكية وبريطانية وانفراده بتخصص التشفير النادر
اكد العالم المصرى ان الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء السابق قام بتزوير شهادته الدراسية لطرده من الجامعة ومحاربته بكافة الوسائل حيث تلقى تهديدات متتالية من اشخاص داخل مصر ورفضت الجامعات المصرية كافة التحاقه للتدريس بها ليتوقف عن العمل منذ مارس 2011 على خلفية قيامه بطرح مشروع لتاسيس اول مركز بحثى متخصص فى التشفير فى مصر
ووجه رسالة لوزير التعليم العالى الحالى بحكومة الجنزورى متسائلا: كم عدد علماء تخصص التشفير فى مصر مقارنة باسرائيل حيث وجود 11 عالم تشفير بتل ابيب
وحذر بان مصر سيتم تدميرها اقتصاديا وعسكريا بسبب اختراق الامن القومى المصرى تماما والاتصالات المصرية وكذلك التحويلات البنكية والتجارية اضافة الى الانترنت والمواقع لكن لو تم تطبيق ابحاث التشفير فلا يمكن السماح بمثل تلك الاختراقات الخطيرة للغاية خاصة على شئون الامن القومى والشئون العسكرية
ساحة النقاش