هنالك شخصيات من النقب تتفاوض سرا مع "ب" وأزلامه حول كيفية تطبيق مخط تراجع قليلا إلى الخلف وحاول أن تتأمل المشهد الملتهب بهدوء. إياك أن تظن أن ما يدور على ساحته من معارك وصراعات وخلافات هو أهم ما فيه. فالحقيقة أن الأهم والأخطر والألعن هو ما يدور خلف الكواليس،
منذ وقت طويل وأؤكد أن الكتلة المسيحية سوف تكون الفيصل فى العملية الأنتخابية وها هى صدق النظرية يثبت فى الأقصر
أكد السيد بكرى دردير منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان بالاقصرقال لست ناصريا ولا ساداتيا، ولست مستعدا للدخول فى مهاترات بشأن عبد الناصر والسادات، لكننى أعلم أن هناك قوى إقليمية ودولية استفادت بشكل رهيب من غياب مصر عن دورها وموقعها وانكفائها على ذاتها بدءا من سبعينيات القرن الماضى،
أكد نصر وهبى المنسق العام للأئتلاف بالاقصر فوز رضوان أبو قرين ب 47581 صوت وعبد الموجود راجح ب 62016 وحاتم عبد الصبور ب 36126 وخالد عبد المنعم فراج 20595أ
وفى السياق نفسه معركة الأعادة بين الدكتور عبد الموجود راجح ممثل حزب الحرية والعدالة وبين حاتم عبد الصبور ممثل الجماعات الأسلامية ضد خالد عبد المنعم فراج عمال ورضوان أبو قرين عمال أصبح فى حكم المؤكد والضرورى أن يقوم أتباع كلا من عبد الموجود راجح وحاتم عبد الصبور بالتصويت لصالح أحد المرشحين العمال أما رضوان أبو قرين او خالد عبد المنعم مجاهد من أجل أن يصبح صوت أتباعهم صحيح فى الوقت الذى سوف يحصل فيه المرشحين العمال على أصوات عائلاتهم والمتحالفين معهم هناك كتلة تصويتيه ضخمة مسيحية سوف توجه الى التيار المدنى المتمثل فى رضوان أبو قرين وخالد مجاهد هذه الكتلة بجانب التصويت الأخر سوف تحسم مقعدى الأقصر لصالح العمال والحل الوحيد لمرشحى التيار الدينى أن يجلسا سويا ويتفقا على أن يصوت الأثنين الى مرشح واحد عمال على ان يكون هذا المرشح هو رضوان أبو قرين ليتصدر رضوان صدارة المشهد ثم يحاول أى منهما أن يأخذ اعلى الأصوات بعده حتى يليه لينجح واحد منهم
أما فى حالة تصويت المرشحين الفئات الى خالد عبد المنعم مجاهد من المحتمل وبنسبه كبيرة أن يفوز الأثنين عمال أيضا لأن كم الأصوات التى حصل عليها رضوان أبو قرين كبير جدا ومن المتوقع أن يرتفع فى معركة الأعادة فترتفع أصوات رضوان وخالد ويصلا الأثنين الى البرلمان
والحل
أكد السيد نادى عاطف رئيس منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان الحل أن يتذكر الجميع أن هناك ثورة حدثت فى مصر، ويستحيل على أجعص جعيص أن يتحداها، فيظن أنه يمكن أن ينفرد بتغيير موازين الأمور إما بقوته أو حماسه أو تنظيمه، فقد تغيرت قواعد الصراع فى مصر إلى الأبد،
لذلك الحل ببساطة أن يتراجع الجميع إلى نفس المواقع التى كانوا عليها ي لنبدأ من أول وجديد، فما زالت لدينا فرصة ربما لن تتكرر.
تحيا مصر، بس نديها فرصة
ساحة النقاش