رصدت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان بالاقصر برعاية نادى عاطف رئيس المنظمة .
اظهرت النتائج الاولية الصادرة الاربعاء للمرحلة الاولى من اول انتخابات برلمانية تشهدها مصر بعد سقوط الرئيس السابق حسني مبارك والتي اعتبرت خطوة اولى ناجحه في طريق التحول الديموقراطي، ان التيار الاسلامي يتجه لتحقيق فوز ساحق.
وأكد بكرى دردير محمد مدير منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان بالأقصرأن حزب الحرية والعدالة في بيان بثه على صفحته على موقع فيسبوك صباح الاربعاء ان "النتائج الأولية تشير منذ بدء الفرز حتي هذه الساعة إلى تقدم قوائم حزب الحرية والعدالة، يليه حزب النور (السلفي) ثم الكتلة المصرية (ليبرالية)".
واكد الحزب انه حقق افضل نتائج في محافظات الفيوم (130 كلم جنوب القاهرة) والبحر الاحمر (جنوب شرق) واسيوط (جنوب) والقاهرة.
وقد توقعت بالفعل كل الصحف المصرية والعالمية الصادرة الاربعاء تقدما كبيرا لجماعة الاخوان المسلمين في نتائج الانتخابات.
يشار الى ان جماعة الاخوان المسلمين، التي تعرضت للقمع والتهميش في عهد مبارك، لا تطالب صراحة ب"دولة اسلامية" وان كان نفوذها السياسي المتعاظم يثير مخاوف المدنيين الليبراليين والاقلية القبطية.
منذ قليل انتهت لجان الفرز بنادى الشعب تحت حراسة مشددة من الجيش والشرطة وتبين من خلال عملية الفرز أن 85% من أصوات الناخبين في الأقصر، حتى الثامنة من صباح اليوم الأربعاء، و تقدم حزب الحرية والعدالة، ثم النور، ثم حزب الحرية، و أحزاب الكتلة المصرية، والوسط في مراكز متأخرة.
وفى السياق نفسه على المقاعد الفردية، أظهرت المؤشرات، تقدم أ.د عبد الموجود دردير، مرشح حزب الحرية والعدالة، على مقعد الفئات، وينافسه حاتم مختار، مرشح الجماعة الإسلامية على المقعد نفسه. وتقدم خالد عبد المنعم فراج، وهو نائب سابق عن الحزب الوطني المنحل، ومرشح حزب الحرية حاليا، على مقعد العمال، فيما ينافسه رضوان الشهيرأبو قرين، عضو مجلس الشعب السابق.
وسيكون على البرلمان الجديد اختيار اللجنة التي ستكلف وضع الدستور الجديد للبلاد وهي الخطوة الحاسمة في عملية الانتقال الى الديموقراطية الموعودة.
ساحة النقاش