أسئلة عن أطفال الشلل الدماغي؟

*هل الشلل الدماغي مرضاً؟
- لا , لأن المرض يكون قابل للشفاء و معدي و الشلل الدماغي ليس كذلك .

** هل الشلل وراثي؟- من النادر ان يكون للوراثة دور في الإصابة به.

** متى يمكن تشخيص الشلل الدماغي؟- يتم إكتشاف الإصابة منذ الولادة عن طريق قيام طبيب الأطفال بملاحظة أعراض الإصابة عند الطفل.
** هل هناك صعوبات مصاحبة لهذه الإصابة؟
- نعم, فهناك بعض الصعوبات مثل:
صعوبات اللغة , صعوبات تناول الطعام ., صعوبات الحركة, صعوبات أحياناً في الإدراك , صعوبات في التعلم.** هل يمكن أن تتكرر الإصابة في الأسرة الواحدة؟- لا توجد ضمانات لعدم حدوث ذلك خصوصا إذا عانت الأم من نفس صعوبات الولادة و الحمل في المرة الأولى.


هل يمكن الوقاية من هذه الإصابة؟- نعم, عن طريق الرعاة الصحية خلال فترة الحمل و الولادة و ما بعد الولادة.

** في أي سن يمكن التدخل العلاجي ؟
- إن فترة النمو الأولى من عمر الطفل من أفضل الفترات العمرية التي يمكن التدخل العلاجي و التأهيلي فيها لأن الطفل يكتسبالمهارات المقدمة له بشكل أفضل و حتى يمكن أيضاً تفادي الصعوبات الإضافية المترتبة على هذه الإصابة.** هل يمكن أن يتعلم الطفل المصاب؟
- نعم, يمكنه التعلم فكل الأطفال يمكنهم التعلم و لكن كل طفل وفق قدراته. بالنسبة للشلل فإن الإصابة تحدث نتيجة تلف المناطق المسؤلة عن الحركة داخل المخ و قد تمتد الإصابة إلى مناطق أخرى من المخ و لذلك فإن هناك يتمتعوا بذكاء عادي و أطفال آخرين لديهم قصور في الإدراك.

** هل يمكن أن يتكلم الطفل المصاب؟-كانت الإصابة في من إذا اطق الكلام في المخ فسيكون من الصعوبة أن يتغلب الطفل على إصابته و هنا يحتاج الطفل للتدريب على طرق اخرى للتواصل مع الآخرين غير وسيلة الكلام.

** هل مشكلة سيلان اللعاب لها حل؟- تحدث هذه المشكلة نتيجة ضعف التحكم في عضلات الفم و اللسان و هي المسؤلة عن عملية البلع . هنا يحتاج الطفل إلى تدريب على زيادة التحكم في هذه العضلات. مثال:
• تدريب الطفل على مهارات النفخ
• فرك الشفاه بقطعة من الثلج.
• تناول الفاكهة مثل "التفاح/ الجزر" حيث تفيد الطفل في تقوية عضلات الفم و اللسان.