قاعة كامل زهيرى بنقابة الصحفيين ومقر اعتصام صحفيين بلاعمل ولا رواتب 

                               حافظ ابو سعدة متضامنا مع الصحفيين

فى بيان رقم 9 لصحفيو الأحزاب الذى نص على (فى الوقت الذى تطالب فيه فئات عديدة من المجتمع بتحسين أوضاعها كزيادة الحوافز أو إضافة بدلات ..... الخ ، تجد فئات أخرى بدون أدنى حقوق ، أرجأت مطلبها وقت مرور الوطن بمرحلة انتقاليه حرجة ، وانتظرت حتى تستقر الاوضاع ضاربة بذلك أروع الامثال وأشاد بموقفها المسئولين إن ذاك ، وحينما قررت المطالبة بحقها المسلوب منذ سنوات ، اتهمت بافزع الاتهامات ، وأغلقت أمامها الابواب ، وشرعت شخصيات بعينها بتدوير القضية واستغلالها من أجل منصب أو مقابل " حفنة من الجنيهات " .

فنحن صحفيو الصحف الحزبية المتوقفة ، والبالغ عددنا ما يزيد عن مائة صحفى ممثلون لـ أثنى عشر صحيفة وهم ، " الأحرار – العربى – الجيل – شعب مصر – الجمهورى – الحقيقة – الأمة – شباب مصر – آفاق عربية – الغد – الوفد – الوطنى ) حينما قررنا الاعتصام والذى بدأناه يوم 26 سبتمبر الماضى بمقر نقابة الصحفيين بالدور الثالث قاعة " كامل زهيرى " ، للمطالبة بحقوقنا المشروعة وهى ، التوزيع على الصحف القومية ، والحصول على رواتبنا المتأخرة والتى تجاوزت من 3 إلى 6 سنوات ، سداد التأمينات الاجتماعية .

لم نكن متوقعين بأن يتم توجيه اتهامات باطلة كانت تطلق فى ظل نظام فاسد ، هدفها فى المقام الأول إضعاف الأحزاب ليبقى حزب أوحد مسيطر على مقاليد الأمور وقابضاً على مفاصل الدولة ، وموجها لكل طاقات مؤسساتها نحو مصلحته تحت مراء ومسمع المسئولين .

فإننا لم نضع فى الحسبان بأن هناك من العملاء والمرتزقة من اذناب النظام البائد ، سيتم الدفع بهم من أجل أفساد تجمعنا وشق صفوفنا ، مستخدما نفس الخسة التى كان يستخدمها فى عهد الفرعون الارعن ، فشرع فى استغلال أطراف ضالة ، لإشاعة الفوضى وتذكية نار الفتنة بيننا ، لإجهاض حماسنا وزرع اليأس والإحباط بين زملاءنا ، وهو ما تم اجهاضه ، لأننا باختصار " ندافع عن قوتنا " ، واستمرار بقاؤنا خير دليل عن تمسكنا وإيماننا بمبدأ (( ما ضاع حق وراءه مطالب (( .

إن قضيتنا قضية نادت بها ثورة 25 يناير البيضاء ، والتى زحفت إليها جموع الشعب من حدب وصوب ، منادين " بالعيش – والحرية – والعدالة الاجتماعية " ، فحقنا مشروع ومطالبنا مشروعة .

لذا نؤكد على استمرار اعتصامنا ، وإذا لزم الأمر تصعيده فى الوقت المناسب إلى أعلى المستويات ، محافظين على شكله الحضارى كما بدأناه ، دون المساس بحقوق الآخرين ، أو تعطيل لمصالح المواطنين ، انطلاقا من أننا أصحاب أنبل مهنة ومؤكدين على ضرورة الالتزام بأخلاقيات المهنة وبالرسالة المقدسة للصحافة ،دون الانحراف للمساس بمصالح الآخرين .

كما نعبر عن أسفنا للانحطاط ، والاستغلال السيئ من قبل بعض الأشخاص الملتفين والمتاجرين بحقوقنا ، المسيئين لأنفسهم قبل الإساءة للآخرين ممن يستغلون الموقف للقفز على شرعيتنا ، واستغلالنا من أجل الظهور الإعلامى والمكسب السياسى .

المصدر: خاص
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 80 مشاهدة

عدد زيارات الموقع

415,003

تسجيل الدخول

ابحث