أحمد عامر يطالب بوضع "لا إله إلا الله محمد رسول الله" على العلم المصري بديلا عن النسر
الأربعاء 07-11-2012 22:57 عاصم عبد الماجد
شن عدد من رموز التيار الإسلامي هجوما عنيفاً على من وصفوهم بـ"العلمانيين والليبراليين" لوقوفهم ضد النص على تطبيق الشريعة في الدستور.
وقال عادل عبد المقصود رئيس حزب الأصالة السلفي، أثناء مؤتمر عقدته الجماعة الإسلامية اليوم الأربعاء في دار "أخبار اليوم" : إن الشريعة الإسلامية تتعرض للتطاول ممن وصفهم بالمرتدين، مشيرا إلى أن محكمة النقض سبق أن قضت في حكمها أثناء نظر قضية نصر حامد أبو زيد، أن من يعترضون على الشريعة الإسلامية هم كفرة، ومرتدون ويروجون لعقيدتهم، مضيفا، لذلك نقول إننا "مبنخفش لما بنقول لمن يرفض الشريعة.. أنت مرتد".
وطالب عبدالمقصود بعودة دعاوى الحسبة، وتشكيل محكمة شرعية عليا تختص بالنظر في هذه القضايا، على أن يتم تعيين قضاتها من قبل مجمع البحوث الإسلامية، ويكون لهم الحق في رفع تلك الدعاوى ضد أي مخالفة شرعية في المجتمع.
وقال رئيس حزب الأصالة، إن الجمعة القادمة، نموذج مصغر وليس نزولا للقوى الإسلامية كاملة، متوعدا بتنظيم مظاهرة ومليونية كبرى، على غرار ما سماه الإعلام بـ"مظاهرة قندهار"، مضيفا "سننزل يوم الجمعة لنصر الله عشان ينصرنا على العلمانيين المرتدين الذين يتطاولوا على الإسلام".
ومن جانبه، شن الشيخ عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، هجوما عنيفا على التيارات المدنية، واصفا العلمانيين بـ"القلة المنبوذة " في المجتمع، والذين يضغطون على الجمعية التأسيسية ليطمسوا الشريعة في الدستور.
وطالب عبد الماجد، الجمعية التأسيسية، بعدم الالتفات لما وصفه بالضغوط، مشددا على أن القوى الإسلامية لن تسمح بأي تهاون في قضية الشريعة الإسلامية، مؤكدا ضرورة النص على مرجعية الشريعة بشكل صريح في الدستور، مضيفا "سنقف في الميدان يوم الجمعة القادم وقفة قوية؛ لردع هؤلاء الذين سبق أن حاولوا هدم مؤسسات الدولة، ويسعون الآن لهدم الجمعية التأسيسية وزعزعة الرئاسة فهم يعادون رئيس الجمهورية صراحة".
وأعلن محمد سعادة مسؤول العلاقات العامة في اللجنة التحضيرية لمليونية الشريعة الإسلامية، أنه تلقى اتصالا من الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية السابقة، أعرب فيه عن دعمه للمشاركة في مليونية الجمعة القادمة، وأكد سعادة، أن أبو إسماعيل يدعو الجميع للنزول الجمعة القادمة؛ لنصرة الشريعة الإسلامية ومطالب المليونية.
أما أحمد عامر الداعية الإسلامي، فشن هجوما عنيفا على أعضاء الجمعية التأسيسية من التيارات المدنية، مطالبا في كلمته بالمؤتمر، بتغيير علم جمهورية مصر العربية، بـ"لا إله إلا الله محمد رسول الله" بدلا من النسر المتصدر له.
وقال عامر: "الجمعية التأسيسية تجمع صنفين من البشر أحسن القوم، وأسفل السافلين، والعجيب أن المعفن منهم عايز يغير شرع الله، واحنا بنقول القرآن هو الدستور والدستور هو القرآن"، مضيفا: "هناك 16 دولة غيروا علمهم بعد الثورات، واحنا بنطالب بتغيير العلم، بحيث يتضمن كلمة "لا إله إلا الله محمد رسول الله".