الأحد، 4 نوفمبر 2012 - 00:06
المطران د. منير حنا أنيس مطران الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا
كتب مايكل فارس
قال المطران د. منير حنا أنيس، مطران الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقى، إن الكنيسة الأسقفية تعتز بجسور الصداقة والمحبة التى تربط بينها وبين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التى تعتبر الكنيسة الأم لكل الكنائس بمصر، وذلك لأنها بدأت فى القرن الأول الميلادى وهى الآن أكبر كنيسة فى مصر بل وفى الشرق الأوسط.
وأضاف حنا، فى بيان له حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، أن البابا الجديد عليه مسئوليات ضخمة تجاه شعب الكنيسة بمصر وبلاد المهجر وتجاه بلادنا مصر وتجاه الكنائس والطوائف الأخرى.
وأكد حنا، على كبر حجم المسئولية الملقاه على عاتق البابا الجديد كأب وراعى لمسيحيى مصر وخاصة فى هذا الوقت الذى تمر فيه البلاد بحالة من عدم الاستقرار، قائلا: يتطلع الشعب إلى تحقيق أهداف ثورته من ديمقراطية وعدالة اجتماعية وتحسن فى مستوى المعيشة، ولا شك أن هموم الأقباط وآمالهم سوف تكون من أول الملفات التى ستوضع أمام البابا.
وأضاف المطران منير، أنه يأمل أن يكمل البابا الجديد جهود البابا شنودة لتأكيد وحدة الكنيسة المصرية بكل طوائفها وأيضا العمل الدائم والمشترك مع الأزهر الشريف، وخاصة من خلال بيت العائلة المصرية والذى سيشارك فى رئاسته مع الأمام الأكبر.
من جهته، قال هانى شكر الله، المدير الإعلامى للكنيسة الأسقفية بمصر، إن أساقفة وقساوسة وشعب الكنيسة الأسقفية يصلون من أجل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والبابا الجديد الذى سيتم اختياره لكى يمنحه الله القوة والحكمة لقيادة الكنيسة.