جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
كتب ماهر عبد الواحد
طالبت الناشطة الحقوقية نهاد أبو القمصان، المستشار حسام الغريانى بضرورة تعليق عمل الجمعية التأسيسية للدستور لحين فصل المحكمة الدستورية العليا فى دستورية تشكيلها، مؤكدة أن هناك معركة مفتعلة حول مبادئ الشريعة من أجل تمرير المواد التى يرغب التيار الإسلامى فى فرضها. جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذى نظمته لجنة المرأة بحزب المصريين الأحرار مساء اليوم، بمشاركة جبهة اتحاد نساء مصر، وأضافت رئيسة المركز المصرى لحقوق المرأة، أن ما يحدث الآن هو تدليس جماعى من قبل التيار الدينى على الشعب المصرى وتصوير المنافسة السياسية مع التيار المدنى على أنها معركة ضد الشريعة. وأضافت رئيسة المركز المصرى لحقوق المرأة، إذا عرض الدستور للاستفتاء ستتم الموافقة عليه لأن معظم التجارب السابقة فى الاستفتاءات كانت نتيجتها الموافقة. وقالت، إن الجهد الذى قدمته المرأة المصرية منذ ثورة 25 يناير يمكن وصفه بالعظيم، ومثَّل ضغطاً كبيراً على القائمين على الجمعية التأسيسية ومن لديه الأمر فى هذا البلد، وأضافت نحن أقوياء ونستطيع التغيير والمواطن المصرى عند صندوق الانتخاب "مبقاش ياخد على قفاه". وعن مسودة الدستور قالت أبو القمصان، إصرار التيار الدينى على حذف كلمة "الإتجار"، سترسخ لانتهاك حقوق المرأة والطفل وسيكون لدينا مخزون من البشر الفقراء الذين يمكن استخدامهم فى تجارة البشر ونقل الأعضاء البشرية. وأضافت، أنه فى حال حل الجمعية التأسيسية يجب على نساء مصر تنظيم صفوفهم وتوحيد جهودهم بتكثيف الفعاليات والنزول للشارع للضغط على رئيس الدولة حتى يكون تشكيل الجمعية أكثر توازناً. من جانبها قالت إيناس مكاوى، مؤسسة حركة بهية يا مصر، أن الدستور الذى يكتب الآن لن يحقق مطالب الثورة التى خرج من أجل تحقيقها المصريين، ولا يعبر عن مصر، وأن التخوف الأكبر أن من سيطروا على الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور هم الذين سيضعون القوانين المفسرة لمواد هذا الدستور، مؤكدة، نرفض حالة الإقصاء والاستقواء، وسننام لهم فى الشارع ولن نسمح بسرقة مصر ودستورها. واتهمت الكاتبة فتحية العسال، التيار الدينى بأنه ممول من أمريكا ومن السعودية وأن نساء مصر عليهن التركيز على العمل الجماعى وليس التركيز فقط على الدستور.
المصدر: اليوم السابع