كتب:محمود يحي
١٦يوليو ٢٠١٧
هناك العديد من التساؤلات حول ما يدور في مجتمعنا من حيث جهات سياسيه والبحث حول ،ما يتعلق بالاطاحه بالاقتصاد المصري من جهات خارجيه وما يسمى بالهرطقه فلو نظرنا ليس بأعيننا فقد بل بتحقيق المتعهد،العقليه والتغلب على هذه المعضله فغرقت فماذا لو كانت مصر بسفينه تعبر بدون ترابط فكري ورأي صحيح فغرقت،فآنت يا من تسعد بالانطواء حقق ما تريد فأنت مصري فليس عليك سوى ان تستدعي أفكارك.حتى يستقيم الوجدان مجتمعنا الحالي يعيش فتره تعصب وسؤ اقتصادي ونظرا لتلك الأحداث المعبره على قوه مصر وتصديرها لتلك العمليات الارهابيه،علي الساحة السياسية داخليا وخارجيا ، وأحداث محلية شغلت الرأي العام وشطرته ومزقته شيعا وأحزابا وظواهر اجتماعية اختلفت فيها الآراء وتباينت الرؤي كلها أحداث وظواهر ومظاهر تجعلك مزعزع الفكر سقيم الوجدان وأنت تحاول ان تلملم شتات الأحداث خاصة لو كنت صاحب مقال تحمل مسئولية الكلمة وتؤدي امانة الرسالة. عندما يشرع الكاتب - أي كاتب - في الكتابة يمسك بقلمه ، ويستدعي أفكاره ليسطرها علي الأوراق يجد نفسه في حيرة فيما يكتب لينفع به الناس ليمكث في الأرض أما الزبد فيذهب جفاء.
وجدتني عندما حان وقت كتابة هذا المقال منحازا لرئيسنا ورمز دولتنا الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته التاريخية للولايات المتحدة الأمريكية بإعتبارها أول زيارة رسمية للبيت الأبيض بعد سنوات عجاف كانت خلالها العلاقات المصرية الأمريكية علي صفيح ساخن لتبدأ إنطلاقة جديدة عنوانها الإحترام المتبادل وتعزيز التعاون المشترك والشراكة السياسية مع أكبر دولة عربية أم الدنيا.
وجدتني معتزا بمصريتي ، مفتخرا برئيسي ، منبهرا بحفاوة إستقباله من رئيس دولة عظمي ، متفائلا بما اسفرت عنه اللقاءات بين الرئيسين والوفدين من نتائج علي المستوي السياسي والإقتصادي والعسكري. هذا ما جال بخاطري ، وما إستدعته أفكاري علي المستوي السياسي ، إلي جانب ما يحدث في سوريا واليمن من حرب شعواء لا أحد يعرف نهايتها سوي اسقاط البلاد وتقسيم الشعوب.
أما علي مستوي الساحة الداخلية فوجدتني منشغلا بالكتابة عن الاستاذة الجامعية بجامعة السويس التي اصبحت حديث الناس في الداخل والخارج بعدما امتلات صفحات التواصل الإجتماعي بما نشرته علي صفحتها الخاصة علي «الفيس بوك» من صور وهي ترتدي المايوة ، وكليب تبدو فيه كأنها راقصة شرقية تهز «الوسط» كما يكون الهز والفجاجة علي انغام «روبي» في اغنيتها الراقصة «ليه بيداري كده .. بقالي ليالي بنادي.. حبيبي ما جالي ، وأنا اعمل ايه في اللي بحبه يا ويلي يا ناري!!
ما احزنني في هذه القضية صورها كأستاذة جامعية تحتسي الخمر علنا علي الشاطئ وحزني الأكبر علي موافقتها أو ربما إستدراجها لتطل علينا في الفضائيات محاولة الدفاع عن نفسها فجلست في إستديو برنامج «العاشرة مساء» بين مطرقة زميلنا وائل الأبراشي وسندان زملائها بالجامعة وبعض المشاهدين ومقصلة المعارضين وتأييد المؤيدين لفكرها ورقصها وصورها ، وتباينت حولها الآراء ما بين متضامنات متحررات ومعارضات بإعتبارها شخصية عامة خرجت عن العادات والتقاليد والأعراف الجامعية. كثيرة هي الاحداث التي وددت تناولها بالتفصيل ولم توقفني سوي مساحة المقال ربما كان احداها ما فعله ابطالنا اسود القوات المسلحة في جبل الحلال بوسط سيناء وتطهيره من فلول الإرهابيين.
احتلت جريمة التحرش الجماعي الذي تعرضت له «فتاة الزقازيق» جزءا من فكري ووجتني منشغلا بهذه الجريمة التي تعيد إلي الأذهان ما وصل إليه حال البلاد وأحوال العباد من تدني في القيم وإنحدار في الأخلاق.
ألم أقل في بداية المقال ان الاحداث كثيرة والأفكار وفيرة والمصائب جمة.. أليس القابض علي قلمه كالقابض علي جمرة من النار والعياذ بالله من هول النار ودمار النفوس وخراب الانفس.فليس عليك سوى أن تكون حذرا من تلك العقول المخربه بشلل عقولنا بالكلام والفعل والضحك على العقول اليقظه التي لو اشتاقت لشئ لفعتله ولكن بالافضل مصر مليئه بالمعمرين والعلماء اكثرهم من غزا العالم ومن صنع المجد بها وهم الآن ينكرون!!حفظ الله مصر