بقلم .... رشا راضي رجب
.* أمور أربع ما بين المعرفة و الجهل بالنفس:
1- أمور تعرفها عن نفسك ولا يعرفها الناس عنك.
2 - أمور تعرفها أنت و الناس عن نفسك.
3- أمور يعرفها الناس عنك و لا تعرفها عن نفسك.
4- أمور لا تعرفها أنت و لا الناس عن نفسك تحتاج لمزيد من التنقيب و بذل الجهد.
و يأتى السؤال كيف أعرف نفسى!؟
كل ماعليك:
فتش داخلك ، إبحث بين ثناياك ، بعثر عقد خباياك،
أسأل نفسك عن نفسك و بصدق ،
تخيلها شخصاً أخر تعرفه تمام المعرفة وقد وثق بك ،
و إستقبل إجاباتك بمرونة و أعلم أنها حقيقية واقعية ليس أمامك منها مفر.
فلن تنجح فى تزييفها أو الفرار منها حتى و إن لسنوات عنها إبتعدت ومنها هرُبت،
لكنك تستطيع تغييرها وإن صدمتك و فأجأتك بما لم تتوقع إكتشافه أو أن يبُدر منك،
إسأل الآخرين و لا تستحى من السؤال طالما أحسنت الصياغة وحددت الهدف وعلى ربك إعتمدت و توكلت،
فأسأل الله الدعاء بالعلم و الفهم و التيسير ومعهم الإخلاص و الصبر ،
ثم بعده ،
إسأل من له اخترت لكن بشرط :
1 - يكون لك الناصح الأمين .
2- التقى الذى يخاف الله و يرعاه فى نصيحته لك.
3- صاحب المبادىء و الخلق القويم.
4- المختص و الأعلى علماً و الأرفع قدرا.
5- الإيجابى الناجح و الذى له أثر ممتدد،
أحيانا ستومض تلك الأسئلة كبرق الليل المظلم:
ماذا لو:
تعثرت بعد أن بدأت!؟
أو إصطدمت مع نفسى و تراجعت!؟
أو طال بى الزمن و تاهت خطواتى عن الدرب وما وصلت!؟
أعلم جيداً:
*من كانت بداياته محرقة فنهاياته مشرقة و أن من يحتقر إنجازاته فسيجد الطريق أمامه شاقاً وصعب,
*أطلب من ربك المدد و العون فمن علامات النجاح فى النهايات الرجوع إلى الله ليس فقط فى البدايات ولكن فى كل أمر ،
* إبتعد عن أولئك الذين يشحذونك بالسلب ،
*حدد أهدافك بوضوح ، خطط ليومك و لأسبوعك و لشهرك و لسنوات قادمة فهى لبُّ خلاصة العٌمر ،
*استمتع جيداً بما أنجزت و سجله و إرجع إليه كما أردت أن تشحذ همة أو إذا ماواجهك بعض اليأس ،
*لا تقارن نفسك بغيرك و لكن قارن نفسك بما كنت عليه وبما إليه فزتَ وصرتْ ,
*إلتمس لغيرك الأعذار و تغافل عن أخطاءهم فى التغافل زادُ الحكمة ِو نضوج العقل،
*لا تجعل رأى غيرك معيار حٌكمك على نفسك فيما لا يعرفونه وتعرفه أنت ، فأراء البعض يحُكمها ماضٍ بعضه قد شُوَّه أو حاضراً فى يومنا هذا غَلُبَ عليه القهر،
حاول مراراً و تكراراً فيم