بقلمى / حافظ عبدالله
طوال الوقت وأنا أطرح على نفسي هذا السؤال : لماذا ؟
لماذا لا نجد إجابات لكل شيء نسأل عنه ؟
لماذا يجب أن نُعاقب بهذه الطريقة ؟ وبهذه الطريقة بالذات ؟
لماذا لا نجد طيفاً يلوح في شفق التصور ويرشدنا الى ما هو حقيقي ومريح ؟
لماذا اسألني دائماً كل هذه الآسئلة التى تختفى أجوبتها خلف ضباب كثيف أو خلف قضبان سجن حديدية أضاع سجانه المفتاح وترك المكان وغادر إلى مجهول ، ورغم منطقيتها وسهولة الإجابة عليها أوقل حتمية الإجابه عليها ، الأمر مزعج جداً كهذا المسؤول الآن الذي يتحدث أكثر بخمس مرات من امرأة عادت لتوها من
السوق ، لذا اعتقد أن الإنطلاق في الحياة من مبدأ الفناء يوفر الكثير من الأجوبة ، وذلك الطيف قد يمثل القناعة في مختلف صورها فحب الحياة يتطور إلى وهم البقاء وهذا ما يجعل ذلك المسئول ثرثار محاولا قدر المستطاع التلفيق والتنميق لتغطية ما يروج له من أوهام ، لكن حبدا لو حُذفتْ من قاموس اللغة عبارة أظنها تثير الغثيان فى معدة هؤلاء المستمعين أو من تظنهم أنت مستمعين لك
عبارة جوفاء (السهر على راحة المواطن)
فأنا المواطن وليست لى راحة لتسهر أنت عليها